الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الحراك الشعبي ضد "داعش" في الرقة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:09:03:09

طبعًا بهذا الحراك ضد دولة العراق والشام يعني أنا آسفة أنني لن أتذكر كل الأسماء لكنني سأتذكر الكثيرين منهم: خلف الملة، عبد الكريم الهويدي، راشد الراشد، عمر الهويدي، عمار الحمد، معاذ، مثنى معيدي، هؤلاء الشباب الصغار مثنى ومحمد مصارع والمركز الإعلامي والتنسيقيات وأحمد الأصمعي الله يذكره بالخير وبنات الدكتور إسماعيل حامض وبنات الخطيب وبنت أم علاء وبنات نوفل وسعاد التي كانت دائمًا ظاهرة، ريم العجاجي، أمية الحاج، عمر الهويدي، ماجد الترن، أنا ربما لا يخطر لي كل الأسماء، لكن حتمًا كلهم كانوا حاضرين ومحمد الحاج الذي هو أول مرة التقيته في مقهى النيغاتيف، فهؤلاء الأشخاص وعبد الحميد الهويدي أيضًا أخو بشير كنا دائمًا وأنا بالنسبة لهم أنا وريما أكثر شيء كنا مع بعضنا فنحن بالنسبة لهم أخواتهم الكبيرات فنكون خالاتهم، يعني يقولون: خالة بالنسبة للصغار مثلًا كان يقولون لنا: خالة، وأكثر شيء عندما يأتون لعندي إلى البيت أو إلى ريمة من بداية الثورة، فهؤلاء كانوا يعني جزءًا منا يعني جزء من الثورة، لا يمكن أبدًا أن يُذكر شيء بالرقة ولا يُذكر هؤلاء الأشخاص، ولا تُذكر بطولاتهم، لا تُذكر القوة أحمد السطم تذكرته أحمد السطم الذي كنا نخرج أنا وهو مظاهرة ولا نعرف بعضنا أنه من المشلب وأنا... نعرف بعض بالأسماء، عبد الله الشامي الذي هو أبو ليلى باسمه الحركي الذي أنا أيضًا عرفته بعد التحرير وقال لي: أنا أبو ليلى الذي أحضر لي خط الإنترنت على البيت، فهؤلاء الشباب...هيثم الغرسي الختيار (المسن) فهيثم أنا أتذكره أنني كنت أتواصل مع هيثم أكثر شيء لما يصير أي شيء بالرقة وأنا لا أعرف أين أخبره مباشرة قائلة: هيثم ماذا حصل؟ وربما أنني إذا نسيت أحدًا فحتمًا ليس عن قصد لكن الذاكرة تخون ابن آدم أحيانًا.

 صار التصعيد من دولة العراق والشام التي أطلق عليها خالد الحاج صالح اختصار "داعش"، فصرنا نسميها داعش بدل دولة العراق والشام، في شهر أيلول/ سبتمبر خرجنا مظاهرة كبيرة، ورفعت لافتة مكتوب عليها: "تسقط دولة العراق والشام" قبل أن تصير "داعش" بعدها صار اسمها "داعش" اختصارًا للدولة، وبدأت تصعد باختطاف النشطاء والناشطين وبدأ النشطاء أيضًا يصعدون من التنزيل الإعلامي للانتهاكات، ورجعوا للأسماء المستعارة، يعني هناك ناس رجعوا عملت حسابات جديدة بأسماء مستعارة كي تتكلم عن انتهاكات "داعش".

 في شهر تشرين الأول/ أكتوبر أنا كنت بتركيا، وسمعت أنه خُطف الدكتور إسماعيل الحامض، خُطف عندما كان خارجًا من بيته فأوقفته أيضًا سيارة وأنزلوه من سيارته، وأخذوه ولم يرجع، وكانت زبيدة في يومها في حلب توصل البنات على الجامعة، راحت مع البنات على الجامعة، ورجعت ووجدته مخطوفًا، بدأت تسأل عنه وصارت تروح على... تسأل الناس تسأل أحدًا يعني كانوا ينكرون أحيانًا أنه عندهم، وأحيانًا يعني... فأنا لما جئت من تركيا رحت لعندها وسألتها، فكانت منهارة جدًا، وبعد فترة قررت أنها ستحضر البنات وتخرج لأنه صار هناك خطر كبير عليهم.

 كانت هناك مظاهرات مستمرة للوقوف بوجه "داعش" والمطالبة بالمعتقلين، كنا نخرج بشكل يومي، لكن سعاد كان لها حضور واضح لماذا؟ لأنها كانت كل يوم تخرج لوحدها وتقف أمام مبنى المحافظة أمام القصر، وترفع لافتة واحدة تطالب بفراس الحاج صالح هو زوج أختها، وظلت على هذا ...مدة شهرين أو أكثر، كل يوم وبشكل يومي تروح وتقف بنفس المكان وترفع اللافتة أنها تريد فراس الحاج صالح إلى أن صارت ملاحقتها ومحاولة قتلها فتركت وخرجت من البلد؛ لأنه صار هناك تهديد مباشر على حياتها، أم علاء ظلت أيضًا تستمر بالمطالبة بابنها وأولادها وخلف الغازي -الله يرجع له ابنه- أيضًا اعتقلوه، وهو شاب صغير ووحيد لأبيه، حسام وأسامة أخوى كانا بتنسيقية شباب الرقة، كانا راجعين من تركيا واختطفتهما "داعش" أيضًا وغير معروف مكانهما لحد الآن، الدكتور إسماعيل حامض، عبد الله الخليل أيضًا اعتقلوا ولا أحد يعرف مكانه، توالت... عداك عن القتل، سلسلة القتل بدأت فيما بعد لكن أول شيء الاعتقالات بعد ذلك القتل والقصاص... مشهد داعش هو المشهد الأكثر سوداوية والأكثر سوءًا في تاريخ الرقة وربما في تاريخ الثورة، هناك فصائل أيضًا كانت يعني دولة العراق والشام "داعش" تعتبرها عدوًا لها، ومن الفصائل هذه كتيبة أحفاد الرسول التي فجرت بهم.. فجرت السيارة بقائد أحفاد الرسول عبد الفتاح عثمان أبو مازن الله يرحمه في شهر آب/ أغسطس، هم كانوا بمحطة القطار، فكانت السيارة ستدخل على المحطة، فتم تفجير السيارة، وتوفي على أثرها عبد الفتاح أبو مازن الله يرحمه، بهذه الأثناء أيضًا كان محمد نور المطر إعلاميًا لأحفاد الرسول، ذهب كي يصور التفجير والمكان؛ لأن التفجير لم يكن عاديًا، يعني نحن بيتنا يبعد مسافة أكثر من نصف ساعة مشيًا عن المحطة، وسمعنا صوت التفجير كم هو قوي بالبيت، يعني اهتز البيت، ولم يرجع محمد نور، فيعني حتمًا لم يمت لأنه راح بعد التفجير، لكن حتمًا اختطفته "داعش" ولحد الآن لم يرجع، ربما الرقة كلها حزنت على أبي مازن الله يرحمه على قدر ما كان رجلًا جيدًا وشخصًا نظيفًا ونبيلًا وطيبًا جدًا وثوريًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/01/25

الموضوع الرئیس

واقع مدينة الرقة بعد التحرير

كود الشهادة

SMI/OH/145-23/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/05/01

المنطقة الجغرافية

محافظة الرقة-مدينة الرقة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

ألوية أحفاد الرسول - الرقة

ألوية أحفاد الرسول - الرقة

الشهادات المرتبطة