الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيرة ذاتية وأوضاع منطقة ريف حلب اجتماعيًا واقتصاديًا وتعليميًا

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:28:14

أنا الدكتور عبد الناصر الجاسم [حاصل على] دكتوراه في الاقتصاد في إدارة الأعمال والتسويق بالتحديد وعضو هيئة تدريسية سابق في جامعة حلب كلية الاقتصاد والآن بعد مواسم الهجرة والتهجير محاضر في جامعة ماردين الحكومية كلية الاقتصاد أيضًا قسم إدارة الأعمال.

أنا أقدم هذه الشهادة إلى مركز توثيق الثورة (مؤسسة الذاكرة السورية) التابع للمركز العربي مع محبتي فوق الموافقة والاعتزاز بهذا المشروع الكبير الذي يستحق الاهتمام ويستحق أن ندلي بشهادتنا على ما حصل في سورية لأن ما حدث وما حصل هو كبير جدًا في الحقيقة.

أنا من مواليد 1971 في قرية الشيخ أحمد من ريف حلب الشرقي وهذه القرية تابعة لمنطقة الباب ثم فيما بعد بعد التقسيم الإداري الجديد أصبحت تابعة لمنطقة دير حافر يعني انتقلنا أنا وعائلتي وأهلي إلى قرية تل الأحمر الجنوبي التي تبعد حوالي 3 كيلو متر عن قرية الشيخ أحمد وكنت آنذاك تقريبًا بحوالي سن الخامسة ولم أدخل المدرسة بعد.

مثلي مثل أي طفل كان ينمو ويترعرع في بيئة ريفية بيئة فقيرة بيئة عنوانها العَوَز حقيقة يعني الطريف في الأمر أن تل أحمر سميت تل أحمر نتيجة لون ترابها وتربتها الحمراء وهي مرتفع فيها حوالي 70 إلى 100 بيت فقط يعني قرية صغيرة جدًا ينتمون إلى عشيرة واحدة باعتبار المنطقة طابعها عشائري وهي عشيرة بني جميل وهي العشيرة التي أنتمي إليها أيضًا بحكم الطبيعة والولادة ويمكن لدينا ضيوف بعض البيوت من عشيرة شمر ومن عشيرة المجادمة، ولكن هذه القرية في التصنيف القبائلي أو العشائري تعتبر قرية بني جميل أو من قرى بني جميل.

لا شك أن طفلًا في ذلك العمر لا يدرك ولا يعي تمامًا أن عدم وجود مدرسة في القرية هو عبارة عن تقصير أو غياب خدمات أو بعد من أبعاد خدمات الدولة هذا لم يكن في البال أبدًا وأذكر المشقة التي عانيناها أنا وأخي الأكبر عبد العزيز الجاسم الذي هو وصل إلى مرتبة موجه اختصاصي باللغة العربية في المنطقة لاحقًا، وكنا نذهب لتلقي التعليم ودراستنا في الصف الأول الابتدائي في قرية العاصمية التي تبعد حوالي كيلو متر واحد ونصف عن قريتنا، ولا توجد مدرسة في الصف الأول والثاني كنا نذهب أطفالًا في الشتاء والبرد إلى هذه القرية، ولماذا كنا نذهب إلى المدرسة؟ والحقيقة أريد أن أشير إلى أن التعليم كان جدًا [قليلًا] في تلك القرية وفي القرى المجاورة في منطقة دير حافر التي كانت ناحية آنذاك، التعليم كان جدًا قليلًا، وربما من حسن حظي ومن القدر الجيد أن لي عم -مد الله بعمره والصحة والعافية- خريج لغة عربية في عام 1977 فكان مدرس لغة عربية متميزًا بالمنطقة وكان أقرب إلى الرجل المتدين تدينًا معتدلًا وواعيًا وكان يحرص على أن نتابع دراستنا كأطفال وننتمي إلى هذه العائلة عائلة الجاسم مهما كانت المصاعب والمشقة فيه وهو الذي كان يدفعنا في الحقيقة أن نذهب إلى القرى المجاورة حتى أنا وأخي حتى نتلقى التعليم.

في الصف الثالث والرابع الابتدائي جاء معلم هو عمي كان معلمًا وكيلًا وأخذوا غرفة طينية من أحد أهل الخير في القرية بإمكانات محلية جدًا فافتتحت مدرسة في تل أحمر تحوي جميع الصفوف طبعًا من الصف الأول حتى الصف السادس في غرفة واحدة وكل الصفوف والأعمار متباينة وكانت حدثًا في الحقيقة آنذاك وكنا فرحين كأطفال يعني أنا كنت لأول مرة أذهب من بيتي إلى المدرسة خلال عشر دقائق أو ربع ساعة وأعود ولا أضطر أن ألبس أكياسًا في قدمي من الوحل والمطر وإلى ما هنالك.

حالة الغرفة وحالة المدرسة كانت سيئة جدًا من حيث البناء وفي إحدى الشتاءات القارصة لم تعد صالحة للتدريس.

في الصف الخامس اشتد العود نوعًا ما وأصبحت أشعر بقليل من المسؤولية بأن الدراسة سوف تنقذنا من هذا الواقع السيئ فأكملت في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة رسم العبد وهي قرية تبعد أيضًا حوالي 2 كيلو متر عن تل أحمر.

يعني مفارقات في الحقيقة أذكرها الآن بوعي مختلف عن تلك المرحلة بدون أدنى شك وكانت تروقني فكرة أن أكون متميزًا ومتفوقًا بين أقراني باعتبار أنني قادم من قرية أخرى وكان هذا طبعًا يسبب لي بعض المصاعب والمتاعب بين أولاد القرية الأخرى يعني سلوكيات الأطفال مفهومة ومعروفة، وباختصار شديد عدت في الصف السادس الابتدائي إلى تل أحمر وكانت هناك يعني بدأت أو بنيت مدرسة جديدة حديثة، ولكنها ليست حديثة بالطراز الحديث وإنما هي عبارة عن غرفتين وغرفة للمعلم الوكيل الذي يأتي من بلد مختلف أو مدينة مختلفة وغالبًا من [مدينة] الباب أو يأتي من حلب أو ريف حلب الغربي لأنه بالنسبة لدينا لم يكن هناك في القرية وفي القرى المجاورة حتى ثانوية يعني خريج ثانوية وهذا الكلام كان في الثمانينات يعني في تقريبًا 1982 أو 1984.

طبعًا هذه الصعوبات وعدم وجود التعليم وعدم وجود التشجيع على التعليم في تلك الفترة يعني يوجد سبب كبير مهم وهو الفقر في الحقيقة والجهل وعدم اهتمام الدولة نهائيًا، والمنطقة زراعية وتحتاج إلى مياه وفي تلك الفترة لم يكن مشروع استصلاح الأراضي قد وصل إلى المنطقة في ذلك التاريخ وبعد أن وصل مشروع الري استصلاح الأراضي وتم مد شبكات الري وبشكل جغرافي أو مسح طبوغرافي اختاروا الأراضي القابلة للأحياء أو القابلة للزراعة والتي هي تقع تمامًا إذا أخذنا مقياس طريق حلب الرقة القرى التي تقع جنوب الطريق وأراضيها صالحة للزراعة تم تغذيتها بشبكات الري من نهر الفرات وكانت التغذية تكون عبر سواقٍ؛ ساقية أساسية كبيرة ثم سواق فرعية ثم فرعية حتى تدخل إلى الحقول وقسموها بطريقة أعتقد [أنهم] اعتمدوا على مؤسسة استصلاح الأراضي آنذاك والمخططات أعتقد [أنها] روسية لأن الخبراء آنذاك الذين نلاحظهم بالعين المجردة والسيارات. 

والمشكلة كانت في شمال الطريق، الأراضي شمال الطريق كانت صخرية غير قابلة للاستصلاح وهذا قاد إلى وجود هجرة كبيرة من الشباب والقوى العاملة إلى بلدان مجاورة لأنه لا يوجد مشاريع زراعية ولا يوجد عمل ولا يوجد فرص عمل ونحن جنوب الطريق فإذا كنت ذاهبًا من حلب إلى الرقة فنحن جنوب الطريق وبالتالي المناطق التي أصبح فيها استصلاح أراض شهدت بعض الاستقرار وأصبح فيها نوعًا ما مورد أساسي الذي هو الزراعة والمناطق التي تقع شمال الطريق التي هي أقرب إلى الباب وأقرب إلى كويرس والإمام ورسم الحرمل وأبعد قليلًا زعرايا والمزبورة وهذه القرى لا يوجد فيها استصلاح أراض فتجد غالبية حوالي 30% وبعض الدراسات تقول دراسات قليلة وهي كانت دراسات استطلاعية تقول: إن 30% من القوى العاملة في منطقة دير حافر كانت قوى مهاجرة إلى بيروت والأردن والسعودية ودول الخليج وجزء منها كان يعمل مياومة (يتقاضى أجره بشكل يومي) في ريف حلب الغربي وريف حلب الشمالي وخاصة في أعمال البناء وترميم البناء وكان جزء منهم يعملون أيضًا في مؤسسة الإسكان العسكري كعاملين. وبكل الأحوال الحياة الاقتصادية كانت في تلك المنطقة لا توصل إلى حد الغنى والثراء على الإطلاق وإنما حد الاكتفاء في المناطق التي يوجد فيها استصلاح أراضي العائلات مكتفية نسبيًا وبعض العائلات التي لديها مهارات خاصة فيها فردية استطاعت أن تراكم القليل من رأس المال وتحولت إلى مشروعات تجارية تجارة قطع التبديل وتجارة الأغذية، ولكن أشخاصًا معدودين على أصابع اليد يعني يمكننا بالتصنيف الاقتصادي أن نقول: إن الطبقة السائدة كانت بين طبقة وسطى وطبقة فقيرة.

بالتأكيد الآن بعد مرحلة من العمر والوعي أصبحت أدرك أن تلك البيئة الفقيرة المهملة من الخدمات وغياب التعليم فيها بالتأكيد سيؤثر على نمو أي وعي سياسي أو وعي ثقافي في تلك الفترة أو حتى لاحقًا لأن هذه الفجوات لمسناها في الحقيقة مع بداية الثورة في 2011 وكان هناك بعض المواقف تحتاج إلى تفسير ولا يمكن أن تفسرها إلا إذا عدت إلى أصل وجذر المشكلة.

إذا أردنا أن نتحدث أو نلقي نظرة اجتماعية على تكوين المنطقة في دير حافر بالمناسبة أصبحت منطقة في عام 2009 كانت ناحية تتبع إلى منطقة الباب والمفارقة العجيبة والتي كانت تسمح بها الدولة بوضوح أنه ينظر إلى الريف (دير حافر وريفها) هذه نظرة كما يقول أهلنا وإخواننا في الباب: الفلاحين والشوايا يعني أهل العقل وفعلًا نحن غالبية الأسر تربي أغنامًا وتعمل في الزراعة فكانت حصتهم من الاهتمام بالخدمات وغيرها يعني بالحد الأدنى وتكاد تكون معدومة ولا يوجد من ينتصر لتلك المنطقة يعني حتى الشباب الذين دخلوا في مضمار الحزب (حزب البعث) وتمثيل بعض النقابات وغيره تم تعويدهم وتربيتهم على أنه أنت دبر نفسك وليس من شأنك المطالبات.

العلاقة غير السوية التي كانت في الحقيقة يعني غير السليمة بين المركز والأطراف، المركز كان الباب والباب طبعًا هو أطراف محيط بالنسبة لحلب، ولكن بالنسبة لنا كان مركزًا والخدمات المركزية كلها موجودة في الباب يعني المحكمة في الباب ولم يكن يوجد محكمة في دير حافر والمستشفى في الباب وكان يوجد مستوصف في دير حافر يعني فقط لمواسم اللقاح وثانوية واحدة يعني ناحية دير حافر قبل أن تصبح منطقة يتبع لها حوالي 120 قرية فيها ثانوية واحدة ومختلطة يعني أنا أذكر حينما كنت في الصف العاشر كان عدد شعب الصف العاشر فقط حوالي سبع شعب. وهذه لها قصة أخرى ومهم أن نذكرها لأنه آنذاك كان يوجد تحديد سقف لعلامات الدخول إلى الثانوية العامة إلى حد 160 وأقل من 160 يذهب إلى التعليم الفني فكان أحد وجهاء المنطقة [قد] ذهب إلى الشيخ ذياب الماشي الذي كان عضو مجلس شعب التابع لمنبج ووجيه من وجهاء قبيلة البوبنا والشيخ ذياب أحضر استثناء لابن هذا الوجيه ومعه شخصان أو ثلاثة من وزير التربية آنذاك أنه يقبل استثناء من شرط الدرجة في دير حافر وكان عمي آنذاك مدير الثانوية أحمد الجاسم وعمي في الحقيقة تحكم سلوكه قيمه بدرجة كبيرة جدًا فكان قد مر بحيرة في تلك الفترة فإنني إذا قبلت هذا الشخص باستثناء والأشخاص الذين غير قادرين على الوصول ويحضرون استثناء فتورط وراء قيمه وبناء على هذه الموافقة أصبح يقبل كل شخص يتقدم بطلب وانتشر الخبر في المنطقة أنه يوجد شخص أحضر استثناء ومدير المدرسة أحمد الجاسم وطبعًا الحادثة معروفة في كل المنطقة وأصبح يأتي أشخاص من حلب من المدينة وأي أحد يسمع بهذه الحادثة يأتي إلى مدرسة دير حافر فكان عدد المقبولين آنذاك حوالي سبع شعب وكله عاشر.

 فكان الفصل الثاني وأرسلت طبعًا وزارة التربية ومديرية التربية وطبعًا الجواسيس والأمن فدُعي للتحقيق وتم إعفاؤه من إدارة الثانوية وعوقب برواتبه بخصم ستة شهور وأنا لا أذكر النسبة المئوية وأوقعوها برأسه ولكن أصل القصة هي من عضو مجلس الشعب الذي أحضر الاستثناء، وهذه الحادثة بالتحديد تعطي مؤشرًا يعني وإن في حينها لم أكن أنا في ذلك الوعي أدرك ولكن كنت عصبيًا وعائليًا كنت فخورًا بسلوك عمي وكنت أنا سعيد بأنه انتصر لهؤلاء البسطاء الذين لا يستطيعون الوصول إلى وزير التربية الذي كان أعتقد آنذاك غسان الحلبي وأنا أتذكر الاسم لأنه شكل لجنة تحقيق وقال: من هو هذا أحمد الجاسم حتى يمنح لنفسه صلاحيات وزير ويقبل كل هذه الأعداد؟! يعني أنا أقول له الآن: أحمد الجاسم هذا مواطن سوري صاحب ضمير وأنت خالفت القانون الذي أنت أصدرته واستثنيت بواسطة فحاول أن يجتهد هذا الشخص، ولكنه أصبح ضحية في النهاية وتمت معاقبته. وطبعًا هذا مؤشر أنك أنت في ناحية يوجد فيها 120 قرية وتحصر التعليم في ثانوية واحدة وكأنك تقول أو لا تشجع على التعليم يعني هذا يذكرني أن أذكر رقم هذا من توفيق الله وحسن الحظ أن عائلتنا (نحن عائلة الجاسم) فيها ست إجازات لغة عربية تأثرًا بهذا العم وشخصين علم نفس وتربية وثلاثة اقتصاد وثلاثة حقوق وثلاثة دكتوراه وأنا كنت أول من أخذ دكتوراه في العائلة ثم ابن عمي ابن الأستاذ أحمد أخذ دكتوراه والآن يدرس في جامعة كهرمان مرعش أيضًا في أصول الفقه والثالث ابن عمي علي الجاسم وهو الآن في المراحل الأخيرة للدفاع عن الدكتوراه في جامعة أوترخت بقضايا النزاع والصراع ودور الجامعات وهكذا بحثه في هذا الاتجاه. يعني القصد من هذا الكلام ليس من باب الافتخار وأصلًا التعليم هو حق وواجب على الكل، ولكن أحيانا الفرصة والبيئة التي عمليًا تتيح لك الفرصة، البيئة تتيح لك فرصة والبيئة تقتل الفرصة يعني نفس البيئة باتجاه آخر قتلت فرصة على الكثيرين الذين ربما هم أفضل منا وأكثر منا قدرة على تلقي التعليم والتخصص في هذا المجال.

اتجاهات التعليم الحقيقة تتكون اتجاهات التعليم في تلك المناطق من عاملين اثنين العامل الأول هو: السهولة يعني الطالب يبحث عن السهولة يعني بمعنى لا تتطلب منه الدوام فاتجاهه للتعليم العلمي يجب أن يتطلب منه الجهد والدورات والدوام والالتزام ويفكر أنه حتى لو قُبل في كلية علمية مثلًا مستقبلًا الهندسة أو الطب أيضًا يحتاج إلى دوام ومصروف فهذا عبء فيختصرها الأهل بتوجيه ابنهم في مرحلة العاشر إلى الأدبي ويبدأ بإقناعه بهذه الصيغة لذلك أنا كنت أقول دائمًا حتى في أكثر من محاضرة ومناسبة بعد أن أصبحت أستاذًا جامعيًا: إن خيارات التعليم لدينا ليست خيارات تنموية وهي خيارات اجتماعية حتمًا وحتى لو كان مجتهدًا أنت تدخل الحقوق لتصبح ضابط شرطة لتحقق لنا سلطة في المستقبل مثلًا لأن هذه مشكلة وهذا الأمر لا يتطلب منك دوامًا وعلى العكس أنت تأخذ وكالة وتصبح معلم مدرسة وتأخذ راتبًا وتبدأ بالإنتاج من عمر مبكر.

كانت في فترة من الفترات المعاهد المتوسطة تختصر الطريق مدرب تربية عسكرية مدرس رياضة لسنتين أو معهد صف خاص الذي لم يعد موجودًا الآن ويوجد بعدها معهد إعداد مدرسين لسنتين أيضًا يعني كانت هذه خيارات أبناء الريف والسبب الأساسي هو السعي وراء السهولة واختصار الطريق لأنه فقر ولا يوجد نظرة ولا تشجيع بهذا الاتجاه.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/06/02

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةأوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/185-01/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

عام

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-دير حافرمحافظة حلب-الشيخ أحمدمحافظة حلب-تل أحمر

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

وزارة التربية - النظام

وزارة التربية - النظام

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

الشهادات المرتبطة