أحوال الطلاب في مدرسة عباس محمود العقاد في حي كفرسوسة في دمشق
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:14:19:08
كان والدي يعمل في المزة، وصاحب العمل كان لديه منزل في كفرسوسة، وفي وقتها، حتى أصحاب المنزل في "الميدان" كانوا يريدون المنزل حتى يتزوج ابنهم، وقرر والدي بعد أن تكلم مع معلمه (صاحب العمل) في العمل ليعطيه المنزل، وكان المنزل مجانياً في كفر سوسة، وهذا الأمر كله حدث بالسر، ونحن لا نعرف أن والدي أخذ منزلاً، وفي ذلك اليوم أخذنا والدي أنا وأختي في مشوار، و هذه أول مرة أدخل فيها إلى كفرسوسة. وفعلاً، ذهبنا إلى المنزل، وكان المنزل قديماً جداً جداً، كان مكوناً من غرفتين ومطبخ صغير، وفي الأعلى توجد فرنكة، وهي غرفة صغيرة في سطح البيت، أحياناً، تستخدم للسكن، وتستخدم للكراكيب أحياناً، وكان المنزل مصنوعاً من اللبن، وكنا عائلتين، والمنزل لا يكفينا، وكان والدي يريد تعزيل (تنظيف المنزل)، وكان المنزل مخيفاً، ويوجد طين وغبار، يعني يحتاج إلى كثير من العمل. وفعلاً، بقيت أنا ووالدي وأختي حتى المساء ونحن نقوم بتعزيل(بتنظيف) المنزل، وقال: لا تخبروا والدتكم بأن المنزل قديم وغير نظيف حتى لا تزعل (لا تحزن)؛ لآن منزلنا في الطيبة كان كبيراً جداً، فكيف ستسكن في منزل صغير؟!
والبيت كان في حارة العمري، ويوجد الشارع الرئيسي في كفرسوسة الذي يؤدي إلى اللوّان، وتكون حارة العمري على اليمين قليلاً، و يوجد فرن، ويوجد جامع العمري أيضاً، وسمي الحي باسمه، والمنزل قريب على أوتوستراد "الشام سنتر"، يعني المنطقة جميلة، ولكن المنزل القديم، وتمشينا في كفر سوسة و لكنني لم أحبها لأنني كنت وكان هناك تنظيم وكنت أظن أنني ذاهب إلى التنظيم وعندما رأيت المنزل القديم، فخرجنا، وتمشينا في كفرسوسة، فلم أحب كفرسوسة، و خاصة أن هناك التنظيم، وكنت أظن نفسي ذاهباً إلى التنظيم، فعندما رأيت البيت القديم كرهت كفرسوسة، ولم أعد أريد أن أسكن فيها، ويقع بين البيوت القديمة وبين التنظيم والتخطيط ، ولكن المنزل كان قديماً جداً ولم يكن منظماً بعد، وكنت أمشي ولا أشتهي النظر الى أي بناء، نسير بين الحارات، وكان والدي يريد أن نتغدى، ونعود إلى البيت.
وكنا نمشي في السوق القديم في كفر سوسة، وهو سوق مغطى، يوجد فيه كل شيء من الخضار ومحلات السمانة، كان سوقاً كبيراً، وعندما يسألنا والدي: هل تأكلون؟ فنقول له: لا نريد. لا نشتهي شيئاً، وكأننا كرهنا حياتنا، وأكلنا معجنات في ذلك اليوم هناك، وعدنا إلى الميدان، وبقينا صامتين، ولم نقل لوالدتي، وبعد أسبوع، انتقلنا. وفعلاً، أغراض منزلنا في الميدان لم يتسع لها المنزل في كفرسوسة؛ لأنه صغير جداً، وعندها بدأت أمي تبكي لأن ذلك الأمر صعب على النساء، وهذا الذي حصل، جلسنا في المنزل، بقينا فيه شهرين تقريباً، وحتى الآن كنت لا أزال أداوم في الميدان، كنت أذهب من كفر سوسة إلى الفحامة ومن الفحامة أكمل مشياً إلى الميدان. ومن يخرج من كفرسوسة هناك حاجز على الشارع الرئيسي تقريباً بعد دوار كفرسوسة بقليل، كان هناك حاجز واحد، وما تبقى أكمله مشياً، ولا أقف عندهن، وكانت معاملته عادية وشكلية فقط؛ لأنه لم يكن يوجد هناك مفرزة أو أي شيء، وكنت أذهب هكذا كل يوم، أركب المواصلات لمرة واحدة، وأرجع بنفس الطريقة، وكنت لأول مرة أهرب من المدرسة (مدرسة الكواكبي)، وطوال حياتي لم أهرب من المدرسة، ولكنني هنا قررت الهروب، وأريد ترك المدرسة، والأمر الثاني أنني كنت أكره المدرسة، وعندما أخرج من كفرسوسة أدعي أنني ذاهب إلى المدرسة، وكما جرت العادة أذهب إلى أقرب حديقة، كنا في الميدان، ويبدو أن والدي أحسّ بي، و قال إذا أردت الانتقال إلى كفرسوسة فهنا المكان أقرب وحتى لا نضع أجور مواصلات، وفرهم لك، وسجل في كفرسوسة.
وبالفعل، سجلت في مدرسة عباس محمود العقاد، كانت في الحارات القديمة أيضاً، وكانت كفرسوسة تقريباً نصفين، النصف القديم الذي هو حارة العمري التي كنت أعيش فيها، واللوّان بجانب داريا، ويوجد منطقة نسيت اسمها بعد الشارع الرئيسي قرب المتحلق، نسيت اسم المنطقة، كان هناك بساتين بجانب اللوّان أيضاً، والمنطقة التي كنا فيها تقريباً بين التنظيم وبين هذه الحارات القديمة، لاتزال هناك أبنية مكونة من 4 أو 5 طوابق، و يوجد منازل عربية، وكانت المدرسة في تلك المنطقة، وكانت المنطقة شعبية، يعني ليست متمدنة كبيوت وأبنية، وكانت هناك 3 مدارس بجانب بعضها: ابتدائي، وإعدادي، وثانوي، وسألت: أي مدرسة هي الثانوية؟ فدلوني عليها، وكانت أصغر مدرسة للأسف، كانت أصغر مدرسة للثانوي هي مدرسة عباس محمود العقاد، وعندما دخلت سألني المدير: إلى أين أنت ذاهب؟ قلت له: أريد نقل أوراقي. فقال: يجب عليك إحضار ولي أمرك. فقلت له: هذه الأوراق معي. فقال: أحضر ولي أمرك حتى يوقع على بعض الأوراق.
وبالفعل في يومها، والدي تعطل عن عمله، وجاء معي، وتفاهم مع المدير، وانتقلت، وقال لي: من الغد إذا أحب أن يبدأ الدوام فلا مشكلة لأن الوقت تأخر اليوم.
في اليوم الثاني، عندما دخلت إلى المدرسة ذهبت متأخراً أيضاً، لا أعرف مكان صفي، وعندما دخلت رأيت المدير، وقال لي: رقم شعبتك كذا. وعندما صعدت إلى الدرج رأيت شاباً، [قلت له]: أنا جديد. فسألني: في أي صف؟ قلت له: أنا جئت حديثاً إلى المدرسة، هذا أول يوم. فقال: في أي شعبة؟ فقلت له: الشعبة الفلانية. فقال: تعال حتى أنقلك- ورأيت أن الأمور سائبة- وتعال حتى أنقلك إلى صفي. وأنا لا أعرف اسم الشاب، وهو لا يعرفني. وبالفعل، ذهب إلى الموجه، وقال له: هذا الشاب يريد أن ينتقل إلى صفنا. فقال: هذا أول يوم لك في الدوام، كيف تريد أن تنتقل من الصف؟ كيف تريد أن تنتقل؟ فقال له هذا الشاب: أنا أريده أن يأتي إلى صفنا.
وفعلاً، دخلت إلى الصف، وجلست بين الطلاب، وأنا لا أعرف شيئاً، وكان عندهم وظائف، وأخرجوا الوظائف، وقلت للأستاذ: هذا أول يوم لي في المدرسة. والشباب بدؤوا يتعرفون عليّ، ويسألون: من أين أنت؟ والشاب الذي أحضرني اسمه مياس، وهو علوي من السلمية، ولكنه لم يتكلم معي باللهجة العلوية، و[كان الشباب يسألونني]: من أين تعرف هذا الشاب؟ ويقولون: هو ليس جيداً. وكان كل الصف يكرهه، وأنا لم أكن أعرفه ولا أعرفهم، وبقيت على الحياد، وهم لم يقولوا: إنه علوي. ولكن فيما بعد اكتشفت أن هذا الشاب من السلمية، وهو علوي، وبدؤوا يشتمونه، ويقولون: لا يجب عليك مرافقته. قلت لهم: أنا لا أعرفه، هو أحضرني، وهذا ما حصل معي. وفعلاً، أصبحت أرافق الشباب، وبدأت كل يوم أذهب إلى المدرسة، وفي داخل المدرسة، كان هناك نظام، وهو نظام الشبيبة، وفي نظام الشبيبة، يكون من كل صف شابين أو 3... ، وهو تطوع مثل الطلائع في الابتدائي، و هؤلاء الشباب يذهبون إلى الشبيبة من أجل إقامة دورات في مقرات حزب البعث، ويأخذون بطاقات من حزب البعث، وهذا الشاب الذي أخذني كان مثل رئيس لهؤلاء الطلاب في المدرسة، وهو عريف الشبيبة في المدرسة كلها، وكان كلمته مسموعة في المدرسة، فعندما يطلب شيئاً من الموجه يتم تنفيذه غالباً، و يدخل، ويخرج إلى الصف متى يشاء بحجة أن لدينا مهمة شبيبة، فيخرج من الصف متى يشاء، و جميعهم كانوا أصحاباً مع الموجه والإدارة هؤلاء الطلاب فقط. وأما باقي الطلاب كانوا يُقمعون بشكل غير طبيعي، وحتى موجه الصف كان علوياً اسمه عازار، وكان مخيفاً، وكان لاعب كمال أجسام، وكنا نسمع أن هذا الأستاذ في الحرس الجمهوري، وكان طوله مترين وعرضه...، ولأول مرة أعرف أنه يوجد ضرب في مدارس دمشق (ضرب مبرح)، فعندنا في الريف في الثانوي، لم يكن هناك ضرب، وكان الأطفال الصغار يُضربون فقط، ولكن الكبار...، وكان ضرباً متوحشاً، يعني بمجرد أن يصيح الأستاذ جميع الصف يسكت في المدرسة، كان هناك خوف غير طبيعي، وسألتهم: لماذا تخافون؟ فقالوا لي: عندما يضربك تعرف لماذا نخاف.
مثلاً: لا توجد قلة أدب مع الأساتذة، بمعنى أنه لا توجد قلة أدب في الصف أبداً، وكان هذا الأستاذ يخيف المدرسة كلها، يعني كان متوحشاً، ولكن شباب الشبيبة كانوا يتصرفون بحرية، يخرج من الصف، ويخرج خارج المدرسة، مثلاً: يقول: أنا ذاهب إلى المزة؛ لأن عندي مهمة في الشبيبة. كان يذهب، ويعود بشكل طبيعي، وكانت عنده بطاقة من الشبيبة، وكان عندهم أيضاً فريق إعلامي وفريق رياضي، وكل 3أو 4 شباب يشكلون فريقاً في المدرسة، ويجرون اجتماعات داخل المدرسة، فتوجد غرفة لهم اسمها غرفة الشبيبة من أجل إجراء الاجتماعات داخل المدرسة، وعندما يودون الخروج من المدرسة يقولون: لدينا اجتماع في الشبيبة.
كنت أذهب دائماً إلى المدرسة بشكل طبيعي، وفي أحد الأيام، كان الطقس بارداً في شهر يناير/ كانون الثاني، وكان القليل من الثلج يهطل، وعندما دخلت إلى المدرسة -أول مرة أجرب العقوبة- لم أكن أعرف أن الأستاذ إلى هذه الدرجة متوحشاً، وتجمعنا، كنا 20 طالباً، وكنا نتحدث بين بعضنا: هل ندخل إلى المدرسة في هذا البرد؟ ولا توجد مدفأة، ودائماً كان هناك أحاديث بأن المدير يسرق المازوت كالعادة. وقررنا الذهاب إلى المنزل، ونقول: أن أهلنا لم يرسلونا إلى المدرسة. وفعلاً، عدنا إلى المنزل، كان غياباً عادياً، لم آت إلى المدرسة ثم هربت، لم أدخل من الباب في الأساس، وفعلاً، عدت إلى المنزل، وطلبت من أهلي أن يتصلوا بالمدرسة بحجة أنني مريض لتأكيد غيابي. وفي اليوم الثاني، دخل الأستاذ عازار، قال: من الذين حضروا البارحة؟ وكانوا 5 أشخاص، فقال: البقية يخرجون. وفعلاً، كان معتقلاً (العقوبة كانت مثل التعذيب في المعتقلات)، فالضرب الذي تعرض له أحد الطلاب في يومها، أحد الطلاب كُسرت يده بسبب الضرب الذي تعرضنا له بشكل جماعي، وكان هذا الشاب من الكسوة، وفي يومها، اكتشفت لماذا الشباب يخافون من الأستاذ، كيف يتم إذلال شاب طالب بكالوريا (ثالث ثانوي)، ويضرب في المدرسة، أول مرة أرى هذا الأمر، كان هذا الأستاذ يضرب، ويشتم الطالب، كان هذا الأستاذ فقط يفعل ذلك، كانت أول تجربة ضرب لي في المدرسة.
كنت أنا الوحيد ومعي شاب ثان من الكسوة، والباقي جميعهم من كفرسوسة، لكنهم من مناطق مختلفة.
حتى أهل كفر سوسة قريبون من الفلاحين كثيراً كأهالي، ويفرقون بين الريف والمدينة، وحتى هم يعتبرون أنفسهم أهل ريف، وحتى سكان البساتين بين كفر سوسة والمزة بساتين يعتبرون أنفسهم فلاحين، كلها أراض زراعية.
أحد المواقف الغريبة التي أراها لأول مرة في الشام (دمشق)- في الشام دائماً إما أن تكون مؤيداً أو لا تستطيع الحديث أبداً- في درس الحادي عشر في كتاب القومية، كان لدينا آنسة (معلمة) تتكلم عن الدرس، والدرس يتحدث عن الإرهاب، هكذا كان عنوان الدرس، ومكتوب أنواع الإرهاب والعصابات وكذا، وآخر خيار كان إرهاب الدولة، وحتى أذكر أنهم في الكتاب ضربوا مثالاً عن دولة أفريقية- نسيت اسمها- هذه الدولة قمعت شعبها، نسيت اسم البلد، والآنسة شرحت كل شيء، وفي النهاية، كانت تشرح إرهاب الدولة، وقالت: مثل عندنا الآن في سورية. وكانت في ذلك الوقت الأحداث في داريا مشتعلة، وفي كفرسوسة، عندما تسمع صوت القصف تعرف أنه مائة بالمائة على داريا، وهكذا قالت: مثل إرهاب الدولة الذي نعيشه الآن، قمعوا المتظاهرين، وكما ترون قصفوا داريا، وعندما قصفوكم في كفرسوسة، وشرحت الواقع السوري تماماً بدون خوف، ونحن كنا صامتين، وننتظر أن يتم اعتقالنا جميعاً. وفعلاً، كانت تشرح، وتتكلم. فتحت في النهاية مجال النقاش للطلاب، يعني هل كانت تقصد معرفة رأي الطلاب أو هي كانت تتكلم بالفعل؟ أنا لا أعرف. وبقيت الآنسة (المعلمة) تذهب وتأتي حتى نهاية المدرسة بشكل طبيعي، وأذكر أنها كانت متزوجة حديثاً عندما جاءت إلى المدرسة، وكانت ترتدي نصف حجاب، وكانت ترتدي تنورة تغطي أسفل الركبة وحجاباً، وكانت عصبية جداً، وكانت تجعلنا نقرأ الدرس قراءة والباقي وظيفة، ولكن هذا الدرس بالذات هو الوحيد الذي شرحته لنا، وتكلمت فيه كثيراً يومها، فتحت نقاشاً مع الطلاب، وأذكر أنه كان هناك طالبان وحيدان هما اللذان ناقشاها، أحدهما كان من كفرسوسة من اللوّان، و أغلبهم معارضون، والشاب الثاني كان أصله من الميدان، ويسكن في كفرسوسة، لا أريد أن أذكر أسماء الشباب، و لكن أذكر حتى الآن أن الشباب ناقشوها في الموضوع، وكان أكثر النقاش عن القصف والمظاهرات، وكيف كانت الاعتقال تحدث، وأن الدولة لم تعطِ الحرية للناس وقمعتهم مباشرة، ودخلنا بالتفاصيل، وأنه لا يوجد لدينا حرية تعبير رأي، ويتم الاعتقال والقتل مباشرة، ودخلت في المواضيع، والشباب ناقشوها، طالبان فقط اللذان تكلما داخل الدرس، والباقي جميعهم كانوا ساكتين، حتى إنه كان هناك شاب والده في اللجان الشعبية (الشبيحة)، بقي ساكتاً، ولم يكن هناك أحد يستطيع أن يتحدث أبداً، ولكن غالباً في مواقف كهذه كنا نعرف 100 % أن الأستاذ له سند (يعرف مسؤولين يدافعون عنه)؛ لأنه من المستحيل أن تستطيع التكلم بهذا الشيء في منطقة كفرسوسة بالذات، حيث كانت كلها فروعاً أمنية، وكان فيها الفرع 215 ، وكان فيها مدرسة للشيعة، وأحياناً بجانب المدرسة الشيعية- حتى إن عليها علم إيران، ولا يوجد علم النظام- كنا نرى سيارات حزب الله هناك في المنطقة، كانت هناك سيارة الضابط التي تمرّ، فأمنياً في كفرسوسة، لا يمكنك التنفس أبداً، ولا يمكنك الإظهار لجارك بأنك معارض، ولكن كيف تستطيع أن تتحدث داخل هذه المنطقة بأحاديث كهذه، فجميعنا نعرف أن هذه الآنسة (المعلمة) يوجد أحد خلفها، وكانت تتقصد الحديث في هذا الشيء.
بعد الدرس، بدأ الطلاب يقولون: إن الآنسة استطاعت الكلام، وجاء أحد الطلاب الذين ناقشوها، وسألني: هل أنت مؤيد أم معارض؟ فقلت له: أنا لست مع هؤلاء ولا مع هؤلاء. ولم أرض أن أتكلم.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/01/29
الموضوع الرئیس
النزوح إلى دمشقكود الشهادة
SMI/OH/110-10/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2011-2012
updatedAt
2024/03/27
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-اللوانمحافظة دمشق-الفحامةمحافظة ريف دمشق-الطيبةشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الحرس الجمهوري
حزب البعث العربي الاشتراكي
فرع المداهمة والاقتحام 215- شعبة المخابرات العسكرية
منظمة طلائع البعث
اللجان الشعبية - نظام
منظمة شبيبة الثورة