الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجزرة مدرستي عين جالوت و سعد الأنصاري في حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:27:22

طبعًا في ظل التصعيد العسكري من النظام وروسيا، واستهداف المدارس والمشافي، حصلت مجزرة مدرسة سعد الأنصاري [في 12 نيسان/ أبريل 2015]، وهذه المدرسة يوجد فيها عدد كبير من الطلاب وعدد كبير من المعلمين، وحصل ذلك ظهرًا في وقت دوام الطلاب؛ حيث استهدافت تلك المدرسة بشكل مباشر من قبل الطائرات الروسية، ما أدى إلى مجزرة، واستشهاد 4 مدرسات، وأيضًا كان يوجد إصابات لبعض المدرسات الأخريات والطلاب، وفي تلك الفترة كان أخي وأختي يداومون في تلك المدرسة، وحين وصلنا الخبر وسمعنا صوت القصف توقعنا ألا يرجعوا، وكانت صدمة نفسية كبيرة جدًا للعائلة؛ أننا نريد أن نطمئن على الطلاب وعلى المعلمين زملائنا الذين كنا نعرفهم، وعلى أخي وأختي، ونحن بعد تلك الأصوات التي سمعناها وعرفنا أن هناك مجزرة ظننا أنه من المستحيل أن يخرج منها أحد، والحمد لله لم يكن هناك إصابة لأخي وأختي ولم يتعرضا لإصابة، ولكن المدرسات الأربع اللواتي استشهدن هن زميلاتنا، ونحن كنا على دراية بحياتهن، وتفاصيل تعليمهن للأطفال، وكنّ في غرفة الإدارة. وأذكر الصور التي وصلتنا بعد توثيق تلك المجزرة كيف كانت الأشلاء ملتصقة بالحيطان، والكتب ملطخة بالدماء في غرف الطلاب! وكان منظرًا مروّعًا جدًّا ومحزنًا؛ أننا فقدنا أناسًا نعرفها. وهناك ناس تعرضوا لإصابات، وواحدة من الآنسات كانت زميلتنا تعرضت لإصابة في رأسها، وكانت شظايا الزجاج عالقة في رأسها، وبقيت فترة شهر أو شهرين تتعالج بعد تلك المجزرة، وصراحة هذه المجزرة لم تكن الوحيدة أو الأولى، بل كان هناك أيضًا مجزرة مدرسة عين جالوت [في 30 نيسان/ أبريل 2014]، وراح ضحيتها العشرات من الطلاب ومن المعلمين، وهذا الشيء صراحة كان محزنًا جدًّا ومؤثرًا، ولكنه لم يثنِ عزيمتنا، بل على العكس، فكنا كلما صار استهداف وضحايا مدنيين وأبرياء نستمر بشكل أكبر نحاول أن نوصل صوتنا، وأحاول أنا من مجال عملي في مجال الإعلام أن أنقل الصورة التي تحصل في الواقع، وأكون أنا صوت هؤلاء الناس الذين يتعرضون للظلم والقتل والعنف من قبل قوات النظام، وأيضًا هناك نقل صورةً حيةً من خلال توثيق تلك المجازر بكتابة مقالات صحفية، وتدوين تلك المجازر التي تحصل؛ لنكون شاهدين على الواقع الذي حصل، وأيضًا نكون صوتًا لهؤلاء الناس حتى لا يكون هناك ارتكاب لمجازر أخرى، وأيضًا المطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/11/02

الموضوع الرئیس

مجازر النظام

كود الشهادة

SMI/OH/155-02/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان 2015

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة