الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

رفض الانضمام للمجلس الانتقالي الثوري في حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:57:11

بعد أيام من تشكيل المجلس الانتقالي الثوري طلب مني الدكتور جلال الدين خانجي وكنا نجتمع في بلد وتاريخية العمل الهندسي والاجتماعي وقال لي: لماذا لا تكون معنا في المجلس الانتقالي الثوري وليس شرط عضوية كاملة ولكن أن تكون في الجهات التنفيذية وأنا فوراً اعتذرت وتفاجأ وقال لماذا اعتذرت؟ وقلت: دكتور أنا من أسبوع عضو مجلس مدينة حلب لدى النظام وبعد أسبوع عضو في المجلس الانتقالي الثوري وهذه نقلة غير مناسبة وسيقول الناس هذا الرجل من هنا إلى هنا وهذا غير مناسب ولكن لابتوبي (حاسوبي الشخصي) مليء بالمعلومات التقنية والإدارية وفي الظل أنا معكم تماماً وهذه تقودنا لقصة بعد 10 سنوات من القصة أصبحت أسمع كلامًا أنَّ فراس حين خرج لم ينشق والحقيقة لا أعرف ماذا أتكلم في هكذا موضوع! وهو تفكير سطحي وفي النتيجة أتى سامر كنجو بعد أن خرجت وهو يعرفني من سنوات طويلة وكان يغطي الأخبار الصحفية في البلدية ويعرف كل الشباب بما فيهم سامر يعرف أنَّني عضو في النداء وبعد ما صدر البيان وكنت موقعًا عليه إلكترونياً وكان لي أخ موقع عليه على الورق وتشكلت مجموعة نداء وتجتمع تقريباً كل يوم وتقرر هل سندخل انتخابات مجلس شعب أو البلدية؟ وأنا عضو في النداء وأنا عضو في كتلة الحوار الهادف لمؤتمر السبيل وشديد الوضوح أنني في الصف المعارض وليس سرًّا ولا بالاسم المستعار ولماذا لا تعلن انشقاقك، وقلت: يا سامر أنا مجرد أعلنت انشقاقي فقد أقريت واعترفت أنَّني كنت جزء من النظام وهذا لا أرتضيه على نفسي منذ شبابي وأنا منذ أخذت البكالوريا ونقص مجموعي عن رغبة والدي في طب الأسنان 5 علامات وأنا لست بعثياً ولا شبيبيباً وأتى خالي أمين رابطة عفرين ويقول لوالدي ونقوم بتنسيب قديم لفراس وعامل دورة صاعقة وتلك الـ 5 علامات تكة يأخذها ويصبح طبيب أسنان ووالدي كعواطف أب وضعني أمام الخيار ومن ذلك الوقت كان هذا فراق بيني وبين تلك المنظومة ورفضت ذلك وأنا ابن 18 سنة وأنا إذا انشقيت (خرجت) عن هذا النظام والناس لا تفرق بين النظام والدولة وبين النظام وما هو حق لنا ويقولون لك: سفارة النظام في إسطنبول وفشر النظام، وهذه سفارة سوريا وقنصلية سوريا محتلوها ناس من النظام وهذه القنصلية للشعب السوري المفروض ويجب أن نفرق بين النظام وتوابعه وبين الدولة وتوابعها وليس كل من عمل في الدولة هو مع النظام أو ركب في قطار النظام وهذا ظلم كبير وملايين الموظفين في شرائح وظيفية مختلفة ويمكن أن ترى مديرًا عامًا ونأتي إلى جامعة حلب ومعروف أنَّ هناك كليات والأغلب ملاك العميد يجب أن يكون بعثيًّا وهناك كليات العميد يجب أن يكون جبهة وطنية [تقدمية] وهناك كليات مستقل ومثلاً الهندسة المدنية كان الدكتور أحمد فيصل أصفري ومحمود فيصل رفاعي وأمجد مراد آغا وكلهم مستقلون وهذا إذا قبل أن يكون عميداً للكلية ووصل إلى هذا المنصب لا أقول أنه جزء من النظام والله يمد بعمرهم عائشين والشاهد أنا فرقت وأنا في حياتي لم أكن جزء من النظام ولم أسايره في شيء وأيضاً لم أصادمه وأنا لست سوبر مان ولكن أنا تدرجت في حياتي العلمية والمهنية والوظيفية وحتى التشريعية والتمثيلية تدرجت كلها كمستقل لم أستفد من الشبيبة كعلامات ولا من البعث ولم أحضر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا ولا اجتماعاته ولم أدخل حزب البعث فيما بعد، وحين ترشحت لمجلس المدينة كان هناك ثغرات معينة استطعت أن أترشح من خلالها وأنا مستقل ويمكن (ربما) لم يكن لدي فيتو من النظام وهنا نستخدم كل المصطلحات وأنا لا أريد أن أوسم بوصمة أنَّني كنت جزء من هذا النظام وهذا الذي تكلمته مع سامر ووالدي ووالدتي كانا موجودين ولكن بعد أن خرج والدي ووالدتي شهرًا تقريباً بدأت أخرج إلى الإعلام ولكن ماذا يعني أن أخرج على الإعلام؟ يجب أن أقول: هذه هويتي وهذا الموضوع متصالح مع نفسي به وأنا معتد بنفسي وفاهم القصة وقلت للدكتور جلال: ليس لائقًا بحق الثوار وإنني كنت عضو مجلس مدينة وأتيت بهارد وكل المعلومات أعطيتها للدكتور جلال والتقيت مع الشباب ولم يكن أحد غريب وعزام إذا سألني سؤالًا لا أجاوبه أو عبد الرحمن [ددم] أو أبو عمر أو ياسر ذاكري وسعد وفائي وكلهم علاقة 25 سنة، وياسر ذاكري كنت طالبًا في الهندسة المدنية ووالده لديهم مكتبة وكنت موظفًا بها أعمل بها وأنا طالب هندسة وهذه علاقتي مع ياسر ذاكري والمجلس الانتقالي الثوري هي مرحلة لم أرتبط بها عضوياً ولا لحظة ولكن كنت مناصرًا ومؤيدًا ومستشارًا أمينًا لما يُطلب مني به وصدر حديث كثير والناس تركت حزب البعث وبشار الأسد وأسماء الأسد وذهبت وراء المجلس الانتقالي الثوري وأنَّه لون واحد وأنا آتي لك بدروز وعلوية وحلب لون واحد وبعيداً عن الإيديولوجيا حلب لون واحد وهناك في حلب نسبة كبيرة من المسيحيين والأرمن ولكن لم يكونوا متواجدين، وإذا أردت أن تأخذ أفرادًا شاركوا في المظاهرات والثورة ولكن هم لم يكونوا موجودين ككتلة وتجمع ثوري وما تبقى حلب هذا لونها وهذا منظرها والدكتور إبراهيم سلقيني -رحمه الله- قال لي في يوم من الأيام: يا فراس هذا نظام فاسد فاسق مجرم وهذا أول وصف أقوله لأنَّ هناك من قال إنَّ الدكتور إبراهيم ضد الثورة السورية [وأضاف]: وهو (النظام) لن يتورع عن فعل ما فعله في الثمانينات وهذا قبل وفاته بشهر أو شهرين وكنت في منزله وقال: سأنصح عدة نصائح هذا النظام من بقي على قيد الحياة من قادة الفروع الأمنية في الثمانينات هو مستشار أمني للتعامل مع الثورة السورية وسيكون هناك بطش وقتل، فنصائحي إذا لم تكن المظاهرة كبيرة لكسر عين الشبيحة وليس العكس فتريثوا واجمعوا الصفوف حتى لا تحصل عملية انكسار مبكر وتحصل قبضة أمنية شديدة واعتقال للشباب بشكل كبير وحين تخرج 20 شخصًا في المظاهرة يأتي الشبيحة يعتقلون الـ 20 وأصلاً هم لن يستطيعوا أن يعتقلوا حين يروا أعدادًا كبيرة. والأمر الثاني: لا تقدموا النخب وهذه ليس فيها ظلم مجتمعي وهي كذلك الدنيا ولا تضع المحامي والحقوقي والاقتصادي والدكتور والإعلامي من سيبقى لقيادة العمليات ولا تقدموهم ليقتلوا ويسجنوا في البدايات وبعدها لا يبقى أحد لقيادة الحراك، والكلمة الثالثة وهو شيخ وعالم ويفهم ثقافة حلب وسوريا وقال في يوم من الأيام سيمتطي ثورة المساجد الآخرون ولن أقول من هم الآخرون شئنا أم أبينا حتى الذي لا يصلي يأتي إلى الجامع وذلك لاستثمار الكتلة البشرية الكبيرة وأنا لا أصوم وأصلي وممكن أن أكون ملحدًا، لو كان ملحدًا ويريد أن ينجح معارضته سيلجأ إلى الكتلة البشرية الأكبر ولا أفهم بعض الناس كيف تفكر تريدون أن نقيم مصانع ونخرج ناسًا ضد الإسلام من أجل أن نلون حلب وحلب كذلك بلد صلاة وحجاب ولكن في الآخر في المحصلة حتى الذين لا يصلون نسائهم محجبات، والدليل أنَّ استثمار الكتل البشرية من هؤلاء ولماذا لا نقول اثنين الغضب أو أحد كذا؟ لماذا جمعة؟ لأنَّنا كنا أكبر تكتل بشري ولو كنا في فرنسا لم تخرج من المساجد أو الفاتيكان ولكن كيف سيكون المجلس الانتقالي الثوري لونًا واحدًا وبعد ذلك قيل لجعفر الصادق: كيف أعرف من هو الله وشخص يحاججه في الإيمان والإلحاد وقال له: هل ركبت البحر يوماً وخرجت الأمواج تتلاطم ودمرت السفينة وبقيت متمسكًا بخشبة صغيرة قال: نعم، قال: هل شعرت بقوة خفية هي التي تنقذك؟ قال: نعم قال: هذا هو الله والإنسان في الشدائد حتى السكرجي (المواظب على شرب الخمر) والخمرجي (صانع الخمور) يلجأ إلى الله وكنا في حالة شدة واللون هكذا والناس تتجمع حين تعرف بعضها والثورة هي عملها ليس سريًّا ولكن مخفي وحين تصور فيديو تصور من وراء وترى أبا أحمد الأفيوني وهناك إخوة إلى اليوم يعملون بأسماء مستعارة.

المجلس الانتقالي الثوري هو جزء من تلك الثقافة ثقافة حلب وسوريا ولكن نقول: المظاهرات نصورها من الخلف لأنَّ اسم مستعار ومعنى ذلك مجموعات أو تجمعات الثقات كل مجموعة تثق ببعضها البعض وكان هناك سكايب (برنامج تواصل) وغيره وحين يكون مجلس انتقالي ثوري الناس حين تذهب تكون تعرف بعضها، وهنا تأتي من قبول الناس وبعدها من قبول التعامل مع السلاح ومثلاً ربما تنسيقية إكس (غير معينة) هي أصلاً لا تؤمن بالسلاح أو بعيدة ليس لها وصول ومعارف والأقدار هي كذلك، ونحن أولاً: أول قاعدة يجب أن تكون المجموعة تعرف بعضها ولا نقول مجموعة نريد أن نقوم بانتخابات برلمان ونعمل بأسماء سرية طبعاً المجموعة تعرف بعضها البعض ولو ما كانت ستكون الثانية أو الـ 3 والقدر كان ذلك وربما لسهولة وصولها وضمن تلك المجموعة كان هناك ناس تعمل مع الجيش الحر، وحين أدخلنا المازوت مبادرة بلد فعلت ذلك وهم لديهم سهولة وصول في التحرك نحو الشمال وهل كان كل المجموعات لديها تلك الحركة ويجب أن يكونوا يثقون ببعض وهذه المجموعة كانت مقنعة للعسكر فيها دكتور مهندس وأبو عمر حلبوني والذي لديه علاقات وأصدقاء وتلك المجموعة تمكنت من إقناع العسكر أن يكون هناك مجلس مدني خدمي ومن الذي منع مجموعة أخرى تصل وهل أحد في الثورة يشك في عبد القادر الصالح؟ ولماذا اختار هو تلك المجموعة؟ وهم لم يختر قضية الوصول إليه ولو وصلت مجموعة أخرى لقبلها.

ونظرية المؤامرة وهي تنطلق من تنافس لا يجب أن يكون بتلك الطريقة ولن أقول غيرة وكلام آخر وأنا كفراس مصري أؤمن بكل المجتمع السوري النظيف الذي خرج في تلك الثورة وهذه شهادة حق أمام الله ولا أفرق بين شخص أنا أعرفه من مجموعتي وبين أشخاص وأنا فقدت أصدقاء شهداء تربيت معهم مثل صخر حلاق و[محمد] نور مكتبي تربيتي معهم من الصغر وأمين عبد اللطيف هو أخ في مبادرة بلد ولا أرفع قدري بتلك القصة ولكن الذي أقوله: نحن تعلمنا مع إخواننا هؤلاء من زملائنا لا نفرق بين ثائر وثائر من حيث الإخلاص إنما الأعمال بالنيات ولكن قضية المنافسات مشروعة وليس هناك مشكلة، وهناك كلام عني وعن أصدقائي [أننا] إخوان (الإخوان المسلمين) و 37 و39 وغير ذلك ويا أحباءنا والله كلنا في الآخر وفي محل آخر ممكن أن أقول: شيوعيين واشتراكيين وغير ذلك والمجتمع هو أيضاً كذلك والإخوان المسلمون هو تنظيم من انضم إلى الإخوان والذي لديه ادعاء أنَّ هؤلاء منهم أهلاً وسهلاً، وجلال الدين خانجي لم يعتقل كإخوان مسلمين ولم يفرج عنه كإخوان مسلمين إذا أحد يدعي وقاصر ليست مشكلتي وفي مجموعة الانتقال الثوري أكثر شخص ممكن أن يوصف بالاخوان هو جلال الدين خانجي وبإمكانه السؤال: كيف دخل جلال الدين إلى السجن؟ جلال الدين ومحمد الهادي أخرس ونبيل سالم وغسان نجار هؤلاء دخلوا السجن وهم إسلاميون وهم دخلوا السجن كنقابيين وأساتذة اجتماعات محمد هادي أخرس وغسان نجار نقابيين والباقي أساتذة جامعات، الدكتور نبيل سالم والدكتور جلال الدين خانجي وجميع زملاؤه لم يتهمون أنه إخوان إنما دافع عن الاعتقالات التعسفية وقام بثورة في ذلك الوقت ولم يكن حكرًا على الإخوان العمل المعارض، وفي نفس الفترة كان نجيب ددم وعبد المجيد منجونة وهم حزب ناصري اشتراكي وبالتالي هكذا منظرنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/19

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/238-19/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/05/10

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

مجلس مدينة حلب - النظام

مجلس مدينة حلب - النظام

الشهادات المرتبطة