الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

مشعل التمو

الرئيس السابق لتيار المستقبل الكردي، وهو سياسي سوري كردي معارض، وأحد رموز الحراك السلمي في الثورة السورية.

بدأ مشعل تمو عمله السياسي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا، واستمر في الحزب لأكثر من عشرين ليغادره في نهاية عام 1999. نشط في فترة ربيع دمشق، حيث أسس منتدى جلادت بدرخان في مدينة القامشلي والذي ناقش مواضيع تهم أكراد سوريا والسوريين بشكل عام، إلا أن نظام الأسد أغلق المنتدى لأسباب أمنية.

شارك أيضاً في تشكيل لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا. كان مشعل تمو من المنخرطين في انتفاضة أكراد سوريا في 12 أذار/ مارس 2004 وكان أحد قادتها البارزين. أسس وترأس تيار المستقبل الكردي في 29 أيار/ مايو 2005، وهو تيار ذو توجه ليبرالي يرفض اعتباره حزبا سياسيا، ويقدم نفسه كحركة اجتماعية غير سياسية، وهو يدعو إلى المزيد من إدماج الأكراد في المجتمع السوري.

اعتقل مشعل تمو بعد اختطافه من قبل المخابرات الجوية في حلب في 5 آب/ أغسطس 2008 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية".

عند اندلاع الثورة السورية، كان تمو ما زال معتقلاً في سجون النظام السوري، وأفرج عنه في حزيران/ يونيو 2011 بغية تهدئة وتيرة الاحتجاجات. رفض بعد خروجه من السجن عرضا بالحوار مع النظام، وانخرط في الحراك الثوري وكان أحد قادته، ودعا إلى إسقاط نظام الأسد، وانتقد الموقف السلبي للأحزاب الكردية من الثورة السورية.

كان عضواً في مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي عقد في كل من مدينة دمشق وإسطنبول. شارك في تأسيس المجلس الوطني السوري، وكان عضو لجنته التنفيذية حتى تاريخ مقتله. قبل ذلك تعرّض مشعل لمحاولة اغتيال في 8 أيلول/ سبتمبر 2011، لكنها باءت بالفشل، حتى تمكن أربعة أشخاص من التسلل للمنزل الذي كان فيه واغتياله في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، كما أصيب أثناء عملية الاغتيال ابنه مارسيل برصاصة في قدمه، وأصيبت الناشطة زاهدة رشكيلو برصاصتين.

وجهت أصابع الاتهام في عملية اغتياله إلى النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، فيما ألقى النظام باللائمة على مسلحين مجهولين ووصفه بالشهيد. فيما أطلق نشطاء الثورة السورية على اليوم الذي شيع فيه، "سبت مشعل تمو"، وخرجت عدة مظاهرات في أنحاء سوريا احتجاجاً على اغتياله، وجرى تشييعه في مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف الذين طالبوا بإسقاط نظام الأسد، إلا أن قوات الأمن قمعت المظاهرة وأطلقت النار على المتظاهرين، وشهدت مدينة القامشلي وعدة مدن أخرى إضراباً عاما احتجاجاً على اغتياله، فيما أدانت العديد من الشخصيات السياسية المحلية والدولية عملية الاغتيال.

خلال مسيرته السياسية، طالب تمو بحقوق المكون الكردي داخل الدولة السورية، ورفض الفكر الانفصالي، ونادى بالأكراد كمكون سوري أصيل.

المعلومات الأساسية

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

4759822eeb6340d1bd086e64bf02bc7d.jpeg

سنة الميلاد:

1958

تاريخ الوفاة:

2011/10/07

الجنسية:

سورية

الاسم بالأحرف اللاتينية:

Mashaal ALTammo