مداهمة جيش النظام نقطة تمركز سرية "ذئاب الغاب" ليلًا
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:15:14
في تلك الفترة كان [خليل] أبو النصر مُصابًا بعد أن ضربه الشبيحة، ولا يرى جيدًا، وطبعًا يوجد معي في المجموعة أشخاص من حلفايا وأشخاص من اللطامنة وكفرزيتا، وكل شخص يعتبر نفسه رأس حربة في الثورة أصبح يتواصل معي أو يلتحق معي، وهذه المجموعة التي كنا نشرف عليها بشكل مباشر، كنا أنا وأبو النصر.
[النظام] أطلق حملة باسم بيرق الأسد، وهجم على مناطق سهل الغاب كلها، واعتقد هذا حصل في 12 أيلول/ سبتمبر ونحن كنا في جب سليمان، وخرج الناس المسلحون مع الثورة جميعهم، ووضعنا كمينًا للجيش في جبل شحشبو وكنا مُطلّين على قرية العمقية وقرية الحواش، واستهدفنا الجيش في هذه المنطقة من قبل جميع الثوار، و[كنا مطلين على] الحواش والعمقية والعنكاوي ومنصورة وتل واسط فبيننا 10 كلم، وجاء كل الشباب من التمانعة (تمانعة الغاب) وقسم منهم تمت محاصرته في التمانعة واختبؤوا في الجيّد عند أهلنا من الطائفة المرشدية، وكان عددهم حوالي 20 شابًا، وبقوا عندهم تقريبًا لمدة شهر، وكان أهلنا من الطائفة المرشدية يقدّمون لهم الطعام والشراب، ويقدّمونه لشباب التمانعة في تلك الفترة.
ونحن قررنا [الخروج من المدرسة] لأنها لم تعُد تتّسع وخرجنا إلى الجبل، ومن الجبل استهدفنا النظام وبقينا في جبل شحشبو وجبل الزاوية، وهو (النظام) سيطر على السهل بشكل عام تقريبًا، وسوف أتحدث كيف انتشر النظام، نحن أصبحنا ننام في الجبل في العراء عدّة أيام، وبدأ المطر يسقط، فقال لي أبو النصر إنه يجب علينا إحضار الخيام وننصبها لأنه أينما ذهبنا لن يستقبلنا أحد وسوف نكون عالة على الناس، ويجب أن نبقى في الجبل، وإذا تمت مداهمتنا أو ضربنا حتى ينجو أحد منّا، ولكن إذا حبسنا أنفسنا في مكان فسنكون هدفًا سهلًا، فقلت له: حسنًا، واتصلت مع صديقي أبو صدام البغل من اللطامنة، وقلت له: أحتاج إلى الخيام، وأرسل لي الخيام، ونصبنا الخيام وغيّرنا منطقتنا، ونصبنا الخيام على سفح الجبل بجبل الزاوية بين قرية.. يعني تحت قرية المزرة ومطلّون على سهل الغاب على قرانا على تل واسط وقسطون وهذه المنطقة، ونصبنا الخيام في هذا المكان وبدأنا نخرج في النهار، وإذا كان هناك من يحتاج إلى مؤازرة فإننا نؤازره، ومن يحتاج إلى مساعدة في الهجوم فإننا نهجم معه، وإذا كان لدينا كمين نخرج إليه، وإذا كان لدينا شيء نفعله ثم نعود إلى خيامنا.
ثم اتصل معي أحد الضباط الذي كان يتواصل معنا، وهو ضابط من هذه النقاط، في النقاط المنتشرة كان يوجد أحد الضباط وهو يقوم بالتنسيق معنا، وقال لي: أنتم الآن تحت الهدف، يعني إذا تم توجيه المدفعية نحوكم والدبابات وأنت تبعد عن الجيش 05 كيلومترات، وإن استهدفوكم بعشر قذائف [فسيقتلونكم جميعًا]، والآن يوجد عنصران في النهار يراقبانِكم بالمنظار وأنتم ظاهرون لنا، وكان اسم القرية التي تحتنا حميمات، يعني بين قرية الحميمات وبين علّاروز وكنصفرة وكفرعويد، يعني في هذا السهل، يعني في نهاية الجبل ومطلّ على السهل، وقال لي: يجب عليكم تغيير مكانكم، ويوجد الآن ضباط يقترحون استهدافكم، ويجب عليكم تغيير مكانكم، فتحدثت مع أبو النصر وقلت له: نحن يجب علينا تغيير مكاننا والقصة كذا وكذا، فقال لي: حسنًا، فذهبنا وبحثنا على مكان يسعُنا، فوجدنا مدجنة خالية، واستأذنّا من أصحابها، ومكان المدجنة بين كنصفرة وبين علّاروز وبين كفرعويد في هذا المثلث، وأخذنا الشباب وقاموا بتنظيف المدجنة وجهّزوها من أجل أن ننتقل، وعندما أردنا الانتقال قال لي أبو النصر: دع الأمر حتى الصباح لأن الشباب مُتعَبون، وكان هو وأبو يزن ابن عمي -رحمهم الله- مُصرّين أن ننام الليلة هنا، وفي هذه الليلة أنا كنت خارج المكان، وطبعًا في هذه المرحلة كانت تحصل عمليات تشليح سيارات (سرقة سيارات) وعمليات خطف، وهذا كان قسمًا من مهامّنا أو من أعمالنا، وهو متابعة هؤلاء اللصوص وإعادة السيارات إلى أصحابها، وكان يتم سرقة السيارات غالبًا من أشخاص من السقيلبية أو من الجبل الغربي (جبل العلوية) وكل أهل السقيلبية يعرفونني شخصيًا ويعرفونني في الثورة، وأنا ذكرت حادثة أخي ومجيء أطباء من السقيلبية من أجل معالجة أخي وغيره، وعندما تتعطّل سيارة عندنا كان يأتي الميكانيكي ويصلحها، والذخيرة التي كانت تأتينا 60% منها تأتي من السقيلبية، والطعام الذي يأتينا بعد أن أصبحنا مجموعة كبيرة واللباس كان يأتينا من السقيلبية بعد أن أصبحنا في الجبل، وكانوا على تواصل معي بشكل [دائم]، فكانت من مهامنا، وأنا استطعت إعادة تقريبًا 50 أو 60 سيارة إلى أهل السقيلبية.
فنمنا هذه الليلة، وأنا كنت مشغولًا بموضوع اختطاف شخص يملك كازية (محطة وقود) من عندنا من المنطقة، وذهبت من أجل متابعة موضوعه حتى أعرف مَن خطفه، ثم عدتُ وأنا منزعج جدًا -لأنهم خطفوه بدون سبب فقط من أجل المال- ورأسي يؤلمني وأخذت حبّتين من أجل ألم الرأس واستلقيتُ في الخيمة حتى أنام، ونام أبو النصر -رحمه الله- على يميني وأنا بجانبه والشيخ إبراهيم بجانبي وأبو يزن وفراس، وكانت قد أمطرت مطرًا خفيفًا ونحن كنّا قد هيأنا أنفسنا حتى نذهب في الصباح إلى المدجنة، وكان عندنا حرس، وتفاجأت ببدء إطلاق النار من عندنا يعني أحد حراسنا أطلق تقريبًا خمس طلقات (رصاصات) واستيقظنا، وعندما استيقظنا بدأ إطلاق النار علينا بشكل كثيف جدًا، يعني الخيمة التي كنت موجودًا فيها بدأت تُثقَب بثقوب كثيرة وأنا مُستلقٍ على الأرض وبندقيتي جاهزة، فأطلقت مخزن رصاص 75 كاملًا وبدون أن أرى أحدًا، وكانت خيمتي هي أول خيمة، وباقي الشباب في الخيم من خلفي، وكنت أقوم بإطلاق النار بالاتجاه الآخر ولم أرَ أحدًا أبدًا، والخيمة التي أتواجد فيها بدأت تحترق بسبب إطلاق النار، وكان إطلاق النار كثيفًا ويوجد رمي قنابل، يعني يوجد شيء فوق الطاقة (فوق الاستطاعة)، فأنا قمتُ بتغيير مكاني وغيّرت مخزن بندقيتي وزحفتُ وخرجتُ من تحت الخيمة، وإطلاق النار كان كثيفًا ولا يوجد مجال للهروب أكثر من ثلاث خطوات، فزحفت وكان [المكان] سفح جبل وأنا سابقًا جرّبتُ النظام ووقعتُ بيدهم، ومن الأفضل أن أموت [بدل الوقوع بيدهم]، ثم التقيت أثناء النزول مع أحد الأشخاص من جماعتي -رحمه الله- وهو أيضًا استُشهد، اسمه أسامة الشيخ، وعرفنا أن الجيش منتشر ويوجد تقريبًا 200 أو 300 عنصر وقد التفّوا علينا ونزلوا نحونا، وعندما رآهم الحرس أطلقوا عليهم النار وهم أيضًا فتحوا النار، وجاء لمؤازرتنا أشخاص من ثوار جبل الزاوية، نضال الحاج علي، ونحن كنا على تواصل معه، نضال الحاج علي أبو محمد ومصطفى قنطار رحمه الله، وبدؤوا بمؤازرتنا وإطلاق النار على الجيش من الأعلى، ولولا ذلك ما خرج منّا شخص على قيد الحياة ولم يعُد الجيش يستطيع ملاحقتنا بشكل مكثف، وأنا رأيت شخصًا واحدًا فقط من كل مجموعتي، وهو أسامة الشيخ من التمانعة، وبقينا نزحف حتى وصلنا إلى قرية حميمات، وكان يوجد عناصر من الجيش خلفنا ويطلقون علينا النار، وكان يوجد ميتور (دراجة نارية) وكنا نريد أخذها حتى نهرب بها، ولكن الرجل (صاحبها) رفض إعطاءنا الدراجة النارية فهددتُه بالسلاح، وقلت له: سأقتلك إذا لم تُعطِنا الدراجة النارية، فقالت له ابنته: أعطِهم المفتاح، وأخذت المفتاح وأعطتنا إياه وقام أسامة بتشغيل الدراجة النارية، وعندما صعدت أصابتني رصاصة في يدي (عند الكف) وأصابت طلقة ثانية بندقيتي من طرف المغلاق، وهذه الطلقة الثانية برأسها الحارق أصابتني بحروق في جسمي، وانطلقنا بالدراجة النارية أنا وأسامة الشيخ، والجيش كان ينزل من الأعلى وينتشر بالدبابات في الأسفل ويقطع جميع الطرقات، ونحن استطعنا المرور من خلال الحارات (الأحياء السكنية)، ونجونا وهربنا واتجهنا إلى قريتي (تل واسط) حتى نهرب من هناك، وقبل أن نصل إلى القرية رأيت مجموعة من أقاربي من البنات ذاهبات من أجل العمل في الأراضي، وكان معهم سائق، وعندما رأوني توقّفوا وقاموا بتضميد يدي، وسألوني: أين الشباب؟ فقلت لهم: أعتقد أنهم جميعًا ماتوا، لأن الجيش قام بمداهمتنا، فعادوا إلى القرية، وذهبنا أنا وأسامة من قرية تل واسط باتجاه الجبل الغربي لأن المنطقة هنا كلها محاصرة من قبل الجيش، وذهبت إلى خربة الناقوس وهي قرية حسان عبود (المؤسس والقائد العام لـحركة أحرار الشام)، واتجهت إلى جسر بيت الراس إلى قرية الحويز، ثم اتجهت إلى جبل شحشبو ووصلنا إلى قرية شهرناز إلى الحاج مفوض، وطبعًا كل الناس يعرفون أننا [قُتلنا]، وطبعًا هنا استيقظ الناس وأصبحت الساعة الثامنة صباحًا، وأصبح كل الناس يعرفون أن الجيش داهمنا وقتلنا جميعًا أنا والمجموعة التي كانت معي كلها، ووصلت إلى الحاج مفوض، وعندما وصلنا إليه وقعنا من الدراجة النارية فأسعفونا وأحضروا لنا الأطباء واعتنوا بنا، وقلت لهم: أريد علاجًا سريعًا حتى أذهب وأعرف الأشخاص الميتين والأشخاص الذين لا يزالون على قيد الحياة [من المجموعة]، وقالوا: إن الجيش انسحب من مكان استهدافكم، ونحن استطعنا سحب جثث، وأيضًا الجيش سحب بعض الجثث.
ثم ذهبت إلى المستشفى وأروني جثة شخص محترق لأن الجيش سكب عليه البنزين وحرقه، وبسبب الحرق قد صغر حجمه، فقلت لهم: هذا حسين من كفرزيتا وعمره تقريبًا 17 سنة، هكذا أعتقد 90 بالمئة هذا حسين، ورأيت أشخاصًا من أقاربي لم يخرجوا معي في الثورة بشكل مباشر وكانوا موجودين في المستشفى، ويوجد جرحى من جماعتي، فقلت: فقط أخبروني: من مات؟ من بقي حيًا؟، فأحضر لي أشخاص من جماعتي هاتفًا حتى أتواصل وأتأكد، وقلت لهم: أريد أن أعرف من هو هذا الشخص المُحترق، فاكتشفنا أنه أبو النصر -رحمه الله- وفي فترة العصر بدأت تأتيني الاتصالات، وأول شخص اتصل معي هو حسين الذي ذكرتُ أني ظننتُه هو الميت، واتصل أبو صدام [البغل]، وقال لي: إن حسين عندي وهو على قيد الحياة، ثم اتصل فلان وفلان، وكان عدد المستشهدين تقريبًا 12 شخصًا، ومن بينهم أخو عبد الناصر الياسين أبو طلحة اسمه خلدون -رحمه الله- وهذا أحد الأشخاص الذين استُشهدوا في هذه العملية، وفي هذه الأثناء طلب رؤيتي ناجح عزيز أبو ريان الذي استلم مكان أبو علي شهاب، والتقينا ورأى وضعي، ورأى أن بندقيتي تعطّلت بسبب الرصاصة التي أصابتها، فالرجل أعطاني بندقية وسيارة وسألني ماذا أحتاج، وكان أبو ريان من أفضل الناس الذين عاشرتُهم في الثورة، وبنفس اليوم قمنا بعملية وأسرنا ضباطًا وهجمنا، واستمرت الأمور بهذا الشكل حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر، وطبعًا بهذه الإصابة لم أعُد إلى تركيا، وفي هذه الأثناء كان عندنا مجموعة كان عملها هو أخذ الجرحى إلى تركيا بالإضافة إلى الضباط المنشقّين، وعلى رأسهم أبو سعيد زيارة الذي أصيب في أول مرة، وكنا نقدّم هذه الخدمة للناس مجانًا بدون أي قيد وشرط، وأي شخص مصاب أو شخص يريد الذهاب إلى تركيا أو عسكري منشقّ كان عندنا عدة سيارات، وكنا نقوم بهذه العملية، ومن يدعم العملية كان أبو ريان أحدهم، يعني كانوا يدعموننا بالوقود وإذا حصل عطل بالسيارة يتم إصلاحه، يعني أشياء بسيطة جدًا أو يأتينا الدعم من الأهالي، يعني مثلًا يملؤون لنا الوقود بشكل مجّاني ولا يأخذون المال بالمقابل ويقدّمون الطعام بدون مقابل، واستمرّت أمورنا بهذا الشكل حتى كانون الأول/ ديسمبر.
بعد هذه العملية التي حصلت علينا تفرّقت سرية ذئاب الغاب، وبقينا فقط عدة أشخاص، وأصبحنا على تواصل أكثر مع أبو ريان، لأن أبو ريان هو الذي احتوانا وحاول أن يجمعنا بدعم مادي بسيط، ولا يتجاوز الدعم الذي قدّمه 50,000 ليرة سورية في تلك الأثناء، وتقريبًا سبع قطع من السلاح وسيارة، وأصبحنا نقوم بعمليات ونعود إلى مقر أبو ريان، وكان مقره في نمير (أم نير - المحرر) في جبل شحشبو، وبدأنا نلملم (نجمع) أنفسنا كسريّة ذئاب الغاب، وفي هذه الفترة إنسان شهم وكريم أعطانا منزله واستقبلنا مع زوجته وأطفاله في منزله، وهو شخص من قرية كنصفرة اسمه مصطفى الهاجر أبو خالد، وخلال هذين الشهرين -طبعًا الجيش اقتحم علينا في هذه العملية بتاريخ 06 تشرين الأول/ أكتوبر 2011- نحن بقينا موجودين في منزل أبو هاجر، وكنا تقريبًا 15 شخصًا أو 20 شخصًا، وعندما يصبح عددنا أكثر كنا نذهب إلى صديق لي من قبل الثورة، واستمرّ معنا بالثورة حتى الآخر في قرية الفطيرة، المعروف بأبو عبدو الكبير، واسمه أحمد عبد القادر، وهو شخص ثوري، وهو شخص ذو وزن ثقيل، ووزنه تقريبًا 250 أو 300 كيلو [غرام]، وكان لديه وضع خاص، ولكن الرجل كان منزله مفتوحًا للجميع، ودائما جماعتي موجودون عنده يأكلون ويشربون، وكانت زوجته هي أختنا وتخدمنا بكل أمانة وقلب شرح، ويوجد شخص ثانٍ من كنصفرة وهو نضال الحاج علي أبو محمد ومنزله مفتوح لجميع الثوار، يعني عندما تأتي إلى منزله تجد 100 شخص في منزله، وكل شخص من منطقة، ودائمًا الطعام موجود وأيضًا كانت زوجته أختنا، ولم يقصّروا مع إنسان في الثورة.
وفي هذه الفترة في جبل الزاوية تعرّفنا إلى أبو عيسى الشيخ وإلى ضباط منشقّين، ونسيت الحديث عن لقائي مع المقدم حسين هرموش، وأول الضباط المنشقّين عبد الله العودة وإبراهيم مجبور وزاهي الزين، وهم أول خمسة ضباط انشقوا، والتقيت معهم في فترة معركة جسر الشغور.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/01/12
الموضوع الرئیس
مداهمة مقرات الثوار من قبل النظامكود الشهادة
SMI/OH/74-17/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
06 تشرين الأول/ أكتوبر 2011
updatedAt
2024/06/20
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-كنصفرةمحافظة حماة-الجيدمحافظة حماة-تمانعة الغابمحافظة إدلب-جبل شحشبومحافظة حماة-الحواشمحافظة حماة-العمقيةمحافظة حماة-شهرنازمحافظة حماة-خربة الناقوسمحافظة حماة-المنصورةمحافظة حماة-العنكاويمحافظة حماة-سهل الغابمحافظة حماة-جبل جب سليمانشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الجيش العربي السوري - نظام
سرية ذئاب الغاب