الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

البحث عن ممولين وزيارة المجلس الوطني السوري وشخصيات مستقلة لتل أبيض

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:13:33:23

وفي تلك الفترة نحن بقينا في الشهر التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والأول والثاني، بقينا في تلك الحالة موجودين في تل أبيض، والوضع كما هو عليه، وبدأنا بالسعي باتجاه منظمات والانطلاق باتجاه الدول، ويجب أن نعمّر البلد، وبدأنا التواصل، والأستاذ خالد الحاج صالح وأخوه أحمد الحاج صالح عضو مجلس، وأتى الدكتور محمد وخالد وخليل وأتوا بناشطين إلى تل أبيض، وبدؤوا يحرّكون المنظمات في تل أبيض، وأتانا دكتور من النرويج اسمه إنريك ليجهّز لنا مستشفى، وأتى به الأستاذ أحمد حاج صالح، وقال الدكتور: أنا على استعداد [أن] أعطيكم مليون دولار على المستشفى وأجهّزها، فرفضنا، وقلنا له: تعطينا مليون دولار لنجهّز مستشفى، لن نستفيد شيئًا، سنضيف عليك المحروقات والموظفين لأنه ليس لدينا قدرة [على تمويل ذلك]، ورفض، وبعد شهر أخبرنا وقال: أنا جاهز، وفي ذلك الوقت بعد التحرير جاءنا زيارة -المجلس الوطني السوري- أذكر ثمانية من أعضاء المجلس الوطني جاؤونا، عبد الأحد اسطيفو وعبد الباسط سيدا وسهير الأتاسي وأحمد رمضان، ومحمد سرميني كان هو المنسّق للقدوم، واستقبلناهم على البوابة وأخذناهم إلى المجلس وجلسوا هناك قرابة ساعة، أطلعناهم على الوضع وتصوّرنا ونحن ندعس على صورة بشار الأسد مع بعضنا، وصار تعارف بيننا وبين المجلس، والمجلس أغلبهم شخصيات معارضة قديمة، ولهم تواصل دولي كبير، ليس مثلنا لا نعرف ولا دولة، فنحن تولَّى أمورنا في المواصلات (التواصلات) خالد الحاج صالح، وخالد قال لي -كوني خريج اقتصاد وهو محاسب- وقال: أستاذ وائل احسب لي كل شخص كم يحتاج راتبًا حتى يعيش؟، قلت له: من أين؟ قال: عسى [أن] نحصل على تمويل، [فأصبحت] أقوم بدراسة وأرسل له، وأرسلت له عدة دراسات، وآخر الشيء أخبرني وقال: أريد دراسة، عدد أعضاء المجلس وعدد العاملين لديكم وكم توقّعاتك يلزم أن نضع لهم رواتب، فصار بنا مثل الراعي والذئب، قلت: إنه كلام مثل السابق، وأعطيته ورقة دراسة من عندي -العدد عندي- لكن قلت له: راتب كذا يكفي، وبعد ساعتين أخبرني قائلًا: لقد أتينا بتمويل وتعالوا الصبح لتستلموا، وقلت له: بطّلنا (لم نعد نريد)، لا أقبل، يجب أن أقوم بدراسة جديدة، وقال: الدراسة اعتمدوها التي أنت رفعتَها وأنت طلبت 250 دولارًا للشخص الواحد، وقلت له: لا يكفي للمصروف، وقال: ثبّتوها واعتمدوك، ودخلنا إلى تركيا إلى مقر ACU (وحدة تنسيق الدعم) كانت سهير الأتاسي ويوجد شخص اعتقد اسمه بديوي، فأتينا نحن أعضاء المجلس أنا وأحمد حاج صالح وزكريا موليا وأكرم دادا وسعد الشويش، واتفقنا معهم أن يموّلونا برواتب لمدة ستة أشهر مبدئيًا، وننطلق بها ريثما تأتي منظمات من أجل أن نطوّر في تل أبيض، وبالفعل أخذنا الرواتب ووزّعنا الرواتب، وتقريبًا 231 موظفًا الذين وزّعنا لهم رواتب، والمبلغ قرابة 64 ألف دولار، يعني صار [يوجد] سيولة (نقود حاضرة) في البلد، قبضنا أول شهر والمنظمات بدأت تأتي، وهنا نحن مجلسنا حين شكّلناه كسب صفة دولية وشرعية، ومجلسنا كان موجودًا به فقط نحن الثوريين الموجودين، وتطويرًا للمجلس -لأنه سيخرج لدول- يجب أن يضم مكوّنات تل أبيض، فحدّثنا المجلس ووسّعنا المجلس ووضعنا خمسة أعضاء من المكوّن الكردي ومن المكوّن الأرمني، وأصبح هناك أرمن وأكراد وعرب، وفي (يوجد) تركمان بالأساس، والتركمان لا نحسبهم مكوّنًا لأنَّنا نحن والتركمان كنّا [طرفًا] واحدًا، لم نكن نذكر اسم تركمان.

بداية الثورة السورية لم نكن نفرّق بين كردي وعربي ومسيحي، هذه الأمور ظهرت حديثًا، والمسيحيون الذين في الأساس موجودون في تل أبيض نوعان، منهم مسيحي ومنهم أرمن، وهؤلاء أبناء مدن، عاداتهم غير عاداتنا، كلهم لديهم بيوت في حلب، أغلبهم، وأثناء المعارك عادوا إلى حلب [وحين] استقر الوضع عادوا، وكان المسيحيون في تل أبيض موجودين وكنائسهم مفتوحة، وأحدهم وضعناه عضو مجلس معنا، علاقتنا ممتازة معهم، تأتي الإغاثة نذهب ونوزّع عليهم الإغاثة، أنا بيدي وزّعت عليهم الإغاثة، هناك معرفة شخصية بيننا وبينهم، فلم يشعروا بفارق أبدًا الأرمن والمسيحيون والأكراد الموجودون، ولم يكن هناك شيء [فارق]، لا الكردي ولا الأرمني ولا المسيحي ولا التركماني، لم يشعر أحد بالفارق، وكان عندنا مسيحيون بالكتائب، في كتائب الفاروق كان عندنا شخص اسمه إلياس وهو مسيحي، كتيبة الفاروق الإسلامية وهذا اسمه إلياس موجود وهو مسيحي، والإغاثة.. الذي بنى لنا ثلاثة بيوت من أجل النازحين والطبخ، الذي قدّمها لنا شخص أرمني وعلى حسابه، في بداية الثورة، وبعد ذلك وضعناه عضو مجلس، والرجل لم يكن يريد ونحن وضعناه من أجل [تنوّع] المكوّن، وكان هو عمله تأجير بيوت عزاء، وقال: تقدمة منّي تلك البيوت مجانًا حتى تنهوا عملكم منها، يعني لم يكن [يوجد] فارق بيننا وبين مسيحي أو كردي أبدًا، الأكراد مثلهم مثلنا، ولم يكن هناك شيء ظاهر، وبدأت المنظمات بمراجعة المجلس.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/05/25

الموضوع الرئیس

خدمات المجالس المحلية

كود الشهادة

SMI/OH/41-19/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تشرين الأول/ أكتوبر 2012

updatedAt

2024/10/29

المنطقة الجغرافية

محافظة الرقة-مدينة تل أبيض

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

وحدة تنسيق الدعم

وحدة تنسيق الدعم

المجلس المحلي في مدينة تل أبيض

المجلس المحلي في مدينة تل أبيض

معبر تل أبيض

معبر تل أبيض

الشهادات المرتبطة