سيرة ذاتية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:04:52:08
أنا اسمي محمد نادر الزعتر، من ريف حماة من سهل الغاب، من مواليد 1970، وقبل الثورة أنا لا أملك إلا الشهادة الابتدائية، وكنت أعمل في الفترات الأخيرة مقاولًا في دولة لبنان، مثلي مثل أي مواطن سوري.
قبل بداية الثورة أنا من سهل الغاب، وسهل الغاب يوجد فيه تعدُّد طوائف، وكان أكثر أصدقائي من أهلنا المسيحيين والعلويين والمرشديين، ولا زلت اعتبرهم أهلي، ما عدا الشبيحة، وهذا هو وضعي في سهل الغاب.
سهل الغاب هو عبارة عن سهل بين جبلين، الجبل الغربي وهو جبل العلويين، ويسكنه أهلنا المرشديون والعلويون، والجبل الشرقي هو الذي يسكنه الإسلام السنّة، وهو جبل الزاوية وجبل شحشبو، ونحن في السهل الشرقي (منطقة سهل الغاب)، من منطقة جسر الشغور حتى مدينة السقيلبية، هذه المنطقة اسمها سهل الغاب الشمالي، قلعة المضيق والحويز والحواش والعنكاوي والزيارة وتل واسط وهذه القرى، وأنا من قرية تل واسط من ناحية الزيارة.
الحراك السلمي.. أنا أكلّمك عنّي بشكل شخصي، أنا معروف لأصدقائي والمقرّبين منّي أنني عدوّ النظام اللدود، لأنني كنت أكره النظام، وسُجنتُ مرتين بسبب مشاكلي مع النظام، أول مرة في 1997 والمرة الثانية في 2003 بعد غزو العراق الشقيق (الغزو الأمريكي).
[سبب] الاعتقال الأول في 1997، كنّا في إحدى السهرات، وكنت أتكلّم، وكانوا يقولون إنهم أعدّوا شخصًا لرئاسة الجمهورية وهو بشار الأسد بعد وفاة أخيه باسل، والجلسة كان يوجد فيها أشخاص علويون ومن جماعتنا السنّة، وكانت سهرة عادية، وأنا قلت لهم: هذا ولد وغير قادر على حمل المسؤولية، وتكلمت كلامًا هم يعتبرونه مسيئًا للدولة ولرأس الدولة، فذهب أحد الأشخاص -وطبعًا هو موجود وحي يُرزق- وشهد عليّ في فرع الأمن العسكري في حماة، فجاؤوا واعتقلوني، وبقيت تقريبًا ثلاثة أشهر في فرع الأمن العسكري في حماة، ثم نُقلت إلى الشام (دمشق)، وبقيت حوالي سبعة أشهر، ثم نُقلت إلى حمص وبقيت لمدة شهرين، ثم خرجت من سجن حمص المركزي في 1998.
في المرّة الثانية في 2003 حصلت معي مشكلة -لم أعُد أتذكّرها- ولكن في [سجن] ناحية الزيارة داخل النظَارة (الزنزانة) تبادلتُ الضرب مع الشرطة ويدي كانت مجروحة، فكتبت لهم على الجدار: دولة بدون عدل بدها (تحتاج) [جورج] بوش (الرئيس الأمريكي الأسبق) حتى يحررّها، ورحم الله الحجاج بن يوسف قدوةً بحافظ الأسد وبآل الأسد، وكتبتُها بالدّم، فاستدعوا فرع الأمن السياسي من حماة وصوّروا العبارة وهي موجودة في نظَارة الناحية، وهذا الكلام في 2003، وطبعًا أهل منطقتي والمقربون جميعهم يعرفون هذا الكلام، وسُجنت حوالي ستة أشهر في فرع الأمن السياسي في حماة، وكان رئيس الفرع إنسانًا جيدًا ومحترمًا، ولكن رغم كل المساعدات التي قدّمها لي بقيت ستة أشهر في السجن.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/01/11
الموضوع الرئیس
سيرة ذاتيةكود الشهادة
SMI/OH/74-01/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
ما قبل الثورة
updatedAt
2024/06/20
المنطقة الجغرافية
محافظة حماة-الزيارةمحافظة حماة-سهل الغابمحافظة حماة-تل واسطشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
فرع الأمن السياسي في حماة
فرع الأمن العسكري في حماة 219
سجن حمص المركزي