"المرحلة الذهبية" في سجن تدمر والانتكاسة من جديد
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:17:08
قضية التعليم هي جولة من الجولات أو هي مرحلة من المراحل التي مرت في سجن تدمر والتي طبعًا اغتنمها شباب سجن تدمر وخاصة أن أغلب الموجودين في السجن هم كفاءات علمية وثقافية واجتماعية وسياسية، يعني فيها من كل الأمور، وبالتالي تحول آنذاك سجن تدمر إلى جامعة داخلية لكل الشباب لمن أراد أن ينال العلم، وهذا ما حصل الحقيقة، وابتكروا من الأساليب التي تكلمنا عنها الكثير بحيث يستطيعون أن يتابعوا في قضية العلم بالرغم من عدم وجود المواد الأولية، التي يمكن أن تعينهم على هذا الأمر لكن كما يقال يعني الحاجة أم الاختراع، الحقيقة أريد أن أتعرض إلى مرحلة مررنا بها في سجن تدمر كانت أشبه ما تكون بالمرحلة الذهبية إذا ما قيست بغيرها من أيام أو من سنوات سجن تدمر المليئة بالعذاب والشقاء والتعب والإرهاق والآلام بكل مجالاتها وبكل أنواعها وليلًا ونهارًا، كما تكلمنا وسردنا بعض قصصها، في سنة 1983 إلى منتصف 1984 كان عندنا ما يسمى إنشاء ندوة، الندوة في سجن تدمر هي كانت تعمل حقيقة عبارة عن غرفة، لكن كفكرة كانت هي لاستنزاف الأموال الموجودة استنزاف الأموال الموجودة عند المساجين وأيضًا إدخال أموال جديدة إليها واستلاب هذه الأموال بطريقة تكون على الأقل قانونية، بمعنى طبعًا كان القائم على هذه الندوة أحد المساجين، كان معنا في المهجع كنيته أبو عوض، خالد عوض السالم، هو من صوران، هذا الأخ كان الحقيقة هو سجين في سنة 1974 في نفس السجن وسبحان الله شاءت أقدار الله أن يكون نفس السجان آنذاك أو الرقيب آنذاك في سنة 1974 هو نفسه في سنة 1983، في إحدى التنفسات كنا نمشي وأبو عوض كان معروفًا بجسمه الكبير المتميز عن غيره، وكان هذا السجان الحقيقة موجودًا، فينظر إلى الشباب في التنفس سبحان الله، ناداه؛ للأخ خالد أبو عوض، وطبعًا عذبه بداية، ثم بعدما تحقق من هويته والتهمة التي دخل بها ثم عرض عليه أن يكون هناك ندوة من أجل هذا الأمر، طبعًا هي كانت في يعني تحمل الوجه الحسن الحقيقة وخاصة في قضية رفع التعذيب عن الناس إلى حد معين، يعني طبعًا ما قبل وما بعد الندوة كانت الآلام والتعذيب فنون وإبداعات، لكل سجين له أن يفعل ما يريد، يعني بينما الآن قد خف كثيرًا بداية، الأمر الثاني أنه الآن يُعَذّب وهو مفتوح العيون يعني يعرف أين ستأتيه الصفعة أو أين وكيف سوف ينزل بالدولاب وكيف سيأكل قتلة (سيصيبه الضرب) وبالتعذيب، بالوقت أيضًا يعني لم تخف قضية الإعدامات لأن الإعدامات أمر ممنهج، التنفسات والتعذيب فيها لم يخفّان، لأنه أمر أيضًا ممنهج يعني من أساسيات السجن، لكن الآليات التي كانت تتم إلى حد معين مقبولة طالما أنك مفتوحة عيونك وتستطيع أن تتكلم إذا ما ناداك السجان يمكن لك أن تنظر إليه وترد عليه، وممكن أن يضربك وأنت تنظر كيف يضربك، هذه النقطة كانت مريحة إلى حد معين فسميت بالمرحلة الذهبية، كان لها الحقيقة من الوجوه الحسنة الكثير، منها أيضًا نقل العلوم من مهجع إلى مهجع آخر، كنت أنا ممن يخرج في هذه الندوة، كنا آنذاك أعتقد عمري حوالي 18 أو 19 سنة، فكنا خمسة أو ستة نخرج مع الندوة تم اختيارنا مع أخينا أبي عوض فكنا نتنقل في المهاجع، إذا تعرفنا على طبيعة التعامل في المهاجع، طبعًا نقل العلوم منها من مهجع إلى آخر يمكن لي أنا كنت أدخل إلى بعض المهاجع الحقيقة لتصحيح القرآن الكريم الذي لم يكن مكتملًا عندهم آنذاك، نقل بعض العلوم أيضًا منهم نقل بعض الأشخاص من مهجع إلى آخر الحقيقة خفية على أنه من شباب الندوة، كان لنا بعض الميزات شباب الندوة، يعني يمكن كان استغلالها في هذا المجال لصالح الشباب فيها، أيضًا كان من حسنات هذه المرحلة أنه كان عندما يمر أبو عوض في الساحات الحقيقة كان يتوقف القتل لأنهم كانوا يعتبرون أنه قد يتكلم عليهم (يشي بهم) أمام إدارة السجن، إدارة السجن الآن عندها هم وحيد هو جمع المال، وبالتالي لها مصلحة بأن تخفف عن أبي عوض وتدعمه وتعطيه ما يريد وتسمع منه كلامه وتطبق له ما يريد، الحقيقة من أجل كونه الوحيد الذي يتعامل مع المساجين في بيع الأغراض واستجلاب ما يريدونه من أجل تحصيل المال منهم، وبالتالي كان له حقيقة الرقابة المباشرة على السجانة وعلى حتى بعض العرفاء، وأنا يعني مطلع على أكثر من حادثة، أنه يومًا ما كان سببًا في حلق شعر لأحد العرفاء ووضعه بالسجن، وحتى تسريح بعض السجناء الذين كانوا يسيئون للشباب فكان له سطوة الحقيقة، لكنها سبحان الله لم تكتمل معه، انتهت فترة الندوة وانقلب آنذاك نظام السجن رأسًا على عقب وطار مثلما يقولون (أزيح عن منصبه) هذا محمد خازن كان اسمه؛ السجان أو مدير السجن التنفيذي في السجن، طار هو وفيصل غانم المدير العام للسجن آنذاك في سنة 1984، على ما أظن منتصف 1984، وانقلبت الأمور عليهم الحقيقة إلى التعذيب والانتقام وثأر كبير جدًا، على كل حال كانت هذه المرحلة كما سميناها كانت مرحلة جيدة، يعني بمثابة استراحة للشباب نالوا فيها العلم أخذوا شيئًا من الراحة والاسترخاء، إلى حد معين استطاعوا أن يتعرفوا على أهلهم وإخوانهم الموجودين في السجون، استطاعوا أيضًا أن يتنفسوا وأن يبتكروا بعض الأمور التي استطاعوا أن يحصلوا عليها من خلال أن الندوة إلى حد معين، التعرف على طبيعة السجن، نحن في أعضاء الندوة كنا تعرفنا أيضًا على طبيعة السجن بكل حذافيره بما يحصل استطعنا أن نعرف أعداد الذين كانوا يخرجون للإعدام، طبيعة السجناء، طبيعة أيضًا المهاجع، طبيعة السجانين، كيفية كل هذه الأمور، الحقيقة تعرفنا عليها وأنا ممن رسمت الحقيقة مخطط سجن تدمر بيدي لأني مشيت فيه كثيرًا لمدة سنة ونصف تقريبًا كنت أسير به دون رقيب، هذا الأمر كان له من الحسنات الكثير الحقيقة، طبعًا انتهت هذه الأمور وعادت بعد النصف الثاني للـ 1984 إلى أسوأ مما كانت عليه، على كل حال يعني بعد هذه بعدما تحدثنا عن سجن تدمر بجولاته بآلامه بمحطاته القاسية التي كانت تبتدئ من الاستيقاظ إلى الفطور إلى التنفس إلى التفقد إلى الغداء إلى التنفس المسائي إلى العشاء إلى النوم الذي أيضًا سيبقى 12 ساعة أيضًا كان قطعة كبيرة من العذاب، وبالتالي تكلمنا أيضًا عن أمور العذاب بأنواعه من القتل والركل والرفس والشبح والشلح (التعرية) بالشورت والحشر في الزاوية العقوبات الجماعية والوقوف أيضًا على رجل واحدة لمدة ساعات، كل هذه الأمور والانبطاح ليلًا عاري الصدر وسكب المياه عليه أيضًا لساعات يعني كل هذه الأمور كانت مباحة الحقيقة على السجناء، تكلمنا طبعًا ما أتكلم أنا به الحقيقة هو ما يتكلمه كل شباب سجن تدمر يعني ما تكلمت به من حلقات الحقيقة هي سلسلة من السلاسل التي يمكن أن يتكلم بها غيري ممن سجنوا وممن عانوا وقد يزيد على هذا الأمر ولذلك أنا عندما سردت بعض القصص سردتها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، تكلمت أيضًا عن الإعدامات وكيف كانت تحصل الإعدامات بناء على محاكمات، وكانت المحاكمات كما قلت هي محاكمات ميدانية صورية شكلية لتثبيت حكم الإعدام لا للتثبت من هذا الحكم، فكانوا يأتون بصورة جلادين الحقيقة بما يعني يضم هذا المشهد من المآسي التي ستحيق بهؤلاء الشباب ليتلى عليهم هذا الحكم أو معه شيء من الكرابيج والإهانات، وبعض المحاكمات الهزلية التي كانت تحصل منها مثلًا على سبيل المثال لم أستطع الحقيقة أن أذكره المرة الماضية أحد الرقباء الذين كانوا مع إبراهيم اليوسف في حادثة المدفعية في حلب والتي قتل بها العشرات من طلاب الكليات الحربية آنذاك، اعتقل أحد الإخوة بسبب أنه لما استطاعوا أن يقتلوا النقيب إبراهيم اليوسف رحمة الله عليه جروه بالشوارع آنذاك بالسيارات ثم أتوا بجثته إلى المدرسة ليقوم كل الطلاب بالدوس عليه والبصاق عليه أمام الجميع آنذاك، جاء دور هذا الشاب وأعتقد اسمه محمد سفاف، أعتقد كان رقيبًا اسمه محمد سفاف لم يرق له بأن يبصق عليه لكنه مجبر فتفل تفلًا، فطبعًا هذه النقطة الحقيقة انتبه إلى ذلك القائد العسكري آنذاك وعندما كان يعني التحقيق معه أحيل إلى التوجيه العسكري آنذاك، وبالتالي حُوِّل إلى السجن على أنه لم يدخل ما بين تحقيق أني تفلت وأني كنت مرئ وأني كنت ووو كذا من هذه الأمور والتبريرات التي وضعها، فيعني تقريبًا حاول المحقق أن يساعده أو مال إليه ليساعده في ذلك فكتب له (عنه): بصق لكن كان بصاقه جافًا، هذه كانت تهمة أعتقد أنه حكم عليها في سجن تدمر لمدة عشر سنوات، هذه طبعًا تهمة من التهم الكثيرة التي كانت تلفق وأن تلصق بهؤلاء الشباب، وبالتالي أيضًا هذه المحاكمات الصورية أو الهزلية التي كانوا يمارسونها فضلًا عن الإعدامات التي تكلمنا عنها، أو عن طريقة حتى الإعدامات التي كانت تلصق بالأخ عندما كان يتقدم الرجل ومعه ولداه الاثنان كان يقول له اختر واحدًا منهم سأعدمه أو عندما يتقدم الأخوان مع بعضهما إلى المحكمة فيقول لهم القاضي المجرم سليمان الخطيب اختاروا بين بعضكما فإني سأعدم واحدًا منكما ولو لم تكن التهمة يعني تستحق الإعدام بالنسبة لهم، لكن من حقدهم أيضًا كانوا يعدمون، عندما كان يتقدم أحد الإخوة وكان ينظر هذا القاضي له على أنه صاحب عزة وأنفة وإباء ويرى من خلال هذا الأمر من كلامه، كان أيضًا يقول له سأعدمك ويعدمه حقيقة على كل حال، كل هذه الأمور الحقيقة حدث ولا حرج أمام هذا الظلم الذي تكلمت عنه والذي يتكلم عنه الكثير والذي كتب عنه الكثير من شبابنا في كتبهم، كان بالمقابل كما تكلمنا أيضًا الفداء والتضحية التي لا يمكن أن توصف الحقيقة، والتي كانت كبيرة جدًا جدًا، والتي تمثلت بأمور كثيرة منها الطعام والشراب على قلته، الكثير من شبابنا كانوا يصومون من أجل أن يتبرعوا بطعامهم وشرابهم لأخ مريض أو لأخ ضحّى أو لأخ له وضع معين، الكثير أيضًا كانوا يخرجون من أجل أن يأكلوا قتلة (يتعرضوا للضرب) عن (فداءً لـ) إخوانهم المعلمين كبار السن أو العلماء، وهم يدركون تمامًا أنه سيعود إلى المهجع إما مكسّرًا (بكسور في عظامه) وإما قد يكون معطوبًا إن لم يكن مقتولًا، وبالتالي يعني إذًا ظلم كبير من جهة وفداء وتضحية وثبات من جهة ثانية، مواقف كثيرة جدًا يمكن لأي أخ الحقيقة الرجوع إلى الكتب التي كتبت وكتب واقعية الحقيقة لم تكتب من خيال، علمًا أن الكثير منها قد لا يصدق من الناس قد لا يصدق أن هذا يمكن أن يحتمله رجال، لكن معية الله سبحانه وتعالى كانت موجودة عند الشباب، كل هذه الأمور التي تكلمنا عنها وأكثر كما قلت الحقيقة يمكن أن أوضحها برسائل بسيطة أن المعركة التي خضناها والتي خاضها شباب الثمانينات ضد هذا النظام "النصيري" (العلوي) المجرم الحقيقة كانت هي تتجلى بالمعركة ما بين حق وباطل بين الحق والباطل، ولذلك كان هنيئًا، وهي كما نراها الآن حقيقة طويلة ومستمرة ولن تنتهي حتى قيام الساعة، لذلك كانت هذه رسالة لنا ولأبنائنا وللأجيال من بعدنا أن هذه أنه هنيئًا لمن كان في صف الحق ومع جنوده والخزي والعار لمن كان في صف الباطل أو مع جنوده، الرسالة الثانية التي يمكن الحقيقة أن نوجهها لأبنائنا من خلال هذا السجن الذي ذقناه هو الذي كنا من ضحاياه أن البلاء والابتلاء هو مقدر من الله سبحانه وتعالى وهو مرسل ومنزل منه على عباده، وهو ما سميته أنا في إحدى الحلقات بالضيوف الثقيلة، وهذا الضيف مهما كان ثقيلًا فإنه سيرحل يومًا ما عنك، وبالتالي البلاء والابتلاء هي ضيوف ضيوف من الله سترحل، وبالتالي كانت رسالة لنا، والتي فهمناها والتي الآن نقولها ونرسلها إلى أبنائنا وإلى الأجيال من بعدنا أن يحسنوا استقبال الضيوف والبلاء والابتلاء وإحسان استقبالهم يكون بالرضا والتسليم والطاعة والعبادة الله سبحانه وتعالى لأن هذا الضيف سيرحل يومًا ما ولو بعد حين، وسيكون شاهدًا لك أو عليك سيشهد لك بالصبر والصدق والإخلاص، أو يشهد عليك بالتضجر والتأفف وعدم الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، وأما الرسالة الثالثة الحقيقة أن الظلم لن يدوم أن الظلم لن يدوم وأن الاستبداد لن يدوم وأن الطغاة راحلون مهما كان فسادهم وإجرامهم واستبدادهم بالناس، وهذا ما وجدناه بفضل الله سبحانه وتعالى، شبابنا الذين صعدوا على حبال مشانق كانوا يعني كأنهم كما تكلمنا يرون أماكنهم في الجنة، وكانت هذه غاياتهم التي يسعون إليها، وأما البقية الذين خرجوا ما زالوا بفضل الله سبحانه وتعالى متمتعين بتفاؤل وأمل وإيمان كبير وثقة بالله سبحانه وتعالى أنه لم يخذلهم وإنما خرجوا في وقت لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأنه سيكون هناك خروج إلا أن أمر الله قد حل بفضل الله سبحانه وتعالى الحقيقة عندما يأتي فرج الله لا يشاور الله أحدًا أبدًا وإنما هو أمره إذا قال كن فيكون، هذا ما رأيناه عندما فتحت الأبواب لم يكن أمامنا أي أمل في أننا سنخرج يومًا ما، وإنما أمامنا الموت المؤكد والمحتم في كل يوم، فكان الله ينجينا ثم جاء أمر الله سبحانه وتعالى ففتحت تلك الأبواب، الرسالة الرابعة التي يمكن أن أوجهها والتي يمكن أن أختم بها أن الحياة مواقف، وأن التاريخ يسجل وأن الأجيال التي ستأتي من بعدنا ستقرأ عمن كان شريفًا وحرًا وصاحب رسالة وأمانة ومسؤولية وكان أهلًا لها وعمن كان عميلًا خائنًا زنديقًا خبيثًا ظالمًا مجرمًا، فبت هذا هو التاريخ وهذه تلك المواقف والأيام ستكتب كما قلنا ستكشف كل هذه الأمور، وبالتالي أيضًا هي رسائل لأبنائنا إن شاء الله تعالى نكتبها للأجيال، ذهب الظالم وبقي المظلوم، ذهب المجرمون بآثامهم وبقي المظلومون بأجورهم والتي اكتسبوها لما صبروا على هذا البلاء، تلك هي الحياة هي مسيرة الحياة جولات أنات آهات أفراح أتراح ولادات وفيات هكذا علمنا أن الحياة لا تبقى على حال واحد فاليوم سجن وغدًا قد يكون في المناصب العالية، وغدًا قد يقع في حفرة وبعد غد قد يخرج منها وهكذا، وبالتالي لا بد من الثبات على المبادئ لا بد من حمل الرسالة التي دخلنا السجون من أجلها لا بد من التضحية من أجلها لا بد من السير من أجلها، عندما مشينا في هذا الطريق كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام هم قدوتنا وهم الرسالة وهم يعني أسوتنا في حمل الرسالة التي أوصلوها إلينا وبين أيدينا، والآن الأمر متاح لنا مهما كانت المصاعب ومهما أحاطت بنا الخطوب ومهما ادلهمّت علينا الكروب والخطوب سنسير إن شاء الله تعالى حتى نوصل هذه رسالة إلى أبنائنا وإلى أحفادنا وإلى الأجيال من بعدنا، مهما طغى الطغاة ومهما تكبر المتكبرون ومهما تجبر المتجبرون وكلنا يقين بأننا سنصل إلى رسالتنا بإذن الله، وهو وعد الله سبحانه وتعالى لنا ولمن كان من قبلنا عندما طغى وبغى فرعون على بني إسرائيل نزل قوله سبحانه وتعالى "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين، ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون" فالعاقبة للمتقين وإن كانوا من المستضعفين لأن النصر من الله سبحانه وتعالى، وبالتالي علينا العمل وليست علينا النتائج والله سبحانه وتعالى سيكفينا شر الأشرار وكيد الفجار وسيكون النصر لنا بإذن الله.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2023/01/17
الموضوع الرئیس
الاعتقال قبل الثورةكود الشهادة
SMI/OH/159-37/
أجرى المقابلة
خليل الدالاتي
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
مدني
المجال الزمني
1983 - 1984
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة حمص-سجن تدمرشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
سجن تدمر