عندما قامت الثورة في القامشلي مدينة القامشلي فقط كانت الثورة سلمية فقط أما الكفاح المسلح في الريف، ومشعل تمو في الأصل ينتمي لقبيلة النعيم في الأصل هو ليس كرديًا لكن أسماء استكراد أو مستعرب قبل المصطلح المعروف أقاربه هم نعيم ويتكلمون العربية وعشائر، ولكن يعيشون بين الأكراد مع الزمن أصبح كرديًا أو مستكردًا ومشعل تمو كان وطني التوجه وطني لم يكن توجهًا قومجيا أو عنصريًا هذه ليس فقط أنا أشهد بها غالب أهل المنطقة يشهدون له بهذا -رحمه الله-، أنا لا أعرفه.

 بالنسبة لي لا أخفيك أنا في المظاهرات السلمية لم أخرج كنت مراقبًا، كنت ضد أن أخرج في المظاهرات السلمية وتأتي المخابرات ويأخذوني إلى السجن وأعذب المهانة والذلة أموت بيدي البارودة و السلاح ولا أموت وأنا ذليل مهان، هكذا كانت نظريتي لا أخرج إلا بسلاح أما بالمظاهرة السلمية ونُسحق ونُعذب ونُسجن فهذه كانت نظريتي في الحياة، الأمن موقفه مثل أي موقف مثل أي محافظة مثل أي منطقة لكن عندنا بشكل عام لم يستخدموا العنف الشديد وحتى الذي يُعتقل كانوا يخرجونه من السجن الغالب إلا أناس نادرين حتى الآن يمكن حتى الآن لم يخرجوا، لكن بشكل عام كان تعامل الأمن مع محافظة الحسكة يختلف عن المحافظات الأخرى، يمكن لوجود الأكراد وجود النصارى المسيحيين.

محافظة الحسكة عبارة عن فسيفساء فيها الأكراد وفيها الأكراد بأنواعهم وكذلك تجد فيها النصارى المسيحيين كذلك بأنواعهم بمذاهبهم المختلفة اليزيدية المسلمين العرب تجد فيها العشائر من العرب تجد فيها كذلك عوائل من العرب لا ينتسبون إلى العشائر، الحسكة تختلف عن دير الزور تختلف عن المحافظات الشرقية الأخرى، النظام راعى هذا الجانب، فكان خفيفًا جدًا.

الأكراد كان بيد النظام القوى الضاربة هي الأوبوتشية أو PYD الآن يُسمونهم، يستطيعون أن يُسلطونهم على الأكراد بأي وقت وسلطوهم على الأكراد فيما بعد، أما العرب كثير من العرب أغلبهم أو كثير منهم أو نصفهم كان النسبة ما أدري ما أستطيع كانوا مع النظام باسم حزب البعث وباسم القومية العربية، والعرب قُسموا قسمين قسم كانوا مؤيدين للثورة القسم الأقل والقسم الأكثر كانوا مع النظام لا أقول مع النظام عندنا ثلاثة أقسام للعرب: قسم مع النظام وقسم مع الثورة وقسم حيادي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، أما الأكراد بشكل عام أكثرهم كانوا مع الثورة ليس من أجل الثورة لكن لهم غاية ولهم مصالح، وكل إنسان أو كل جماعة تبحث عن مصالحها فوجدوا بغيتهم في "الثورة السورية" من الأول هذا خطابهم منذ عشرات السنين، لكن الأكراد نظرتهم تختلف عن بعضهم البعض منهم من يُريد هذا بالكفاح السلمي للحصول على هذا الشيء، ومنهم بالكفاح السلمي يُريده بالكفاح المسلح كالبي كي كي أوPYD.

 اليزيدية عددهم قليل في سورية عددهم قليل وعلاقتهم مع العرب ومع المسلمين بشكل عام علاقة طيبة وعلاقة الجوار ما شهدت عبر التاريخ أبدًا علاقة سيئة أو تضاد حتى كان بشيء من التزاوج بينهم وبين المسلمين، النصارى قد تجد أفرادًا أما الغالب التزم الحياد، وقسم كذلك صار مع النظام الزعران وتعرف الزعران في كل مكان أحيانًا نسميهم شبيحة، لكن النصارى بشكل عام وقفوا الحياد بغض النظر سواء مؤيدين للنظام أو مؤيدين للثورة، هذا الأمر قلبي لكن بشكل عام وقفوا الحياد، إلا أفرادًا منهم صاروا مع الثورة، لكن أُفيدك بشيء التيار العربي الكردي كسلمي أما المسلح محافظة الحسكة الثوار المسلحين وقادة فتح المناطق كان عربيًا بامتياز، والأكراد كمجتمع كردي مجتمع عاطفي الكردي بطبيعته مجتمع عاطفي فأي شيء التقرب إليهم تستطيع أن تستميلهم، القامشلي قامشلو حسب اللهجة الكردية أو اللغة الكردية قامشلو عندنا بالعربي القامشلي معروفة تاريخيًا أنا ذكرتها في اللقاء الماضي القامشلي كانت تابعة إلى نصيبين، نصيبين قالوا هي من ناحية الموصل حتى نصيبين تتبع الموصل هذا كان التقسيم القديم، قيام دولة المستقلة لهم أو منهم لا يطالب بدولة مستقلة يطالبون بلا مركزية فيدرالية لا مركزية مثل وضع كردستان العراق مثلا هكذا يطالبون هذا حدهم، ومنهم يطالبون بدولة مستقلة.

تأسيس التيارات الكردية وجد في عهد محمد منصورة رئيس فرع الأمن العسكري، وكانت بموافقة النظام السوري والمخابرات السورية فأسماؤها كثيرة لا أحفظ الأسماء لكثرتها يمكن 15 نسبة الأكراد في محافظة الحسكة كل 400-300 ألف, ولديهم 15 حزبًا  فغاية تكثير التيارات وتكثير الأحزاب الغاية منها إفشالهم في وظائفهم.

كان السلاح موجودًا سلاح حزب العمال الكردستاني حتى أيام كنا صغارًا لا نعرف اسمه حزب العمال الكردستاني بل أبوتشية ،و هؤلاء نعتبرهم أحد فروع المخابرات السورية، لكن بصبغة كردية معروف دعمهم كان من النظام السوري، وكذلك التوجه العقدي كذلك لحزب العمال الكردستاني غالبهم نفس التوجه العقدي للنظام السوري نفس التوجه العقدي أقصد العقيدة الدينية هؤلاء علوية وهؤلاء علوية، السلاح موجود السلاح لم يُسحب منهم يُعتبرون أحد أفرع المخابرات السورية أو القوة الضاربة بيد النظام السوري، فمباشرة عندما يطلبون السلاح أو عندما يلزمون المخابرات السورية مباشرة يسلحونهم.

 بخصوص التنظيم ضمن فصائل الثورة في الشهر السادس أتى شخص الآن موجود في أظنه في السجن عند البي كي كي أتى إلي وقال لي: نُريد أن نُشكل فصيلًا وهذا الفصيل هو مشكل في مناطق الداخل في إدلب، قلت: ما اسم هذا الفصيل؟ قال: أحرار الشام اسمها كتائب "أحرار الشام" لم يكن اسمها حركة، [سألته] ما هدفها؟ تكفير قال: لا ليست تكفير، أنا عندي دائًما معلومات مسبقة على التكفير، فأنا كنت من المعارضين جدًا للتكفير لأفكار التكفير، فشرح لي عن وضعها جماعة مستقلة لا تكفر، فأعجبت ولو فيما بعد اختلفت مع بعض قادة الحركة يحملون أفكار معينة منهم يحملون أفكار القاعدة وافقت على هذا الأمر، ثم كانت وظيفتي التي أُلقيت علي أن أُنظم الشباب من خارج مدينة القامشلي كوني أنا ابن المدينة فالناس تعرفني فليس لدي قدرة على التحرك، ليس فقط النظام، النظام و البي كي كي يُراقبون التحركات يعملون سوية.

 فعملت في الريف في ريف القامشلي في تل حميس في المناطق هذه في القرى وبفضل الله عز وجل استطعت تجنيد تسع مجموعات ما يقارب 90 إلى 100 شخص، وكل مجموعة لا تعرف بعضها البعض حتى إذا كشفنا النظام تذهب لا تذهب كل المجموعات هؤلاء جهزتهم عند انطلاق أي عمل مسلح كفاح مسلح نكون جاهزين تجهيزًا نفسيًا وكذلك تجهيز عسكري كل مجموعة لها قائد ولا تعرفني ولا يعرفون بعضهم، وهذا من عندي فقط اجتهاد فقط ليس معتمدًا على أي تنظيم، كنا سبعة أشخاص أنا أحدهم كنت في الحسكة سمعت خمسة أشخاص في مدينة الحسكة وفي القامشلي سبعة، منهم يُنظم ضمن القامشلي ومنهم خارج القامشلي، أنا وظيفتي كانت خارج القامشلي، فكل الذين نُظموا خارج القامشلي في الريف كنت أنا نظمته.

 الأسلحة عن طريق من الحركة نفسها أو الكتائب كان اسمها يبعثون لنا المال ونحن نشتري عن طريق المهربين من العراق يُحضرون السلاح من العراق سلاح مهترئ، ولفرحتنا كنا حديثي عهد بالثورة وأمور السلاح، حتى إذا وجدنا سلاح مهترئ نفرح فرحًا شديدًا.

 أول تحرك عسكري بالنسبة للثوار في محافظة في الحسكة في القامشلي كانت عندما دخل شباب دير الزور وحركة "أحرار الشام" دخلوا إلى الهول وأخذوها من النظام، نحن التحقنا المجموعات التي أسستها مباشرة التحقت بالجناح العسكري مباشرة في الهول، قوات النظام عبارة عن كتيبة لنظام كان فيها عبارة عن منطقة نفطية ففيها كتيبة للنظام فحُررت هذه المنطقة واستلمها الثوار، فالتحقنا بالمنطقة وأعلنا الكفاح المسلح منذ ذلك الوقت، لكن "أحرار الشام" بشكل عام كنا تقريبًا في محافظة الحسكة كنا 700 شخص نسبة الأكراد فينا كانت لا تتجاوز عشرة أشخاص، المنطقة المحررة كلها يُسيطر عليها الثوار منطقة عربية بامتياز تل حميس الهول اليعربية تل براك منطقة عربية بامتياز كلها ريف القامشلي أغلبها عرب، هذه المنطقة أصلًا المنطقة الشرقية الجنوبية تقريبًا كلها منطقة عربية فالمنطقة العربية والثوار كانوا عربًا كذلك.

 الأكراد ربما عشرة أشخاص يُعدون على الأصابع، الأكراد لم يلتحقوا بالثورة [المسلحة] التحقوا كأفراد فقط أغلب الأكراد الذين يلتحقون ملتزمين دينيًا، وحتى إخواننا الأكراد ملتزمين دينيًا كذلك عندهم هذه طبيعة البشر "يا آل الأنصار ويا آل المهاجرين"، كانوا يقولون هي طبيعة بالبشر أم ينادي [كذلك] أصحابنا السلف، فهذا أمر موجود، قد تجد عند العرب وعند الأكراد هذا موجود، لكن دائمًا تغليب الناحية الدينية.

 بعدما بدأ الكفاح المسلح في محافظة الحسكة النظام سلط البي كي كي و PYD الأبوتشية نسميهم سلطهم على الأكراد وبعد أن سلطهم عل الأكراد خمدت ثورة الأكراد منهم من اغتالهم النظام عن طريق البي كي كي منهم من صفاهم، فالأكراد بشكل عام كانت ثورتهم سلمية غالبهم ماذا فعلوا بهم؟ سكتوا تقريبًا بداية 2012 لكن الكفاح المسلح بقي الكفاح المسلح حتى سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، الثوار كانوا يقومون بالسيطرة لكن بي كي كي كان لهم مناطق معينة سلمها لهم النظام مناطق معينة، وغالب قادة البي كي كي كانوا من تركيا، دخلوا تسللًا أو غير تسلل.

تعرضت مدينة الحسكة تعرض حي النشوة يمكن أو الحي الغربي تعرض للقصف لأنه دخلها التنظيم طالما الدولة دخلتها أفراد منهم قصفوه عندما دخل تنظيم الدولة على أحد أحياء الحسكة، أما تل حميس مناطق الثوار تل حميس الهول قُصفت مناطق فيها مناطق عسكرية فيها ثوار.

 كانت الهول أول شيء ثم توسعنا حررت الشدادة لا الشدادة أخذوها جبهة النصرة، أحرار الشام بعد أسبوع أظن الشدادة أو أقل أو أكثر فترة وجيزة جدًا هم و313 "جيش حر" و "أحرار الشام" حرروا تل حميس، بعد أسبوع مباشرة حرروا اليعربية وكانت كتائب "الفاروق" موجودة، معركة تل حميس كانت في شباط / فبراير 2012 ، أتى فصيل اسمه 313 ونسق معنا من أجل السيطرة على تل حميس وتل حميس عبارة عن أقسام فالمخابرات فيها قليلة جدًا، فالمنطقة حُررت بسهولة لكن أتى رتل للنظام من القامشلي رتل كبير جدًا واجهناه كـ"أحرار الشام" و 313 كانت مشغولة بتل حميس تنظيف تل حميس من البؤر، لكن كنا "أحرار الشام" كنا 18 شخص رديناهم وقتل النظام نعم رتل كبير للنظام من الجهة الغربية الشمالية، استمرت المعركة 4 ساعات ثلاث 4 ساعات تقريبًا، وتراجع النظام.

 كبر هذا التنظيم الفصيل هذا كبر عبر الأيام خاصة بعد النصر الذي حققه في تل حميس، كبر التنظيم الأموال ازدادت من قبل الكتائب "أحرار الشام" الحركة فيما بعد صارت كذلك اغتنمنا [رشاش، مضاد طيران أرضي] 23 سبطانتين أو أربع سبطانات، فهذه كانت أمور بسيطة اغتنامات بسيطة وكان شراء بسيط، وبعد أسبوع معركة اليعربية وتم السيطرة على اليعربية، النظام انسحب بسهولة انسحب لم تكن فيها المقاومة شديدة من النظام، شارك في المعركة "أحرار الشام"  و"جبهة النصرة" وكذلك "كتاب الفاروق".

بشكل عام كان الالتحاق بطيئًا جدًا، حصلت معارك بينه وبين البي كي كي بتل الرميلان، لكن المواجهة القوية جدًا بمعركة الحسينية قُتل فيها 1050 شخص في معركة واحدة.

 إدارة المناطق بعد التحرير تل حميس كانت فارغة إلا أهالي الثوار جاؤوا سكنوا فيها، كل فترة كانوا يقصفونها بطيران الهيلوكوبتر  أحيانًا طيران حربي، فالناس كانت تخاف، أهل اليعروبية موجودين باليعروبية و"أحرار الشام" بالهول "أحرار الشام" كان يستلمها وتل حميس نفس الشيء وتل براك نفس الشيء وفي تل براك كانت جبهة النصرة أي فصيل يُسيطر على منطقة هو يُدير المنطقة.