الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

واقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في بداية الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:39:20

مرحلة التلفزيون بجد ما قبل الثورة ليس كما بعدها، لن أتكلم عن التوجه الذي صار يُحكى وإلى آخره، سأتكلم عن داخل كوريدورات التلفزيون هذا الصمت الحذر الذي كنا نراه، طبعا منذ بداية ثورات الربيع العربي صرنا نرى نوعًا من التخبط والارتباك في تلك الفترة، كانوا مقتنعين أنه لن يحصل في سورية ثورة، الناس لن تخرج كان عندهم قناعة بهذا الموضوع.

سأتكلم عن الذين كنت أعمل معهم وليس على مستوى الإدارات، كانوا دائمًا يقولون: لن يحدث شيء في سورية، كان عندهم نوع من القناعة، لكن على ما يبدو كانوا يتكلمون هكذا أمامنا، لأنه كان واضحًا في تلك الفترة الاصطفاف الطائفي بوضوح ما عادت القصة مثل قبل، يعني تُخفي أنه صح، صح كانت توجد طائفية عالية وكنا رفقة مع بعضنا من طوائف مختلفة، أنا رفاقي كلهم من الطوائف الثانية وما عندي بالعكس ليست هذه المشكلة، لكن بعد الثورة بدأ هذا الاصطفاف الطائفي بطريقة أوضح لم تعد هناك مجاملة، علمًا أنهم كانوا يخفوه بالكلام، لكن نحن كنا نقدر، يعني أنا كنت أشعر كنت أقدر أن أراه، فكانوا دائمًا يقولون لنا: لن يحصل شيء في سورية، سورية لن يحصل فيها شيء، تونس مصر كلما تصير بدولة الربيع العربي، يعني ترتفع وتيرته بالدول العربية كلما زاد الارتباك في التلفزيون بين الناس، وتحس هذا التخبط واضحًا، طبعا غير أنه صار دائمًا بث مباشر دائما أستوديوهات تحليلية إلى آخره.

 لكن كانوا آخدين فترة من الفترات فكرة التجاهل بمعنى نحن ليس لنا علاقة، كالعادة نطمر رأسنا بالتراب كالنعام، و كنا يعني لا أحد يرى نحن لا نُريد أن نرى أو يرانا أحد، وعلى ما يبدو لم تكن هناك توجيهات واضحة بهذا الخصوص، أنا ما كنت أقدر لكن ممكن على مستوى العاملين في الأخبار أو على مستوى الإدارات يُشاهدون هذا الشيء.

 بالنسبة لي استمر برنامجي الصباحي، كنت أرجع أُقدم برنامجي الصباحي نفسه الفقرات الخفيفة التغذية الطب إلى آخره، أحيانًا صاروا يضعون فقرات خدمية ناقدة أكثر، علمًا هذا الأمر بدأ في البرامج الصباحية في التلفزيون في القناة الأولى والفضائية كان لدينا برامج خدمية وخاصةً القناة الأولى برنامج حين كانت مثلًا سهير سرميني مديرة القناة الأولى، وطلعت بانطلاقة جديدة للقناة الأولى، وكان عندنا برنامج اسمه نهار جديد، كان هذا البرنامج يُناقش قضايا خدمية تُلامس هموم الناس، وكان فعلًا السقف إلى حد ما يعني عاليًا نقدر ننتقد فيه بطريقة كبيرة، و نُحضر مسؤولين من نوع التنفيس طبعًا هذا، تركونا نُنفس، ونحن عندنا ديمقراطية، هذا بعد الثورة ارتفعت وتيرته لكن تحت خط سقف الوطن كما يُسمونه الذي هو بالنسبة لهم سقف الوطن، لم تكن يومًا سورية سقف الوطن بالنسبة لهم، كان دائمًا النظام وبشار الأسد، فبكل الأحوال كانوا يحاولون التجاهل فالسماء الصافية والعصافير تزقزق حتى للأسف الشديد يعني أتذكر كنت مرة في البرنامج الصباحي بالتلفزيون بالفضائية وكان عندي ضيفة طبيبة نفسية وهذا الكلام أعتقد في حزيران / يونيو أو بعد الثورة بأشهر قليلة شهرين أو أقل من ثلاث شهور، كنت بهذا الأستوديو الزجاجي وخلفيتنا ساحة الأمويين و نتكلم بالبرنامج عن طبيبة نفسية تحكي عن الأطفال عن بناء شخصية الطفل وإلى ما ذلك من أمور، تمر من ورائنا الباصات الخضر التي كانت متجهة تطلع بالصورة في ساحة الأمويين الباصات الخضر، أتذكر كانوا يبعثون الباصات من قوات الأمن أو الشرطة حتى يمنعوا في المناطق التي فيها نقاط تظاهر ليمنعوا المتظاهرين من الخروج، كان يوم جمعة كانت حلقتي يوم الجمعة أذكر أنه انتشر مقطع هذا الفيديو أن الإعلام السوري يكذب لا يوجد شيء، وهذه الباصات التي تذهب إلى نقاط التظاهر.

 كانت هذه المرحلة قبل القتل لذلك أنا أحاول أتذكر بعد شهر أو شهرين ما كان في دم وقتل، كانوا يُحاولون استيعاب الموضوع، كانوا يُحاولون أن يتظاهروا أنه لا يوجد شيء، يُخفون هذا الأمر، ويحبطونا أنه لا يوجد شيء، سورية لن يحدث فيها شيء من باب ألا نتشجع وهناك ثورات وأكيد ستصل سيصل الدور لسورية، والقصة لن تقتصر على مظاهرات صغيرة، لكن لأ سورية ستشتعل. في ذلك الوقت التلفزيون مثلًا كانت أحد الأمور التي يُحبطونا فيها أن طلعت درعا طلعت مظاهرة هنا مظاهرة هناك، لم يكن للأسف وقتها زخم بكل الأراضي السورية.

 و حين اشتدت حدة المظاهرات لم يقدروا يحبطونا بهذه الطريقة صاروا يتبعون تكتيك ثانيًا معنا، أنه أكيد الأمن يُخطئ أكيد لا يجوز هذا الكلام، لكن دائمًا يتهمون بالقصة طرفًا ثانيًا بعيد عن بنية النظام الحقيقية، وهذا الشيء فردي هذه تصرفات فردية ليست ممنهجة، فكانوا دائمًا في تخبط بهذا الموضوع.

 أنا في حوادث دائمًا تعلق في الذاكرة لا ننساها، لأنها كانت بمراحل مفصلية في عمر الثورة، وخاصة الأشهر الأولى، مثلًا كنانة حويجة التي كانت إحدى عرابات المصالحات من الجانب الروسي، و كانت تذهب مع الروس إلى المناطق المحاصرة، أنا وكنان حويجة كنا على علاقة جيدة إلى حد ما في التلفزيون، وكانت من الناس واضح لونها الفج والوقح من اليوم الأول، حين تتكلم عن المتظاهرين تتكلم بوقاحة، لم تكن من الذين يُجاملون أو يحاولون يمتصونا، علمًا كان توجه واضح أن يمتص الذين ليسوا مثلنا أو يمتصون السنة بالأحرى يمتصون الذين يمكن أن يعملوا شيئًا ضدنا، خاصة يستوعبونا من هم داخل التلفزيون، كنا أنا و أحمد فاخوري في الطابق الثالث في غرفة المذيعات نُشاهد التلفزيون، على فكرة يمكن على الجزيرة ونشاهد الأخبار، فتدخل كنانا حويجة وتقول بالحرف: اجتمع الأدالبة والحموية، الأدالبة والحموية إشارة إلى الإخوان (الإخوان المسلمين)، يعني هذه التهمة الجاهزة المعلبة دائمًا لأي أحد كان ضدهم، طبعًا نحن تجاهلناها إلى حد ما وقلنا لها: لا هذا الكلام، ادعت أنها تمزح، كان واضحًا هذا الموضوع، لكن هم في تلك الفترة بدأت التعليمات تتضح أكثر، يعني بعد فترة بعد كذا شهر هؤلاء السنة استوعبوهم وحاولوا تظهروهم على الشاشة أكثر، وحاولوا تضعوهم في أوقات الذروة أكثر، ودعوهم يبينوا أكثر لنُبين لهم ليس عندنا تمييز طائفي والمذيعين والمذيعات و أنتم تتهمونا، طبعًا كانوا يلعبون لعبة الطائفية.

 ومن هنا أحد الأمور التي بدأت بموضوع الطائفية من التلفزيون كان برنامج اسمه "هنا دمشق" طلع بفترة من الفترات في التلفزيون، كان يُحاول الحديث عن قضايا وطنية، وأن سورية الوطن، وليس عندنا مشاكل، ونفس السردية التي دائمًا النظام يتمسك بها لسنوات، لا يوجد شيء، وهي ممارسات فردية إلى آخره، كان يقدمه مذيع اسمه أمجد الطعمة، طبعًا هذه القصة لا أنساها، كنت جالسة في التلفزيون في غرفة المذيعات و أتت رائدة وقاف دخلت على المكتب، وكانت علاقتي بالكل جيدة لأني لست منافسة أنا بعيدة عن المنافسة آخذة الجانب الآمن البرامج التي لا ينافسوني عليها مذيعات الأخبار أو لا أنافسهم بالأحرى عليها، أتت رائدة وكانت واضحة أيضًا موضوع التعليمات أن نبدأ مثلنا الشباب من محافظات غير المحافظات الثانية إدلب حماة حمص دمشق إلى آخره، نطلع على الشاشة أكثر قالت لي: ما رأيك بـ هنا دمشق؟ قلت لها: ظريف، قالت لي: ما رأيك نسلمك إياه؟ نسلمك إياه، بالنهاية هي مذيعة مثلي مثلها، يعني حتى هنا ترى الفرق بالواسطة يعني هي تقدر تحكي بهذه الطريقة، فأنا بصراحة الموضوع ما أخذته بجدية و قلت لها: لا أعرف، لا اعتقد، أنا لست مرتاحة بالبرامج الصباحية يعني بهذا الإطار، قالت لي: طيب دعينا نرى وزير الإعلام، أنت تتكلمين عن بلد، وهي مثلي مثلها مذيعة أوكي هي عندها سنوات أكثر مني خبرة بحكم العمر بحكم الدعم بحكم الكذا، تُمسك التليفون تتصل بمكتب الوزير، وقتها كان الوزير متغير محسن بلال وضعوا عدنان محمود مكانه، كان حديثًا استلم الوزارة، فبتطلب موعد، والموعد يُعطى ثاني يوم مباشرة، أنا أتخيل ليس لأن الوزير شغلة مهمة، الوزير يعني هو موظف بالنهاية، لكن مذيعة تقدر تأخذ موعد من الوزير بهذه البساطة ليس لأننا دولة ديمقراطية لأنها واسطته لأنها رائدة وقاف، يعني بالنهاية ليست كاسم الكثير مثلها كانوا يقدرون أن يعملوا في التلفزيون ما يُريدون أكثر من مدراء عامين أو أكثر من مدير التلفزيون، كان عندنا مذيعات أو أشخاص أقوى من المدير العام أو مدير التلفزيون طبعًا بسبب الواسطة التي وراءهم.

 فاتصلت وأخذت موعد، وفعلًا ثاني يوم ذهبنا لعند الوزير الذي عنده مكتب بالمبنى العام للهيئة الطابق الثاني كان أو الطابق الأول عفوًا الطابق الأول، المهم دخلنا لعنده على المكتب و جلسنا وفتحت هي الموضوع، فأنا حين أحسست القصة وأنا كنت حاسة لكن لم أتوقع أن تأخذ هذا المنحى من الجدية، طبعا كيلا أكون كاذبة كنت خائفة في ذلك الوقت، يعني كنت كل الوقت ماشية، يعني إذا كنت قبل الثورة أمشي بحقل من الألغام بعد الثورة صار يعني نقرأ الفاتحة، وندخل على المبنى العام المبنى العام للإذاعة والتلفزيون أو مبنى الأمن بالتلفزيون، هو فرع أمن.

 فدخلنا لعند وزير فتح الموضوع، فعلًا رب العالمين هو من يحمينا وترتيبات لطفه بنا تكون حماية لنا، تهربت من الموضوع الأستاذ أمجد هو أنسب أنا صغيرة، صرت أقلل من قيمة نفسي وهذا برنامج هذا البرنامج كبير علي صعب، وهم بالعكس أنت شابة أثبتي نفسك، صار لك سنين ما ينقصك؟ فجأة صرت أنا المذيعة الفظيعة التي تناسب كل مكان، علمًا أنا نفسي كنت قبل الثورة على برنامجي يحاربوني ويحذفون اسمي ويوقفوني عن العمل وإلى آخره.

 استطعت التهرب من الموضوع لكن كلام رائدة عن الشباب وهي لم تقصد فئة الشباب هي مثلما قلت قصدت الفئة من الطائفة يكونون موجودين على الشاشة، لازم ربا و مثلها سندعمهم ليطلعوا على الشاشة أكثر، نفس الكلام الذي قالته في المكتب بالحرف ليسوا خجلين من الموضوع، يعني لم يخفوا القصة، انتهى اللقاء وأنا طبعا ما اشتغلت بهذا البرنامج الذي كان اسمه هنا دمشق طبعًا ليس لأنني لا أُريد لا الموضوع ليس هكذا، لأنه دائما كانت نفس الحسابات الطائفية، ولن يزعجوا أمجد طعمة، هو من ديانة أخرى ليرضوا الكل، بصراحة أنا أشعر بالأسف حين أتكلم بهذه اللهجة الطائفية لكن أنا أتوقع أن القذارة الطائفية التي كانت موجودة بالتلفزيون أسوأ من الفروع الأمنية في سورية، فكانت هذه أحد الحوادث التي أتذكرها.

 أيضًا أتذكر على فكرة لم يكن للثورة إلا أشهر قليلة تقريبًا شهرين، و سأتكلم عن فئة من التلفزيون، هذه الفئة ليست بهذا الوعي والمعرفة مثل الإدارات أو المذيعات أو الناس التي عندها نوعًا ما خبرة، هؤلاء الناس هم الوجه الحقيقي للعنصرية والطائفية من النظام.

 كنت في غرفة المذيعات، ونحن كمذيعات نعمل شعرنا ومكياجنا قبل أن نطلع على الشاشة، وكانت صبية اسمها هالة تعمل شعرنا يعني فترة المناوبة، فبعد ما عملت لي شعري، وكانت تُشاهد "الجزيرة" يعني مفارقة كانوا يتابعون ويستفزونا وأحيانًا يمتصونا، تخبط وارتباك فعلًا كانت تلك الفترة كتيرًا مربكة لهم، و لم نعد نفهم بما يُفكرون، فالمهم هي يمكن أقل وعيًا أو أكثر وضوحًا بكرههم لنا، كانت تقول: انظري الكذا والكذا و تسب المتظاهرين والله ما تركوا شي خربونا خربوا البلد والله لنقضي عليهم ومن هذا الكلام، و إهانات لا لا تهديد واضح، فقلت لها: هالة الناس تتظاهر، ألا ترين القتل و الموت، هم خرجوا دون سلاح، يتظاهرون فقط، قالت لي: تُريدون أن تتظاهروا و جلست، وكان وراءها النافذة المطلة على طلعة المزة و يوجد فندق الشيراتون، وطلعة المزة وحركت بيدها و قالت لي: هذه الشام (دمشق) نرجع لكم إياها مثلما استلمناها، مثل ما استلمناها طبعًا تتكلم بلغة استلمناها لأنهم استلموها، قلت: هالة كيف استلمتم الشام، طبعا أنا لست دمشقية أنا من إدلب لكن هي تُوجه الإهانة لدمشق وللشام، كان مؤلمًا مثل ما استلمناها، ترى كيف استلموها؟ استلمتوها جنة الآن ملأى بالمخالفات، قلت لها: انظري ماذا يوجد هناك؟ للأمام توجد 86 أنتم استلمتوها جنة للشام، قالت: ليس هذا قصدي هيك قصدي هي حست أنها غلطت بالكلام و أن هذا تهديد بالإبادة، وهذه الإبادة التي مارسها النظام ضد كل السوريين، يعني حتى الذين ماتوا من طرف النظام هو أبادهم هو أباد كل سورية، كان هذا التهديد شعرت أنها انجرفت وراء حقيقتها وحكت بصراحة زيادة عن اللزوم، فحاولت تتراجع عن الموضوع.

 هذه القصص كنا نراها نحنا بشكل متكرر، أيضًا كنا من خلال العمل بالتلفزيون بالأشهر الأولى الثورة الارتباك والتخبط وما يحدث، بدأ النكران الذي كنت أتكلم عنه، برنامج صباح الخير سورية ومساء الخير لسورية، طبعا هذا الشيء كان يصير قبل الثورة كانت فترة و أذكر قبل الثورة دائمًا بالصيف أو بالمناسبات يذهبون ببعثات تلفزيونية مع عربات بث ليعملوا برامج من المحافظات، لم يكن شيئًا جديدًا لكن فترتها بدأت النقطة التي كنت أتكلم عنها، يحاولون إظهار الوجوه الجديدة من طائفة ولون مختلف.

 مثلا كان برنامج صباح الخير سورية، أو مساء الخير سورية عملوا جولة في المحافظات من الرقة الحسكة القامشلي حلب السويداء كل المحافظات كل المحافظات السورية، وكانت هذه البعثة التلفزيونية أنا ذهبت إلى الرقة والقامشلي والحسكة، في برنامج صباح الخير كنا نتكلم بمواضيع لا علاقة لها بالواقع منفصلين عن الواقع تمامًا، حين كنت في الرقة بالبرنامج كانت الرقة ما فيها شيء أبدًا، كانوا يخافون من هذه القصص دائمًا يرسلونا إلى الأماكن التي ليس فيها وتيرة يعني وتيرة مظاهرات عالية أو ما فيها مشاكل أمنية كبيرة، وحين ذهبت على الأقل كان ما فيها شيء هدوء، وعملنا حلقة صباح الخير من على ضفة النهر، وعملنا مساء الخير والقامشلي كان فيها مشاكل والحسكة كان فيها مشاكل، لكن بفترة ذهابنا كان فيها مشاكل أنا كنت أعرف الأخبار من الإعلام من القنوات العربية والأجنبية، ما كنا نعرف من الذي نراه لأننا كنا نروح نلاقي الوضع مستقر، وهذا الذي كانوا يحاولون يُروجوه أنه ما في شي بالبلد ها هي نحن في القامشلي طالعين بث مباشر بحلقة مساء الخير لمدة ساعتين و معنا ضيوف و نتحاور، وخدمات و و و إلى آخره وإصلاحات بطريقة غير مباشرة، والبلد ما فيها شي، في هذه المرحلة يروجون أنه لا يوجد أي إشكال بالبلد، هذا كله ناس مندسين ناس إخونجية ناس عملاء مرتبطين بأجندات خارجية، لكن البلد مستقرة وما فيها شي، فحتى وقت رحت على السويداء أنا قدمت البرنامج صباح الخير أو مساء الخير، كان فعلًا يحاولون الظهور بهذا الجو خاصة أن البرنامج كان يبث على الفضائية وهذا المهم بالموضوع الفضائية والأرضية يريدون أن يضحكوا على الناس داخل سورية و خارج سورية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/01/13

الموضوع الرئیس

البدايات الأولى للثورة السوريةمؤسسات الدولة في نظام الأسد

كود الشهادة

SMI/OH/175-02/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - النظام

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - النظام

وزارة الإعلام - النظام

وزارة الإعلام - النظام

الشهادات المرتبطة