انتشار شائعات طائفية في الأحياء السنية والعلوية مطلع نيسان 2011
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:03:47:04
لاحقًا وخلال بداية نيسان -يعني نوادر هي الأحداث المفصلية التي أذكرها بعينها، وإنما أذكر الجو العام- انتشرت في تلك الفترة في بداية نيسان انتشرت إشاعات أن هناك سيارات بيك اب تدور وتجول بين المناطق السنية وتقتحم المنازل وترمي الرصاص. وكانت هذه الإشاعات تقول: إن العلوية نزلوا من القرى حتى يذبحوكم.. وجاءوا من الزراعة والمشروع الأول والثاني ومن المناطق التي يقطنها العلويين من أجل ذبحنا. وهذا الشيء كان يستدعي استنفارًا كبيرًا للشباب في المنطقة والتهييج النفسي والطائفي، أنه إذا أرادوا ذبحنا سنذبح 10 مثلهم، وكان الشباب يحملون الشنتيانات ويقفون على مداخل الحارات، وكان يوجد استنفار كبير. وفي ذات الوقت -وأنا علمت بهذا الموضوع لاحقًا مع عودتنا إلى الجامعات- علمت من أصدقائي الذين كانوا من الطائفة العلوية أنه في نفس الوقت في ذات اللحظة كان هناك شائعات تنتشر أيضًا في المناطق العلوية أنه انتبهوا من السنة، وسيأتون حتى يذبحوكم، وأن سيارات بيك أب من السنة ممتلئة بالإرهابيين والسنة المتعطشين لدمائكم جاءوا حتى يدخلوا إلى منازلكم ويقتلوكم ويحرقوكم. ونفس الشيء كان لديهم لجان شعبية تحمي القرى والشوارع التي يقطنون فيها. وفعلًا للأمانة كان هناك سيارات تأتي بطريقة سريعة جدًا وخاطفة جدًا تمر في الشوارع وترمي الرصاص في الهواء وتختفي، وفي الليل الكهرباء منقطعة ولا أحد يعرف شيئًا ولا أحد يرى شيئًا، وتمر السيارات من الحارات وترمي الرصاص وتخرج، وكذلك الأمر في المناطق العلوية هناك سيارات تأتي وترمي الرصاص وتخرج، وكانت خطة خبيثة جدًا من النظام السوري في خلق جو من الفتنة الطائفية بين سكان اللاذقية، ولم يستطع إثبات أي حدث وتفاجئ من كون نفس المتظاهرين خلال المظاهرة لم يقترب من الطائفية، فأخذ يتحرش بهم وبنا وينكشنا (يثيرنا) بطريقة معينة وخبيثة جدًا حتى ينمي هذا الحقد الطائفي بيننا حتى يستغله ويستثمر فيه لاحقًا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/06/24
الموضوع الرئیس
النهج الطائفي لنظام الأسدكود الشهادة
SMI/OH/59-17/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
نيسان 2011
updatedAt
2024/04/22
المنطقة الجغرافية
محافظة اللاذقية-مدينة اللاذقيةشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية