الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

السيرة الذاتية والاتحاق بالخدمة العسكرية قُبيل انطلاق الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:08:37:18

مهند المدني من سكان حي القابون الدمشقي من تولد 1 كانون الثاني/ يناير 1992 ترعرعت في أسرة متوسطة ليست غنية وليست فقيرة إقامتي كانت في القابون وعشت فيها وفي مدارس القابون درست إلى الصف التاسع، تركت الدراسة في عام 2005 تقريبًا كنت في الصف التاسع التحقت بعمل حر هو بيع قطع السيارات وكان معترفًا بها ومثلي مثل باقي الشباب دخلت هذا القسم بقيت من 2005 حتى 2010 أعمل بهذا العمل وبقيت بهذا العمل حتى التحقت في الخدمة الإلزامية وكانت في 1 كانون الثاني/يناير 2011 طبعًا قبل الثورة 3 أشهر و20 يومًا وهنا لم يكن يوجد شيء وكانت هناك ثورات في مصر وتونس ولدينا لم يكن هناك أي شيء التحقت في الخدمة الإلزامية وكان فرزي في السويداء مدينة صلخد عملت دورة فرقة 15 قوات خاصة عملت دورة ستة أشهر وفي بداية الأشهر الستة كان الشهر الأول الثاني الثالث لم يكن صاير (قد حدث) عندنا شيء في سورية دورة طبيعية وفجأة في الشهر الثالث 15 آذار/مارس بدأت لدينا تحركات في الفوج وهنا ممنوع أن تتواصل مع أي شخص في الدورة، كل العالم تعرف أنه لا توجد أي إجازات ولا تلفونات وخاصة في الدورة غير مسموح بالإجازات، وكنت لم آخذ إجازات وغير مفروز على الفوج ولا يوجد شيء وهذا الكلام في بداية الدورة بعد 3 أشهر صار هناك تحركات في الفوج وصاروا يعطوننا كل يوم توجيهًا سياسيًا ويخرج العميد وكنا نحن كل شهر أو جمعتين (أسبوعين) حتى يأتي إلينا العميد التابع للتوجيه السياسي ويعطينا خطبة من الخطابات السياسية، ولكن في 15 آذار/مارس بدؤوا كل يوم يعطوننا توجيهًا سياسيًا [ويقولون:] مؤامرة كونية، ونحن لم نكن عارفين شيئًا وكنا شبابًا في أول وعينا ومتربين على الجيل القديم النظام لا تأتي بسيرته، النظام مخيف والأمن مخيف والنظام الحاكم لا تأتي بسيرته الأمن مخيف والجيش مخيف والنظام الحاكم لا تأتي على سيرته بأي شكل من الأشكال ونحن ربينا على هذا الشيء والجدران لها آذان ومن هذا الكلام.

 طبعًا هنا بدأ التوجيه السياسي، كل يوم يأتي إلينا العقيد الملازم العميد كل يوم يأتي إلينا اجتماع صباحي واجتماع مسائي وفي القوات الخاصة كانت رياضتنا كثيرة وصاروا يلغون الرياضة ويعطوننا توجيهًا سياسيًا بدل الرياضة ونحن عندنا ساعتين الصبح وساعتين العصر وساعتين في المساء، بدؤوا يلغون منها ويعطوننا توجيهًا سياسيًا ونحن لسنا عارفين ونخرج نهتف: "بالروح بالدم..." من هذا العلاك الفاضي (الكلام الفارغ)، وهذا الكلام استمر لثلاثة أشهر ونحن لا نفهم شيئًا وأذكر أول خطاب لبشار الأسد كان في 30 آذار/مارس 2011 جمعونا في الساحة وضعوا تلفزيونًا في الساحة مع أنَّ هذا ممنوع ولا يوجد هذا الشيء وبدأ يخطب مؤامرة كونية وجراثيم ومن هذا الكلام صار يصف المتظاهرين بالجراثيم وهنا صرنا نريد أن نعرف بني آدم يريد أن يعرف ماذا يحصل وهناك شيء حاصل شيء كبير، ونحن لا نرى هذا الشيء واستمر هذا الوضع حتى الشهر حزيران/يونيو ونحن منفصلون نهائيًا والدورة 6 أشهر وهي منفصلة عن العالم الخارجي، تعرف رياضة أكل اجتماعات بالإضافة إلى هذا الشيء الجديد وهو التوجيه السياسي، بعد الـ6 أشهر يعطون إجازات والواحد (الشخص) ينزل وهي في الأساس أربعة أيام، ولكن أعطونا إياها 24 ساعة فقط وبين القابون والسويداء ساعة ونصف أنا ابن منطقة والسويداء ودمشق قريبة على بعضها 

ونزلت على حي القابون كأنني مولود من جديد، وأنا أريد أن أعرف ما هو حاصل وما قصة الخطابات ونسمع من الضابط الفلاني يقول: مؤامرة. وحين دخلت إلى القابون وبدأ أهلي يقولون لي كأنني طفل صغير ويعلمونني ما يحصل وكأنني نمت 6 أشهر وصحوت وقالوا لي: في القابون هناك مظاهرات وسقط شهداء. وأول مظاهرة في القابون في 23 آذار/مارس 2011 أهلي كانوا الذين يخبرونني (أمي أبي إخوتي) و متشجعون في شيء جديد يحصل ولكن في نفس الوقت خائفون من القمع الذي رأوه وأنا لم أرَ هذا القمع ما زلت قلت لك: أنا كنت منعزلًا في الأشهر الستة كأنَّ الواحد محبوس وخرج في هذا الوقت وأول مظاهرة صارت في 23 آذار/مارس وسقط أول شهيد في 1 أبريل/ نيسان 2011 وكان أول شهيد في القابون تم تشييعه وصاروا يخرجون في كل جمعة وصار بشكل يومي [توجد] مظاهرة مسائية وكل جمعة هذه الجمعة يجب على كل شخص أن يتحضر ويودع أهله وسيخرج على المظاهرة وصارت مثل فرض الصلاة عند أهالي القابون وهم نخوة وثورة كرامة يخرجون لأنهم عارفون أنفسهم أنهم يخرجون لكرامتهم لا من أجل مال ولا سلطة ولا شيء، ويقول لي أهلي هكذا وأنا مصدوم لست عارفًا ماذا أفعل وأنا عسكري ونظام ولا أعرف ماذا سيأتيني في الأيام المستقبلية. 

أيضًا في الجمعة العظيمة قالوا لي أنَّه سقط عدد شهداء ربما 4 شهداء هنا لا من تمي ولا من كمي (لا أنطق بحرف) ساكت وأتصور أخي بينهم خالي عمي أبي وهم كلهم يشاركون في المظاهرات وسمعت أنَّ جاري قُتِل وبكرا (غدًا) أسمع استشهد أخي أو أبي وأنا هنا في 24 ساعة كأنني ولد صغير يعرفونني الحياة الجديدة التي ستأتي ومصدوم لا أعرف شيئًا والواحد (الشخص) يأتي 24 ساعة ليغير جو وحياته هنا صدمة وانتهت 24 ساعة وهي انتهت بلمح البصر على الكلام.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/08

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةأوضاع ما قبل الثورةالحراك السلمي في القابونالخدمة الإلزامية لدى نظام الأسد

كود الشهادة

SMI/OH/160-01/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

قبل الثورة - 3/2011

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة السويداء-منطقة صلخدمحافظة دمشق-القابون

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الفرقة 15 قوات خاصة - النظام

الفرقة 15 قوات خاصة - النظام

الشهادات المرتبطة