الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تداعيات اعتصام وزارة الداخلية وموقف النظام من الربيع العربي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:23:09

أنا وقتها خرجت مع مجموعة من الأصدقاء حتى نجلس في مكان عام في المقهى، فعدت وقلت لهم بأن الذي حصل اليوم أثبت لي أنه في سورية من المستحيل أن تحصل ثورة وبالنسبة لي يوم 16/ 3/ 2011 أثبت لي أن هذه الحالة الأمنية وقوة الأمن الموجودة وتماسك الأمن وأيضًا تخاذل الناس في الحقيقة لا يسمح بقيام ثورة في سورية.

أنا لم أكن جزءًا من هذا الشيء المنظم وأنا اعتبر نفسي مراقِبًا والذي رأيته وربما وأنا لم أكن من الدائرة ولكن الذي يرى التجهيز الأمني العالي جدًا والتحضيرات والزخم العالي للأمن بكافة فروعه يقول بأنه مستحيل على 40 شخصًا وحتى لو وصل العدد إلى 100 شخص أو ألف شخص أو 10000 شخص، ولكن أعداد الأمن أكبر من ذلك بكثير يعني اليوم لن تسمح الدولة أو النظام بأي نوع من هذا الحراك.

ومتابعة الربيع العربي وتونس والحراك الذي حصل في العاصمة وفي القاهرة، كان الحراك في العاصمة، نحن لم يكن يتبادر لنا أنه إذا حصلت الثورة عندنا إلا أن تنطلق من دمشق وكانت هذه هي الفكرة وكان السؤال هو عن بقية المحافظات وإذا انطلقت من دمشق هل سوف تنضم باقي المحافظات، والذي أريد أن أقوله أن الذي رأيته بتاريخ 16 آذار/ مارس 2011 أثبت لي أنه لن يكون هناك ثورة في سورية، والحمد لله أن كان ظني ليس بمحله لأنه الذي حصل بعد ثلاثة أيام أو بعد يومين في درعا في الحقيقة كان مفاجئًا بالنسبة لي على الأقل، أنه يمكن أن يحصل في مكان ثانٍ غير متوقع، وربما أيضًا تركيز الأمن على دمشق سمح بالانطلاقة أن تكون [في مكان آخر]، وأنا لا أريد أن أدخل في جدلية 15 أو 16 أو 18 [آذار] وهي كلها أيام بالنسبة لي لها معنى بهذا الحدث الذي حصل في سورية.

الذي أريد أن أقوله أنه يوجد الكثير من الناس ينتقدون ويقولون هل يوجد أحد بعد كل هذا الدمار والتشريد والموت الذي حصل والدم الذي حصل في سورية هل يوجد شخص سيشعر بالسعادة بسبب بداية هذه المرحلة والذي أريد أن أقوله أنه أخلاقيًا يمكن للشخص أن يفكر بها؛ ولكن لا شك أن الذي حصل اليوم أو خلال 12 سنة في سورية هذا يريك أن هذا الشيء كان يجب أن يحصل وهو ليس خيار بالنسبة للشعب السوري أن يفكر بالتغيير والثمن الذي دفع كان غاليًا، ولكن الشيء الجيد بالنسبة لي أنه لا يمكن لأحد أن يدعي اليوم ومن ضمنهم النشطاء الذين كانوا موجودين أو معتصمين أمام [وزارة] الداخلية أو في مظاهرة الحميدية أو حتى في الاعتصامات الصغيرة التي حصلت أمام السفارة الليبية لا يمكن لأحد أن يدعي بأنه هو الأب لهذه الثورة فهذه الثورة من أحد ميزاتها أنه لم ولن يتبناها أحد.

أنا بعد الذي حصل في منطقة وزارة الداخلية والمرجة أنا عدت بإحباط كبير أنه علينا أن نتابع ما يحصل في تونس ومصر ونحن وضعنا مختلف ولكن بنفس الوقت النظام في ذلك الوقت كان يحاول الترويج إعلاميًا وأيضًا داخليًا أنه نحن مختلفون، وحتى أنه كان يوجد نفس وهو موقفه تجاه الثورة في تونس هو لم يكن ضد أو مع بهذا المعنى ولكن عندما نصل إلى مصر بسبب صراعنا القديم كان هو نوعًا ما وشيء له علاقة بإيديولوجية وخصوصًا بالنسبة لليبيا ومصر، فعلى العكس هو كان يرحب بفكرة التغيير في هذه البلدان ولكن الحمد لله نحن غير والوضع عندنا مختلف، فكان دائمًا ما يزعج النظام ويقلقه أكثر هو أن يحصل تسريب للإعلام أو نقل أي إعلام عربي وحتى سوشيال ميديا عن هذا الحراك أو عن الشيء الذي يحصل، وفي يومها فعليًا هذا الاعتصام وبسبب أن الاعتصام بالكامل له علاقة بحقوق الإنسان والاعتقال السياسي ومعتقلي الرأي فكان وضع النظام بموقف محرج دوليًا، في وقت كان النظام يحاول الترويج بأنه قادم للتغيير ومنفتح، وبعد خروجه من لبنان وبعد العلاقات الجيدة مع الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة الأميركية بأننا نحن (...) فالذي حصل من تسريبات للفيديوهات وعمليات الاعتقال للنساء ولفنانات وأشخاص معروفين حقيقة قد أحرج النظام في هذا اليوم.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/07/25

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/45-12/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آذار/ مارس 2011

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة