الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تباين المواقف الكردية بمؤتمر إسطنبول لتوحيد المعارضة السورية في آذار 2012

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:48:09

خلال فترة عزاء الشهيد جوان القطنة، وردتنا رسالة من المجلس الوطني السوري، وكانت لدينا مفاوضات بعد إرسال الدكتور برهان غليون مباركة لتشكيل "إتحاد القوى الديمقراطية"، وردتنا رسالة من المجلس الوطني السوري بأن المجلس الوطني السوري سوف يعقد مؤتمرًا لتوحيد المعارضة السورية في إسطنبول في 29 آذار/ مارس [2012]، ونتمنى أن تشاركوا كاتحاد القوى الديمقراطية، أن تشاركوا في هذا المؤتمر. وكانت المفاوضات بيننا وبين المجلس الوطني السوري بدأت من حيث توقفت المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي والمجلس الوطني السوري، ونحن رشحنا 6 أسماء للانضمام إلى المجلس الوطني السوري في 2012.

انتهت مراسم العزاء، وعقدنا اجتماعًا في القامشلي لتسمية ممثلنا من أجل المشاركة في مؤتمر إسطنبول لتوحيد المعارضة السورية، وتمّ الاتفاق أن يكون الأستاذ صلاح بدر الدين باعتبار أنه كان عضوًا في المكتب التنفيذي في "إتحاد القوى الديمقراطية [الكردية]" ممثلًا عن "حزب الإتحاد الشعبي الكردي"، واتفقنا أن يكون الأستاذ صلاح بدر الدين ممثلنا باعتبار أنه مقيم في أربيل ولديه حرية الحركة أكثر ولضيق الوقت.  فتواصلنا مع الأستاذ صلاح، وتواصل الأستاذ حسن عاقولي رئيس حزب الإتحاد الشعبي" مع الأستاذ صلاح لسفره، فكان ردّ الأستاذ صلاح أنه تلقى دعوة شخصية من هذا المؤتمر، ولكنه يرفض المشاركة في مؤتمر يقوده "الإخوان المسلمين" ويرفض كعضو مكتب تنفيذي مشاركة اتحاد القوى في هذا المؤتمر الذي يقوده "الإخوان المسلمين" وبعض الشخصيات التي تختلف معها، وعندها لم يبقِ لدينا خيارات فهو رفض المشاركة، وقال: تمّ توجيه دعوة شخصية باسمه من قيادات المجلس الوطني السوري للمشاركة. ونحن أيضا كلفناه بالمشاركة باسم الاتحاد وإلقاء كلمة للاتحاد، ولكنه رفض بشكل قاطع، وهو رفض المشاركة باسمه الشخصي أو باسم اتحاد القوى الديمقراطية، وأعطانا جوابه، وكان الوقت متأخرًا، يعني كان جوابه تقريبًا في الساعة 9:00 ليلًا، ولم يبقَ أمامنا إلا ساعات، وإما أن يتمّ اتخاذ قرار من قبل المكتب التنفيذي بتكليف مارسيل مشعل تمو باعتبار أنه كان متواجدًا في إسطنبول، بتكليفه بحضور المؤتمر وإلقاء كلمة باسم "إتحاد القوى الديمقراطية". وتمّ إرسال كلمة مكتوبة إلى مارسيل عن طريق "الإيميل" وإرسال "إيميل" إلى اللجنة التحضيرية إلى الأستاذ أنس العبدة، وتمّ إرسال إيميل إلى اللجنة التحضيرية بأن ممثلنا في المؤتمر هو مارسيل مشعل تمو، وهو من سوف يلقي كلمة اتحاد القوى الديمقراطية، وفي هكذا ظروف فإن اللجنة التحضيرية تضع الأسماء وأماكن الجلوس لكل المشاركين في المؤتمر.

في صباح اليوم التالي، بدأت أعمال المؤتمر، وفوجئنا في الساعة 11:00 ظهرًا باتصال من مارسيل بأن صلاح بدر الدين موجود في المؤتمر، وذهب ليقدم نفسه كممثل عن "إتحاد القوى الديمقراطية"، ولكن اللجنة التحضيرية رفضت تصريحه؛ لأنه ورد لها في "إيميل" رسمي من "إتحاد القوى الديمقراطية" أن ممثلهم هو مارسيل التمو، وهو من سيلقي الكلمة. فحدثت مشادات بينه وبين اللجنة التحضيرية، وخرج من القاعة، وجلس خارج المؤتمر. ومارسيل أرسل لنا رسالة إلى المكتب التنفيذي؛ ليستفسر: هل أعطي الكلمة لصلاح باعتبار أنه قد حضر؟ فكان قرار المكتب التنفيذي أنه أنت من سوف يلقي الكلمة، ولا تعطي الكلمة لصلاح، ولا تتحدث معه، وسوف يتمّ اتخاذ إجراء [بحق] صلاح باعتباره عضو مكتب تنفيذي، وكذب على المكتب التنفيذي برفضه المشاركة والحضور. ولكنه ذهب وحضر. ألقى مارسيل كلمته في المؤتمر، وحدث لغط كبير، وكان المجلس الوطني الكردي حاضرًا بصفات شخصية، وكان الدكتور عبد الحكيم بشار، وكان الكثير من أعضاء المجلس الوطني الكردي الذين كانوا منضوين ضمن المجلس الوطني السوري، ولكن بصفات شخصي، وليست صفات حزبية.

صلاح درويش غير موجود، وهو ليس عضوًا في المجلس الوطني السوري، وكان جوان يوسف وهناك الكثير منهم، وأصدروا بيان الانسحاب من المجلس الوطني السوري -طبعًا- بتحريض من المجلس الوطني الكردي، وانسحب أكثر من 9 أشخاص من أعضاء المجلس الذين كانوا تابعين لأحزاب المجلس الوطني الكردي، انسحبوا من المجلس الوطني السوري.

عبد الباسط سيدا لم ينسحب، وأعطى تصريحًا إعلاميًا بأن هذا الانسحاب هو غلط، ويجب على الكرد البقاء والمشاركة في كل حوارات المعارضة السورية؛ لأن المؤتمر في الأصل نظمه المجلس الوطني السوري لتوحيد المعارضة السورية، يعني من هم خارج المجلس الوطني السوري لدخولهم إلى المجلس الوطني السوري.

كان خلافهم على موضوع الحقوق الكردية في سورية وموضوع الفيدرالية وموضوع تسمية كردستان سورية والكثير من المواضيع بحسب وجهة نظر المجلس الوطني الكردي وأحزابه مع أن وثيقة الحقوق الأساسية للسوريين بشكل كامل والتي نصّت على الحقوق الواضحة والجيدة جدًا والتي صدرت عن مذكرة تونس، وكان زميلنا الأستاذ رديف مصطفى من قام بصيغتها في مؤتمر تونس للمجلس الوطني السوري، وكانت راقية جدًا، وحتى أن  الدكتور عبد الحكيم بشار التقى وقتها- وهو ذهب بصفة ضيف وليس بصفة عضو مجلس وطني سوري- بهيلاري كلينتون في تونس، والتقوا مع رئيس الجمهورية منصف المرزوقي، وكان الأستاذ رديف مصطفى موجودًا باعتباره كان عضوًا في المجلس الوطني السوري وممثلًا عن الشهيد مشعل التمو.

 هو وغربي حسو، كانا ممثلان عن ...، وكان الكثيرون قد رشحهم مشعل التمو، ولكن تبين فيما بعد أن لهم علاقات مع المجلس الوطني الكردي، وانسحب قسم منهم، ولكن الذين لم ينسحبوا، ولم يلتزموا بقرار أحزاب المجلس الوطني الكردي، هم ثلاثة أشخاص وهم: غربي حسو، ورديف مصطفى، وإبراهيم اليوسف، وكانوا أعضاء في المجلس الوطني السوري، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور عبد الباسط سيدا، وهم تقريبا 4 أشخاص لم ينسحبوا، وبقوا مستمرين ككرد.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/06/09

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/2-31/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

آذار 2012

updatedAt

2024/08/22

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-مدينة القامشليمحافظة الحسكة-الدرباسية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

حزب الاتحاد الشعبي الكردي

حزب الاتحاد الشعبي الكردي

الشهادات المرتبطة