الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

معارك التحرير في ريف جسر الشغور

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:37:04

نحن كنا نشارك في معارك ارتجالية وبدون دعوة أو بدون تنسيق في تحرير جبل الزاوية ومعرة النعمان وباب الهوى وسراقب، وكنا نشارك في مجموعات صغيرة من 10 أو 15 مقاتلًا، وعندما وصلنا إلى مرحلة تشكيل اللواء (لواء ذئاب الغاب) كان عندنا مجموعات رئيسية من سهل الغاب في ريف حماة وهي كانت موجودة في قرية الحويز والشريعة وقرية الحواش والعنكاوي وحميمات وقسطون والدقماق، في كل هذه القرى وكلها كانت مجموعات فاعلة معنا، وأنا ذكرت أننا قررنا الانتقال إلى الشمال من أجل أن يصبح خطنا وخط النقل آمنًا لأنه كان لدينا هدف رئيسي للواء وهو إيصال المعونات والمساعدات إلى حمص لأن حمص كانت محاصرة فانتقل من عندنا حوالي 70 شابًا إلى الشمال إلى ريف دركوش وكان عندنا هناك مجموعة أبو سعيد زيارة وكان معه تقريبًا 50 شابًا، وبدأت [عمليات] تحرير في الشمال من سلقين، وبدأ الجيش ينهار وأثناء انسحاب الجيش كانت تحصل عمليات ضد الجيش ونحن في اللواء استطعنا أسر حوالي 50 عسكريًا من جيش النظام في تلك الفترة ولكن دركوش لم تكن محررة والتحرير كان في سلقين وعزمارين وهذه المناطق، وبعدها قرر الشباب ثوار  دركوش وما حولها وثوار جسر الشغور تحرير دركوش ونحن شاركنا في تحرير مدينة دركوش وحررنا مدينة دركوش بشكل كامل. 

في دركوش كان الجيش يوجد ضمن المدنيين وأهل دركوش جميعهم موجودون في المدينة ولم يخرج أحد منهم أبدًا، وحتى الشباب الذين كانوا يعملون معنا في الثورة ويساعدوننا الذين ذكرتهم وهم حيان الدوش وباسل الحداد وجريبان ومصطفى -وهم أشخاص قياديون في دركوش- يعني كانوا يتحركون ويمرّون من أمام الجيش ويساعدوننا ولا يوجد أي مشكلة حتى هذا التاريخ، والجيش كان موجودًا والجيش الموجود في دركوش لا يوجد له أذية مثل المناطق الأخرى، فقررت الفصائل التخلص من الجيش وكان هناك تنسيق مع أحد الضباط وهذا الضابط من الطائفة العلوية وكان هذا الضابط برتبة مقدم وتم التنسيق معه من أجل ضرب الجيش وقال لهم: يمكنكم ذلك ولكن أماكن وجودي سوف تتسلّم لكم ويمكنكم أسري ومفاوضة النظام وطلب فدية ثم أنا أعود إلى النظام وأعود وأتعامل معكم، فتم وضع خطة بدائية من أجل ضرب الجيش وتم توزيع المقاتلين والثوار وهجمنا على الجيش في دركوش وحررنا دركوش خلال 24 ساعة ومع تحرير دركوش يوجد قريتان ملاصقات لدركوش وهي الزنبقي ودويسات والتي هي كانت معقلًا للشبيحة فهؤلاء هربوا مع الجيش وسيطرنا نحن على أماكنهم ووضعنا مقرات نحن كلواء ذئاب الغاب وضعنا مقرًا رئيسيًا على مفرق الزنبقي والدويسات وغيرنا من الفصائل مثل حركة شباب الثورة من جسر الشغور ولواء رياح الشمال ولواء الحرية الإسلامي، وجميع هذه الفصائل أخذت مقرات واستقرينا مدة أسبوع ثم قررنا القيام بمعركه كبيرة من أجل التحرير، و[قررنا] أنه يجب علينا المتابعة وقمنا بمعركة كبيرة باتجاه منطقة زرزور والغسانية والكثير من القرى في هذه المنطقة حتى خربة الجوز، يعني تقريبًا من منطقة دركوش حتى خربة الجوز، ووضعنا خطة من أجل ضرب جميع هذه الحواجز في آن واحد وهذه كانت أول معركة نجتمع فيها ونُصدر بيانًا عن المعركة ونتفق على عدد المقاتلين ونتفق على توزيع المهام في هذه المعركة ونتفق على تقسيم الغنائم وكل فصيل يشارك بعدد معيّن من المقاتلين له نسبة بحسب عدد المقاتلين، يعني مثلًا إذا شاركت بـ 100 مقاتل له حصة ومن يشارك بخمسين مقاتلًا فله نصف حصة ومن يشارك بـ 75 مقاتلًا فله ثلاثة أرباع حصة، يعني النسبة كانت بحسب عدد المقاتلين.

نحن في هذه الفترة كان عندنا قسم من لوائنا اتجه إلى حلب وكان المسؤول عن هذا القطاع هو أخي عبد الرزاق وأخي كان له علاقات جيدة في حلب وله علاقة مع مؤسسي لواء التوحيد، وأخي في بداية الثورة عندما عدت أنا إلى الجبل من أجل ضرب الجيش أخي لم يكن يوافقني الرأي وقال: أنا لا يمكنني العمل معك، وذهب باتجاه حلب، وهذا الكلام في عام 2011، ولكن عندما عدت وأصبح عندنا لواء عاد أخي وقال: نحن سنعمل سوية وقال: أنا أريد العمل في حلب، وهو كان لديه دعم خاص به من العائلة الصغيرة من إخوتي وأخواتي وكانوا يعطونه مبالغ وكان لديه دعم من أجل مجموعته المكونة من 40 شخصًا تقريبُا أو 50 شخصًا وقال: أنا لا أريد منكم شيئًا ولكننا سنعمل سوية، وهو في البداية كان ضد القتال وضد ضرب الأمن ولكن الأمر لم ينجح معه وهو كان يشجّع على موضوع السِّلمية وأنه لا يجب أن يحصل قتل في سورية، ونحن أيضًا كنا نقول إنه لا يجب أن يحصل قتل ولكن النظام فرض نفسه بالقتل ويجب علينا الرد عليه، وأخي هذا في حلب كان لديه علاقة مع مجموعة، وأحد أعضاء هذه المجموعة -وأنا تعرّفت إليه لاحقًا- هو الصحفي الذي قُتل في تركيا من عائله شرقاط اسمه زاهر الشرقاط، وهؤلاء الشباب في الباب كان لديهم مصنع بدائي لصناعة الصواريخ وأخي كان على علاقة جيدة معهم ونحن ذهبنا وتواصلنا معهم وأصبحنا نشتري من عندهم صواريخ بدائية الصنع وقلنا لهم: نحن مستعدّون للمساهمة معكم بالمال، وهؤلاء الأشخاص كانوا ثوريين وكانوا يعطوننا صواريخ بدون مقابل من أجل أن نعمل.

معركة ما بعد دركوش نحن شاركنا فيها بعدد تقريبًا 100 مقاتل وكان اختصاصنا -لواء ذئاب الغاب- هو الصواريخ وضرب الحواجز بالصواريخ وكانت مهمة لواء ذئاب الغاب هي ضرب هذه الحواجز بالصواريخ عن قرب وهذه أول مرة يتم فيها استعمال الصواريخ بالمعارك، وطبعًا نحن كلواء كان لدينا تجارب على الصواريخ في عدة مناطق ولكن في هذه المنطقة لم يستعمل أحد الصواريخ ولا أحد يملك الصواريخ ألا نحن، ثم وزّعنا أنفسنا وكان عندنا رشاشان مضادّان فقط لا غير، وقالوا لنا إن مهمتكم هي فقط الصواريخ، وفعلًا وتم تأجيل العملية عدة مرات ونحن كنا جزءًا من هذه العملية وكنا جزءًا رئيسيًا ولكن نحن لسنا أصحاب القرار ولسنا من يحدد ساعة الصفر، ثم جاءت ساعة الصفر ونحن كنا جاهزين وضربنا جميع الحواجز والصواريخ وهذه الصواريخ كان لها مفعول قوي على الحواجز لأنه لأول مرة يتم استعمال هذه الصواريخ ضد الحواجز ويتم ضربها عن قرب على مسافة 200 أو 300 متر، وهذه الصواريخ لم يكن بإمكاننا التحكم بها حتى على مسافة 200 أو 300 متر ونحن لم يكن لدينا هذه التكنولوجيا والتطور من أجل إطلاق الصواريخ وكنا نضع الصاروخ على قاعدة ونوجّهه باتجاه الحاجز ونطلق الصاروخ ثم ينطلق الصاروخ وينفجر، وهذا أحدث حالة رعب لدى الحواجز وبدأ الجيش بإخلاء حواجزه وأصبح يوجد حالة فوضى لدى الجيش فأخذنا كل المنطقة التي قررنا أخذها، ونحن من اللواء كان عندنا مجموعة بقيادة شاب من جبل الزاوية استُشهد على يد "داعش" -رحمه الله- اسمه رافع ثلجي وهو كان من الشباب النشيطين والقناصين وقائدًا مقدامًا، وكان معه في نفس مجموعته أربعة مقاتلين وكان يجب عليهم نقل صواريخ مشيًا على الأقدام لمسافة تقريبًا 15 كيلومترًا لتصل إلى النقطة التي ستضرب منها أحد الحواجز وتكون بأمان، وهو كان مسؤولًا عن هذه النقطة، ونحن كان لدينا كما ذكرت أسرى من الجيش فكان أن أخذ معه عددًا من الأسرى حتى يحملوا معه الصواريخ، والأسرى طلبوا المشاركة معنا بالمعركة وقالوا: نحن معكم، وكان يوجد شباب من داريا ودمشق ودوما وطلبوا المشاركة بالمعركة فقالوا لهم: نحن لا نستطيع السماح لكم بالمشاركة ومن يستطيع أن يتكلم مع أبو محمود بهذا الموضوع هو رافع ثلجي، فجاء رافع ثلجي وقال لي: هذا الموضوع على كفالتي وأنا سآخذ معي عدة أشخاص بدون سلاح وعملهم فقط هو حمل الصواريخ وأي حركة يقومون بها سأقتلهم جميعهم، فقلت له: توكّل على الله (مُوافق). 

فأخذ معه مجموعه من العساكر الأسرى وجعلهم يحملون الصواريخ واستطاع ضرب أحد الحواجز وهرب الجيش ولم يبقَ ألا قسم بسيط من العساكر تقريبًا 20 عسكريًا فقط لا غير، ولكنهم كانوا خائفين ونزلوا إلى القبو فقام رافع ثلجي بإطلاق قذيفة أر بي جي باتجاه البناء وعندما تأكد أنه لم يبقَ أحد فوق الأرض قام رافع مع العساكر الأسرى بأسر العساكر الآخرين واغتنم هذا الحاجز بشكل كامل، وهذا الكلام في تحرير ريف جسر الشغور وغنمنا دبابات وعربات بي أم بي وأصبح لدينا غنائم كبيرة وأصبح لدينا الكثير من الأسرى من الجيش عندنا وعند غيرنا، يعني الذين أسرناهم أخذناهم الينا وأيضًا الفصائل الأخرى أخذت الأسرى إليهم ثم قمنا بجمع الغنائم ونحن غنمنا دبابة وعربة بي أم بي وأخذناها إلى المقر فقالوا إنه يجب علينا جمع الغنائم وتوزيعها بالتساوي، ونحن وافقنا على هذا الموضوع وفعلًا تم جمع الغنائم وتقسيمها وكنا راضين، وكل فصيل أخذ حقه، وهكذا كانت معركة ريف جسر الشغور الشمالي، وذكرت أنه كان يوجد الكثير من الغنائم في تلك الأثناء وغنمنا مدافع عيار 122 ومدافع عيار 130 ودبابات وعربات بي أم بي والكثير من الغنائم ومدافع هاون والكثير من الذخيرة لأنه كان يوجد أكثر من 15 حاجزًا وكل هذه الحواجز غنمناها من قبل الأشخاص الذين قاموا بالعملية

كانت حصة لواء ذئاب الغاب من العملية هي اثنان من عربات البي أم بي وذخيرة كثيرة منها مدفع هاون عيار 120 وبنادق، وطبعًا المقاتلون يعني مثل مجموعة رافع ثلجي التي سيطرت على الحاجز يعني هذه المجموعة عندما سيطرت على الحاجز وأسرت العساكر وأخذوا السلاح الموجود يعني هذه كانت غنائم بالإضافة إلى الغنائم التي اغتنمناها، يعني قررت لجنة التوزيع أن المقاتل الذي حصل على بندقية في المعركة لا يتم احتسابها من ضمن الغنائم أو من اغتنم رشاشًا أثناء الاقتحام لا يتم احتسابه من ضمن الغنائم، وتقسيم الغنائم كان فقط على السلاح الثقيل والذخائر الثقيلة يعني قذائف الأر بي جي وقذائف الهاون والدبابات والمدفعية، وكان يوجد الكثير من الغنائم وفي هذه المعركة حررنا الكثير من القرى وأصبح لدينا مجال حتى نتحرك تقريبًا من منطقة حارم التي لم تكن محررة في تلك الأثناء -وهذا الكلام كان في تاريخ 5 تشرين أول/ أكتوبر 2012- وأصبح لدينا مجال للتحرك من منطقه حارم حتى حدود جسر الشغور حتى حدود الساحل وأصبحت هذه المنطقة كلها محررة وحتى سهل الروج وإلى محمبل، وأريحا لم تكن محررة ولكن أصبح لدينا مجال واسع جدًا في هذه المنطقة، وهذه هي معركة ريف جسر الشغور الشمالي. 

بعد معركة ريف جسر الشغور نحن كنا مع “هيئة حماية المدنيين” وخضنا هذه المعركة بدون علمهم ولم يكن لهم دور فيها أبدًا كهيئة حماية المدنيين كقيادة، وهم تفاجؤوا بهذا العمل وتفاجؤوا بقدرتنا ولم يتوقعوا أن نحصل على هذه الغنائم فاتصلوا معي وطلبوا اجتماعًا واجتمعنا وأصبحنا نتحدث بالموضوع، وفي تلك الأثناء قرروا أنه يجب أن يحصل دعم للواء بشكل منظّم، يعني هم في البداية كانت علاقتهم مع اللواء من أجل توصيل الدعم والمساعدات إلى حمص، ولكن عندما رأوا أنه أصبح يوجد لدينا قوة ونحن هنا أصبح لدينا مجموعات من جسر الشغور نفسها من المقاتلين ومن سهل الروج ودركوش وقرى حول دركوش فازدادت لدينا الأعداد وأصبح لدينا غنائم وسيارات من الجيش وحتى قسم من توزيع الغنائم، يعني مثلًا الدبابة تم تقديرها بسعر 30 مليونًا، ونحن حصتنا هي ربع الثلاثين مليون، يعني هل أنت قادر على شراء الدبابة أم تآخذ حصتك من المال؟ فتم حل هذه المسألة وأخذنا حصتنا من المال وكان لدينا قذائف هاون ولم نكن نستفيد منها فقمنا ببيع قذائف الهاون من عيار 120، وكان لدينا الكثير منها وأصبح لدينا الكثير من المال، وفي تلك الأثناء لم يكن يوجد رواتب للمقاتلين وكان يتم الصرف على المقاتل فقط ضمن المقر أو المعركة ولا يوجد أي التزامات أخرى مع المقاتل، وأما المقاتل الذي يصاب فيتمّ معالجته وتقديم المصروف له بشكل بسيط، وليس كما الحال اليوم المقاتل يريد راتبه وإذا أوقفت عنه الراتب يترك القتال وتأييدك، في السابق لم يكن هذا الأمر ولم تكن هناك هذه الميزات، وأخي الثاني كان يعمل في حلب وأنا شخصيًا ذهبت إلى حلب وتجولت في حلب في المناطق المحررة في الأنصاري وباب الحديد وكرم ميسر، وأثناء وجودي هناك قمنا بمعركتين باتجاه الراموسة مع عدة فصائل، وهذا الكلام كله بعد شهر تشرين أول/ أكتوبر يعني في بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2012.

أحد أبناء عمي انشق من مستودعات خان طومان وهي في ريف حلب [الجنوبي] وطبعًا ابن عمي انشق سابقًا في بداية الثورة وهو يعرف عساكر كانوا معه وهؤلاء العساكر يريدون الانشقاق فجاء وقال لي: يا خالي يوجد لدينا مجموعة من العساكر كانوا يخدمون في نفس مكان خدمتي ويريدون الانشقاق، فقلت له: يجب عليك التنسيق مع خالك عبد الرزاق وهو يعرف المنطقة كلها وهو من أحضرك من هناك عندما انشققت، فقام بالتنسيق معه واستطعنا شقّ عساكر من هناك (مساعدتهم على الانشقاق) وكان عددهم تقريبًا 20 عسكريًا من مستودعات خان طومان، وقال العساكر: إن الوضع في الداخل متهالك ولا يوجد معنويات لدى الضباط ولا عند المقاتلين في المستودعات ونحن نفضّل أن تقتحموا وتسيطروا على المستودعات، وهذه المستودعات يوجد فيها ذخائر تكفي كل سورية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/14

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في إدلب

كود الشهادة

SMI/OH/74-29/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

تشرين أول/ أكتوبر 2012

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-خان طومانمحافظة إدلب-خربة الجوزمحافظة إدلب-الغسانيةمحافظة إدلب-الزرزورمحافظة إدلب-دركوشمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة إدلب-منطقة جسر الشغور

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

لواء ذئاب الغاب

لواء ذئاب الغاب

هيئة حماية المدنيين

هيئة حماية المدنيين

الشهادات المرتبطة