الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

إيران ومشروع نشر التشيع في محافظة درعا

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:37:12

قسم من الشباب الذين تشيعوا كانوا عندي بالعيادة، وأنا تفاجأت تفاجأت من جرأته بطرح الموضوع،

يعني أنا أسأل أحدهم باسمه أتذكر اسمه أحمد؛ أقول له يا رجل، زمان ولم أرك (ما التقينا منذ زمن

بعيد) قال: صحيح يا دكتور والله مضى لي كذا شهرًا بلبنان، ويعني الله سبحانه وتعالى هدانا للطريق

الصحيح، [أقول:] إيه خيرًا وما الطريق الصحيح؟، أنا أظن الطريق فقط العمل والأموال والراتب، قال:

لا والله أنا صرت شيعيًا وإذا سمحت لي أهديك الكتاب، أهداني كتابًا بعيادتي يحاول أن يقنعني الأخ

بالتشيّع، فأنا حاولت كسنّي يعني أفهم هل هذا الشخص أو أمثاله هل اقتنعوا فعلًا بهذا النوع من التفكير

أم هو الإغراء المادي فقط، أي يشتري الدين ببضعة دولارات يأخدهم شهريًا، أم كان هناك تهديد معين،

لا شك أنه في لبنان مورست العوامل كلها، يعني من ناحية أن الذي لا يتجاوب فعلًا كانوا يهددونه، أقله

بأنه لا يستطيع أن يكمل عمله بلبنان، انتهى، أخي اذهب لسورية اذهب أنت وشأنك ليس لك شغل

عندنا، ثانيًا الإغراءات المادية، نعم يعني كان العامل في لبنان مثلًا؛ نحن نقول لبنان مثلًا ولكن هناك

عمليات تشييع صارت في المحافظة لا علاقة لها بلبنان، يعني مثلًا لم يكن يؤمن راتبًا شهريًا ثابتًا

والآن من خلال هذا الدعم الإيراني صارت العملة شيئًا فشيئًا تتحرك بيده، ولا سيما إني سمعت من

بعضهم أنهم كذلك أي أحد يأتيهم به للمذهب عن طريقه يعطونه مبلغًا من المال، يعني ما تأتي بهم من

زبائن أيضًا نحن سنساعدك، الذين اقتنعوا قناعة حقيقية باعتقادي هم قلائل، وإن اقتنعوا في البداية ثم

عندما بدأوا يشاهدون الأمور على حقيقتها قسم منهم تراجع، يعني مثلًا هذا الشاب الذي أهداني الكتاب

بعد سنتين رأيت أنه تراجع، هذا كان يساعده تسهيل كبير من النظام السوري، مثلًا كلنا نعرف أن هناك

كتبًا كثيرة كانت في سورية ممنوعة لمبررات مختلفة، ليست ممنوعة منها بشكل عادي (منعًا بسيطًا)؛

إذا وجدوها في بيت أو في مكتبة أو [أحد ما] يحمل كتابًا من هذه الكتب يروح (يختفي في المعتقلات)؛

يعني "الذبّان الأزرق" (الذباب) (أي لا يبقى له أثر) مثلما يقولون لن يعرف أين أنت، في حين أن

الكتب الإيرانية في السنوات الأخيرة ملأت السوق ما من مكتبة ما من مكان تدخل إليه إلا مجانًا الكتب

الإيرانية، وأغلب هذه الكتب توزع مجانًا يعني حتى المواطن لا داعي أن يتعب نفسه أو يدفع مالًا ليأخذ

الكتاب، لا؛ الكتاب يأخذه مجانًا وطبعًا في المحافظة هنا؛ باعتقادي الموضوع ليس محصورًا بمحافظة

درعا، لكن محافظة درعا لها خصوصية، يعني هو بكل سورية ولكن معروف أن الإيرانيين اهتموا

بدمشق وأطرافها وما حول دمشق ودرعا تحديدًا، وسنتحدث لاحقًا لماذا اختاروا درعا بالذات، فهذه

الكتب ساهمت إلى حد كبير جدًا بنشر الأفكار خاصة إذا اقترنت بإغراءات مالية أو بامتيازات يمكن أن

يحصل عليها أي شخص يمشي معهم، وسعوا بهذه السياسة إلى بناء أعشاش أو خلايا، فكنا نسمع مثلًا

بالقرية الفلانية بالقرية الفلانية بالقرية الفلانية، حقيقة إذا أردنا أن نقيّم المشروع الإيراني من هذه

الناحية؛ التشييع في سورية؛ باعتقادي هو فشل بكل معنى الكلمة فشل، وهناك شهادات سجلت على

شخصيات من النظام محسوبة على إيران [تقول:] نحن في مناطق كثيرة نجحنا لكن في درعا تحديدًا

أخي ما استطعنا حتى الذين مشوا معنا فترة بالمال بعد فترة انقلبوا علينا، يعني إذا قارنت الجهد الذي

بذل في درعا خلال هذه السنوات من أجل التشييع وتقارن النتيجة التي ظهرت فالنتيجة تقريبًا تكاد تكون

عدمية، وهذا الأمر ما جاء صدفة، أولًا أنا حكيت عن طبيعة أهل درعا حيث طبيعتهم يعني هم عرب

سنة أغلبهم، وعرب مسيحيون كذلك، وحتى المتواليين (فئة من الشيعة) هم من العرب المتواليين فهم

معتدلون لا يؤمنون بأقطاب التطرف كلها، لا التطرف اليميني بأنواعه ولا التطرف اليساري بأنواعه،

لذلك مثلًا "داعش" و"جبهة النصرة" ما وجدت مرتعًا أو بيئة آمنة لها في الجنوب السوري، ثانيًا أعتقد

أن التواجد السوري الذي من محافظة درعا في دول الخليج العربي الذين هم ضد إيران بالمطلق كذلك

ساهم إلى حد كبير، هذا كان له جزء أو كان له أهمية بعملية التوعية، الناس التي تسافر وأعدادهم كبيرة

جدًا هم وعوائلهم كان لهم دور كبير في توعية هؤلاء الناس من الخطر الإيراني والمشروع الإيراني

في المنطقة، النقطة الثالثة يعني حتى الإنسان العاقل صار يرى المشروع الإيراني، يعني صار يراه

موجودًا في في العراق موجودًا في لبنان وما وجد هذا المشروع مقنعًا أو فيه وسائل فعلًا الإنسان قد

يرتاح لها، خاصة الكثير مما يُقال عن موضوع اللطميات وهذه الممارسات التي يقومون بها، هذه فعلًا

يعني خارجة عن طبيعتنا وعن عاداتنا وعن تقاليدنا وإلى آخره، هناك قسم من الشباب الذين ذهبوا

باتجاه التشيُّع أغراهم إضافة إلى المال أغراهم موضوع الخطاب الديني المسموح، يعني مثلًا في تلك

الأوقات لم يكن أحد يتجرأ حتى أن يذهب للجامع أحيانًا أو أن يظهر وهو يقرأ القرآن أو يصلي، حتى

نعرف أنه في الجيش ومؤسسات الدولة كانت الصلاة ممنوعة، يعني إذا صليت يا لطيف غضب الله

سينزل عليك، بينما إذا رحت باتجاه إيران فمسموح لك، تشتري كتبًا مسموح لك، تطلق لحيتك مسموح

لك تعمل حلقات ذكر تخصهم وموعظة فلهم مسموح كل شيء في حين للطرف الآخر كان لا يسمح

نهائيًا، إضافة إلى ذلك عندما نحن بدأنا نشعر أنه يوجد سياسة ممنهجة لإدخال إيران إلى محافظة درعا

بدأت تتشكل خلايا سرية لمواجهة التشيُّع، وهذه الخلايا بأغلبها مبادرات ذاتية ومحلية بدأت تتوسع أكثر

وأكثر، لأن العمل السياسي عمومًا كان ممنوعًا في سورية فما بالك بعمل سري والله مثلًا ولماذا؟

لمواجهة إيران، إيران التي هي مرتبطة مع النظام ارتباطًا وثيقًا فتشكلت بعض المجموعات بمنطقتنا،

مثلًا أنا أعرف كنت جزءًا من مجموعة، هذه المجموعة كان هدفها أول الأمر نشر الوعي حول

المشروع الإيراني ورصد الكتب التي تنشرها إيران في المنطقة ومحاولة مواجهتها، يعني مثلًا كانت

تصل أحيانًا رسائل واضحة لأصحاب المكتبات أو الأشخاص الذين يسعون لنشر هذه الكتب بأنه خطر

يعني ونحن لن نسمح فيه وإذا كنت ستستمر بهذا الطريق سوف يكون هناك أسلوب مواجهة، يعني بيني

وبينك نعرف من هم وكلاء إيران في المنطقة، يعني إيران كانت تضع لها بكل منطقة وكيلًا، فالذي

تشيّع معها تغريه بالمال ويبدأ يجري لقاءات مع أهل المنطقة يحاول أن يقنعهم كذبك نعرف هؤلاء

الوكلاء ونواجههم ونعرف من الناس الذين اقتربوا أن يكونوا ضحايا جددًا لهذا المشروع، أيضًا نذهب

لننورهم (لتوعيتهم) ونتحدث معهم بطريقة غير مباشرة ولسنا نأتي بهم والله على الخلية أنْ تعالوا نحن

نطلبكم للتحقيق، لا، مثلًا نعرف أنه بهذه القرية أخي والله يوجد فلان الفلاني هذا تراه بين بين (يوشك

أن يميل باتجاههم) فنجد نحن أي حجة حتى نزوره أو نقعد معه أو نوصل له فكرة، يعني الفكرة بطريقة

مباشرة أو غير مباشرة، أن هذا المشروع الذي أنت ستدخل فيه مشروع خطير، ثانيًا أنه معروف يعني

مثلًا أحدهم أنا أذكر تحدثنا معه عن طريق أحد زملائنا، قال: وأنتم كيف تعرفون!، هو كان يظن أنه

ينخرط بعمل سري، فلما رأى أن الناس تعرف فعلًا تراجع وأخذ خطوة إلى الوراء وشعر بالخطر على

حياته على حياة زوجته وأولاده، هكذا أحس لم يهدده أحد ولكن شعر أن ذلك يعني أن الأعمال التي يقوم

بها أعمال معروفة، ومعناه أن جيراني يعرفون ومعناه أن أهل القرية يعرفون وهذا سوف يؤدي إلى

عزلة اجتماعية مستقبلًا وسوف يؤدي لمواجهات، فهذا كله ساهم بألا ينجح المشروع الإيراني النجاح

المطلوب، وباعتقادي الثورة أتت قطعت هذا الخط الآن، لكن لو استمر الموضوع كانت هذه الخلايا

ستتطور شيئًا فشيئًا لأنه حتى بالفترة الأخيرة بدأت تطرح [فكرة] أنه يا أخي نحن يجب أن ننشر كتبًا

لمواجهة للمد الإيراني وليس فقط توعية الناس، يجب إن أصدر مثلًا كتابًا نصدر كتابًا [بالمقابل] وهذا

الكتاب لا يقدر النظام أن يرفضه لأنه ليس من الكتب الممنوعة، هذه الكتب تشرح، طبعًا هنا ما وصلنا

لحد المواجهة مع النظام لأننا ما نشرنا الكتب، يمكن لو نشرنا الكتب الله أعلم ربما كنا وقعنا في قبضته

أو أو إلى آخره، طبعًا كنا نسمع ونشم رائحة (نتحسس الأخبار) أنه يوجد تنظيمات أخرى في مناطق

أخرى بالمحافظة، وأنا واثق أنه كان فعلًا هذه التنظيمات موجودة، سبحان الله بعدما قامت الثورة صار

الكل يعرف الكل، لما طلعنا خارج سورية وخارج درعا صرنا نسمع فلانًا يقول إي والله أنا كنت بخلية

لمواجهة المد الإيراني أنا كنت بمجموعة لمواجهة المد الإيراني، لماذا لأن الناس شعرت بالخطر

الإيراني، خطر حقيقة استشعروه ويعرفون أن هذا المشروع لا يمكن أن ينمو في البيئة الحورانية،

ولكن هو خطر بنفس الوقت، فقاموا ببعض الخطوات تجاه مواجهته وأعتقد أن هذه الخطوات كانت

موفقة إلى حد كبير، يعني نحن عندما نقول إن المشروع الإيراني لم ينجح في درعا عمومًا لكن إذا

أردنا أن نتجه لحالات خاصة فنعم، يعني إيران والنظام لما رأوا أن هذا المجتمع المعتدل المتراص من

الصعب اختراقه، فراحوا عن طريق رجال الدولة نفسهم يحاولون الاختراق ما أمكن، فمثلًا كان معروفًا

رستم غزالي وإخوته في قرية قرفا من الناس الذين مشوا بهذا الخط وصاروا يشترون أراضيَ

بمساحات كبيرة وبأسعار مغرية، طبعًا في بداية المشروع ما كان واضحًا لكن لما كبر أكثر فأكثر صار

هذا الحديث حديث كل الناس في كل القرى، وحتى بدأت هنا حركة اجتماعية تحذر أنه يا أخي لا تبيعوا

لرستم غزالي مهما كان الثمن الذي يمكن أن يقترحه لمثل هذه الأراضي، بعد ذلك صار نعم وحتى

النظام تعلل فيها ولو بشكل جزئي، صار هناك هاجس بناءً على معلومات لدى الأهالي بأنه يا أخي أنت

حتى لو لم تبع لجماعة رستم أنت سيأتيك شخص آخر لا تعرفه من أهل المنطقة ويعرض عليك البيع

والشراء بسعر جيد، لكن هو عمليًا يصب بنفس المشروع، فإيران لما رأت أن هناك سدًا نوّعت طرق

العمل، فراحت أخذت وكلاء غير معروفين بقرى متعددة وصارت تضخ لهم الأموال وخاصة في

المراكز الحساسة، فكان مثلًا طريق درعا- دمشق من المراكز المستهدفة للشراء بالمناطق الحدودية

القريبة من الحدود، كانت كذلك إيران تحاول الشراء بشكل كبير، النظام مثل ما ذكرت يعني حاول أن

يستغل هذه الفرصة أيضًا هو ساعد فيها بمعنى بقرار منع التطويب العقاري (سجل الملكية) هذا

بالموافقة الأمنية، فصار هو يميز ما بين عمليات التطويب المسموحة وما بين عمليات التطويب غير

المسموحة بما يجعل هذا الفريق الإيراني الذي يشتغل على شراء الأراضي والعقارات وإلى آخره قادرًا

على اختيار المنطقة التي يريدها وآخر المطاف النظام يعني يسهل له الحصول على الموافقة الأمنية،

لما كنا نسأل نحن الأمن أن يا أخي لماذا أنتم تطلبون منا موافقة أمنية؟ قال: إي والله لأن هناك أناس

مرتبطون بالاحتلال الصهيوني ونحن عندنا أناس "غربتلية" (مغتربون) أناس يأتون من الخارج أو

أناس أجانب عرب أو غير عرب يأتون إلى سورية يشترون وهذه المنطقة حساسة، نحن يجب أن نكون

دقيقين بعملية التطويب، فلما كان الموضوع يتعلق بإيران ترى إجراءات سهلة وما شاء الله رب

العالمين، بينما عملية تطويب تتعلق بالمواطن أو شخص أورث أرضًا يعني يسجلها أولاده وبناته بعد

وفاته مثلًا، تمضي المعاملة سنتين أو ثلاث ول تأتي الموافقة إلا حتى يدفع نحو 2,000,000 أو

3,000,000 ليرة، وفي كثير من الأحيان ما كانت تأتي الموافقة أصلًا.

أنا قلت لك لما كنا داخل سورية هذا العمل له مخاوفه ولا أحد مستعد أن يجاهر به فكانت الخلايا ضيقة

من الناس الموثوقين جدًا جدًا وعادة كانت من الناس الميسورين الذين يقدرون أن يدفعوا شيئًا من المال،

إذا تطلب هذا المشروع أن يستهلك مطبوعات يستهلك كذا، حتى في بعض القرى تم نشر منشورات

ضد المشروع الإيراني، بعد ذلك أنا لما خرجت صراحة فقط في ذلك الوقت كنا نعرف أن هناك أحد

غيرنا يشتغل على هذا الموضوع الحمد لله، ليس فقط بهذه المنطقة لا، الجميع يستشعر بخطر المشروع،

فكله كان يعمل لكن بشكل سري فشاءت الأقدار بعدما خرجنا عرفت أن مجموعة من الزملاء كان منهم

الدكتور عماد الدين رشيد مثلًا الشيخ مطيع البطين الأستاذ جمال الوادي وغيرهم يعني غيرهم من أبناء

المحافظة الذين كانوا يشتغلون أيضًا، يعني على نفس القضية، وأتت الثورة يعني صارت المواجهة الآن

مع المشروع الإيراني مواجهة كبيرة، لكن أنا أريد أن أرجع [لنقطة] لماذا إيران اختارت هذه المنطقة

أولًا، نحن نعرف أن إيران لها مشروع في جنوب لبنان فهي دائمًا حتى تعزز سرديتها في موضوع

المقاومة والاحتلال الصهيوني وتحرير القدس والكذب الذي تكذبه، إيران هي بحاجة إلى مشروع موازٍ

للحدود، ومحافظة درعا تحقق لإيران ما حققته في جنوب لبنان من بناء حزب الله، ومن يراقب

الأحداث في سورية يعلم جيدًا أن إيران من البداية سعت إلى أن يكون عندها "حزب الله السوري"

المناظر لموضوع حزب الله اللبناني، ثانيًا اليوم إيران تبحث عن بوابات عربية وليس بوابة عربية

واحدة، العراق حقق لها جزءًا من هذه البوابة مع الحدود الأردنية، ومع المملكة العربية السعودية، لكن

كذلك طريق دمشق إلى عمان إلى الرياض هذا طريق مهم جدًا جدًا، لذلك اليوم بعض من يتواجد على

الأرض يقول لي مثلًا أن إيران مهتمة بنشر نقاطها ومقاتليها على الحدود مع الأردن أكثر من الحدود

مع الأراضي المحتلة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/09/02

الموضوع الرئیس

محافظة درعا قبل الثورةالمشروع الإيراني ونشر المذهب الشيعي

كود الشهادة

SMI/OH/130-04/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

أوضاع ما قبل الثورة

updatedAt

2024/07/11

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الشهادات المرتبطة