منهاج المقاومة السلمية في حركة العدالة والبناء
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:02:12
من خلال زيارتنا في شهر 7 /2007 أصبحت توجد علاقات مهمة مع أشخاص مهمين في الإدارة الأمريكية والخارجية الأمريكية وأيضًا أصبحت توجد قناعة أكثر لدى الولايات المتحدة بإعلان دمشق وفكرة إعلان دمشق، وأيضًا نحن من خلال هذه الزيارة بدأنا بعلاقات مع المنظمات الأساسية التي تعمل مع الخارجية الأمريكية حول كيف يمكن دعم الحراك الديمقراطي وموضوع الحريات وموضوع المعتقلين وحرية الصحافة؟ وأجرينا دورة عن طريق معهد الصحافة للحرب والسلم لناشطين إعلاميين خرجوا من سورية ثم عادوا إليها ومارسوا النشاط الإعلامي، وأيضًا بدأنا نفكر باعتبار أننا اتخذنا قرارًا استراتيجيًا بموضوع التغيير السلمي كان يجب أيضًا أن نحضر خطة شاملة وكاملة لموضوع التغيير السلمي بمعنى أنه في عام 2007 نحن كحركة كان واضحًا بالنسبة لنا أن التغيير السلمي لا يمكن أن يمر إلا عبر إسقاط النظام.
نحن أصبحت لدينا قناعة أن التغيير السلمي في سورية لا يمكن أن يحصل إلا عبر إسقاط النظام وإسقاط النظام له طريقتان: إما عن طريق المقاومة السلمية أو المقاومة العسكرية، وأما المقاومة السلمية فهي الخيار الذي أخذناه وكنا بحاجة إلى استراتيجية كبرى من أجل أن نصل فيها إلى مرحلة التغيير وإسقاط النظام وهذه الاستراتيجية اسمها كبرى لأنها شاملة لكل شيء له علاقة بالتغيير وضمنها يوجد تكتيكات وتفصيلات ومراحل، لأن عمل المقاومة السلمية هو عبارة عن تصاعد في العمل حتى شيئًا فشيئًا يستطيع الشخص إحضار الناس إلى جانبه ويكسب ثقة الناس وشيئًا فشيئًا يأخذ من النظام الأركان الأساسية التي يعتمد عليها.
بطريقة مختصرة النظام هو عبارة عن مظلة معتمدة على أركان وإذا أزلنا الأركان تسقط هذه المظلة، وهذا كان يعني بالضرورة أنه يجب أن يكون هناك عمل تدريجي، ولكن هذا العمل التدريجي يجب أن يكون ضمن استراتيجية كبرى، وهذه الاستراتيجية الكبرى يجب بناؤها على أساس علمي صحيح وأصبح هناك تواصل مع الجهات الأكاديمية والجهات التي هي متخصصة في موضوع المقاومة السلمية لأنه أصبح علم بحد ذاته، ولم يعد الموضوع عبارة عن نشاط أو شيء ارتجالي وكان من المعاهد المعروفة على مستوى العالم بالتنظير للمقاومة السلمية هو معهد آينشتاين، وهذا المعهد كان موجودًا في أمريكا وكان من أهم الأشخاص في هذا المعهد شخص اسمه جين شارب قام بتأليف الكثير من الكتب وأوراق بحثية بما يتعلق بالمقاومة السلمية، وهو كان من المعاصرين لغاندي طبعًا حتمًا كان في وقتها شابًا في ذلك العمر، ولكنه كان قد شارك بهذا الشيء وتأثر بأسلوب المقاومة السلمية الذي تم اتباعه من قبل عدد من الدول يعني سواء من أيام مهاتما غاندي أو فيما بعد في أوروبا الشرقية وجنوب إفريقيا ونحن أيضًا أرسلنا وفدًا جلس مع هذا الشخص الذي هو يعتبر ربما أهم جهة أكاديمية من ناحية الخبرة والأكاديمية بما يتعلق بالمقاومة السلمية.
ضمن الحوار معه كان هدفنا أنني أريد أن أخرج بمنهاج نظري للمقاومة السلمية، ولكن لا أريد منهاجًا نظريًا بالمعنى النظري الكامل، وإنما أريد منهاجًا محددًا للوضع السوري وإذا أردت القراءة بما يتعلق بالمقاومة السلمية فإنه يجب أن أقرأ تقريبًا 20 كتابًا وثلاث أو 4000 صفحة، ولكن هذا يوجد الكثير من أجزائه ليس له علاقه بالوضع السوري، وأنا بحاجة إلى شيء خاص بالحالة السورية بحيث أنني لا أضيع وقت الناشطين، وبنفس الوقت أركز على الشيء الذي يجعلني أستطيع أن أخرج باستراتيجية كبرى لها علاقة بسورية مبنية على أسس علمية، وليست مبنية فقط على آراء الناشطين والسياسيين والوضع الحالي، وإنما معتمدة على أسس منهجية وعلمية، وهذا الذي حصل وهو بدأ يسألنا عن الوضع السوري ونحن نتكلم عن الوضع في سورية وكانت أسئلته جدًا محددة في بعض الأمور حتى ينتقي المنهاج، والذي حصل أنه أخذ بعد هذا اللقاء عدة أيام وعاد لنا بمنهاج محدد لدرجة أنه في إحدى المرات يقول لنا: من الكتاب الفلاني اقرؤوا مثلًا: "تشابتر" (الفصل) رقم ثلاثة أو من الكتاب الفلاني اقرؤوا 50 صفحة، وأصبح يوجد لدينا منهاج متكامل للمقاومة السلمية في سورية، وهذا المنهاج أصبح أساسيًا لكل ناشط يريد أن يحضر ورشات المقاومة السلمية يجب عليه قراءته، وطبعًا جزء منه كان باللغة العربية وجزء باللغة الإنجليزية، وهذه كانت مساهمة مهمة جدًا من الدكتور ياسر العيتي أنه ترجم القسم الإنجليزي وأصبح يوجد لدينا منهج متكامل باللغة العربية ونفس المنهج باللغة الإنجليزية.
وأنا أعتقد أن هذا على مستوى العالم العربي كان يحصل لأول مرة أنه منهاج تغيير متكامل بمعنى بنيته النظرية والمنهجية والعلمية تكون محددة ويتناولها الناشطون ولا يضيعون وقتهم ويذهبون مباشرة إلى الهدف المطلوب، وبناء على هذا المنهاج نحن طبعًا درسناه بشكل دقيق ودخلنا في تفاصيله وبناء عليه أقمنا عدة ورشات من أجل وضع الاستراتيجية الكبرى، وطبعًا في هذا الوقت أيضًا إعلان دمشق كان يعمل في الداخل بشكل نشيط من أجل أن يحصل اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق، وهذه كانت مرحلة جدًا مهمة في عمل الإعلان لأنه أولًا من خلال المجلس الوطني سيجمع أكبر عدد من الناشطين، وسوف يؤكد على موضوع وحدة المعارضة وتنوعها وأيضًا يجب أن يكون شيء علني بمعنى أنه سوف يمثل تحديًا حقيقيًا للنظام، لأنه لأول مرة سيكون اجتماعًا على هذا المستوى بهذا العدد من كل أطياف المعارضة السورية، والنظام طوال فترة منذ بداية حافظ الأسد عام 1970 إلى ذلك الوقت عام 2005 وعام 2006 وعام 2007 كانت منهجيته الأساسية في تعامله مع المعارضة هي الشرذمة وهو كان يعتقد تمامًا أنه إذا توحدت المعارضة فإن النظام يكون في خطر فكان يذهب إلى الأحزاب ذاتها ويجعل منها أقسامًا، وحزب الاتحاد الاشتراكي كان لديه جزء في الجبهة الوطنية التقدمية والجزء الأساسي كان معارضًا ونفس الأمر الحزب الشيوعي ونفس الأمر الحزب القومي السوري ونفس الكلام متعلق بالأكراد وكان النظام يقوم بشرخ كبير حتى لا يكون هناك تعاون.
وجاء إعلان دمشق وضرب استراتيجية النظام هذه بشكل أساسي وهذه كانت من إحدى النقاط التي كان النظام يخاف منها، وربما النظام مدرك تمامًا أنه لاتزال قوى المعارضة ليست على مستوى التسبب في خطر للنظام بشكل وجودي، ولكن مجرد تجمعها كان بداية أول خطوة لهذا الخطر والإعلان كان يعمل على ترتيب المجلس واتفقوا أن يحصل هذا الاجتماع في تاريخ 1/12/2007 ونحن مباشرة بعدها كانت توجد لدينا الورشة التأسيسية لوضع الاستراتيجية الكبرى للمقاومة السلمية التي تعني التغيير وإسقاط النظام، لأنه في مفهومنا هذا هو التغيير لأنه لا يمكن وإذا الإصلاح كان غير ممكن فنحن بحاجة إلى إسقاط هذا النظام الدكتاتوري وبناء نظام ديمقراطي على أنقاضه.
نحن كنا نقولها بشكل واضح لأن كل المنهجية قائمة على إسقاط النظام الدكتاتوري لأنه لو كان يوجد إمكانية للإصلاح لكان لا يوجد داع للمقاومة السلمية، وكان الإصلاح هو الذي سوف يحل المشكلة، ولكن هذه كانت أحد أهم كتب منهاج المقاومة السلمية أنه "من الدكتاتورية إلى الديمقراطية"، هذا اسم الكتاب لجين شارب يشرح فيها ماذا يعني نظام دكتاتوري بشكل دقيق جدًا وينعكس كثيرًا وكأنه يتكلم عن النظام السوري. والنظام الدكتاتوري أهم أمر فيه أنه غير قابل للإصلاح ويعتمد على أركان ومن خلال هذه الأركان يستطيع الاستمرار، وإذا بدأت هذه الأركان تتركه فإنه يسقط والهدف كان بشكل واضح أنه لابد من إسقاط هذا النظام من أجل أن نبني بديلًا.
نحن عندما عقدنا عدة ورشات وذهبنا إلى الورشة الرئيسية التي حصلت مباشرة بعد اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق كان هذا واضح تمامًا ما هو المقصود، وكان يوجد أشخاص حضروا في هذه الورشة من داخل سورية يعني مثال: كان الدكتور عبد الرحمن الحاج والدكتور أسامة القاضي والمرحوم نهاد نحاس وهو جاء من داخل سورية ونهاد- رحمه الله- كانت عنده معرفة كبيرة بالجانب الأمني من النظام وكان يساعدنا جدًا في الجانب من الاستراتيجية التي لها علاقة بالتعامل مع الأجهزة الأمنية، لأنه أحد الأركان الأساسية للنظام في سورية كانت الأجهزة الأمنية، وطبعًا يوجد لدينا الحزب والجيش والمنظومة الدينية التقليدية المشيخية التي كانت تدعم النظام، ويوجد لدينا المنظومات النقابية وموضوع الطلائع والشبيبة وهذه القصص، وهذه كلها كانت عبارة..، والاتحادات الفلاحية والصناعية وهذه كلها كانت أركانًا يعتمد عليها النظام بحكمه لأنه من خلالها هو يقوم بالسيطرة والسطوة على المجتمع وبدون هذه الأركان هو ليس له شيئًا.
طبعًا فكرة المقاومة السلمية أنه كيف يمكنني ضعضعة هذه الأركان أو سحبها ولا تكون مساندة للنظام أو السلطة أو لهرم السلطة.
وأيضًا الذين حضروا وهذا كان مهمًا جدًا الدكتور ياسر العيتي وهو حضر اجتماع المج**ل**س الوطني لإعلان دمشق في تاريخ 1/12/2007 ثم خرج مباشرة إلى ألمانيا، ونحن كنا قد رتبنا الورشة هناك في مكان آمن ومكان مناسب، حتى يتجمع فيه ناشطون من عدة مناطق ومن سورية، وخلال هذه الورشة وضعت المعالم الأساسية و طبعًا بناء عليها يجب أن يكون هناك خطة تنفيذية واضحة هذا الذي اشتغلنا عليه كحركة، الخطة التنفيذية تعني بالضرورة رقم واحد: أن تتوحد المعارضة وهذا الشيء إلى حد كبير أصبح من خلال إعلان دمشق ومن خلال اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق، وثانيًا: تدريب الكوادر وهذا الشيء الذي بدأنا نعمل عليه منذ عام 2008 و2009 و2010 كانت ثلاث سنوات لتدريب الكوادر كانت نتيجتها على الأقل 300 إلى 400 ناشطًا مدربين بشكل كامل على المقاومة السلمية، وجزء منهم لا بأس به لعب دورًا في الثورة وجزء منهم استشهد وجزء منهم اعتقل لا نعرف عنهم شيئًا حتى الآن، ويوجد جزء منهم نعرف أنه معتقل، وإذًا هذا كان الشيء الثاني وهو تدريب الكوادر، والشيء الثالث: هو إيجاد الحلفاء الإقليميين والدوليين لأن هذا مهم في أي مقاومة سلمية وهذا كنا نعمل عليه كما ذكرت قبل قليل، والشيء الرابع: يجب أن يكون لدينا منصة إعلامية نستطيع أن نتواصل فيها مع الشعب السوري بشكل مباشر، لأنه جزء كبير من المقاومة السلمية يعتمد على التواصل مع الشعب وإعلامهم بما يحصل وطلب منهم بعض التحركات وطلب منهم أن تحصل ترتيبات معينة وإخبارهم عن أمور حصلت قام بها مثلًا: شباب المقاومة السلمية، وبطبيعة الحال كان يوجد هناك تعتيم أمني كامل على السوريين والنظام يمارس الحصار الذي ذكرته قبل قليل أنه كان يمارس حصارًا رهيبًا علينا داخل سورية وعلى جميع الشعب السوري، ونحن كان يجب أن نمارس حصارًا عليه خارج سورية وأيضًا نجد طريقة حتى نكسر حصاره في الداخل، وأكبر حصار كان يمارسه هو الحصار الإعلامي (التعتيم الإعلامي) وفي وقتها كانت توجد فضائيات عربية مثل: الجزيرة وغيرها كانوا يعطون نوعًا من الحرية، ولكن في النهاية هي فضائية غير مخصصة للسوريين ولن تركز فقط على السوريين ونحن بحاجة [إلى] أن تكون هناك طريقة للتعامل وطريقة للوصول إلى شعبنا بشكل مباشر ولا أكون أنا معتمدًا على الفضائية الفلانية أو معتمدًا على مدير التحرير في الوقت الفلاني، ونحن هنا نتكلم عن مشروع أكبر من أن نعتمد على فضائيات معينة ونحن هنا نتكلم عن مشروع لإسقاط النظام في ذلك الوقت.
في وقتها أعتقد كان الكلام عندما نقوله بهذه الطريقة يتبين أننا نحلم أحلامًا بعيدة جدًا، ولكنني كنت أقول لشباب الحركة وحتى ضمن الورشة: إنني كما كنت أراهم أنا متأكد تمامًا أن الشعب السوري لديه هذه القدرة وهي حتمية تاريخية قادمة لا شك فيها ولم يكن عندي شك حتى واحد بالمئة، أنه مستحيل هذا الشعب بهذه القدرات أن يبقى محتجزًا ومرتهنًا عند هذا النظام.
هذه القناعة الكاملة 100% لم يأتني فيها أي شك في عام 2006 وحتى عام 2010 وأثناء الثورة، وحتى الآن ليس عندي فيها شك على الإطلاق الحتمية التاريخية تقول: إنه لا يمكن لهذا النظام أن يستمر. وهذا الذي حصل، الآن النظام مهما فعل لا يمكن أن يعود إلى ما قبل عام 2011 ولا يمكن أن يكون مستقبل السوريين كما كان ماضيهم قبل عام 2011، وهذه حتمية تاريخية وهذا الشيء الوحيد الذي كان يعطيني الأمل، يعني في ذلك الوقت يمكن أن تتكلم مع السياسيين التقليديين أو حتى السياسيين بشكل عام كانت لديهم قناعة أن النظام رسخ أموره وخاصة بعد الدور الذي لعبته فرنسا في إعادة تأهيل النظام، ونحن نتذكر عام 2007 وعام 2008 يعني عاد الكلام أنه أصبح يوجد تعاون مع هذا النظام ويريدون التعاون معه والأمور جيدة لدرجة أنه يوجد الكثير حتى من السياسيين السوريين أصيبوا بالإحباط الشديد، ونتذكر في فترة من الفترات حتى الإخوان تأثروا بهذه القصة وأعلنوا تعليق المعارضة وكأن المعارضة هي عبارة عن نشاط على الهامش يمكن تعليقه ويمكن إعادة اطلاقه مرة ثانية، وفي يومها من أجل موضوع غزة وعلى اعتبار أن النظام السوري جزء من محور المقاومة يعني شيء في وقتها كان غير مفهوم وغير منطقي، وبالنسبة لي كان واضحًا تمامًا في ذلك الوقت في عام 2005 وعام 2006 أننا ذاهبون باتجاه التغيير، ولكن هذا التغيير لا يمكن أن يحصل إلا إذا لعب السوريون الدور الأساسي فيه.
موقف المعارضة التقليدية بشكل عام هو موقف غير مستغرب وهو يعني عدم القناعة الكاملة بالشيء الذي نعمل به، وهذا الشيء جزء منه له علاقة بالأيديولوجيا وجزء منه له علاقة بطرق العمل المعتادة وجزء منه له علاقة بهذه الأساليب الجديدة التي يعتبرون أنها ممكن أن تنجح في دول ثانية، ولكن في دولنا لا تنجح.
وإعلان دمشق بشكل عام باعتبار أنه مظلة للكثير من المعارضة الوطنية التقليدية الأساسية في سورية حتى بما فيهم الإخوان لم تكن توجد قناعة في موضوع المقاومة السلمية بالمنهجية التي كنا نحن نتكلم بها، وطبعًا نحن كنا نتكلم معهم وحتى الدكتور ياسر كان يتكلم فيها ويعطي فيها محاضرات ويعطي فيها توضيحات في هذه القصة، ولكن نحن هنا نتكلم عن قيادات تعودت على طريقة معينة للعمل وأصبح من الصعب عليها تبني طرق جديدة لأنه جزء أساسي من تبني هذه المنهجية هو أيضًا الاعتراف بحق الجيل الجديد باستلام الراية، وهذا الشيء كان يمثل إشكالية لبعض القيادات وبالنسبة لي لم يكن يمثل إشكالية لأنه أصلًا الحركة بدأت من شباب يعني ربما لو كان عمرنا 30 أو 40 سنة لكان عندنا نفس المشكلة التي كنا نواجهها مع بعض التيارات السياسية التقليدية في إعلان دمشق، ولا يمكن تخيل مقاومة سلمية بدون أن يكون الشباب هم الأساسيون فيها وهم أصحاب المبادرة الأساسية وطبعًا القادة يكونون شبابًا ويكونون كهولًا ويكونون من جميع الأعمار، ولكن كان هذا الشيء ربما يعطي انطباعًا أن هذا الشيء خارج إطار البيئة الآمنة أن صح التعبير للقيادات السياسية في ذلك الوقت.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/02/11
الموضوع الرئیس
المقاومة السلمية في سوريةالنشاط قبل الثورةكود الشهادة
SMI/OH/129-21/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2007
updatedAt
2024/04/17
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-محافظة دمشقشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
وزارة الخارجية الأمريكية
الجيش العربي السوري - نظام
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
قناة الجزيرة
الحزب الشيوعي السوري
الجبهة الوطنية التقدمية
المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر
منظمة طلائع البعث
اتحاد شبيبة الثورة - النظام
حركة العدالة والبناء