الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المقاومة السلمية وتأسيس لجان إعلان دمشق في المهجر

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:51:06

طبعًا ضمن منهجية المقاومة السلمية هي تتعامل مع هذه الحالة أو المعضلة أنه إذا دخل جزء من هذا الحراك في موضوع عنيف أو إذا فرض أو جاء شيء خارجي ولا أقصد خارج البلد بمعنى خارج إطار هذه المقاومة إذا نشأ شيء عنفي كيف يجب أن تتعامل معه؟ وتوجد هناك منهجية واضحة في التعامل مع هذا الموضوع تعتمد بشكل أساسي على أن المقاومة السلمية توحد القوى الأساسية في المعارضة والقوى الأساسية في الحراك السلمي، وأنه يجب أن يكون عندها قرار واضح أنها ليس لها علاقة بهذا الشيء العنفي ولا تدعمه أو تساعده، ويجب أن يكون هذا الكلام واضحًا للشعب السوري ويجب أن يكون واضحًا للشعب الذي هو الحاضنة الأساسية للمقاومة السلمية بحيث إن هذه المجموعة  تتسلح بحاضنة شعبية أو يصبح عندها نوع من الحماية أو تتستر خلف المدنيين، بمعنى تعزلها بشكل كامل في البدايات، وهذا الكلام قد يبدو بالنسبة لنا في الوضع السوري مثاليًا أو نظريًا، ولكنه كان ممكنًا في البدايات لأنه في البدايات لم يبدأ الحراك العسكري بآلاف المقاتلين هو بدأ بأعداد بسيطة جدًا.

الوضع الذي كان في سورية سواء إذا تكلمنا عن قادة الحراك السلمي أو قادة المعارضة قد أخذوا موقفًا أقرب إلى الحياد الإيجابي تجاه هذا الشيء والبعض منهم ساعد وهنا كل نظرية المقاومة السلمية وكل منهجية المقاومة السلمية توضع على المحك ويوضع عليها علامة استفهام كبرى على قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة منها؛ لأنه يكون فيها خط أحمر كبير تم تجاوزه بمعنى استخدام السلاح.

هي في الحقيقة ليست إدارة الظهر (للجهات التي حملت السلاح)، ولكن منهجية المقاومة السلمية أنه من البداية عدم تمكين هذا الجانب من تعطيل عمل المقاومة السلمية، أو بمعنى آخر أنه محاولة إقناع هذه الجهات بعدم الاستمرار بهذا الشيء لأنه سوف تكون آثاره الكارثية أكثر بكثير من قدرته على الإنجاز، وقبل قليل كنا نتكلم أنني عندما أريد مواجهة النظام عسكريًا فأنا أواجه في أضعف شيء عندي وأقوى شيء عنده وهذا منطقيًا غير صحيح، وهذا كان كمنهجية مقاومة سلمية فيها عزل لهؤلاء الناس، وتوجد محاولة لإقناعهم ومحاولة لإعادة اكتسابهم بالمقاومة السلمية، وفي حال تم الإصرار على أن يستمروا في هذا الطريق أن يكون الكلام واضحًا لقوى الشعب وقوى المقاومة السلمية والمعارضة أننا نحن ليس لنا علاقة بهذا الشيء العنفي ولا نؤيده وهذا الكلام أعرف أنه قد يبدو نظريًا جدًا الآن، ولكن في البداية في بداية الحراك كان ممكنًا لأنه في وقتها كان الحراك السلمي هو الأساس وقوته هي القوة الأساسية. 

ولكن الذي حصل أنه في وقت معين النظام كان يدرك هذا تمامًا، في وقت حساس جدًا بعد مرور عدد من الأشهر على المقاومة السلمية النظام قام بأمر باعتقادي كان هو المفصل الأساسي في الثورة السورية يعني أثر فيها وهو أنه تقريبًا بمجموعة عدد من الأيام اعتقل أكبر عدد ممكن من قادة الحراك السلمي، وبنفس الوقت أخرج أكبر عدد ممكن من الأشخاص المؤمنين بالحراك العسكري، وهنا حصلت عملية عدم توازن وهذا الشيء لم نكن نأخذه بعين الاعتبار، بمعنى أن النظام ضرب كل الخطوط الحمراء التي هي موجودة ضمن منهجية المقاومة السلمية باعتبار أنه لا يوجد عنده شيء محرم، والمقاومة السلمية في سورية تم ضربها بشكل أساسي لأن معظم قادتها أصبحوا في السجن ولم تعد لديها القدرة حتى تعود وتستلم زمام المبادرة في مواجهة الناس الذين بدؤوا يفكرون في الموضوع العنفي والموضوع العنفي في سورية والعسكري كانت بداياته بسيطة وبدأ يكبر شيئًا فشيئًا، وهنا أنا باعتقادي كانت توجد مسؤولية تاريخية على المعارضة أن يكون لها دور في أخذ زمام المبادرة والتعامل مع هذا الموضوع بناء على منهجية المقاومة السلمية؛ لأن لديها خبرة والمفروض أن يكون عندها رؤية وتستطيع الرؤية إلى الأمام وعندها خبرة 50 سنة بالتعامل مع هذا النظام وهي تعرف تمامًا الذي حصل في الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات وكان متوقعًا أن تأخذ دورًا قياديًا وتحديدًا هنا أتكلم على قوى إعلان دمشق، والذي حصل أنه عادت هذه القوى أو شخصيات الصف الثاني أو الثالث ودفعت المواجهة إلى الصف الأول قيادات شبابية عندها كل ما يمكن أن يتخيله الإنسان من صدق وقدرات وكانوا عبارة عن قيادات حقيقية وفعلًا لديهم القدرة على الإبداع والإنجاز، ولكن هذه القيادات كانت إلى حد كبير قيادات تفرزها اللحظة أكثر منها قيادات تفرزها الخبرة وسنوات العمل الطويلة، وهنا أنا باعتقادي أن المعارضة السورية تخلت عن واجب أساسي يجب أن تكون فيه ضمن المقاومة السلمية وطبعًا أنا أقول هذا الكلام الآن وأذكر أن موضوع المقاومة السلمية لم يكن يدخل جدًا إلى عقول المعارضة التقليدية في ذلك الوقت وباعتقادي لو أنهم تبنوه بشكل حقيقي في ذلك الوقت لكان يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا [في] أن تكون لهم قيادة حقيقية في الثورة السورية.

طبعًا عدد من قيادات الحركة في ذلك الوقت يعني مع بداية الثورة كان يوجد لديهم هذا التخوف، وحصل كلام إلا أن قيادات إعلان دمشق وقيادات المعارضة بشكل عام كانت في مكان آخر أولًا لم تكن مستعدة لهذا الخيار لأنه لا ننسى، ويوجد بعض الناس يفكرون أن المقاومة السلمية تعني بالضرورة التضحيات بها بمستوى قليل، ولكنها العكس تمامًا يعني هي الصحيح لا تكون بنفس كارثية المقاومة العسكرية، ولكن توجد فيها تضحيات كبيرة ولكن كانت ستكون أقل بكثير من التضحيات التي تقدمت خلال 10 سنوات الماضية، ولكن قادة المعارضة في ذلك الوقت لم يكونوا مستعدين حتى ليدخلوا هذا المضمار يعني ‏كان الذي اعتادوا عليه هو أسلوب العمل خلال الثلاثين سنة الماضية، وأسلوب العمل خلال الثلاثين سنة الماضية هو عمل سري تقليدي يعتمد بشكل أساسي على بيان الموقف من خلال بيانات وأمور مكتوبة ثم فيما بعد دخل الإنترنت، نشاط إعلامي و"السوشيال ميديا" التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك، ولكن لم يكن يوجد فهم حقيقي لموضوع التغيير وآلياته وأنا باعتقادي هنا كانت المشكلة الأساسية، يعني إعلان دمشق كان يتكلم عن التغيير الديمقراطي، ولكن عندما تسأل قادة إعلان دمشق ما هو معنى هذا التغيير؟ أنتم ماذا تقصدون بالتغيير؟ كانوا يقولون كلامًا نظريًا جميلًا جدًا، ولكن ماهي آليات هذا التغيير؟ هل توجد لديكم خطة لهذا التغيير؟ إن الكلام في هذا الموضوع من الناحية النظرية سهل وخاصة أنه يوجد عدد من قادة الإعلان كانوا مبدعين كانوا كتّابًا وكانوا مثقفين ومن الناحية النظرية لا توجد عندنا مشكلة إطلاقًا، ولكن أستطيع أن أقول إنه لم تكن توجد خطة واضحة وآلية عمل تجاه التغيير وهذا الشيء نحن حاولنا أن نعوض عنه بمعنى أننا نحن لم نأخذ موضوع التغيير كشعار، ومعروف أن الذي يريد التغيير يجب أن يمشي في مسارات صعبة وهذه المسارات الصعبة المعارضة لم تكن مستعدة لها. وأحد هذه المسارات الصعبة أني أبني حلفاء إقليميين ودوليين وفي ذلك الوقت بعض قادة المعارضة كانوا متشجعين أن يفتحوا قنوات مع الولايات المتحدة، ولكنه يريد شخصًا آخر يقوم بهذا الأمر لأنه لا يريد أن يأخذ المخاطرة وبالنسبة لنا كان واضحًا تمامًا أن التغيير يعني بالضرورة آلية عمل وشجاعة حتى نحصل على هؤلاء الحلفاء، يعني الحلفاء سواء على المستوى السوري ضمن قوى المعارضة وحلفاء ضمن الشعب السوري وحلفاء إقليميون وحلفاء دوليون ولا يوجد أي مشروع مقاومة سلمية نجح في العالم بدون حلفاء داخليين و خارجيين.

نعود الآن إلى عام 2006 وأحد الأولويات كانت هي بناء شبكة علاقات سورية داخل سورية من خلال الربط مع عدد من المعارضين في عدد من المحافظات وخارج سورية من خلال التواصل مع الناشطين والمعارضين في الجاليات السورية. وفي تاريخ 20/10/2006 عقدنا اجتماعًا لعدد من الناشطين لعدد من الدول الأوروبية من أجل البدء بإنشاء لجان للإعلان في أوروبا، و فيما بعد هذا الأمر تطور وطبعًا في البداية كانت توجد لجنة واحدة لكل أوروبا وفيما بعد أصبحنا نقوم بهذا الأمر على مستوى الدول يعني بمعنى أنه توجد لجنة في بريطانيا وألمانيا ولجنة في فرنسا وهكذا إلى بقية الدول الأوروبية، وفيما بعد أصبحت توجد لجنة في الولايات المتحدة وكندا وفي عدد من الدول الأخرى حتى الدول العربية، وهذا كان جزءًا من مشروع التغيير لأن الحليف السوري هو أساسي في أحداث هذا التغيير ويجب أن يكون موجودًا داخل سورية وخارجها كونه جزءًا من الجاليات، والجاليات لعبت دورًا أساسيًا في الدعم إما الدعم المباشر للناشطين في الداخل أو من خلال الضغط على النظام في الخارج وهنا أعيد وأؤكد على أحد استراتيجياتنا في العمل كانت أنه يجب علينا محاصرة النظام في الخارج كما هو يحاصرنا في الداخل وهذا الشيء لن يتم بمجموعة من الناشطين أو مجموعة سياسية واحدة وهذا يحتاج إلى عمل على مستوى الجاليات وعلى مستوى الناشطين جميعهم. 

وفي ذلك الوقت كان يوجد شعور إيجابي كبير عند الناس وأن هذه المظلة التي تأسست من قبل المعارضة هي مظلة واعدة وبإمكانها تطوير عملها بشكل كبير جدًا، وهي فعلت أول خطوة وأهم خطوة هي توحيد الجهود وبدون توحيد الجهود يصبح الكلام عن موضوع التغيير أكاديميًا وكلامًا نظريًا، وأول خطوة حقيقية في التغيير السلمي هي أن قوى المعارضة تتوحد هذه أول خطوة وبدونها لا يفكر الشخص بأي شيء وإجراءات أخرى وهذا الشيء حصل، وإذًا أكثر خطوة كانت صعبة وأكثر خطوة مهمة تم إنجازها ولكن تم إنجازها وبعض الناس وقفوا عندها لاعتقادهم أنه فقط مجرد توحد القوى ووحدة القوى تحت مظلة واحدة أنه هو الذي يؤدي إلى...، ولكن كلا هذه أول خطوة في هذا الطريق ولكنها خطوة مهمة جدًا ونقطة علام أساسية ونحن مشينا به بما يتعلق باللجان، ولكن هذا لم يكن على حساب الأولوية الثالثة التي هي بناء شبكة علاقات إقليمية ودولية وعلى المستوى العربي ركزنا بشكل أساسي على الأردن والسعودية؛ لأن الأردن باعتبار أنها دولة جارة لسورية ويوجد فيها كثير من الناشطين السوريين ويدخلون إلى سورية ويخرجون بشكل سهل وهذا جدًا كان يعطينا حرية حركة سوف أتكلم عنها فيما بعد كيف كان أساسيًا في المشاريع التي حصلت، ولبنان كان وضعه قلق أكثر باعتبار أنه يوجد تواجد كبير للنظام وحلفاء النظام في كل المفاصل الأمنية والعسكرية والسياسية في لبنان العراق كان معروفًا وضعه ونحن فيما بعد في فترة من الفترات أيضًا أصبحت توجد لجنة للإعلان في تركيا وبدأ العمل كإعلان دمشق أيضًا من تركيا هذا فيما بعد سوف أذكره.

الأردن باعتبار أنها دولة جارة وعلى تماس مباشر مع الوضع السوري والسعودية لأن لها ثقلًا عربيًا أساسيًا، وأنا إذا أردت التكلم عن موضوع التغيير يجب أن أكسب الحليف العربي أولًا والدور العربي جدًا مهم في هذا الموضوع وخاصة أن السعودية وبقية دول الخليج وعدد من الدول العربية تعاني من نفس الذي نعاني منه يعني هذا الحلف الإيراني الذي يمكّن النظام بشكل أساسي ويمكّنه ليس فقط في دمشق وإنما أيضًا في بيروت ولديه هيمنة كاملة في بغداد هذا ما يسمى فيما بعد الهلال الشيعي أيضًا يسبب خطرًا على دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية وشيء طبيعي أننا نحن أيضًا نكسب حليفًا لنا في السعودية لأنها أيضًا متضررة من وضع النظام السوري داخل الحلف الإيراني، وهنا من المناسب أن نقول: إنه يوجد الكثير من الخبراء والسياسيين الدوليين كانوا يعتبرون أن نقطة الارتكاز الأساسية للحلف الإيراني في الشرق الأوسط كانت دمشق ومن خلال دمشق كانت إيران تستطيع التأثير ليس فقط على سورية، وإنما على كل العالم العربي وكانت تؤثر على لبنان واليمن والعراق وكل هذه المناطق وهذه نقطة الارتكاز إذا لم تعد موجودة فإن المشروع الإيراني يضرب بالصميم وهذه كانت أيضًا نقطة أساسية في الحوار مع السعوديين ومع كل الذين نراهم من المسؤولين العرب.

إذًا هذا هو الأساسي في موضوع شبكة العلاقات الإقليمية.

في ذلك الوقت كان يوجد هناك نوع من الحذر يعني أولًا- هذه الدول العربية كانت تنظر إلى المعارضة كمفهوم على أنه مفهوم مقلق هذا أولًا، وثانيًا- كانت هذه الدول تعتقد أن المعارضة السورية يوجد فيها ضعف بنيوي كبير ولا يمكنها من المواجهة. وثالثًا- كانت ترى أن الوضع الإقليمي بشكل عام غير مساعد إلا أنه حصل تغير في هذا الوضع بعد عام 2005 و 2006 في موضوع اغتيال الشهيد رفيق الحريري وانسحاب النظام أو قوات النظام من لبنان والضغط الذي حصل الذي رأيناه والمواجهات التي كانت تحصل بين النظام وعدد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية كل هذا جعلهم نوعًا ما يبدؤون بالتفكير أن هذا النظام بطريقته الحالية رغم أنه جزء أساسي من النظام العربي يعني نحن لا ننسى أن النظام حجز له مكانًا مهمًا ضمن المؤسسة العربية الرسمية، ولكن التحالف المستمر مع إيران كان يضعه في موقع إلى حد كبير غير متجانس مع بقية المؤسسة الرسمية العربية.

التعامل ونحن نعرف أن قوة الثقل الأساسية في معظم الدول العربية هي الأمن وحتى عندما تذهب إلى سفارة معينة أو تريد التكلم في موضوع له علاقة بالمعارضة صحيح قد يراك شخصًا من هذه السفارة ويكون طابعه الأساسي دبلوماسيًا، ولكن هو في الحقيقة جزء من المنظومة الأمنية لبلده وأضف إلى ذلك أن اللقاءات في ذلك الوقت بشكل رسمي مع المسؤولين الرسميين في الخارجية كانت شبه مستحيلة؛ لأنه لم يحصل بعد اعتراف رسمي أو أجسام رسمية بحيث أن هذه الخارجيات تستطيع أن تجد مبررًا للاجتماع معها بشكل رسمي، وكانت تتم الاستعاضة عنه باللقاءات مع الشخصيات التي هي محسوبة أكثر على الطرف الأمني وفي هذه الحالة لا يكون هناك إحراج للجانب الرسمي الخارجي وأيضًا لا يكون هناك كلفة حتى على الدولة وأن هذا جزء من عمل هؤلاء الناس كجزء من حماية أمنهم القومي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/11

الموضوع الرئیس

المقاومة السلمية في سوريةإعلان دمشق في المهجر

كود الشهادة

SMI/OH/129-19/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2006 - 2011

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

الشهادات المرتبطة