الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المقاومة السلمية ونجاعتها في مواجهة نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:59:15

مرة أخرى أريد أن أذكر بأولوياتنا، الأولويات الثلاث التي تبنيناها في الحركة (حركة العدالة والبناء) منذ الإنشاء، أولًا- هو التنظيم بمعنى زيادة عدد المنتسبين وزيادة قوة الحركة سواء داخل سورية أو خارجها. والأمر الثاني: هو بناء شبكة علاقات سورية قوية مع أطياف المعارضة الأخرى ومع الجاليات السورية خارج سورية. والهدف الثالث: كان هو بناء شبكة علاقات إقليمية ودولية بمعنى حلفاء لنا في مشروعنا، ومشروعنا بمعنى أنه المشروع الذي نحن كنا نؤمن به وما زلنا نؤمن به أنه مشروع التغيير وأنه في سورية لا ينفع إلا التغيير وموضوع الإصلاح ميؤوس منه، وأنا هنا أتكلم عن عام 2006 عندما كان يتكلم الكثير من الناس عن موضوع الإصلاح، ونحن كنا مؤمنين بأن موضوع إصلاح النظام هو أمر عبثي لا يمكن أن يصل إلى نتيجة والحل الوحيد هو التغيير، لذلك نحن عندما تبنينا مبادئ إعلان دمشق تبنيناها لأنها كانت تدعو إلى التغيير وليس إلى الإصلاح، وطبعًا هنا نتكلم عن التغيير الديمقراطي، وكلمة التغيير عادة تعني على الأغلب طريقتان أساسيتان: التغيير السلمي أو التغيير غير السلمي، التغيير السلمي الذي نسميه المقاومة السلمية أو المقاومة اللاعنفية، وهذه لها منهجية متكاملة ونجحت في عدد من دول العالم، حتى من بعض الدول التي كانت قريبة من طريقة حكمها وسيطرتها للنظام السوري مثل: دول أوروبا الشرقية ودول الحزب الواحد، وتوجد الطريقة غير السلمية وهي الطريقة العسكرية والانقلابات وعبارة عن مواجهة عسكرية، وبالنسبة لنا لم يكن واضحًا تمامًا ضمن ظروف في ذلك الوقت وضمن قناعتنا أن المقاومة السلمية والتغيير السلمي هو الخيار الأسلم وهو الخيار الصحيح، وبالتالي كان كل عملنا سواء من ناحية الأولويات أو من ناحية خطة العمل أو من الناحية التي سوف أتحدث بها الآن هي في النهاية كانت تصبّ في مصلحة خدمة هذا المشروع (مشروع التغيير السلمي في سورية).

طبعًا الآن بعد 10 سنوات من مرور الثورة أنا لا زلت على قناعة أن التغيير السلمي هو الذي كان الطريق الصحيح وهو الطريق الذي نحن مشينا به في البداية كمشروع وهو الطريق الذي مشت به الثورة السورية في بدايتها وهو الطريق الذي أعطى الوهج الأساسي لجميع ثورات الربيع العربي وتحديدًا للثورة السورية، الظروف التي مرت بها الثورة السورية والظروف التي تعرض لها الناشطون في جميع أنحاء سورية فرضت تغيرًا في طريقة المقاربة في ذلك الوقت بمعنى أنها ذهبت باتجاه العسكرة من أجل حماية نفسها وضد نظام لم يكن يوجد لديه خط أحمر ونحن كنا نرى أنه بقية دول العالم التي نجحت فيها الثورات كان يوجد هناك خطوط حمراء إما من قبل الجيش أن الجيش لا يقتل شعبه، يعني هذا الكلام حصل في صربيا مثلًا وحصل في بولندا وحصل في جنوب إفريقيا يعني يوجد لدينا الكثير من الأمثلة على أنه عندما يصل الأمر إلى مواجهة ما بين الجيش والشعب فإن الجيش يكون له رأي آخر، وهذا الكلام الذي ذكرته حتى في الدول العربية في فترة الربيع العربي في تونس ومصر يعني في تونس ومصر لو أن الجيش أخذ جانب السلطة تمامًا كما حصل في سورية لما رأينا الأمور في تونس ومصر على ما هي عليه فيما يتعلق بثورات الربيع العربي وكان يمكن حتى الآن الذي يحصل في هذا البلد مثل الذي يحصل في سورية.

إذًا نحن صحيح أننا اخترنا التغيير السلمي كمنهجية، ولكن لم يكن في بالنا أي وهم أن هذا الموضوع كنا ننظر له بطريقة طوباوية، وأنا أذكر أنه كان يوجد تصريح لزعيمة المقاومة السلمية في مينمار قالت: إن التغيير السلمي هو منهجية ولكن ليس بالضرورة في لحظة من اللحظات أو مفرق من المفارق ألا يأخذ طريقة عنفية من أجل الاستكمال ومن أجل أن يكمل، وهذا يحصل في الدول التي ليست راسخة من ناحية المؤسسات الأم، ومعظم دول العالم الثالث فإن المؤسسة الأم هي الجيش والجيش في الحالة المصرية كان لا يتخيل نفسه أنه سوف يدخل في مواجهة مع الشعب ونفس الأمر في تونس، بينما الجيش في الحالة السورية طبعًا عدا الانشقاقات التي حصلت، ولكن هو كجيش لم يتفكك وبقي على النواة الصلبة الموجودة فيه، ولم تكن عنده مشكلة في مواجهة الشعب، وهنا في هذه الحالة يحتاج من يقوم على مبدأ المقاومة السلمية أن يعدل في آلياته لأن الظروف المطلوبة لانتصار المقاومة السلمية أحدها أن هذه الأركان القائم عليها النظام أنت شيئًا فشيئًا تحضرها وتصبح لصالح الشعب وتقف مع الشعب بدلًا من الوقوف مع النظام، وبالعادة آخر الأركان التي تقف مع الشعب كانت هي الأجهزة الأمنية والحزب الذي يمسك البلد، ولكن بقية الأركان بما فيها الجيش كأنها على الأغلب سوف تأخذ إما مسافة حياد أو تأخذ طرف الشعب، وهذا إذا أردت أن أكون موضوعيًا أستطيع أن أقول: إن هذا كان أكبر عامل حاسم في ثورات الربيع العربي أنه ماذا كان موقف الجيش؟ وبناء على موقف الجيش رأينا ماذا حصل في ذلك البلد مثال: تونس الجيش لم يواجه الشعب فانتصرت الثورة لأن الرئيس في ذلك الوقت لم يكن لديه القدرة الكافية على المواجهة والأجهزة الأمنية وقفت معه حتى النهاية، ولكن الأجهزة الأمنية لوحدها لا تستطيع أن تقاوم الشعب إذا أخذ الجيش موقفًا مخالفًا عن موقف السلطة ونفس الأمر في مصر يعني في النهاية الذي قال لحسني مبارك: يكفي مع السلامة، هو الجيش، إذًا الجيش أساسي في هذا الموضوع وفي ثورتنا أيضًا كان أساسيًا أنه أخذ، وطبعًا هذا خلاف ما يحصل بالعادة وهذا باعتقادي يجب أن تتم دراسته بشكل جدًا دقيق وخاصة ليس فقط من علماء السياسة وعلماء المقاومة السلمية وإنما أيضًا يجب أن تتم دراسته من قبل علماء الاجتماع، أنه كيف هذا الجيش الذي جاء من مجتمع معين لأنه في النهاية المقاتلون والضباط من أين هم؟ هم من هذا الشعب، ولكن كيف هؤلاء يتخذون قرارًا وليس عندهم مشكلة في قتل هذا الشعب الذي جاؤوا منه وهذه بحاجة إلى دراسة عميقة لها علاقة بطبيعة المجتمع السوري.

طبعًا منهجية وطبيعة وفكر المقاومة السلمية يلغي بشكل كامل الطرق العنفية، يعني لا يمكن الحديث عن منهجية للمقاومة السلمية ووضع خطط أخرى عسكرية مثلًا أو وضع خطط أخرى بديلة يجب أن تكون هناك قناعة كاملة في موضوع المقاومة السلمية والتضحية ضمن آليات المقاومة السلمية وطبعًا ضمن آليات المقاومة السلمية يوجد بعض الأمور قد تبدو أنها عنيفة قليلًا، ولكنها ليست عنيفة بمعنى المواجهة العسكرية ومثلًا عندما يقوم أشخاص باعتصام ويحصل هجوم عليهم وتأتي الشرطة وهم يواجهون، ولكن لا يوجد سلاح وهنا المعنى، البعض منهم يُجرح ويضحي ويتم اعتقاله في السجن والبعض منهم قد يُقتل وهو يضحي وهو يقوم بشيء فيه جانب عنفي ولكن بدون استخدام السلاح، وهذه هي الجوانب هي المفترض أن تكون بديلة عن المواجهات العسكرية التي يوجد فيها استخدام السلاح، وطبعًا لماذا هذا الكلام منطقي؟ لأنه غالبًا إذا أردت مواجهة قوة يجب أن أواجهها في أضعف نقطة عندها وهذا طبيعي، يعني نرى هذا الأمر في الملاكمة وحتى في الرياضات كيف أستطيع أن أتغلب على الخصم حين أستفيد من نقطة ضعفه، والمقاومة السلمية تعتبر أن نقطة الضعف الأساسية عند الأنظمة الدكتاتورية هي في عدم مركزيتها وقدرتها على أن تتمرد على أوامر هذا النظام لأنه بالأساس النظام الدكتاتوري يعيش على السلطة المتخيلة والسلطة المفروضة، يعني النظام الدكتاتوري يتوقع أنه عندما يعطي أمرًا فإنه يجب تنفيذه وفي اللحظة التي أنت تقنع فيها الناس أنه لا يجب تنفيذ هذا الأمر فإنها تحصل مشكلة عند هذا النظام الدكتاتوري، وأكثر نقاط الضعف عند الأنظمة الدكتاتورية هي اللامركزية والتحركات الشعبية، بينما نقاط القوة التي عنده هي المركزية والعنف يعني أحقيته أو حصرية استخدام العنف الموجود في الأنظمة الدكتاتورية لصالح النظام، وأنت إذا أردت أن تغير هذا النظام وتستخدم أساليب عسكرية فأنت بالحقيقة تواجهه في أقوى نقطة قوة عنده، لأن المواجهة العسكرية تستلزم المركزية والسلاح والجيش وهذه الأمور الثلاثة هي نقطة ضعفنا وليست نقطة قوتنا كمعارضة، نحن لا يوجد لدينا جيش ولا توجد لدينا مركزية ولا يوجد لدينا سلاح وبالتالي منطقي جدًا أنه أنت عندما تفكر بالتغيير يجب عليك التفكير في نقطة ضعف النظام وليس في نقطة القوة، وأنت إذا واجهته في نقطة قوته فإنه هو هذا الذي يريده لأنه متعود و قائم بالأساس ومرتب نفسه على مواجهة الخصم عسكريًا ومواجهته أمنيًا ومواجهته مركزيًا، وهنا تكون سهلة عليه جدًا أن يهزم المعارضة وسهل عليه جدًا أن يحجمها ويمنعها من فعل ما تريد، وفي المقابل المعارضة ليست هذه هي نقطة قوتها يعني أنا لا أعرف إذا كانت الصورة تصل بشكل واضح.

إذًا أنا إذا أردت أن أقوم بالتغيير يجب أن استهدف نقاط الضعف بمعنى أنا أريد أن أستفيد من نقاط قوتي مقابل نقاط ضعف النظام وليس العكس، وإذا ذهبت في اتجاه المقاومة العنفية فأنا أكون بالعكس تمامًا، أكون أستخدم نقاط ضعفي مقابل نقاط قوة النظام والنتيجة سوف تكون واضحة وهذا الشيء رأيناه في الثمانينات، يعني بالنسبة للسوريين هذا الموضوع ليس نظريًا، هم عاشوه وجربوه وأستطيع أن أقول: إنه حتى في ذلك الوقت يعني كانت توجد تخيلات وتوقعات لأنها لم تكن مبنية بشكل صحيح وفي الثمانينات كانت المعارضة في أكثر نقطة ضعف عندها كانت تواجه أكبر نقطة قوة عند النظام فكانت النتيجة سلفًا واضحة ومعروفة، حتى لو أخذت وقتًا لسنة أو سنتين أو ثلاث سنوات لا توجد مشكلة، والنظام في النهاية لأنني أواجهه في نقطة قوته فإنه سوف ينتصر، بينما في المقاومة السلمية وأنا أعود وأقول: هي هذه الفكرة الأساسية التي نحن انطلقنا منها أنني أريد تغييرًا، ولكن إذا أردت التغيير فإنني يجب أن أستهدف نقاط ضعف النظام ونقاط ضعف النظام هي واحد واثنان وثلاثة ونقاط القوة عندي واحد واثنان وثلاثة فإنني يجب أن أستخدم نقاط القوة التي عندي وأستهدف فيها نقاط ضعف النظام وهذا لا يمكن أن يحصل في الحالة السورية إلا عن طريق المقاومة السلمية لا توجد طريقة ثانية.

بصراحة أستطيع أن أقول: إنه أولًا يعني حتى بالنسبة للأكاديميين وحتى بالنسبة للخبراء وعلماء المقاومة السلمية، المثال السوري كان بالنسبة لهم جدًا إشكالي، وحتى بالنسبة لنا يعني نحن الذين درسنا المقاومة السلمية بحذافيرها ومنهجيتها وجلسنا وتكلمنا مع العلماء الذين نظروا لها، وكنا نستطيع وضع خطة عملية ونتكلم مع الناشطين داخل سورية ونجلس معهم لم نكن نتخيل أن هذا الأمر بهذه الصعوبة ولم نضع خيارات بديلة، طبعًا كانت توجد خيارات بديلة ضمن المشروع بمعنى التكتيكي، ولكن هو عبارة عن مشروع واحد ولم تكن توجد مشاريع بديلة لأن المشروع البديل للمقاومة السلمية يعني بالضرورة أنه عنفي يعني بالضرورة أنه عسكري وهذا العسكري إما سيكون من طرف مجموعة من داخل الشعب السوري داخل سورية أو سوف يكون عبارة عن غزو من خارج سورية، وفي الحالتين لم يكن هذان الأمران ممكنين يعني لا كانت هناك إمكانية أن مجموعة من السوريين تكون لديهم القدرة [على] أن يحملوا السلاح ويكونوا على مستوى مواجهة النظام من الداخل ولا الوضع الإقليمي والدولي كان يسمح بأن يحصل. وأتت لمحة على هذا الشيء مباشرة بعد اجتياح العراق في عام 2003، وكانت توجد هناك أفكار عند الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت أن الشرق الأوسط إذا كان سيتم إعادة تشكيله بشكل جيد ويحصل فيه ديمقراطية لا يمكن فقط الاكتفاء بموضوع العراق، وإنما يوجد هناك طرف آخر للشرق الأوسط التي هي سورية التي هي توأم العراق وهي توأم العراق حتى في الحزب والأيديولوجيا وحتى بالشعب وإذا كان يجب أن تحصل ديمقراطية حقيقية يجب أيضًا أن يكون هناك تغيير في سورية والذي وقف في وجه هذا التغيير في ذلك الوقت كانت زيارة حاسمة من شارون إلى الإدارة الأمريكية وقال لهم: لا تقتربوا من هذا الشيء لأنكم لن تستطيعوا السيطرة على الأمور في سورية والعراق ولكن في البداية انظروا إلى أمور العراق أولًا وإذا أصبحت أمور العراق جيدة بعدها سوف نتكلم في موضوع سورية. وبعدها رأينا ماذا حصل مع الولايات المتحدة في العراق والنظام أيضًا لعب دورًا في هذا الشيء لأنه كان يعرف إذا هدأت الأمور في العراق فهو سوف يكون الهدف الذي بعده، وطبعًا هذا كان خطأ استراتيجيًا من قبل الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت؛ لأن الإدارة الأمريكية لم تعرف أنه بتأخير هذا الموضوع كانت تخلق أول مشكلة حقيقية لها في العراق، لأن العراق أصبحت محاصرة بقوى هي حليفة لإيران، وأصبحت إيران من طرف العراق الشرقي وسورية من طرف العراق الغربي. 

العراق أصبح بين فكي كماشة لإيران وحلفائها، وبالتالي رأينا كيف مشى الوضع في العراق في عام 2003 حتى الآن، إذًا بالنسبة لنا بما يتعلق بالتغيير كان يوجد هناك الخيار الوحيد الذي أستطيع أن أقول وفعلًا الوحيد هو خيار المقاومة السلمية أو خيار المقاومة اللاعنفية أو نسميه النضال اللاعنفي، بمعنى يوجد نضال وتوجد تضحية ويوجد عمل، ولكن يجب أن يكون لاعنفيًا.

ضمن منهجية النضال اللاعنفي أو المقاومة السلمية توجد هناك حالات كيف يمكن للشخص أن يتعامل إذا كانت توجد جهة معينة من الشعب أو من المعارضة تريد أن تدخل في الشيء العنفي والموضوع العسكري؟! وهذه إحدى المعضلات التي تعالجها منهجية المقاومة السلمية، ولكن في حالة الثورة السورية هذا الشيء لم يحصل لأنه أولًا- كان مستوى اللامركزية عاليًا جدًا وهذا بحد ذاته كان شيئًا إيجابيًا وليس سلبيًا، لأنك بحاجة إلى هذا الشيء للمقاومة السلمية، وثانيًا- كان يوجد هناك إلى حد كبير انفصام ما بين الشيء السياسي والشيء العسكري، وهذه المعضلة بالمناسبة هي معضلة منذ تاريخ إنشاء الدولة الوطنية في سورية كان دائمًا هذا الانفصام ما بين السياسي والعسكري وهذا رأيناه في الثورة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/11

الموضوع الرئیس

المقاومة السلمية في سوريةالنشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/129-18/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2006

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

الشهادات المرتبطة