سيرة ذاتية، والحديث عن مدينة الميادين من جوانبها المختلفة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:49:02
الاسم أحمد فاضل الحاج حميد من مدينة الميادين في دير الزور ولدت في السعودية في منطقة عسير بتاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 1989 وكان أهلي مغتربون هناك وعدنا إلى البلد عندما كان عمري 4 سنوات ودرست مراحل الأساسية من الابتدائية إلى الثانوي في مدينة الميادين ثم بعد الثانوية دخلت كلية الاقتصاد السنة الأولى ولم أكمل وفي الفصل الثاني عدت ودخلت كلية الهندسة المعمارية، والكليتان كانتا في جامعة حلب وبقيت في جامعة حلب حتى عام 2011 حتى انطلاق الثورة قبل التخرج، ومن بداية الثورة من عام 2011 تقريبًا بعد أشهر قليلة تفرغت بشكل كلي للحراك الثوري واعتُقلت مرتين لدى النظام والمرة الأولى كانت في تاريخ 18 نيسان/ أبريل 2011 والمرة الثانية في منتصف شهر أيار/ مايو عام 2011 والاعتقالين كانا لمدة يوم واحد فقط لأسباب كثيرة أهمها أن النظام لم يكن يريد تأجيج المدينة.
وبقيت في الحراك الثوري لمدينة حلب في جامعة حلب ومدينة حلب في عام 2011 حتى منتصف عام 2012 وفي بداية عام 2012 أسست تنسيقية جامعة الثورة وأنا كنت أحد أعضاء إدارتها ومدير مكتبها الإعلامي وعندما دخل الثوار (الجيش الحر) إلى المدينة انتقلنا من القسم المحتل الذي كنا نسكن فيه إلى القسم المحرر وأسسنا شبكة "حلب نيوز" الإعلامية وبقيت في الشبكة لفترة بسيطة وبعدها تركتها وأيضًا شاركت في تأسيس هيئة الشباب المسلم وكنت أحد أعضاء إدارتها لفترة بسيطة أيضًا وبعدها تركت الهيئة وأيضا شاركت في عدة نشاطات مدنية ثورية من أهمها: الجمعية السورية لحفظ الآثار والتراث التي تولت مسؤولية حماية الآثار في مدينة حلب القديمة.
ومع بداية عام 2014 انضممت بشكل رسمي للجيش السوري الحر ضمن صفوف "جيش المجاهدين" كعضو مكتب سياسي ومسؤول ملف "داعش" في الجيش ولاحقًا عندما انهار "جيش المجاهدين" عدت إلى تجمع "فاستقم كما أمرت" وهو أساسًا الذي رشحني لعضوية المكتب السياسي داخل الجيش وفي تجمع "فاستقم كما أمرت" كنت أيضًا عضو مكتب سياسي والتجمع لم يستمر إلى فترة طويلة وبعدها حصل تأسيس الجبهة الشامية التي شغلت فيها منصب عضو مكتب سياسي ومدير المكتب الإعلامي ثم انهارت "الجبهة الشامية" لاحقًا وعدت إلى تجمع "فاستقم" كمدير للمكتب الإعلامي ومسؤول ملف التنظيم وعضو مكتب سياسي وبقيت حتى سقوط مدينة حلب في صفوف تجمع "فاستقم" وبعد سقوط مدينة حلب تركت الفصائل المسلحة في الجيش السوري الحر وتوجهت إلى العمل المدني وأسست مركز هوز للتطوير المجتمعي في ريفي حلب الشمالي والشرقي في اعزاز والباب والذي مديره حاليًّا هو أنس الراوي المدير التنفيذي وما زلت أنا رئيس مجلس الأمناء في مركز هوز للتطوير المجتمعي وحاليًّا كاتب ومدير برنامج فكر في مركز هوز للتطوير المجتمعي وقريبًا جدًّا مدير دار هوز للنشر والأبحاث.
هذه الشهادة يتم تصويرها لحساب مشروع توثيق الثورة السورية (مؤسسة الذاكرة السورية) التابعة للمركز العربي للأبحاث وأنا مسؤول عن هذه الشهادة.
بشكل عام مدينة الميادين هي إحدى 3 مدن رئيسية في محافظة دير الزور الشرقية والمحافظة تعتبر غنية جدًا بمواردها الطبيعية سواء النفط أو الموارد المائية أو الزراعية ولكن هذه الموارد لم تكن سبب ثراء أبناء هذه المحافظة بل وخصوصًا الموارد النفطية كانت سبب مشاكل بالنسبة لأهل هذه المحافظة وتحديدًا المشاكل الصحية وأيضًا مشاكل الغبن التي تسبب للناس الموجودين أو أهالي المنطقة نوعًا من المظلومية أو إحساسهم بالتهميش وخصوصًا أن حقول النفط هذه كانت موجودة في مناطقهم ولا يأخذون من خيرها بينما كان ضررها عليهم، والمنطقة الشرقية عمومًا يعني مدينة الميادين التي هي أحد هذه المدن الـ 3 الرئيسية هي مدينة متوسطة الحجم بالمعيار السوري لا يوجد إحصاء دقيق للمدينة وحتى الإحصاءات التي تذكر عددها كان بحدود 60 ألفًا وهي ليست دقيقة نسبة لما أعرف وهي مدينة بسيطة وتستطيع أن تقول إنها إحدى المدن الريفية في محافظة دير الزور التي لا تزال تمتلك طباع الريف من الانتماء العشائري ولكن الحياة فيها هي حياة مدنية وأهم العشائر الموجودة في مدينة الميادين كمدينة هي عشيرة الكلاعيين الذين ينسبون إلى قلعة الرحبة الذين يقولون نحن أتينا من القلعة وعشيرة المشاهدة وهي العشيرة التي أنتمي إليها ومكانهم الأساسي في المدينة هو العلوة بالإضافة إلى عشائر أخرى صغيرة بعضهم هم أجزاء من الكلاعيين وأحيانًا يقولون لا نحن لسنا أجزاء من الكلاعيين لا تستطيع التحديد ويوجد العبادي والبو خليل.
يوجد مشكلة حقيقية بالنسبة لتاريخ دير الزور تحديدًا وأغلب أهالي دير الزور يؤكدون دائمًا أنهم جزء أصيل في هذه المنطقة والحقيقة أن هذه المنطقة كانت فارغة تمامًا لمدة 100 إلى 200 عام كانت المنطقة فارغة تمامًا ولا يوجد فيها حواضر مدنية، وفي كتاب جمال بارود الذي يتكلم عن التطور العمراني أو الحضري للجزيرة الفراتية كان يتحدث عن زياره مستشرق ألماني للمنطقة ذكر أن أكبر مركز حضري كان موجودًا في المنطقة كلها شاملًا الجزيرة الفراتية هي مدينة دير الزور بـ 4 آلاف نسمة فقط وللمفارقة مدينة دير الزور هي ليست مدينة قديمة يعني مدينة دير الزور لا يوجد فيها آثار تعود إلى عصور قديمة سابقة، والذي حصل أنه أصبح يوجد شيء اسمه مشروع الاستصلاح العثماني الأول وبعدها المشروع الثاني وكان هدفه توطين عشائر البدو التي كانت تتحرك من هذه المنطقة التي هي الجزيرة الفراتية بادية الشامية إلى شمال الجزيرة العربية إلى شرق حمص كانت تتحرك [على شكل] غزو وهذه كانت حياة البداوة، وكان هدف المشروع هو توطينهم حتى يستثمر الأراضي الزراعية ومحصول القطن الذي كان محصولًا دوليًا في ذلك الوقت وقادرًا على تأمين موارد مالية ضخمة، فشل مشروع الاستصلاح العثماني الأول بينما نجح مشروع الاستصلاح العثماني الثاني الذي كان يرتكز بشكل أساسي على كل مدن هذه المنطقة القديمة التي يوجد فيها آثار قديمة يعني مثلًا مدينة الميادين وقلعة الرحبة والعشارة تقلا والقامشلي وكل الجزيرة الفراتية وليس فقط محافظة دير الزور وكل مركز قديم وضعوا فيه مؤسسة تابعة للسلطنة أو الخلافة العثمانية في ذلك الوقت مثل بناء السرايا وبناء البريد وقاموا بتوزيع الأراضي على عشائر البدو الموجودة بحيث هذه العشائر تتوطن وتستقر ونجح هذا المشروع وبدأت هنا تظهر لدينا ملامح بنية حضرية جديدة.
مدينة الميادين -بحسب ما أعلم- كان الجزء المسكون من المدينة فقط هو العلوة التي هي تلة صغيرة داخل مدينة الميادين حاليًّا وهي ليست قريبة كثيرًا من قلعة الرحبة التي هي القلعة الأثرية في المدينة وحتى الكلعيين إذا عدت إلى تاريخهم في مدينة الميادين فهم يعيدونه إلى خليل آغا وعبادي آغا الذين هم سلاطين عثمانيون تمت توليتهم على المنطقة. والتدين أيضًا في هذه المنطقة عشائر البدو لم تكن عشائر متدينة وكانت كل ما تمتلكه هو تراث ديني وهذا الذي دفع الخلافة العثمانية إلى الاتفاق مع مشايخ من العراق حاليًا من منطقة راوه بشكل أساسي بكتاب رسمي (تكليف رسمي) لبناء تكايا في هذه المنطقة فكانت تكية الراوي في الميادين وتكية الراوي في دير الزور والذي بقي منها مفتي المدينة حتى هذه اللحظة وهذه لمحة تاريخية مبسطة عن المنطقة بشكل أساسي.
أهمية الميادين في هذه المنطقة أنها سوق تجاري للقرى في محيطها يعني هي سوق تجاري للقرى في منطقة الجزيرة وهنا لا بد من الذكر أن محافظة دير الزور تنقسم إلى قسمين الجزيرة والشامية، والجزيرة هي يسار مسرى نهر الفرات في الشمال الشرقي والشامية الذي هو متصل مع بادية الشام في الجنوب الغربي أو يمين مسرى نهر الفرات وجزء الشامية من محافظة دير الزور لا يمتلك الكثير من القرى أو المدن على اعتبار أن قراه محصورة على الشريط النهري وأغلب هذه القرى والمدن يعني مثلًا مدينة الميادين وحتى البوكمال يحدها من طرف النهر ومن الطرف الآخر البادية بشكل مباشر بينما منطقة الجزيرة هي منطقة خضراء تمتد حتى أقصى شمال سورية إلى القامشلي وهذه المناطق (الحسكة) وبالتالي كانت موطنًا لتجمعات عشائرية كبيرة مثل البكارة والعقيدات مع أن انتشار العقيدات أكبر في جنوب النهر والشعيطات إلى آخره ومتجمعين بشكل كبير في هذه المنطقة وكل عشيرة أخذت مجموعة قرى ولها نطاقها الجغرافي.
أهمية الميادين الأساسية هي أنها سوق تجاري للعشائر في منطقة الجزيرة وهذا الشيء ساهم فيه بشكل كبير بناء الجسر جسر مدينة الميادين الذي ربط المدينة مع منطقة الجزيرة وأصبحت سوقًا كبيرًا لهذه المنطقة وموارد المدينة الأساسية هي التجارة كما ذكرت عن طريق عدد من الأسواق وأهمها السوق المقبي وهو السوق التاريخي أو الأقدم في مدينة الميادين وهو سوق ألبسة وذهب ومصنوعات الفلاحة بشكل أساسي وأيضًا سوق شارع الجيش وهو سوق حديث نسبيًا وبشكل أو بآخر رواده أكثر من أبناء المدينة وفي محيط السوق المقبي وهو امتداد الشارع العام الداخلي في مدينة الميادين وهذا أيضا سوق تجاري بالإضافة إلى ذلك يوجد معلومة لا تذكر كثيرًا ولكن يوجد على أطراف الميادين باتجاه البادية الماكف وهو سوق ضخم جدًا وهو سوق للأغنام والمواشي والكثير من المنتجات الغذائية وهذا السوق تطور وأصبح وارد (موردًا) كبيرًا جدًا بسبب قرب المدينة من الحدود العراقية وحالة الحصار التي فرضت على العراق التي جعلت العراق يعتمد بشكل كلي على الاستيراد والتصدير عن طريق عمليات التهريب إلى سوق المواشي والتمور والمنتجات الغذائية وحتى في هذا السوق كان يمكن أن تجد صفقات سلاح بسيطة والسيارات وهذا السوق كان تقريبًا أيضًا من أهم موارد المدينة والمدينة تعمل بشكل أساسي بالتجارة وهذا لا يمنع أنه يوجد بعض المناطق الزراعية في المدينة بشكل بسيط على أطرافها.
مدينة الميادين عمومًا مثلها مثل جميع المناطق السورية يوجد لديك مذهب أساسي أو طريقة تدين أساسية كان يحاول أو مرضي عنها من النظام ويدفع النظام بها وهي طريقة التدين الصوفية على الطريقة الشاذلية التي مركزها الأساسي في مدينة حلب وينتمي لها مشايخ المدينة ولكن أيضًا ينتشر في المدينة وفي المنطقة الشرقية عمومًا طرق صوفية وبشكل أساسي المنطقة الشرقية من سورية والمنطقة الغربية من العراق محافظة الأنبار تتخصص بها وهو ما نسميهم "السيَّاد" الذين ينتمون ويقولون إنهم قادريون ولكن حتى الشاذليون يقولون نحن قادريون يعني ينتمون إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني
والسيَّاد يتميزون عندنا في مناطقنا بحضرات ضرب الشيش والدرابيش ( إحدى طقوس الحضرات يغرس فيها سيخ معدني في جسد المُريد - المحرر) ولهم أتباع في أماكن كثيرة وحتى أنا أذكر وثائقيًا لـ[قناة] الجزيرة كان يتكلم عن اتباع سيد مجيد من مدينة الميادين الذي هو شيخ الطريقة في مدينة طرابلس اللبنانية ويوجد لهم مريدون في مناطق كثيرة والمنطقة بشكل عام تضم عددًا من المقامات وفي مدينة الميادين مقام الشبلي ومقام الشيخ أنس وهذه هي المقامات القديمة وأيضًا تكية الراويين في المدينة وتكية البعاجين في المدينة وهذه التكايا موجودة على الطرق الصوفية التي هي طرق السيّاد التي لا تختلف كثيرًا عن الشاذلية إلا أن الشاذلية ألطف.
بالإضافة إلى هذا التدين المرضي عنه من الحكومة وأنا لا أعلم بصراحة هل سبب انتشار السلفية في هذه المنطقة هو حالة رفض للحكومة أم أنه حالة رضى من الحكومة أم أنه بسبب وجود دعوة قديمة وهنا يوجد ملاحظة جدًا مهمة بالنسبة لمدينة الميادين ولابد من ذكرها وفي مدينة الميادين يوجد شيخ اسمه المفتي وهو يملك أكبر مكتبة في الميادين ويعتبر صاحب أكبر علم شرعي في مدينة الميادين وهو مقرب من أحمد طعمة اسمه مشوح (محمود مشوح أبو طريف- المحرر) وهذا الشخص هو فعلًا قامة علمية كبيرة وليس فقط بشهادة أهالي المدينة ولكن أهالي المدينة ومحيطها أيضًا وفكره نستطيع أن نقول إنه حاليًا الحركية الإخوانية أو هو شيء بين السلفية الإصلاحية وبين الحركية الأشعرية يمكن أن نقيس هذا الطيف الذي يمثل التيار سياسيًا تيار جماعة الإخوان المسلمين ولكن فقهيًا جماعة الإخوان المسلمين تحصر نفسها في هذا المكان.
نحن عندما نتحدث عن تيار إصلاحي بشكل أساسي فإن الصوفية جامدة بطبعها والسلفية أيضًا راكدة وجامدة بطبعها مع أنه لديها جزء حركيًا والشيخ المفتي في الميادين هو حركي بأصول سلفية بشكل أو بآخر يعني الأصول العقدية سلفية وربما يكون غير سلفي وأنا لم أحتك به ولا أعرف عنه الكثير ولكن يُعرف عنه تأييده أو قربه من جماعة الإخوان المسلمين في دير الزور اسمه: محمود مشوح المفتي.
في الميادين أيضًا يوجد حركة سلفية بشكل أو بآخر وهي موجودة في عدة أماكن في المنطقة الشرقية والحركة السلفية في الميادين هي على طريقة وأنا لا أعرف بدايات هذه الحركة ولكن الكثير من أبناء المنطقة يعملون في الخليج في السعودية وغيرها وبالتالي يعود الكثير منهم بهذا الفكر أو هذا النوع من التدين إلى المدينة وهذا الشيء يمكن أن يكون هو الذي سبب البدايات وأنا لا أعرف كيف كانت البداية ولكنها ليست شيئًا قديمًا.
قبل حرب العراق كان يوجد في الميادين مجموعة تنتمي إلى السلفية الجهادية بشكل علني وليس مستتر يعني كانوا يمشون في المدينة ويرتدون الثياب الباكستانية وذقونهم طويلة ويحملون البواكير (عصاة) وهم مجموعة تقريبًا من 17 شخصًا من أغلب عشائر المدينة من الشباب وجميعهم تجار وبعضهم تجار ناجحون وهذه المجموعة كانت تنتمي بشكل علني للسلفية الجهادية، ونحن هنا سوف ندخل في موضوع التحليل أكثر من الحقائق يوجد جزآن جزء المعلومة الصريحة الموجودة وجزء هو تحليلك للمعلومة، والمعلومة الصريحة أنهم كانوا موجودين وكانوا يجاهرون بفكرة السلفية الجهادية ويجاهرون بتأييد المجاهدين وأشكالهم توحي بذلك في ظل نوع من الخوف وأغلبهم اعتقل أكثر من مرة وجميعهم يعانون من التضييق الأمني الشديد وجميعهم يعانون من سيل الإشاعات التي كانت تطلقه أو يقال عنهم (أبو عجيان) أنهم يميلون إلى الأولاد بمعنى أنه لوطي ويلاحق الأطفال الصغار وهذه الإشاعات كانت بشكل أساسي فكرتها أنه أي أحد صغير في العمر يقترب من هذه المجموعة فإنه سوف يوسم بهذه الصفة في المدينة وبالتالي يجب على الأهالي تجنيب أولادهم هذا الشيء ومن لم يجنبهم القرب من هذه المجموعة خوفًا من النظام فإنه يجنبهم خوفًا من الفضيحة وهذه هي الحقائق، ولماذا كانوا يتركون فإنه يوجد عدة تحليلات ومنه تحليلهم الشخصي نفسهم أنهم مجموعون من عدة مناطق من عدة عشائر في المدينة وإذا اعتقلوا جميعًا فهذا قد يسبب نوعًا من النقمة وخصوصًا أن الميادين شهدت وحتى مع وجود جامع في دير الزور لم نكن نشهد سلطة فعلية للنظام في المدينة يعني أنت إذا أردت عدم الذهاب إلى الجيش (الخدمة العسكرية الإلزامية) فأنت يمكنك عدم الذهاب إلى الجيش وتعيش بشكل طبيعي في المدينة ولكن من الصعب عليك السفر إلا إذا أخذت هوية أخيك ويوجد تحليل آخر يقول إن -وهذا الذي أميل إليه- أن النظام من مصلحته وجود هذه الجماعات وأنا لا أعتقد كثيرًا بفكرة أن النظام يجندهم أو هو من صنعهم ولكن أنا أعتقد بفكرة أن النظام كان من مصلحته أن يستثمر في ملف الإرهاب على غرار النظام الأردني الذي أثبت نجاحه في هذا الأمر وبنى علاقاته الغربية مع الغرب في هذا الملف وأنا باعتقادي أن النظام السوري استطاع أن يفتح أو يبني بداية علاقاته مع الغرب بسبب هذه الجماعات وقدرته على اختراقهم.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/02/01
الموضوع الرئیس
سيرة ذاتيةتاريخ مدينة وواقعهاكود الشهادة
SMI/OH/44-01/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
عام
updatedAt
2024/04/18
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-جامعة حلبمحافظة حلب-ريف حلب الشرقيمحافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة دير الزور-مدينة الميادينمحافظة دير الزور-منطقة الميادينمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-مدينة البابمحافظة حلب-مدينة اعزازشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
شبكة حلب نيوز
الجيش السوري الحر
تنسيقية جامعة الثورة (حلب)
تجمع فاستقم كما أمرت
جامعة حلب (نظام)
جيش المجاهدين
الجبهة الشامية
هيئة الشباب المسلم
الجمعية السورية لحفظ الآثار والتراث
مركز هوز للتطوير المجتمعي