الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

إحكام قبضة نظام الأسد على الشباب وتغييب دورهم

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:53:19

كما ذكرنا عام 2003 وعام 2004 خلقا انطباعًا لدى الكثير من الناس كم هذا النظام السوري هشّ بتكوينه الداخلي، بمعنى عام 2003 الذي حصل في العراق وعام 2004 الانتفاضة الكردية التي حصلت في سورية وطريقة تعامل النظام معها والارتباك الذي حصل لدى النظام ووضعه في لبنان ووضعه إقليميًا كل هذا كان يحث الناس على التفكير بالخيارات في ذلك الوقت.

وبالنسبة لي كما ذكرت الحادثة التي حصلت معي التي لها علاقة بموضوع الزيارة إلى سورية خلقت انطباعًا عندي أن هذا النظام فعلًا هو مقتنع بأنه يملك هذه البقعة التي اسمها سورية، وكل شخص يعيش في هذه البقعة، وأصبح بالنسبة لي واضحًا جدًا أن أشرف شيء يستطيع أن يفعله الشخص في حياته هو أن يعمل من أجل التغيير؛ تغيير هذا الواقع وإلا لن يكون هناك وفاء تجاه أهله وبلده وأصدقائه وطفولته على الأقل.

وبدأت بالتفكير جديًا بأن الكتابة لوحدها لا تكفي، يعني كتابة مقالات الرأي مهمة لاشك لأن الشخص من خلال مقالات الرأي يستطيع أن يصل إلى الكثير من الناس ولكن هذا بحد ذاته لا يكفي، وحتى الناحية الإعلامية إذا خرجت وتكلمت هذا لا يكفي يجب أن يكون خلفها عمل منظم بالحد الأدنى، ومن هنا بدأت أفكر أننا بحاجة في سورية إلى حركة سياسية تعتمد على أسس جديدة تعمل وتخلق ديناميكية جديدة ليس ضمن المعارضة فقط، وإنما ضمن المجتمع السوري، وطبعاً خرجنا من فترة من ربيع دمشق وهذا أعطى الكثير من الآمال للناس، ولكن بشكل عام لا تزال المعارضة في ذلك الوقت تقليدية إلى حد كبير سواء بمنهجيتها بالتفكير أو بآلياتها أو بأعضائها، وتحديداً كنا نحس أنه كان يوجد عنصر غائب من هذه المعارضة بشكل عام بطريقه ملموسة وواضحة وهو عنصر الشباب، وهذا الشيء بالعادة هو غريب على أي مجتمع يعمل بالعمل العام، ولكن بدأنا نشعر أو كنا نشعر بشكل واضح أن قطاع الشباب لم يكن مهتمًا جدًا بموضوع المعارضة وموضوع العمل العام، وهذا له سببان السبب الأول: أن المعارضة بحد ذاتها لم يكن لديها آليات الاستبدال أو آليات تقديم الوجوه الشبابية أو آليات تحضير قيادات شبابية من أجل أن تمسك الصف الثاني ثم الصف الأول وهكذا، وهذا الشيء كان موجودًا أستطيع أن أعتبره عند جميع أحزاب المعارضة التقليدية سواء التي كانت باتجاه اليمين أو اليسار، وكنا نشعر بأننا مغيبون بشكل أو بآخر بغض النظر عن الخلفية الأيديولوجية، الشاب يشعر بنفسه أنه مغيب في تلك الفترة لأنه يوجد لدي طاقة وطريقة جديدة بالعمل ولديه أفكار وآمال وآلام ليس فقط النظام لا يشعر بها وإنما أيضًا المنظمات أو الأحزاب أو الجهات التي كانت تعمل في المعارضة كانت بعيدة عنا، وهذا لا يعني أنها لم تكن تحاول، ولكن لم يكن يوجد هناك وجود شبابي واضح وأول من ضخ شيئًا كثيرًا بما يتعلق في موضوع الشباب كان ربيع دمشق والمنتديات، وهذه أعطت فرصة للشباب السوري أن يبدأ بالتفكير بأن يكون له دور فعال، وهذا أيضًا جعلنا نفكر أنه إذا أردنا إقامة حركة سياسية وإذا أردنا تنظيم عملنا علينا أن نعتمد بشكل أساسي على قطاع الشباب.

طبعًا من الملاحظ أيضًا أن النظام منذ عام 1963 كان واضحًا تمامًا أنه يعرف مكامن القوة في المجتمع والتي هي الشباب وكان يرى أن أكبر خزان لهذا الشيء موجود في مؤسستين هما: المؤسسة العسكرية والمؤسسة التعليمية؛ لذلك النظام كان واضحًا جدًا وكان يمنع أي نشاط حزبي في هاتين المؤسستين باستثناء واحد وهو حزب البعث، وحزب البعث كان هو الوحيد المسموح له أن يعمل في هاتين المؤسستين بمعنى حزبي وسياسي لأن النظام كان مدركًا تمامًا أن التغيير يأتي من هاتين المؤسستين وتحديدًا من القطاع الشبابي في هاتين المؤسستين.

المعارضة بعد وصولها إلى مرحلة من العمل ضد النظام طبعًا لا شك أنها ضحت كثيرًا وخاصة خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لم يكن عندها عملية تجديد في القيادات وهذه القيادات هي التي استمرت مع قيادات النظام حتى وفاة حافظ الأسد ومجيء الوريث إلى هذا المكان، ولكن الذي حصل أن النظام نوعًا ما أصبح عنده تجديد قسري لأنه مات الأب، ولكن بالنسبة للمعارضة استمرت بقياداتها التاريخية وقياداتها التاريخية هي تعني بالضرورة أنهم هم أنفسهم الذين نتكلم عنهم في ذلك الوقت كانوا شبابًا في السبعينات والثمانينات، ولكنهم لم يعودوا شبابًا في عام 2000 و2001 وأيام ربيع دمشق، وإلى حد ما بعض هذه القيادات لعبت دورًا ألا تفتح المجال أمام هذا التجديد، وأضف إلى ذلك أنه كان لديها خوف من رد فعل النظام، لأنه كان معروفًا كما ذكرت قبل قليل أن النظام كان يعتبر جدًا موضوع التواصل مع الشباب وتجنيد الشباب ومحاولة التأثير على الشباب كان يعتبرها خطًا أحمر، فهم لم يكونوا يريدون أخذ هذه المخاطرة بعملهم العام، وأنا باعتقادي أن هذه كانت نقطة الضعف الأساسية عند مؤسسات المعارضة في ذلك الوقت، ولم يكن يوجد لدينا مشكلة في وفرة الأيديولوجيات، ولم تكن توجد لدينا مشكلة في وفرة الأفكار، ولكن كان عندنا مشكلة حقيقية من الذي سوف يحمل هذه الأفكار؟ ومن الذي سوف يطبقها؟ وما هي الحوامل الأساسية لمثل هكذا أيديولوجيات؟ في الوقت الذي كانت فيه نشيطة جدًا كانت الحوامل الأساسية الشباب، ولكن بعد أن مارس النظام دوره القمعي الفظيع خلال 30 سنة أو 40 سنة منذ عام 1963 إلى عام 2000 هذا النبع الذي كان يعطي الأيديولوجيات القوة والحوامل تم تجفيفه بشكل كبير جدًا والذين في الداخل تم تحييدهم، ومن يريد افتعال المشاكل تم إخراجه وتهجيره قسريًا من سورية، فكان هناك تحكم كامل من قبل النظام على مفاصل المجتمع، وأنا ذكرت قبل قليل موضوع أنه قائد الدولة والمجتمع وبنفس الوقت قام بسيطرة حقيقية على أكثر قطاع يخاف منه والذي هو قطاع الشباب.

أيضًا كانت هناك بعض الطروحات من قبل بعض قادة المعارضة أنه بسبب الوضع في ذلك الوقت فعلًا يوجد عزوف حقيقي من الشباب عن المشاركة بالعمل العام وتحديدًا بما يتعلق بالمعارضة، ولماذا نحن نركز جهدنا على شيء لن يعطي نتيجة؟ وبنفس الوقت سوف يكون خطيرًا ويعرضنا للمخاطرة، وهنا أتكلم أكثر عن الناس الموجودين داخل سورية، وسوف يعرضهم إلى مخاطرة كبيرة أمام النظام وخاصة أن النظام ربما كل شيء فيه تغير أو كل شيء فيه تأثر نوعًا ما أما زيادة أو نقصان إلا بما يتعلق بموضوع التحكم، والنظام بأساسه يعتمد على التحكم الكامل يعني إذا لم يشعر أنه متحكم 100% فهو يبدأ بالانهيار، يعني بالنسبة له 97 أو 99% لا تكفي يجب أن تكون 100% حتى يكون متأكدًا تمامًا أنه بأمان لذلك لم يكن النظام سيترك هكذا محاولات وبالمقابل كانت توجد هناك قناعة خاطئة لدى قسم كبير من قادة المعارضة في ذلك الوقت أن الشباب يحتاجون إلى المزيد من العمل، ويحتاجون إلى الوقت حتى يظهر أنهم مهتمون، وطبعًا هذا الشيء ثبت عكسه تمامًا ونحن كنا جزءًا بسيطًا و مثال بسيط على أن هذا التفكير كان خاطئًا، ولكن عندما حصلت الثورة ثبت بشكل كامل أنه كان خاطئًا، وخلال السنوات التي تلت ربيع دمشق أنا أرى أن مستوى دخول الشباب في العمل العام كان يزيد بشكل منتظم، ولكن بشكل منهجي وظهرت ثمرته الحقيقية في شهر آذار عام 2011.

طبيعة المجتمعات الإنسانية لا تحصل الأمور فجأة يعني هي ليست عبارة عن تفاعل كيميائي خلال دقائق يعطيك النتيجة هذا الشيء يكون مؤصلًا ويبدأ بالتفاعل من فترة طويلة حتى نحن نصل إلى المرحلة التي وصلنا لها في آذار عام 2011.

أستطيع أن أقول: إنه شعور الشباب بشكل عام من كل الأيديولوجيات وكل الخلفيات المختلفة كان لديهم شعور بالتهميش وعدم القدرة على التأثير بما يتعلق بالحركات أو الأحزاب التقليدية.

نحن بالنسبة لنا كانت هذه نقطة أساسية دائمًا عندما نجلس مع الشباب الذين لديهم نفس الهم وأنا كما ذكرت عندما بدأت أكتب بدأت أشعر أيضًا أننا بحاجة إلى عمل منظم والعمل المنظم يحتاج إلى شباب وكوادر حقيقية، وأيضا هذه الكوادر يجب أن يكون لديها القدرة على الإنجاز، ومن هنا بدأت أجري زيارات إلى عدد من الدول التي كان موجودًا بها شباب سوريون بشكل مكثف بالإضافة إلى تواصلاتنا مع بعض الشباب الذين لديهم نفس الهم ونفس الأفكار ونفس التطلعات داخل سورية، وكانت لي زيارة إلى الأردن التقيت فيها مع مجموعة من الشباب وأيضًا مجموعة من القادة الذين كانوا من الأحزاب المعارضة سواء من الإسلاميين والعلمانيين في ذلك الوقت، وطبعًا بعض هؤلاء القادة شجعونا وقالوا: توكل على الله افعلوا شيء جديد ونحن ندعمكم بهذا الاتجاه.

يعني يوجد بعض الأشخاص الذين كانوا من البعث اليمين أو البعث العراقي، وكانوا قريبين من الزبداني وكان يوجد أشخاص من الإسلاميين من الإخوان (الإخوان المسلمين) من قادة الإخوان مثل: عدنان سعد الدين، وفي ذلك الوقت كانت تعجبه مثل هذه الأفكار، رغم أنه ربما كان يعني لعب نفس الدور الذي تلعبه بقية قادة أحزاب المعارضة، ولكن في ذلك الوقت كان أقرب لأن يكون مستقلًا، وهو لا شك تنظيميًا أنه كان إخوان (من جماعة الإخوان) ولكن تفكيره كان مستقلًا وكان عنده خبرة سياسية، وعندما كنا نتكلم وهو بعد سنوات من ذلك اللقاء توفي في الأردن أيضًا كان والدي جزء من هذه الحوارات عندما كنا في الأردن وأيضًا مجموعة من الشباب الذين أصبحوا فيما بعد جزءًا أساسيًا من الحركة، وكنا نتواصل ونتكلم وفعلًا لدينا هذا الهم أننا بحاجة إلى شيء سياسي، ويكون قادرًا على الإنجاز وشيء يكون محافظًا ولكنه مدني بمعنى ليس الشيء الإسلامي التقليدي وبنفس الوقت الشباب يلعبون فيه الدور الأساسي ومن هنا بدأت تتخلق فكرة الحركة.

أيضًا في ذلك الوقت نحن الشباب كنا نستشعر هذا الصراع الكبير ما بين الأيديولوجيات في العالم العربي وكنا نشعر دائمًا أن هذا الشيء لم يكن مستجدًا على العالم العربي كعالم عربي، وإنما كان عبارة عن سؤال مطروح حتى في أوروبا وفي أماكن أخرى وصلت إلى مرحلة كبيرة من الرقي، مثال على ذلك كان واضحًا في أوروبا في عام 1860 وعام 1870 بدأ هناك ربيع أقرب ما يمكن إلى الربيع العربي، والربيع الذي حصل في أوروبا في ذلك الوقت كان يوجد هناك جهتان أساسيتان فيه، أولًا- جهة المؤسسات القائمة ونستطيع تسميتها مؤسسات الدولة والدولة العميقة وفي مقابلها كان العمال الذين كانوا يشعرون أنه لا يصلهم حقهم ويتم هضم حقوقهم ويجب أن يكون لهم صوت في الحياة السياسية، وحصلت مظاهرات واضحة وربيع إذا صح التعبير ربيع أوروبي في ذلك الوقت وكان يوجد هناك فلاسفة كبار تبنوا هذه القصة مثل: نيتشه وكارل ماكس وفرويد وعدد كبير من الفلاسفة الذين نظّروا لهذا الشيء، وعندما حصل هذا الربيع حصلت ثورة مضادة وأُجهضت تقريبًا كما حصل عندنا في الربيع العربي وأخذت عدة سنوات ودخلوا في حرب عالمية أولى وحرب عالمية ثانية، وتقريبًا بعد مئة عام يعني إذا قلنا: بدأت في عام 1850 أخذت تقريبًا 100 عام حتى حصلت هذه المصالحة التاريخية بين اليسار واليمين في أوروبا.

نحن في وضعنا الحالي لا أعتقد أنها سوف تأخذ هذا الوقت الطويل، ولكن نحن كان لدينا تصور أنه فعلًا توجد مشكلة عندنا في عالمنا العربي ما بين اليمين واليسار، وطبعًا اليمين واليسار في العالم العربي مختلف عن اليمين واليسار في أوروبا وبناء على هذا الشيء كنا ننظر بإيجابية إلى التجربة التركية؛ لأننا أحسسنا أن الذي استطاع أن يقوم بعملية جسر لهذه الهوة ما بين اليمين واليسار كان حزب العدالة والتنمية في تركيا بمعنى أن هؤلاء الشباب ومرة أخرى يجب أن نؤكد أن التجربة التركية لو بقيت على القادة التقليديين التاريخيين لما كان لدينا الآن حزب العدالة والتنمية، والذي حصل أن الشباب في هذا التجمع هم أنفسهم وصلوا إلى قناعة أنه لا يمكن أن تحصل مصالحة تاريخية ويستطيعون التقديم لدولتهم وشعبهم إلا إذا كانوا هم في القيادة وهذا الذي حصل يعني هم صعدوا على قيادتهم التاريخية أربكان (نجم الدين أربكان) في ذلك الوقت، وكان يوجد ثلاثة أساسيون الذين تزعموا الجناح الشبابي وهم: أردوغان وأحمد داوود أوغلو وعبد الله غل، وقادوا هؤلاء الشباب وأسسوا حزب العدالة والتنمية الذي هو في الحقيقة ليس حزبًا ناجحًا فقط، وإنما حقق مصالحة تاريخية داخل المجتمع التركي ما بين اليمين واليسار، وأصبح الشخص الذي يشعر أن لديه جذورًا إسلامية مع الشخص الذي يحس أن لديه جذورًا علمانية كان يشعر أنه يوجد فضاء وطني يجمعهم يستطيعون العمل مع بعضهم، وأصبحنا نشعر أن هذه المرأة المحجبة تجلس مع صديقتها غير المحجبة وكل منهما تمارس حياتها بكل حرية بدون أن تشعر أحدهما أنه يوجد مشكلة نتيجة ممارسة زميلتها وهذا الشيء بالنسبة لنا كان ملهمًا، وهذا الشيء الذي كنا نبحث عنه في سورية أولًا والعالم العربي ثانيًا.

الذي حصل في العالم العربي منذ وقت الاستقلال حتى الآن أن النظام الرسمي العربي لا هو طبق النظام العلماني الحقيقي ولا هو طبق النظام الإسلامي الحقيقي، وإنما ذهب لمسخ بين الاثنين بحيث أنه فقد البوصلة، وأصبح هو عبارة عن شيء له علاقة بالمصالح والفساد والمحسوبيات والأشخاص والدكتاتوريات، وخلق انطباعًا سلبيًا جدًا عند الناس، الذي كان أساسيًا فيما بعد بدء ثورات الربيع العربي.

الشيء الذي كنا نفكر فيه أننا في مجتمعنا في سورية نبحث عن هذه المصالحة ما بين التيارين الأساسيين بمعنى الإسلامي وغير الإسلامي ونفس الأمر في العالم العربي، وهذا كان ممكنًا لأننا رأينا أنه كان يوجد جار لدينا جغرافيًا بجانبنا تمامًا وحتى تاريخيًا يوجد الكثير من الأمور التي تجمعنا، ورأينا أنه استطاع القيام بهذه المصالحة هذا عدا عن المصالحة التي حصلت في أوروبا، وأوروبا لم تستقر حتى قامت بهذه المصالحة ما بين اليمين واليسار لذلك من الحرب العالمية الثانية وحتى الآن لا يوجد حروب في أوروبا لأن هذه المصالحة تمنع هذا الشيء.

في سورية لها ظرف خاص وواضح في العالم العربي في بقية الدول، ولكن في سورية يوجد لدينا وضع خاص بعد الثمانينات لأنه بعد الثمانينات أصبحت توجد عملية طرد ممنهجة لهذا التيار من كل شيء له علاقة بالدولة وأصبح يوجد عملية إقصاء قسرية بسبب المواجهة العسكرية التي حصلت في الثمانينات، وتم اتخاذها كذريعة ومبرر بأن هؤلاء الأشخاص الذين لهم علاقة بهذا التيار بأي شكل أو بآخر يجب أن يكونوا خارج نطاق الدولة وخارج نطاق التأثير، فإما تهجير قسري وإما ما تبقى من الموجودين في الداخل فهو خارج الإطار، يعني هو دائمًا غير مسموح له الدخول إلى المنزل، يعني يجلس في الحديقة في الخارج في الشارع، ولكن أن يدخل إلى المنزل الذي هو التأثير الحقيقي للدولة والحكم هذا كان ممنوعًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/03

الموضوع الرئیس

النشاط قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/129-12/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب العدالة والتنمية التركي

حزب العدالة والتنمية التركي

الشهادات المرتبطة