الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

ضغط نظام الأسد على خطباء المساجدـ، واعتقال أطفال درعا

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:08:15

الدعوات الافتراضية لم تنجح وهذا ما جعل الناس تشعر بالقلق أكثر، ومعنى ذلك أن المجتمع السوري

صار لديه مقاومة للتحرك، ويبدو إما أن العوامل التي ذكرناها قبل قليل والخوف وعدم الثقة بلغت من

نفسه مبلغًا جعلته غير قادر على التحرك وأنه مصاب بالشلل، أو هل الشعب السوري مختلف سعيد

ومرتاح البال لا يريد أن يتحرك ونحن فقط نريد ذلك؟ ولم نتوقع ذلك، ونحن كأطباء، محافظتي تعرفني

والمشافي التي أعمل فيها في درعا ودمشق وأغلب الناس الذين نجلس معهم أمورهم المادية عال العال

(جيدة جدًا) فالقضية ليست قضية أموال بل حرية وكرامة وديمقراطية ونعيش مثل بلاد العالم، نشعر

بأنَّ هناك شيئًا يتغير في البلد ونجعل أجهزة الأمن تبتعد عن نفسنا. 

أذكر أن هناك شعارًا خرج: "الشعب السوري ما بينذل" والبعض قال: لا، "الشعب السوري ما بينذل"،

لا تحاولوا، وهو إما قسم بهذه "القيادة الحكيمة" ما شاء الله، والقسم الآخر خائف، والحقيقة لم تكن كذلك

والشعب السوري كانت تهيَّئ له الظروف لينفجر الانفجار الكبير. 

وبعد 10 شباط / فبراير شعرت أن الأمور بدأت تتغيّر ولو قليلًا، والتجمّع في الحراك، الشيخ فيها

وهناك شيخ واحد ونحن 15 ومنهم شيخ أحد الجوامع الذي نعرفه، وهذا الشيخ لم يعد يحضر معنا

الاجتماع، ونحن قلقنا عليه وبدأنا نسأل: الشيخ فلان ما له؟ هل مريض أو متعب؟ أين هو؟ لم نحصل

على جواب حتى زرته في البيت [وقلت له:] أين أنت؟ ونحن نجلس إما في العيادة أو عند فلان في

المكتب العقاري له، وقلت له: قلقت عليك هل يوجد شيء؟ ووالده كان متعبًا وكان يجلبه إلى العيادة،

فقال: لا ولله يا دكتور أمورنا بخير ووضع البلد بخير، فيوجد تغيّر في لحن القول، وقلت: خير في [هل

يوجد] شيء؟ وقال: لا، الله ييسر والله يهدي الحال، وهكذا في لغة تصالحية في كلامه، وأصررت عليه

بزيادة وقلت: يا أبو فلان أنا الدكتور نصر، ونحن إخوة وأصدقاء هل من شيء؟ وبصعوبة حتى حكى

وحكى أمرين. 

الأمر الأول: الأمن سألوه عن تحركاته: أين تذهب وتجلس؟ ولم يقل إنَّهم صرّحوا له أنك تجتمع مع

فلان وفلان ليس بالأسماء ولكن قالوا: ما قصة يوم الخميس الذي تجتمعون [فيه]؟ والرجل أجاب عليه

بالطابع الاجتماعي السلمي أنَّنا مجموعة من أبناء المنطقة ونتكلم بأمور عادية و[نسهر] سهرة عادية

وأحيانًا نساعد في أمر البلدية، لا تستطيع أن تزفّت الشارع ونحن نساعد الناس، وأجاب بطبيعة هذا

الاجتماع، واثنان: طلبوا منه أن يخطب خطابًا سلميًا وعقلانيًا كما يقال لأنَّ بعض المشايخ في الجوامع

بدأ خطابهم يحاكي الربيع العربي، وصحيح لا يتكلمون في لبّ الموضوع ولا يمسّون الوضع السوري

ولكن يتكلمون عمّا يجري في الدول الأخرى ويتكلمون أنه لا يجوز مواجهة الناس بالقتل والظلم، وكان

الذي يعرف ويعي هذا الكلام يقصد الربيع العربي والدول الأخرى، والناس تفهم طالما يتكلم عن باقي

الدول ونحن نعاني أكثر من تلك الدول. 

فجاءهم أوامر من الأجهزة الأمنية ومن الأوقاف مؤسسات الدولة، أننا بلد ننعم بالاستقرار والأمن،

ونحن بلد مُحاط بالأعداء من كل اتجاه والعالم علينا ونظره إلينا وسورية ممكن أن تتعرض لمؤامرة،

ولدينا مؤشرات لهذا الموضوع فنحن نريد أن تقفوا مع الدولة ومع مؤسسات الدولة ونريد أن توعّوا

الناس، ولا نريد ناسًا جاهلين يلحقون بعض الأقاويل أو الإشاعات والتوجيهات التي تأتي من الخارج،

ونحن نريد أن تكون خطبكم موجّهة، وطلبوا منه توجيهات محددة، مثلاً على ضرورة التعايش واللُّحمة

الوطنية وأن الناس تتكاتف مع بعضها في لحظة الصعاب، وطلبوا منه أن الناس تتكاتف مع الدولة في

مواجهة التحديات التي تواجهها، وأن تشغّل الناس حواسّها على الإشاعات والمؤامرات التي ممكن أن

تلحق بالبلد، وأن الناس تكفّ عن الكلام في ما لا يعنيها، وما بالنا في مصر وتونس؟ لنلتهِ بأنفسنا،

وركّزوا على الأمن والاستقرار ونحن لا نسمح لأي عابث أن يخرّب الأجواء الرائعة التي تعيشها

سورية، وشرح لي الرجل وأخرج ورقة من جيبه مكتوبًا عليها النقاط الأساسية التي يجب [على] خطباء

الجوامع أن يتحدثوا بها، وقلت: أنت تركت الاجتماع معنا من أجل هذا الموضوع؟ فقال: يا دكتور هم

طالما عرفوا بالاجتماع فمعناها أنهم يعرفون البقية، فقلت: لو كان كذلك لأروك العين الحمراء (غضبوا

عليك) وما رأيك؟ وقال: دولتنا ليست سهلة والفأس ستقع برأسنا (نتورّط) ودعونا بهدوء وتروي

ونرسل رسائل لكي لا ينتظروا أن يحصل في سورية مثل باقي الدول، وقلت: نحن نتمنى ولو أنهم

جماعة يفهمون بالإدارة والحوكمة وبالديمقراطية وبالحرية واحترام حقوق الإنسان هم ليسوا بحاجة

[أحد] ينصحهم وهم ليسوا بالوارد. وهو في الأساس كان يتحاشى في خطبه القضايا الإشكالية

والسياسية، ويتكلم بالقضايا العامة والصلاة والصبر والزكاة لم يكن يمس هذه المواضيع، وقلت له:

بطبيعة الحال أنت لن تغيّر في خطبك شيئًا وقلت: هذا الخطاب فقط لك أتى؟ فقال: موزّع على كل

الجوامع وعلى حسب ما فهمت هناك بعض الخطباء منعوهم من الخطبة. 

وفعلًا حين خرجت من عنده وشرحت للشباب أنَّ الشيخ فلانًا لديه وضع خاص ولن يستطيع أن يأتي

ونحن لا نفعل شيئًا كبيرًا وعبارة عن تنسيقيات بين بعضنا، وحين ذهبت إلى درعا ولي بعض

الأصدقاء في درعا نتكلم بتلك المواضيع خارج المستشفى، عرفت أن هناك بعض المشايخ مُنعوا من

الخطبة وخاصة المشايخ الذين مسّوا الربيع العربي بشكل أو بآخر، وأعتقد جازمًا أن الشيخ مطيع

البطين أحد هؤلاء المشايخ وكان يخطب في جامع موسى بن نصير وكان يبعد عن بيتي الذي في درعا

قرابة 200-300 متر كحد أقصى، وكان بطبيعة الحال كل جمعة أنا غير مشغول فيها أحضر في جامع

الشيخ مطيع والجُمع التي أكون فيها بالبلد وأغلبها في البلد، كنت أحضر في بعض الجوامع، عند شيخ

وكنا نحشر أنفسنا نحن المثقّفين، نذهب إليه وكنا نحوّل سياراتنا لسيارات أجرة وبمعنى أنا سيارتي

خمسة [أشخاص] نجلس خمسة ونذهب عشر سيارات نحضر عنده لأنَّ خطبة كانت تلامس المواضيع

الحيوية في حياتنا وكنا نشعر أنَّه جريء زيادة عن اللزوم ونقول: هذا الدولة أين [هي] منه؟ وكنا في

صلاة الجمعة ونخرج وكنا نعد من بكى في الخطبة، الكل يبكي وكان الشخص مفوّهًا وخطيبًا ويتكلم

بالصحابة وحمزة وخالد بن الوليد والظلم والقتل وكنا نشعر أنَّه يجسّد حالات الصحابة في الظلم الواقع

حاليًا و[يقول:] أين قادة اليوم من خالد بن الوليد؟ والمواضيع الحساسة، ونقول إنَّ هذا الشخص كان

صاحب لسان الحق واتّضح أن الأمر كله تمثيلية، وحين بدأت الثورة كان الرجل مع النظام للعظم

(موالٍ جدًا) ونسي خالد وحمزة هذا الشيخ ويبدو [أنه] كان ضمن مهمة هذا الشيخ للنظام، أن يحتوي

هذه المشاعر المتوهجة لدى الناس من خلال خطبة حماسية وليفرّغوا انفعالاتهم، وفعلًا كل الجامع كان

يبكي لأنَّه يتكلم شيئًا يهز الجبال. وهذا يذكّرنا بأبو القعقاع (محمود قول آغاسي) الذي كان النظام قد

جنّده في حلب.

مثل الانقسام الذي كان بين الأطباء ونفس الانقسام بين المشايخ والمهندسين والمدرسين والمحامين وإلى

آخره، ومن الوسائل الخبيثة لدى النظام أنه اخترق كل البنى الموجودة في سورية كل البنى المهنية

والعلمية والأكاديمية، وحتى عائلاتنا اخترقها النظام، وكان مثلًا يجنّد شخصًا من أفراد العائلة ضد

العائلة نفسها، فكنت ترى زوجًا وزوجته وأربعة من أولاده وترى حركاتهم موجودة للنظام وكيف؟

موجودة من خلال هذا الاختراق. 

وإذ تأكدنا من أن بعض المشايخ تم منعهم من الخطابة من بينهم الشيخ مطيع البطين وأعتقد أن الشيخ

مطيع يعرف أسماء الآخرين مُنعوا من الخطبة، وهذا الخبر بالنسبة لنا كان مفرحًا ومُحزنًا لأنَّه بدأنا

نفقد أصواتًا حرة تتكلم خارجًا عن المألوف، وعن حقوق الناس وعن كرامتهم ويجب أن تُحترم كرامتهم

وتُحترم حقوقهم، وهذا الحديث لم يكن دارجًا لدينا ونحن فقدنا تلك الأصوات. 

وثانيًا، أنا أوجّه لهم تحية لماذا؟ لأنَّه قبل منعهم من الخطبة تم إرسال رسائل تحذيرية لهم وأنَّه: يا فلان

لا تلعب (لا تراوغ) نحن نسمع خطبك، وهم طبعًا أحيانًا يصِلون إلى المؤذن وأحيانًا هو يتعامل مع

الأجهزة الأمنية والشخص كان يشكّ أنَّه من يكتب بي تقريرًا؟ وكان الرجل يشكّ في زوجته والعكس،

ونحن حزنّا أننا فقدنا الأصوات الحرة، وثانيًا فرحنا أنَّ معنى ذلك درجة التوتر والاحتقان تزداد

والأمور التصاعدية حتى لو كانت بطيئة، ولكن تصاعدية ولا شيء تنازلي، وهذا الأمر ساهم في علاج

بعض من حالة الإحباط الموجودة لدينا، فالدول خرجت وزال رؤساؤها، ونحن دعوة فيسبوك لا

تصيب. 

ووصلنا إلى منتصف شهر شباط / فبراير، والوضع في درعا يغلي عمومًا وخاصة في درعا، عمومًا

في الربيع عربي، ولم يحصل تحرك حقيقي في سورية، وخصوصًا بسبب الحالات التي مرّت في درعا

وذكرناها قبل قليل وشعرنا أنَّ درعا خلص أصبحت على صفيح ساخن وصارت مثل حبة الذرة التي

وضعتها في المقلاة، ولم يبقَ لها إلا الانفجار، وأين ما نذهب وحتى كبار السن والعجائز يتكلمون

بموضوع السياسة، وهذا الوضع مؤهّل للانفجار وليس للتراجع ومتى ستصل لحظة الانفجار؟ إلى الآن

لا أحد يعرف. 

وبعد عدة أيام نسمع بأنَّ الأطفال كتبوا على الجدران، وهنا هذا الحراك الذي فعلوه الأولاد كان مميزًا،

لماذا؟ أولاً جاء بعد تنحّي حسني مبارك عن السلطة بين 10 إلى 15 شباط/ فبراير (في 11 شباط/ فبراير -

المحرر)، والآن أصبح زين العابدين ذهب وهذا قد ذهب، وبدأ الأولاد بعده مباشرة وكانت المعنويات

لدى الناس بعد نجاح مصر معنويات عالية وأتى الحراك ضمن معنويات عالية. 

وثانيًا: الحراك في مركز المدينة وفي مدينة درعا، وثالثًا: الحراك جماعي، وليس طفلًا واحدًا خرج

وكتب، ولكن عدة أطفال كتبوا، ورابعاً: في مدرسة فهذه التحركات يعني أصبحت تحركات ليست ذات

هوية، وليس هناك أحد لنقول المدرسون عملوا والأطباء عملوا ولكن جاء من أطفال في مركز المدينة

وفي قمة المعنويات بعد نجاح الثورة المصرية وجاء ذلك التحرك وأصبح هو الشغل الشاغل، وأنا

شخصيًا ليس لديّ معاينة لأطفال درعا ولست قريبًا عليهم وحتى جغرافيًا أنا أسكن في درعا بالكاشف

وهم في درعا البلد وبينا عدة كيلومترات والجو لديّ غير جوّهم وليس جوّي جو القرية، ولكن بدأ في

المحافظة كلها تغلي بالحديث عن اعتقال أطفال درعا لانَّهم قد كتبوا على الجدران: "جاءك الدور يا

دكتور". 

وهذه الحالة التي صارت مع الأطفال لم يخرج أحد في تفكيره عن تفسيرها بأنها ضمن الاحتقان

المتصاعد ضمن المحافظة على النظام وانسجامًا مع روح الربيع العربي التي تغلي حولنا في كل مكان،

والنظام كعادته بداية كل الأحداث التي حصلت سابقًا في المحافظة تعامل معها بالإهمال، وأنها أعمال

سخيفة وولدنة وناس مخرّبون وهذا الشخص الزعبي في خربة ألصقوا به تهمة الجنون ولا يفهم

وبالتشديدات الأمنية. 

ونفس الشيء عمل مع الأطفال، في الصباح دخلوا إلى البيوت ساعات الفجر أغلبهم وأخذوهم، وعلى

تعذيب، وبدأت الناس تتناقل الأحاديث وأنه أولاد قالوا: "جاءك الدور يا دكتور"، وحتى هذا النظام لا

يتحمّل طفلًا واعتبره أخطأ، هكذا تتعاملون معهم وأخذوهم واعتقلوهم وعذّبوهم، وبعد عدة أيام أصبح

الموضوع يشكّل حالة غليان أكثر، وحالة الاحتقان العامة بدأت تتمركز حول حادثة معينة ولم يعد أحد

أصبح يأتي بسيرة أنَّ الذين كتبوا على الزهد أو على جدران الفرقة الحزبية أو أو أو ولكن أصبح اليوم

كل الاحتقان في محافظة درعا يتفجر في نقطة واحدة، وهو اعتقال الأطفال، ولأنَّهم أطفال أكثر من أي

قضية أخرى كان ذلك، ولو كان الكاتبون ليسوا أطفالًا فأكيد سيجدون عناية ولكن ليس بنفس الدرجة

لأنَّك تتعامل مع طفل وطفل صف رابع تعتقله بتلك الطريقة وتعذّبه؟

وفي البداية كانت محاولات من الأهالي لأن يحلّوا مشكلة الأطفال وبدأت كل عائلة من العوائل تحاول

بما لديها من خيوط أو ما لديها من خطوط أن تحاول أن تفهم قضية ابنها، وهذا طفل ولا يجب التعامل

معه بتلك الطريقة وهذه المحاولات الفردية على معلوماتنا للمتابعة لم تُجدِ نفعًا. 

وامتدت تلك الجهود إلى جهود أكثر عائلية وبدأت عوائل المعتقلين تجتمع مع بعضها وأنه: ماذا نفعل؟

نوكّل محامين؟ وصارت الواسطات مع عاطف نجيب على مستوى أعلى قليلًا عسى أن تُحلّ تلك

المشكلة وكل شخص يتواصل مع عاطف نجيب كان يتواصل بقسوة وبشدّة، و[يقول:] هؤلاء قليلو

الأدب وغير متربّين وأنا سأربّي المحافظة بهم، وهذه الدولة ومساس بسيادة الرئيس ويشتمون عليه،

وهكذا وكل ما يحصل احتقان بطريقة التعامل بين عاطف نجيب وبين من يصل إلى مكتب عاطف

نجيب ومن يتواصل معه كان يرافقها حالة احتقان في كل الأوساط ومنها الأوساط التي نحن نعيش فيها،

ولكن إذا كان هؤلاء لم يخرجوا الناس ستبقى ساكتة، وعاطف نجيب كان قد عمل مع المحافظة مخزونًا

من الأفعال السيئة والقتل والابتزازات، وأيضًا الأطفال، عمل كثيرًا: الآبار والسرقات والجمارك

وموضوع المنقّبات والموتورات (الدراجات النارية) والعقار والاستملاك والموافقات الأمنية، وحين

عملت مركز الرحمن الطبي نشّفوا دمنا (أربكونا) على موضوع الموافقات الأمنية، وأنت المحافظة

محتقنة من أفعالك السيئة والآن أتى الأطفال، وأنت تأخذ أكثر شيء إنسان يشعر به يشعر بها بالرقة

والحنان والعطف وطفل هذا، وحالة الاحتقان في زيادة وأنَّه ما العمل؟ وبدأ الأهالي يفكرون بتشكيل وفد

جماعي، يذهب إلى عاطف نجيب لأنَّه لم يستقبل المبادرات الفردية ولا العائلية على مستوى كل عائلة

ولم يستقبل الخيوط، أي أحد مقرب من عاطف نجيب ولم يرد.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/17

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السوريةانطلاقة الثورة في درعا

كود الشهادة

SMI/OH/130-14/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

16/2/2011

updatedAt

2024/05/06

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعامحافظة درعا-مدينة درعا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

فرع الأمن السياسي في درعا

فرع الأمن السياسي في درعا

الشهادات المرتبطة