ذهاب وفد من تجمع "معًا" للقاء بشار الأسد في دمشق
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:04:02:16
نعود إلى حلب الآن، أنا عدت إلى حلب، وبقيت لمدة أسبوع، ثم ذهبت إلى تركيا، وفي حلب، رأيت أيمن طحان والشباب، وإذا بأحمد طحان و أخبرته بما حدث، وأنني يجب أن أذهب إلى تركيا، وأصبح على أهلي ضغط مادي، فاضطررت أن أرى ما هو الوضع، وأخرج على أمل أن أرجع. فقال لي أيمن طحان: عُرض عليهم أن يذهبوا لمقابلة بشار الأسد، وضمن ذلك يرون كيف النظام السوري سيتعامل مع المعارضة السورية السياسية والمسلحة. ولاحقًا، تبين أنه من ضمن سياق مشروع المصالحات، كان من عام 2013 يعمل عليه، وإذا عدت إلى قبل ذلك التاريخ، فقد كان يعمل عليه أيضًا. وذكر أيمن طحان لي أنه ذهب باتجاه مجلس شورى حلب، هنا كان قد تم تشكيل "مجلس شورى حلب"، ويضم به أغلب القيادات العسكرية والاجتماعية، وكان هو جزءًا منها باسم "جبهة معًا"، وذكر لهم الأمر، وقالوا له: اذهب أنت ومعك عدة أشخاص، ونحن نفوضك. واقترح على مصطفى برهوم أن يذهب، واقترح عليّ أن أذهب وعلى صديقنا (صديق الجامعة)، واقترح على محمد يونس، وأنا رفضت الأمر، ومصطفى برهوم تردد، ومحمد أيمن طحان وصديقي الآخر ذهبا، وذهب معهم مصطفى برهوم إلى معبر بستان القصر، وفي معبر بستان القصر عندما تردد مصطفى برهوم عاد وبعد عودته بدقائق، اعتقلته "جبهة النصرة"، وأنا كنت ذاهبًا إلى تركيا.
اعتقلته "جبهة النصرة" بتهمة التعامل مع النظام السوري، ولكن كيف عرفت "جبهة النصرة"؟ أعتقد لأن مجلس الشورى يعرف بها، وفي النهاية، اعتقل، وتم سؤاله عني، ولم يعترف عن مكاني وقتلته "النصرة" في النهاية، وأرسلوا مذكرة إلى أهله (ورقة) بأنه قتل بعد أشهر طبعًا.
أيمن طحان ذهب إلى دمشق، ولم يقابلوا الأسد كما ذكروا لهم، وإنما قابلوا مدير مكتبه، وعرض عليهم مصالحة وطنية، هذا الذي حصل، وعادوا، ورفضوا، وأيمن طحان ذهب باتجاه تركيا مباشرة، وهو الآن لاجئ في السويد، والآخر صديقي أيضًا، خرج، وأتى إلى تركيا.
معلومات الشهادة
الموضوع الرئیس
الحراك السياسي في حلبكود الشهادة
SMI/OH/20-20/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2013
updatedAt
2024/08/12
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة حلبشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية