الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بدايات مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:17:47:17

أثناء الإعداد للمؤتمر بدأنا نطلع أكثر على طريقة تنظيم التجمع الذي سيكون بدمشق، لأننا نريد أن نأخد تفاصيل حتى نضع أجندة المؤتمر لأنه نحن عبارة عن فرع مما سينظمه الداخل، الداخل سوف يجتمعون لا أعرف 100 أو 200 إلى آخره، وينتخبون 50، ونحن سنجتمع وننتخب 25 شخصية، فنحن تابعون لهم فنحتاج بعض التفاصيل لنعرف بالظبط ما هو اليوم الذي سيكون فيه المؤتمر، ما هي حيثياته، الناس تجتمع بشكل سري، فلما صار الموضوع بشكل سري وصار فيه هذا الحراك خشينا أن يستطيع النظام أن يجهض هذا المؤتمر، وأنا كنت شخصيًا لا أعرف بالظبط أين سيجتمعون إلى أن ظهر الدكتور وليد البني على التليفزيون أعتقد ربما كان يوم خميس أو شيء، أحاول أن أتذكر قبل يومين من المؤتمر أو ثلاثة أيام، وقال: لا نحن سنعقد مؤتمر؛ بمعنى أنه غصبًا عن النظام، يعني أخذته حالة الحمية وغصبًا عنه سنعقده في القابون ولن [نتراجع]، فأنا [استغربت] لماذا يقول على مكان الاجتماع، يعني نحن لا نريد أن نقول مكان الاجتماع أصلًا وأنا لا أريد أنا نفسي أن أعرف مكان الاجتماع للحفاظ على سلامة الناس، طبعًا بناء على ذلك يبدو، يعني أنا هذا الذي أذكره هذا الذي قاله الدكتور وليد وكنت منزعجًا في ذلك الوقت، النظام عرف مكان القاعة وبعدها عرفنا التفاصيل أنه أتى على القاعة والناس بالقابون قالوا له: نحن على جثتنا سنحيط القاعة بـ 3000 شخص من القابون ولن نسمح للنظام أن يدخل، والنظام طبعًا دخل بالحديد والنار، وفيما أذكر تقريبًا ربما عشرة أو 13 شخصًا قُتل 50 شخصًا جُرح وصارت مجزرة حقيقية في القابون لأنه اكتشف بالظبط أين هو المكان، للحق هل هو اكتشفه بسبب وليد البني أو بسبب لأسباب هو كان فعلًا مخترقًا المعارضة وعرف بالضبط أين لا أعرف لكن حقيقة قبل ذلك نحن تحسبنا لذلك فوضعنا سيناريوهين؛ سيناريو لو نجح المؤتمر ولا أحد عرف المكان ولا اقتحمه النظام لكن طالما سري وبهذا الحراك قد يعرف النظام، فوضعنا السيناريو الآخر بالكلمات ومن سيبدأ كيف سنفتتح وبناء على هذه المسألة سبق مؤتمر الإنقاذ مؤتمر صحارى الذي أقامه فاروق الشرع، وأنا من ضمن هواياتي المسرح والفن والتمثيل وكذا، وفي الحقيقة شاهدت أن هناك لمسة إخراجية مع مؤتمر صحارى لأن الكاميرات تتجه يمينًا وشمالًا وتبين أن هناك كثير من الشخصيات الموجودة، فأحببت أن أضيف نكهة لهذا المؤتمر فأصررت على طبيعة كاميرات تصور من فوق ومن تحت وتقترب بشكل سينمائي لتظهر أنه فعلًا هناك زخم كبير لهذا المؤتمر الذين حضروه، وفعلًا كانت طريقة إخراجه ممتازة ونقل على الهواء مباشرة في ذلك الحين سبق الحقيقة المؤتمر نفسه أستاذ يحيى طالب وكان هو موجودًا من ضمن الكوادر التي أنا تعرفت عليها، يعني حقيقة لا أعرفه سابقًا بهذا الحراك الموجود في تركيا، وتعرفنا عليه وإلى آخره وكان موجودًا معنا بالمؤتمر ونحن بالمناسبة اخترنا فندقًا بعيدًا جدًا عن قلب إسطنبول على أساس ألا يأتينا أشخاص غير الأشخاص الذين سندعوهم، نحن دعونا 200 لا نريد أكثر من 200، وأصلًا حتى الميزانية الموجودة ممكن ألا نجد فنادق لو وضعت كل شخصين أو ثلاثة أشخاص بغرفة لمدة يومين أو ثلاثة أيام قد يكون مرهقًا جدًا، فيحيى طالب فاجأني بأنه أتى بالبيانوني الذي هو كان يعني المرشد السابق للإخوان، جاء به للمؤتمر، ونحن المؤتمر أصلًا نقول لهم يا أخي صار اللون الإسلامي فاقعًا جدًا وسبقت المؤتمر اتهامات بأن هذا المؤتمر إسلامي أصلًا ونحن ليس من صالح الوطن أن يكون المؤتمر له أي لون غير اللون الوطني، لكن لما جاء وأنا حقيقة تضايقت لأنه يا أخي أنت الآن أحضرت المرشد طيب ماذا سوف يقولون، ما هم أصلًا يقولون المؤتمر إسلامي، طيب الآن ماذا سيقولون الآن ها نحن موجودون طيب الحلقة الأولى والحلقة الثانية طيب ما معنى ذلك هدئوا نفسكم على المسألة لأن هذا مؤتمر وطني، مساء طبعًا لما نحن استقبلنا هيثم المالح لما خرج على أساس هو عن الداخل وطلع ليمثل الداخل، وكان الحقيقة هو نجم المؤتمر الحقيقة بدون منازع، يعني الناس أحبوا أنه جاء هيثم المالح يعني أعطى زخمًا أكبر للمؤتمر، وما إن سلمت عليه حتى سألته: الناس يسألون هل حضرتك سترشح نفسك عن الخارج الـ 25 طالما أنت في تركيا؟ فقال: لا لا أبدًا أبدًا أنا أصلًا أمثل الداخل وقد أنهي المؤتمر ببضعة أيام وأعود إلى الداخل، هكذا كان كلامه، فقلت له: فقط أحببت أن أتأكد لأنهم يرغبون أن يتأكدوا إذا عملوا قوائم مختلفة لأنه بطبيعة الحال إذا أنت كنت بأي قائمة ستربح القائمة فهم فقط يحبون أن يتأكدوا، [فقال:] أنا أنا ابني لن أرشح نفسي أبدًا أنا رجل عن الداخل وسأعود أصلًا للداخل، هذا كان تأكيده فمساء طبعًا نحن بالفندق، ولما جاء الأخ يحيى طالب جاء بصدر الدين بيانوني المرشد السابق للإخوان بذاك الوقت مساء يجتمع هيثم المالح مع منظمي المؤتمر، والشباب موجودون، وطبعًا الكادر كبر كثيرًا لأننا ندعو دعوات ومعك أسبوعان ثلاثة أسابيع لتدعو 200 شخص يعني شغل وبطاقات طيران، صحيح البعض منهم قطعوا ومنهم نحن ساعدناهم بالفنادق تريد أن نعرف كم شخصًا سيأتي لكي نحجز بضعة غرف يعني مسائل وأسماء ولا يوجد أحد عن الرقة لا أحد عن حلب لا أحد عن ريف حلب لا أحد عن كذا، فهذا كان كله تفاصيل تفاصيل كثيرة، فنحن قاعدون معه وهو يتحدث عن الكلام والناس ينصتون له، فدخل البيانوني إلى القاعة فهيثم المالح فوجئ بوجود البيانوني فانفجر غاضبًا بوجه البيانوني، وأنتم ما الذي أتى بكم لهنا وأنتم لماذا دعيتم أصلًا والذي ليس من المسؤولين عن التنظيم يتفضل يخرج خارج القاعة، وطبعًا الناس الذين هم قريبون من الإخوان انزعجوا أن يا أخي كيف تتكلم هكذا أنت مع المرجع الخاص بهم إلى آخره، بمعنى كان منزعجًا جدًا جدًا من وجودهم، لأنه هو يرى أنهم سوف يركبون موجة هذا المؤتمر الذي هو أصلًا مؤتمر الوطني ويدعى إليه من الداخل أي أنتم مجيئكم هذه لأي شيء يعني، بمعنى أنه كان مزعوجًا جدًا جدًا وهذه حادثة الحقيقة كهربت (وترت) أصلًا المؤتمر يعني بهذا الشكل، الكوادر بدأت تكبر أكثر لأنه صار فيه حاجة لتكتب وثائق فيه حاجة لتكتب يعني تؤرخ لهذا المؤتمر وتحضر لانتخابات تحضر لأرضية فعلًا أن الناس جاءت من أجل انتخابات وكانت هناك كوادر وأنا هناك يعني ساهم فيما أذكر دكتور وائل ميرزا الدكتور عبد الرحمن حاج دكتور لؤي صافي أعتقد كان ياسر طبارة ربما موجود هناك أيضًا، ما كان موجودًا، التجمع هذا كأن الناس بدأوا يتعرفون على بعضهم الآن، وكل واحد يظن نفسه أنه هو الذي يمثل السوريين في هذا المؤتمر، وعنده إحساس أن هذا المؤتمر سيكون له ما بعده فالكل يريد أن يتصدر الصورة بشكل أو بآخر فالدكتور عماد رشيد على اعتبار أنه هو على الأقل فيما حسبت أنه هو كان المسؤول عن التمويل مع حسان شلبي وكان يقعد مع المجموعة التي تنظم المؤتمر وكنا موجودين بالقاعة فكان عمليًا يقول أنا أمثل هذا المؤتمر، طبعًا هيثم مالح لا يقبل هذا الشيء نهائيًا وقال له: أنا أصلًا أنا المؤتمر وأنا وجودي هو الذي ينجح المؤتمر بمعنى من المعاني، فكان الحقيقة أيضًا وضح أنه يوجد خلاف على هذه الناحية، وأذكر أيضًا ضمن الكوادر التي كانت تكتب الوثائق، يعني إضافة للأشخاص الذين ذكرتهم كان الدكتور هشام مروة أيضًا كان موجودًا، تم الإعداد يعني أنا أعتبر أنه تم الإعداد بشكل تقريبًا مهني لهذا المؤتمر وحاولنا أن نعوض عن اللون الفاقع الإسلامي بمزيد من الشخصيات حتى يظهر فعلًا أنه مؤتمر ليس مؤتمرًا إسلاميًا وهو مؤتمر وطني، لكن هذا لم يكن رأي الدكتور برهان غليون في كلمته الأولى في المؤتمر.

مؤتمر الإنقاذ الذي عقد في 16 تموز/ يوليو 2011 كان مؤتمرًا الحقيقة على الأقل من وجهة نظر المنظمين أنه لإنقاذ سورية من قادم الأيام، وأنه هذا هو الذي سينقذ سورية وأنه هو هذا المركب الذي يمكن أن يمثل المعارضة التي ستنقذ سورية، لكن برأيي هيثم المالح كان بذهنه أن الـ 75 شخصية الذين هنا؛ 50 من الداخل و25 من الخارج هذه بمثابة حكومة ظل التي هي تقريبًا ستحكم سورية في الظل إلى أن يصير انتقال سياسي، وكان دائمًا يدعو إلى مسألة حكومة ظل، وبدأ المؤتمر بخبر سيئ هو أن النظام اقتحم القاعة وصار فيها قتلى وجرحى وانفض الجمع والمعارضة أقطاب المعارضة الذين سيفتتحون المؤتمر الآن، نحن نبحث عنهم، أين هم وكيف سنتصرف نحن في لقاء سكايب، لأنه كان اللقاء مجهز كله على أساس شخصيات محددة هي تقوم به لكن الآن لدينا "plan B" الذي هو نحن قلنا السيناريو الثاني، فنحن فورًا قلنا: نحن سنقوم بالسيناريو الثاني وكانت الأجواء مكهربة (متوترة) جدًا وبينما نبحث عن ميشيل عفوًا عن مشعل تمو الذي هو سيفتتح المؤتمر قالوا لنا إنه سيفتتح المؤتمر من الداخل، قال أخي مشعل تمو هو الذي سيفتتح المؤتمر بذلك الحين، طبعًا حتى ضبطنا السكايب معه خلالها الحقيقة كان هناك بعض الحوادث، لكن الطريف والمحزن والمبكي هو أنه اتفق أنهم رشحوني أنا لأكون الـ "MC" للمؤتمر وأفتتحه، وأنا الذي أدعو لمشعل تمو ليبدأ المؤتمر، فكنت على المنصة وكان الحقيقة زخم إعلامي كبير جدًا، عشرات إذا لم أقل 30 أو 40 كاميرا موجودة داخل القاعة، طبعًا أنا سألتهم الخروج خارج القاعة لما انتهى الافتتاح لأنه ستحدث انتخابات وقد تحدث إشكالات غير ملائمة أو فضائح امام الإعلام، لكن بالافتتاح كانت موجودة، وطبعًا الناس في حالة حساسة جدًا جدًا لأن هناك أناس قتلوا وجرحوا والناس انتشرت (الصور) ونحن نبحث  كيف سنتواصل بسكايب مع مشعل تمو، فيأتي أحدهم وكان خلفي على المنصة أو المسرح، طبعًا أنا نفذت المسألة بشكل كبير جدًا (مبهر) لأجل أن؛ كيف كان مؤتمر صحارى قد نفذوا له [مسرحا] كبيرًا فنحن حتى "الساين" (اللوحة الخلفية) الكبير الذي ورائي بالأمتار لا أعرف ربما ربما ثلاثة/ أربعة بستة أو سبعة أمتار شيء كبير وضخم جدًا، يعني مؤتمر الإنقاذ الحقيقة نحن دعونا 200 فوجئنا بمجيء أكثر من 400 شخص، يعني طبعًا كان جنونيًا وكنا نقول لهم لا يوجد غرف نهائيًا يعني لا أعرف من دعاكم، هناك شخصيات كثيرة جدًا وهي التي تسببت بإشكالات داخل المؤتمر هم حقيقة غير مدعوين، لكن هي في مرحلة لاحقة أيضًا سببت إشكالات فجاءني شخص فأنا ظننت أنه جاء لمسألة تنظيمية يريدها، قلت له: نعم باقي معنا خمس دقائق لنظهر على الهواء مباشرة فقال لي: أرجوك أنزل "الساين" (اللوحة الخلفية)هذه اللافتة الكبيرة الضخمة التي تساوي سبعة أمتار لا أعرف كم مترًا أنزلها له، فأنا أول الأمر الحقيقة ما فهمت عليه ماذا وباقي ثلاث دقائق أي أي "ساين" أنزلها لك؟ قال لي: هذه الكبيرة كلها أنزلها، قلت له: لماذا أنزلها؟ قال: لأنه مكتوب الجمهورية العربية السورية هذا مؤتمر الإنقاذ نتكلم بـ 16 تموز/ يوليو 2011، حقيقة أنا صعقت يعني أنا أنا آت من من كندا وهنا مضى لي أسبوعان أو ثلاثة وأقف على أعصابي وهناك أناس ماتوا وإلى آخره يأتي هذا الصحفي أعتقد اسمه مسعود عكو وقال أنزل "الساين" لو سمحت، قلت له: عزيزي اليوم اسمها الجمهورية العربية السورية غدًا ما شئتم أن تسموها سموها، الآن عندنا مؤتمر بعد دقيقتين سنفتتحه كيف سأنزلها لك إياه وكيف أزيلها لك عن الجمهورية العربية السورية وماذا سأضع بدلًا منها الآن؟ فالحقيقة جاء بعض الأصدقاء وأخذوه فقال: أنا سوف أنسحب، قلنا له: يا سيدي تريد أن تنسحب انسحب يعني ربما أصلًا لا أعرف إذا كنت مدعوًا أنت أصلًا، فإن أردت أن تنسحب أنا دعوت 200 جاءني 400 فيعني نذكر خلال المؤتمر كيف صارت بعض المواقف المحزنة المبكية بطريقة التعاطي مع الشأن السوري.

فالآن طبعًا تأكدنا أن مشعل تمو جاهز، جاهز على السكايبي يا أصدقاء؟ قالوا: جاهز، إذًا افتتحنا المؤتمر بالنشيد الوطني تحية العلم السوري بعدها مشعل تمو افتتح المؤتمر وكان الحقيقة له زخم كبير والناس كانوا كثيرًا لديهم روح حقيقة وطنية عالية، ثم طبعًا دعونا دكتور برهان غليون ليلقي كلمة، الدكتور برهان غليون لم يكن مسرورًا من كل المؤتمر وكان جاء لكلمة كأنه جاء يقدم رجلًا ويؤخر أخرى أصلًا، فكان خلاصة كلمته أنه هذا المؤتمر مؤتمر إسلاميين هذا ليس مؤتمرًا وطنيًا وأن هذا نوع من بمعنى شبه مضيعة للوقت، وأنه أنتم هكذا لا يمثَّل الوطن بهذه الصورة وأنه بهذا الشكل، وترك انطباعًا أنه غير راض عن كل المؤتمر، وأنهى كلمته بسرعة ونزل من على المسرح وخرج وغادر المؤتمر فورًا، هو الحقيقة يعني البداية كانت محبطة للموجودين لأنهم ينتظرون برهان غليون ليساعدهم في إنجاح المؤتمر الذي هو حاول أصلًا النظام يخفقه بالأصل ويجهضه من ناحية، وافتتحه مشعل تمو فجاء برهان غليون عمليًا أطفأ هذه الشعلة داخل الموجودين أصلًا الذين كانوا موجودين ومتحفزين وإلى آخره فأعطاه سمة أن هذا المؤتمر مؤتمر إسلامي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/12

الموضوع الرئیس

النشاط السياسيمؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/168-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

16/07/2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-القابون

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

الشهادات المرتبطة