الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الدراسة في جامعة حلب والعضوية العاملة في حزب البعث

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:32:04

بعد ما ناقشت الشاب في موضوع العضوية العاملة قال يجب أن تسجلها وأنا راجعت نفسي وحين

ربطتها مع الماجستير ومستقبلي قلت: أمري لله واسمي مرشح كذا مرة مع العلم لم أدفع اشتراكات لفترة طويلة والاشتراكات كانت بسيطةً والمهم ذهبت إلى شعبة الحزب (حزب البعث) وكان المكتب لديها

بمبنى الجامعة أو قريبًا عليه جداً وكان ضمن المبنى وكنا نخرج على الدرج وكان قبل أن نصل إلى

المدخل على يدي اليمين قبل أن نصل إن كان صحيحاً، والمهم ذهبنا وقلت: أنتم مرشحون إلى العضوية

العاملة قال: سدد الاشتراكات وطلع المبلغ كبير قلت: أنا طالب جامعي وتك تك دفعوني مبلغًا رمزيًا

400 ليرة أو 300 ليرة كتسوية لها وفي ذلك الوقت كنت المبلغ الذي آخذه من أبي كله في الشهر 500

أو 600 ليرة فكان المبلغ غصةً بالنسبة لي، والمهم دفعنا المصاري وقالوا: الامتحان في يوم كذا،

وقلت: ماذا أفعل؟ قال: فقط هذا الكتيب وأعطوني الكتاب وقال: أقرأ منه وحين ذهبت رأيت المبنى

ممتلئًا وحين ذهبت إلى الامتحان بعد ذلك ممتلئ وإذا لم أقدم يمكن أكون من القلائل الغير مقدمين وكل

الناس تقدم وهي فرصة لتكون عضو عامل شيء جيد وأخذت الكتاب وقال امتحانك في كذا وأخذت

الكتاب ورميته في الدولاب. 

حين اقترب الفحص وماذا نفعل؟ وهو بغض النظر امتحان حزبي أو لا وأدخل امتحان أرسب به أعوذ

بالله غير مقبول وما حلوة أرسب وأريد أن أخلص منها ولا أريد أن أرجع لها مرة ثانية، وفتحت الكتاب

قبل بيوم وقرأت به فقط كم ساعة والامتحان غدًا وقرأته من الجلدة إلى الجلدة والمبادئ والمرأة

والتعليم والأسس النظرية وأقوال الرفيق القائد وفي الشهداء وبالرياضة والحياة والصمود والتصدي

والحركة التصحيحية وثورة الثامن من آذار وكل تلك الخرابيط قرأتها. 

وفي ثاني يوم رأيت المكان ممتلئً بالناس كله جاي يقدم، هل يعقل أن هناك اهتمام بالحزب لهذه

الدرجة؟ والمهم انتظرت دوري أنا [اسمي يبدأ بحرف] النون، [أي] الأخير، دائماً لدي معاناة ودوماً أنا

آخر الشيء في ترتيب الأحرف ودخل الناس ونسألهم ماذا سألوك؟ ويخرجون مشمئزين والأسئلة ليست

جيدة وأغلبهم يوجد قسم جيد، والمهم أتى دوري وأدخلوني أنا وشخصان أذكرهم زملائي من إدلب

ودخلنا ورأينا شخصًا جالسًا على الطاولة واسمه مكتوب تحته غياث بركات أذكره، بعد ذلك أخذ

مناصب ويمكن أصبح إما رئيس الفرع للحزب البعث في جامعة حلب أو يمكن صار رئيس الجامعة

نفسها أخذ فرع وفي دمشق أخذ منصب أعلى مستقبلاً والمهم معه ناس وكان شبابليك ليس كبيرًا في

العمر وبدأ يسأل وأنا أتيت على يساره ونحن مقابله وأنا واثنين وسأل زملائي أول واحد وثاني واحد،

على الأغلب إما لا يُجاوب أو يُجاوب جوابًا ناقصًا، أنت تعرف قلت أي أعرف وأجيب وثاني مرة

وقال: أنت تعرف قلت: أعرف وأجيب، وبعد ذلك يعود يسأل فيقول: أنت، وبدأ يسأل المبادئ النظرية

والمرأة في الحزب والشباب في الحزب وصار مثلا ملاكمة وهو يخبط وأنا أجيب وهكذا حتى أنهيت،

وقال: ما اسمك؟ قلت: نصر الحريري، من أين أنت؟ قلت: من درعا، وماذا تدرس؟ هنا طب بشري

وأي سنة في سنة ثانية ومن أين دارس؟ وقلت: ماذا دارس؟ قال المعلومات، قلت: من الكتاب قال أبداً

ليس صحيحًا، وقال: لا هذه الإجابات التي أجبتها ولا طالب أجابني إياها وليست من الكتاب ولم يجاوب

بها أحد، كان مندهشًا من الإجابات وأنا لست فاهم هل هو فرح أو مستاء؟ وربما يستاء منهم، إذا أتى

أحد يفهم فيظنون بأنه أنت تتفهمن علينا انقلع (اذهب) وأنا لست مستعدًا أن أدفع مصاري مرة ثانية ولا

أن أقدم امتحان مرة ثانية وتكلم مع شخص بجانبه، وقال: إي ميسرة اخرجوا، وسألني الذين في الخارج

ماذا؟ قلت: لا أعرف الرجل سألنا وأجبنا ولكن رأيته عصب، ولا أعرف، وهذا زميلي من درعا وهو

أكبر مني الذي قال يجب أن تقدم، خرج خلفي قال: طمني ما حصل معك؟ وقال: هذا غياث عصبي أنت

زعلته في شيء قلت: لا يا أخي، لا أعرف إن كانت إجابتي أزعجته أو هل كانت إجابتي مغلوطة؟ لكن

لا أعتقد أن هناك خطأ، وحين رجعت وقلت لأصدقائي ويسألوني كيف قدمت فصار لدي هاجس إذا

وضع هذا نقطةً حمراء علي، راح عليَّ الماجستير وحلمي المستقبلي وتوترت صراحة، بدأت أراجع

نفسي، أحياناً الثقة في النفس زيادة عن اللزوم ليست جيدةً، يجب أن أريه أني نصف النصف أو أحيانا

لا أعرف أما أن تريه أنك أفضل منه ليست جيدة. 

والمهم النتائج خرجت بعد أسبوع عشرة أيام وأخبروا الناس بنتائجهم ونشروها وأنا نتيجتي لم أعرف،

هل أنا ناجح أم لا؟ دخلت سألت الموظف قال: لا أعرف هذه القوائم، وسألت ابن بلدي: ما الوضع؟ قال:

لا أعرف غريب، غداً أسأل لك، ويوم يومين ثلاث وضعوا ورقة، على الطالب فلان الفلاني مراجعة

فرع الحزب في جامعة حلب، وكأن غضب الله نزل علينا، ونحن قبل فترة كانت هناك مشكلة صارت

معنا، جامعة حلب التي يعرفها، الكليات فيها تجمع كليات وليست كلية واحدة ويمكن أن تشرين نفس

الشيء تجمع أعتقد، ولكن دمشق كل كلية لوحدها أما حلب تجمع، مثلاً تخرج من كلية الطب، كلية

الآدب وكلية الاقتصاد فوقها، وبعدها المدينة الجامعية وهناك تجمع، وفي أحد المرات نزل الشباب مساءً

بعد المغرب وهذه كلية الاقتصاد كانت متواريةً نوعاً ما، ونحن نسير رأينا مشهدًا غير أخلاقي وأخبرنا

وأتينا فوراً، ويطلع المشهد الغير أخلاقي الذين رأيناه ولم نقبله كطلبة جامعيين لأمن الجامعة، ويا

غضب الله علينا وعلى مراجعات، وأصبحوا يدققون علينا وهم الأمن وفيك الخصام وأنت الخصم

والحكم، وهذه أتت أبداً ونحن رأينا أنَّ ما يحدث منظرًا لا تقبله الجامعة ولا أمن الجامعي ولا ولا قيادة

الجامعة ولا القائد الأول، وظننا أننا قمنا بعمل بطولي، أنه تفضلوا، الحرية الشخصية شيء وكل إنسان

هو حر، ولكن الممارسة العامة في الأماكن العامة ليست شيئًا جيدًا فكان الجماعة أمن جامعة والذين

علقوا ليسوا الممارسين للفعل الشنيع على قول الأستاذ هيثم المالح، من علق نحن وعلى مراجعات،

وأنتم ما خصكم بذلك؟ وبدأوا يضعوا اتهامات أخرى، فهذا الموقف انتهينا منه بصعوبة وبقيت علينا

نقطة أمنية، نلمسها في دخولنا وخروجنا، نعرف الجماعة يُدققون علينا 

وحين قال لي: ستراجع فرع الحزب وأنا الذي قام معي المقابلة عصب وانفعل بعصبية وليس عصبي

ويمكن هناك فرق بين هذه وتلك ولا أعرف سأشرحها: هل هو انفعال سلبي أم إيجابي أتفاءل به؟ وحين

قال لي: راجع الجامعة قلت: يا غضب الله نزل علي، والله سيرتي في الجامعة تبدو ليست جيدة، وأذكر

أن ذلك كان يوم الأربعاء التاسعة صباحاً، لأراجع فرع الجامعة وانتظرت يوم الأربعاء وذهبت بفارغ

الصبر ولا تتصوري في هذا الوقت الذي يقال فيه: تعال راجع كيف تكون النفسية؟ لا في نفس

للمحاضرات ولا للدراسة بعد ذلك ولا الأكل ولا الشرب ولا يفرح مع رفاقه وصار عقلي في أمور

أخرى ونحن شباب في مقتبل حياتنا ونفكر أن أي إجراء معناه سيفصلوني من الكلية ودراستي راحت. 

وذهبنا ولبسنا أحسن ما لدينا، وذهبنا إلى الجامعة والموعد الساعة 9 وأنا ذهبت 7 ونصف كنت هناك

من أجل أن لا يكون لدي إمكانية تأخر ولو دقيقة واحدة، وبقيت انتظر من السابعة ونصف إلى التاسعة

وعند التاسعة دخلت إلى الباب قال: ما اسمك؟ قلت: نصر الحريري ونظر وقال: خذه إلى الأستاذ غياث

بركات وذهبت إليه وقلت: السلام عليكم، وعليكم السلام قال: من أنت؟ قلت: نصر الحريري قال: نصر

تفضل اجلس انتظر كذا، ولم يتكلم وجلب الشاي والماء وانتظر وأنا جالس هكذا وهو يذهب لعمله

ويعود إلى المكتب مكتبه وأنا جالس وقلت: نحن مطولين قال: لا لا لدينا موعد مع رئيس الفرع،

وحوالي الساعة 12، ثلاث ساعات من الانتظار، ثم جاء أمين الفرع أتى ودخل إلى مكتبه وبعد فترة

ربع ساعة أخذني غياث من يدي وقال: تعال. 

ودخلنا إلى مكتب أمين الفرع وسلمت عليه وهو لم يسألني ما اسمك؟ أخرج ورقة من أمامه قال: أنت

نصر الحريري قلت: نعم قال: من أين؟ قلت له: من درعا، قال: ما تدرس؟ قلت: طب بشري وهو

مكتوب عنده ولكن يريد أن يسمع مني، وقال: أي سنة؟ قلت: سنة ثانية ومعدلك في الجامعة كيف؟ قلت:

الحمد لله، وقال: أين دارس قلت: في درعا قال: أين؟ قلت: في ثانوية الرازي وقبلها في إعدادية كذا

وشرحت له قال: هل أنت منذ زمن منتسب للحزب؟ قلت: في الصف السابع أعطونا ورقة ودخلنا إلى

الحزب، وبعد ذلك عامل دورات شيء قلت: ما هي الدورات؟ قال: دورات إعداد حزبي وخفت أقول له

حتى لا يغضب، وقلت: لا أعرف ولكن في الصف العاشر أخذونا إلى معسكر لمدة 12-13 يوم وهذا

المعسكر كان معسكرًا إنتاجيًا وكنا نحمل حجارة كل يوم، كنا مجموعة وكل مجموعة مكونة من ثمانية

أشخاص ومطلوب منا نعمل عشر نقلات حجار، وكانوا يعملون سدًا هو سد سحم الجولان، وهذا

معسكر إنتاجي، فقال: لا لا غيره أنت عامل دورات إعداد حزبي؟ قلت: عامل مشاركة وليست دورة 

وكانوا يرسلونا كرائد أعمال، كانوا يأخذون الطلاب المتفوقين، مثل مسابقة في الرياضيات والفيزياء

والكيمياء، فقلت: أنا مشارك في رائد أعمال قال: لا لا إعداد حزبي، وأنا أعرف ما هو الإعداد الحزبي

لكن لست مشاركًا، قلت له: لا أذكر ولكن خلال المشاركة والدورات ربما ولكن لا أتذكر أني عملت

قال: تقرأ كتب حزبية قلت: أحياناً، قال كيف؟ طبعاً أنا كان خطي جميل وكانت كل نشاطات المدرسة

مرميةً علي مثلا كان في مجلة اسمها مجلة الحائط وفيها من فوق على اليمين، من أقوال الرفيق القائد

وعلى اليسار من فكر حزب البعث الاشتراكي وتحتها كله أهل الحزب وأصدقاء الحزب وأصحاب

الحزب واحتفالات الحزب ونشاطات الحزب، كل المجلة هكذا، ولأنني خطي جميل تقع في رأسي

والأساتذة يعطون للطلاب مهمات أن يأتوا بمساهمات، أنت يا محمد تأتي أقوال الرفيق القائد وأنت يا

خالد كذا وأنت يا سعيد ويا ويا.. ويوزعوهم، وكل أسبوع يأتون بالنشاطات وهذه النشاطات يعطوها

لي وأمسك الكرتونة وأُخطط المجلة وأنا أكتبهم بخط جميل ويكون أحياناً معي أحد من زملائي أصحاب

الخط الجميل، ولكن 90 في المئة من الكتابات كانت تقع عليّ، قال لي: أنت مشارك؟ قلت له: من أقوال

الرفيق القائد ومن فكر الحزب ونحن دائمًا في المدرسة، أبحث عن أي جواب لأجيبه به ولكني لا

أعرف الجو إلى الآن.

نظر لغياث وقال له: ماذا يا غياث؟ قال: يا دكتور هذا الشخص تفاجأت بإجاباته وهذه ليست إجابات

شخص عادي هذه إجابات شخص متربي حزبيًا.. ماذا؟ متربي حزبياً؟ من أين أتيت بهذه الورطة وقد

صدمني وهو يقول لي: أجبت من الكتاب ولكن الإجابات أكثر من الكتاب فقلت: والله من الكتاب ويمكن

اجتهدت ولكن من الكتاب، فقال: أبداً أبداً هذا الطالب لم يمرّ عليّ مثله، والخلاصة..؟ رئيس الفرع هنا

قال: نحن مهتمون بك ونحن نُريد أن نعرض عليك هذا العرض، وقال: أنت تكمل دراستك على حساب

الجامعة أو الحزب والمهم على حساب الدولة تُكمل دراستك على حسابهم ولا أذكر على حساب الدولة

أو الحزب، وتكمل بعدها الماجستير، الدكتوراه، داخل البلد، خارج البلد.. كل ما تحتاجه من الألف إلى

الياء بتحصيلك العلمي علينا، وبموازاة ذلك سيكون لك نشاط حزبي وتُشارك في دورات وندعمك حزبياً

من هذا الكلام ونسيت أن أقول أنه حين سألني أنَّ أسرتك فقيرة؟ غنية؟ وسط؟ وأنا لا أستحي وقلت:

نحن من عائلة فقيرة كادحة نحن عائلة من عشر أشخاص أبي يعمل على المحراث ولديه أدواته، يعمل

ويعيلنا، ولدينا سبع ذكور كلهم طلاب جامعة ونحن عائلة فقيرة وسألني: كم مصروفك الشهري ومن

أين تأتي لتكفي حالك؟ وسألني بالتفاصيل المالية.

والمهم قال دراستك ستكون على حساب الدولة، حزب أو جامعة لا أعلم، لكنه يتكلم باسم الحزب

،وسنبقى وراءك لأنَّك أنت شاب واعد وأجبت بشكل جيد ونحن ليس كل يوم يكون لنا هذا الكذا، وبدأ

ومن الآن فصاعداً سنضع اسمك وسيأتيك في الشهر، ولا أذكر جيداً ولكن بحدود 2000 ليرة وأنا آخذ

من أبي 500 إلى 600 وفي آخر سنة سنتين زدناهم إلى 900 وقال سيأتيك بحدود 2000 ليرة

وتفاصيل تفاصيل وجزء من التفاصيل تكلم بها أمين الفرع وجزء الأستاذ غياث بعد ما خرجنا وكل

شيء من كتب وورق تكلم معي أمورك محلولة. 

وهنا أصبحت في موضوع حرج الذي يُخاطبني رئيس الفرع ومعه هذا غياث لا أعلم كان عضواً في

قيادة الفرع أو من هذا القبيل، وهنا ماذا أقوله لا تكون مشكلة؟ وأقول له أي كارثة، ودورت على حل

نصف النصف، وقلت أنتم فاجأتموني بهذا الموضوع وأي شخص يتمنى تلك الفرصة، ولكن أنا لدي

دراسة وأبي بسيط مالياً ولا أُريد أن أحمل مادة، وأُريد أن أُنهي ست سنوات، وأرجع لأفتح عيادة

أصرف على أهلي وعلى دراستي وإلى آخره، وقال: لا لا لن تلهيك وهذا دعم لك ولأبوك ولو أبوك

قريب علي سأقبله من عيونه على هذه التربية وإلى درعا ويمكن نذهب ونزوره في درعا ونتشرف في

معرفته، وقلت: أعطوني فرصة لأشاور أبي وأهلي وأخوتي فقال لي: دكتور لا تحتاج لمشاورة، وهذا

غياث ينبهني وأنه ماذا يعني مشاورة؟ هذه الفرصة لا تأتي كل يوم لأحد، وقلت له: غالبًا سأوافق بحاجة

ولكن دعوني أفكر، أريد مهرب للخروج من الغرفة وأنا أول مرة أتعرض لذلك الموقف صراحةً وكل

عمرنا في الدراسة وأخذت البكلوريا إلى الجامعة وكلنا مثل العميان لا نعرف وهذه الورطة التي أتتني

فحص العضوية العاملة هي التي خربت بيتي.

وخرجنا وأعطوني كتابًا ويمكن لباس كرافة أو كمر (حزام) شيء متعلق باللباس وأعطوني كتاب

وشغلة منقوش عليها صورة حافظ الأسد وكتابة بالكتابات ولوحة صغيرة تُوضع على الطاولة في البيت

وخرجت لا أرى أمامي وأخذوا عنواني وأين أسكن؟ وخرجت وتكلمت مع الشباب الأقرب فالأقرب

وكلهم يقولون: يا زلمة (رجل) نيالك روعة يا رجل، وعفواً قبل أن أخرج قلت لغياث بأن العضوية

العاملة خالصة قال: بالله وما زلت تتكلم بعد كل الذي تكلمناه، طبعاً أنت عضوية عاملة وأنا قلت إنك

متميز ولا أضع لك علامة، هذا الرجل نريده، أشكر ربك يا رجل لو صارت لي أنا فوراً سأوافق

والشباب ولا واحد من الذين سألتهم إلا كان مؤيداً لفكرة أن أوافق فوراً، وأصلاً أنت جوابك غلط يجب

أن تُوافق أكان يجب أن تزعج أمين الفرع ويطردك من عنده من المكتب وكل شخص يُؤول كما يشاء،

وأنا في عالم آخر وأعرف أن دخلة الحمام ليس مثل خروجه متى ما وضعت رجلك في هذا السلك

سحبت معك. 

وفي وقتها لم يكن موبايلات ولا يحزنون والكوة الخاصة بالاتصال بعيدة 2 كم، حتى نأمن المال ونضع

المال في الكرت، نشحنه لنتكلم به، فاتصلت ودارنا لم يكن فيها تلفون كان في دار عمي، وقلت: أريد أن

أكلم والدي بأمر ضروري، أبي، إخوتي، نادوا الموجودين منهم، ثم أغلقت الاتصال إلى حين نادوا لهم،

واتصلت عليهم بعد نصف ساعة، أتوا؟ قالوا: نعم لقد جاؤوا، فقلت لهم باختصار: هكذا وهكذا حصل

معي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/22

الموضوع الرئیس

أوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/130-10/

رقم المقطع

10

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الشهادات المرتبطة