الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

محاولة تثوير مدينة إدلب والمظاهرة الأولى

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:12:03

بالنسبة لي الأحداث من الـ 13 حتى 15 آذار/ مارس وهذه الأيام التي مرت عليّ كانت ممهّدات للمرحلة التي بعدها، وأنا في تلك المرحلة حين توقفت تلك المبادرة والمظاهرة المفترضة وحصل هذا الضغط عليّ بدأ ضغط من كل المحيط من أهلي ومن المدرسة عندي، وبدأت أول الشيء بأنني لا أذهب [إلى] المدرسة وأصبح الخوف شديدًا وحتى غرابة، وأصدقاؤك ما الذي يتكلمون؟ ما الذي يحصل حاليًا؟ وخوف وضغط من الأهل، وبدأت أفهم ما الذي يحصل وما فعلتُه وإلى ماذا سيؤدّي، وأصبح اهتمامي الكامل في البحث ومتابعة الأحداث التي تحصل، أو ماذا يمكننا أن نفعل في هذا السياق؟ وكنت خائفًا بأنَّ التعامل كان جيدًا ولكن أعلم أنَّ المصيبة قادمة وكنت متخفّيًا لا أذهب إلى المدرسة لأرى ماذا سيفعلون، وهل هم فقط تكلموا معنا بهذا؟ وأنا أنتظر الأسبوع القادم وأنَّ هناك موعدًا مع الفرع لإغلاق الفيسبوك بعد أسبوع، وقد عملت إنجازات وطنية وإنجازات لأتخلص من هذه المشكلة التي وقعتُ فيها. 

في ثاني يوم وبعد 16/ 3 وصلت لنا أخبار [سوق] الحريقة [بدمشق] والفيديو الذي انتشر على اليوتيوب ( جرت مظاهرة الحريقة بتاريخ 17 شباط 2011 و مظاهرة الحميدية جرت في 15 آذار 2011 - المحرر)، وهنا حين أتيت بلابتوب وفتحت في البيت وكتبت: مظاهرة الحريقة، ورأيت الفيديو وفتحنا ذلك وتجمّع أهلي وإخوتي وسمعنا هتافات الناس لأول مرة نسمعها وهذا الشيء الذي نفكّر به منذ يومين وسمعنا ذلك في منطقة في وسط دمشق، فكان شعورًا غريبًا جدًا ولم يكتمل هذا الشعور لأنَّه في منتصف الفيديو أو نهايته اضطررت لإغلاقه، بدأ البيت كله يتوتر وأغلقت اللابتوب وأخرجته إلى الخارج وخفت أنَّهم يتتبعون على الأجهزة وحذفت كل البيانات على اللابتوب كي لا يصل أحد للموقع الذي أنا فيه، وكان [في] هذه الأيام تضارب في المشاعر والمعلومات وخوف شديد مع أمل شديد بحصول التغيير، وبعد [مظاهرة] الحريقة بدأنا متابعة أحداث درعا بشكل يومي وبدأت تأتي الأخبار وأصبح هناك مصادر للمعلومات التي تنزّل أخبار الثورة السورية، وكانت [قناة] أورينت أول مصدر لنرى منه الأخبار وبدأت هنا [أغنية] يا حيف وذكريات اعتقال الأطفال في درعا وبدأت الأشياء التي جعلت فينا دافعًا بأننا يجب أن نبدأ التجهيز بشكل جدّي وواضح للمظاهرة الأولى الكبيرة في إدلب.

في تلك الفترة بدأ ينكسر حاجز الخوف والصمت وبدأ النقاش بين الأصدقاء والمعارف لاكتشاف محيطك في إدلب لتعرف من مع الثورة ومن ضدها ومن مؤيّد ومن هو من المخابرات ومن لديه توجّهات معيّنة، وبدأ هذا النقاش حتى مع أفراد العائلة والعوائل مع بعضها، وبالنسبة لي مع من هو في صفّي [بالمدرسة] والذين أعرفهم من أصدقائي، وبنفس الوقت بدأ اكتشاف خطوط التماسّ بيني وبين أصدقاء آخرين لديهم هذا النفَس الثوري بشكل أفضل، وبدأنا نوسّع النقاشات ونزيد عملية التخطيط و[نفكّر] ماذا سنفعل. 

وهنا [في] مدينة إدلب أصبح في هذا الشهر كان هناك ضغط من قبل النظام والمؤيدين لتسيير مسيرات مؤيدة في هذه الفترة ومحاولة لإخراج إدلب خارج سياق الثورة، وخرج الناس مسيرات مؤيدة ومنهم أصدقاؤنا ومعارفنا فأصبح عندنا تخبّط كبير، وفي الطرف الآخر كنا نتابع أحداث درعا وبعدها حمص ومجزرة حمص كل شيء يحصل، ونرى ما هي الطريقة الأمثل لتبدأ فيها مدينة إدلب [بالثورة] ولم يكن لدينا حجم جيد بسبب الخوف الشديد من المعارف للناس المعارِضة، ولم يكن هناك مجموعات واضحة فكان تشكيل مجموعات تواصل لبدء المظاهرات في إدلب هو الهمّ الأكبر خلال هذا الشهر مع فهم واقع المدن الثانية وانتظار أن تحين الفرصة للبدء في إدلب.

في تلك الفترة كنا نخرج بعد صلاة الجمعة عندما لا توجد مظاهرة في المدينة وكنا نتوقع أنَّ المدينة ستبدأ بالاشتعال ولا نرى هذا الموضوع، فنركب السيارة ونذهب باتجاه طريق مدينة أريحا والمسطومة ولكن من الصعب الدخول إلى منطقة أخرى لأنَّ كل المظاهرات تتّسم بالعنف وبالخوف الشديد وتقتصر على أهلها الذين يتنقلون وكانت قصيرة جدًا وغير معروفة المصير، وكان صعبًا علينا التنقل وكان الهمّ الأكبر أنَّ كل مدينة تشتعل بحد ذاتها وكان هناك بدايات من الجبل (جبل الزاوية) مظاهرات ولكن كان ثقل المدينة والهم الأكبر أن تتحرك المدينة. 

بالنسبة لنا كنا ننتظر فرصة لاستمالة أنفسنا وننتظر الفرصة للخروج في إدلب ولكن لم يكن أبدًا معروفًا من سيخرج ولا أقرب الناس لنا ولا مَن مع الثورة، ويمكن كان هناك تنسيق خارجي ومن مناطق في حمص التي بدأت فيها الثورة، ولكن في إدلب كنا ننتظر الشرارة الأولى فقط وقبل الجمعة العظيمة كان هناك جمعتان فيهما محاولات لمظاهرة بسيطة لنا وكنا نخرج بعد صلاة الجمعة من المسجد الفلاني الذي نتوقّع أن تخرج منه مظاهرة وكنا نخطّط ولكن لا نستطيع أن نكون بالشجاعة والجرأة نحن المجموعة الصغيرة وهم أصدقاؤنا أن نقوم بالثورة، وكنا نتوقع بالأغلب أو سمعنا بأنَّ في هذا المسجد سيحدث مظاهرة وكنا نخرج ونجوب شوارع المدينة حتى نرى مظاهرة. 

وقبل الجمعة العظيمة، الجمعة التي قبلها وصلت إلى مسجد اسمه "أبو ذرّ" وكنت أتوقع خروج مظاهرة من هناك وصلّيت في مسجد آخر وذهبت إلى [مسجد] أبي ذر وسمعت أصوات طبل وأصواتًا قوية وركضت وأريد أن أصيح: الله أكبر، ورأيت مسيرة مؤيدة على باب المسجد، وبالتالي المشاعر كانت معقّدة وملخبطة وقدرتنا على قيادة أول مظاهرة كانت صعبة، وجرت محاولتان في مسجد شعيب في الجمعة التي تسبق الجمعة العظيمة وكان هناك عدة أشخاص منهم شخص اسمه أحمد طباع صاح: "الله أكبر" بمفرده، ويبدو أنه كان منسّقًا مع شخصين [أو] ثلاثة لا أكثر،  وأخذوا يصيحون معه وأصبح مدة أقل من دقيقة عدة تكبيرات من المسجد وكان يحيط به مجموعة من الأمن يلبسون [زيًّا] مدنيًا، وخلال عشر دقائق تم القضاء على المظاهرة وتم اعتقاله من المسجد وضربه وتوقيف آخرين والناس ارتبكت، وهذا الشيء خوَّف الناس أكثر [من] أن تخرج وجعلنا نكتشف الناس التي صاحت الله أكبر استطاعت أن تهرب، وبدأنا [نحاول] أن نتعرّف إلى أشخاص آخرين من معارف أو أصدقاء مهتمّين بالثورة، وهنا في هذا الأسبوع كان تكثيفًا للاجتماعات. 

اجتمعتُ مع عدة أشخاص وأصدقاء أصبحت متأكدًا أنَّهم لديهم نفَس ثوري مُعارِض حتى [نقوم بـ] التخطيط للجمعة العظيمة، وكما أذكر الجمعة العظيمة تم التخطيط في مدينة إدلب من قبل أربع أو خمس مجموعات رئيسية، والذي اكتشفته أنَّ المجموعات تجلس في زوايا معينة في المسجد ونحن كنا واحدة من هذه المجموعات، ونحن مجموعة شباب نسّقنا للتظاهرة في الليلة التي تسبق الجمعة العظيمة ونسقنا على المظاهرة في مسجد الروضة، وكان دائمًا بين المجموعات هناك شخص تواصل ويسمع الأخبار أنه في مسجد الروضة ونفس تلك المجموعات كانت تتواجد في مساجد أخرى ولا يحصل الموضوع وتُقمع المظاهرة، وفي تلك الجمعة اجتمع العدد الأكبر من تلك المجموعات في نفس المسجد وترتّب الموضوع، ونحن واحدة من المجموعات الذين كنا خمسة أو ستة شباب ويتبعهم عدد مثلهم، واتفقنا أن نكون على يسار المسجد في المقدمة لنصيح: الله أكبر، ونبدأ المظاهرة في حال خرجت، وفي اليوم التالي كنا في مزرعة لشاب من عائلة اللولو مع بعض الأصدقاء الذين نعرفهم أو الذين تعرّفنا إليهم واتفقنا على أن يكون اليوم التالي في مسجد الروضة ووصلنا قبل الصلاة بساعة ولنرى الوضع ولنعرف الناس الذين داخل المسجد من هم وإذا كان هناك مخابرات وهل المخابرات ترصدنا من الخارج وفي حال كُشفنا كيف نهرب أو من سيعتقلنا، فكنا نتجول بالسيارة عدة مرات ودخلنا المسجد وجلسنا في نفس المكان وفي وسط المسجد وبعد السلام من الصلاة مباشرة ما زالت تَقرع أذني كلمة: "حرية حرية" من أحد كبار السن في مدينة إدلب أعرفه جيدًا وكان يحيط به مجموعة من أربعة [أو] خمسة أشخاص يبدو أنَّهم كانوا قد نسقوا بنفس الشكل وخلال ثوانٍ بدأت تنتفض مجموعات أخرى من عدة زوايا من المسجد وبدأ يعلو الصوت وأذكر هذا الصوت بعد كل سلام في صلاة الجمعة حتى الآن يقرع من (في) أذني والمسجد كله يكبّر وينادي حرية، وهنا يبدو أنَّ قوات الأمن شعرت بأنَّ هناك أصواتًا عالية كثيرة من داخل المسجد أكثر منها، وهي بالأصل تنتشر في كل أنحاء المدينة وخرجنا من المسجد وبدأ الصياح: الله أكبر على باب مسجد الروضة وبدأ الخروج بـ 30 إلى 40 شخصًا الذين كانوا ينادون داخل المسجد وناس تَجمَع آخرين كانوا يراقبون، وكانت المظاهرة قرابة 100 شخص على باب مسجد الروضة وهي موثّقة بفيديوهات.

كان هناك اتفاقيات ولكن محفوفة بالخوف ولم تكن تكتمل، وكان شخص يقول إنه هو يصرخ أول صوت وبعد ذلك يتراجع، ولم يكن هناك نتيجة واضحة ونعرف أن أكثر شخص شجاع أن ينادي وقال: تجمّعوا حولي بحيث إذا اقترب مني أحد تساعدونني بالهروب وكان هو محمود في ذلك الوقت، وكان النقاش الأهم: كيف نهرب؟ وفي حال قُمعت المظاهرة كيف نهرب من المسجد؟ والشخص الذي صاح الصوت كيف سيخرج بدون أن يُعتقل؟ وهذا كان النقاش الأهم كيف نحمي أنفسنا؟ ونرى إن كان هناك مبادرة أخرى والذي فاجأنا هو وجود مجموعات موجودة في المسجد بادرت وصاحت الصوت الأول في مدينة إدلب.

الليلة كان التوتر شديدًا ومقترنًا بتناقل الأخبار وكنا نتابع أحداث حمص بالتحديد ودرعا والتوقعات عن المدن الأخرى وكنا نشاهد على أورينت والجزيرة لنرى الأخبار هل هناك مظاهرات في مدن أخرى وهل يوجد في  حلب حصل شيء؟ وكان يهمّنا مراكز المدن وهل سيحصل تحرك؟ وكنا نتابع الأخبار والتحضيرات وهنا بدأنا مرحلة من التنسيق الخارجي من خلال السوشيال ميديا وكنا نقوم بحسابات وهمية لنرى كيف نتعرف إلى بعضنا وإلى الثوار من مناطق أخرى والثوار الخارجيين وكيف سنفعل مع بعضنا الصيحة الأولى والمظاهرة الأولى؟ وبالفعل كان كسر كل الحواجز والتعرف إلى كل الناس هي الصيحة الأولى التي خرجت في المدينة، وتواجدنا على باب المسجد مدة خمس دقائق فباب المسجد هذا والصياح الذي بقي واقفًا قبل أن يمشي من على الباب مدة خمس دقائق، وهنا كان عبارة عن أشبه باحتفال والناس تصيح وتحضّ بعضها، وبدأنا نعرف من الذي صاح ومن مع الثورة، الناس تعرف بعضها ولكن لم تكن تناقش هذا الموضوع قبلًا ولم نكن متأكدين أنه مَن مع الثورة، وهنا بدأ مباشرة تشكيل واضح لمجموعات ثورية وتنسيقية للمظاهرات وهنا بدأنا نعرف بيت فلان وابن فلان الطبيب الفلاني والمدرس الفلاني والطالب الفلاني، وبدأ بعضهم يتجوّل في المظاهرة ليرى من يهتف وهذا كان شيئًا إيجابيًا لنا جديدًا وبالنسبة لقوات الأمن هو سهل لأن يعرفوا كل من في المظاهرة.

كنت أنا ووالدي وإخوتي كلنا في نفس المظاهرة كنا كلنا بجانب بعضنا ونحن وأولاد عمي وأشخاص آخرون وكنا نحاول في المسجد أو خارجه في المظاهرة  أن نكون بجانب بعضنا لحماية بعضنا من القنص أو الهجوم ونهرب مع بعضنا بطريقة معينة، وكنا جميعنا في نفس السياق كلنا وفي نفس الانتظار وصلّينا قبل الخروج صلاة وداع وودّعنا والدتي وخرجنا جميعنا باتجاه نفس المسجد.

قبل المظاهرة لم يكن دافعًا لي لأنَّني لم يكن لديّ تواصل جيد مع العائلة الكبرى وتواصلي فقط مع العائلة الصغرى ولكن أعرفهم بشكل عام بالاسم والشكل فقط، -أتكلم عن العدد الأكبر من أفراد العائلة- ولكن الذي فاجأني بأنَّ الصيحة الأولى من المسجد كانت من مجموعة من أفراد العائلة كانوا مع بعضهم قد نسّقوا بشكل جيد وكانوا في الصف الأول، رأيت العشرات من أبناء عمومتي وأشخاصًا من العائلة وهذا مصدر أمان شديد لي لأتحرك بشكل أفضل وكان اندفاعًا قويًا بأنَّ هذه العائلة كونها أكبر عوائل إدلب إذا قامت على النظام فنحن أمام معادلة يمكن أن تكون ناجحة ويكون هناك نجاح لمظاهراتنا وتكبر، وهنا الدافعيّة عندي عالية جدًا بناءً على تاريخ العائلة والشيء الذي تعرّضنا له في العشرين [أو] ثلاثين سنة الماضية، وأيضًا الضغوطات النفسية التي تعرّضت لها أنا خلال الأيام الماضية وبفترة المظاهرات في المدن الثانية وانتظاري المظاهرة الأولى في إدلب كانت بالنسبة لي إما أن تعود حياتي لطبيعتها وأكون شخصًا ناجحًا أو أن تنتهي حياتي، والشيء الذي فعلته في 15/ 3 كان تفكيري كله أنَّني انتهيت وحتى المظاهرة الأولى كان ظني أنني انتهيت ولم يعُد بمقدوري أن أقدّم [امتحان] بكالوريا ولا أتوظّف في المستقبل إذا ما اعتُقلت وإذا هدأت المظاهرات الآن ولم يفعلوا معي شيئًا، وهذا كان كلام أهلي وما فهمته أنهم كانوا قادمين لي بلطف  لغلق الفيسبوك ولكن متأكد أنَّهم حين تنتهي المظاهرات وتنتهي الأمور في سورية [سينتقمون] وبالتالي أنا مستقبلي انتهى وخلال أشهر سيتم اعتقالي وأذهب مثل سجناء تدمر عشرات السنين أو على الأقل سأكون ممنوعًا من الدراسة والتوظيف في [كل] حياتي، وكنت مثل الشخص الغريق في البحر الذي ينتظر النجاة والمظاهرة الأولى كان نجاة لي لأخذ هذا المسار بكل طاقتي، واندفاعي في المظاهرة كان واضحًا لكل الناس من حولي ويختلف عن كل الأشخاص حولي كنت أمشي أمام المظاهرة الأولى التي كانت في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة بمئة متر أو أكثر وأصرخ بكل صوتي وأحاول بأنَّ [أدعو] الناس ليأتوا إلى المظاهرة ونهتف هتافات تشجيعية وأنا كنت أشعر أنَّ هذه اللحظة إمَّا أن أكمل حياتي وأشقّ الطريق أو أنتهي، وأنا الشخص الوحيد من عائلتي من حولي الذي أخطأ وسيتحمّل نتيجة خطئه وسيتحاسب عليه كل عمره.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/03

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/71-02/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آذار- نيسان 2011

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-مدينة إدلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

قناة أورينت / المشرق

قناة أورينت / المشرق

الشهادات المرتبطة