سرد حول الترشيح في المجلس الوطني والحكومة المؤقتة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:05:14:40
لكن هناك أمرًا حصل في ذلك الوقت، وهو أن الشباب في وقتها وضعوا قائمة نُشرت على قناة الجزيرة، ويوجد أشخاص اتصلوا معي وباركوا لي لأنهم اختاروا قيادة للثورة، ووضعوا قائمة بالأسماء، وكان اسمي من بينها، وتم إعلان هذه القائمة على “الجزيرة مباشر”، وهذا قبل المجلس الوطني، وكان هناك مخاض، وأنه يجب أن تخرج قيادة للثورة، وهل هو منهل باريش الذي أعلن القائمة أو شخص من عائلة باريش؟ أنا لا أتذكر، وهناك شاب من شباب الثورة خرج على “الجزيرة مباشر”، وقال: نحن اخترنا هؤلاء الأشخاص حتى يكونوا كممثلين للثورة أو كقيادة للثورة، وكان اسمي من بينهم، ولكن كترشيح فقط، فالأسماء التي رشحت من إعلان دمشق حتى تكون في المجلس الوطني لم يكن اسمي من بينها.
عندما كنت في سورية حصل تواصل معي قبل أن تتشكل
حكومة هيتو (غسان هيتو)، وبالتحديد من قبل الشيخ أسامة الرفاعي، وقال: نريدك أن
ترشح نفسك لرئاسة الحكومة المؤقتة. وطبعًا كنت من الجماعة التي تقول: لا أريد
الخروج، وأريد البقاء في دمشق وفي سورية، وأرى دوري هناك بشكل أساسي. ولهذا السبب
رفضت هذا الأمر، وهذا الترشيح الأول، وعند الترشيح الثاني ، رشحت نفسي للحكومة
المؤقتة، وهذا الشيء حصل في آخر عهد الدكتور جواد أبو حطب في 2018، وكان في وقتها
الدكتور جواد أبو حطب يريد أن يترك، وتوجد مشاكل كثيرة في الشمال، و بالتشاور مع
الإخوة أيضًا، أردت التقدم إلى هذا الأمر، وماذا يمكن أن نفعل، وفي وقتها كتبت
اقتراحات، ورقة للصحة وأخرى للتربية وغيرها.. - وأنا أتحدث عن الشمال- وورقه
للقضاء، وذهبت إلى الائتلاف، وقلنا لهم: سمعت أن هناك هذا المنصب الآن، وأنكم
تبحثون عن شخص يستلم، وأنا أريد أن أرشح نفسي لهذا الأمر. والتقيت في ذلك الوقت مع
رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، التقيت به، وكان موجودًا في هذا اللقاء كل من:
أنس العبدة، وبدر الدين جاموس، وعبد الأحد اسطيفو، فقالوا: سيكون خيرًا، ونحن سنرى
كيف ستمضي بالأمر. وانتهت القصة بعدها، ولم يحصل شيء.
قبل أن أذهب إلى الائتلاف، ذهبت
إلى القوى السياسية؛ لأنني لا أريد أن أدخل بقوى سياسية وعسكرية، وتحدثت مع
الأحرار (أحرار الشام)، وتحدثت مع قائد الزنكي (توفيق شهاب الدين)، وهو معتقل الآن
(في تركيا) والتقيت بهم، وكانوا قوى موجودة على الأرض، وتحدثت مع الإخوان ومع
الشيخ أسامة، هذه هي الجهات التي أذكر أنني تحدثت معها، وكانت رسالتي على الشكل
التالي: إنني أريد ترشيح نفسي إلى هذا المنصب، وأريد أن أدخل كرجل إصلاح، فهل أنتم
تدعموني بهذا الأمر؟ وما رأيكم أولًا بالترشيح؟ وهل أدخل أم لا أدخل؟ وإذا دخلت
فهل تدعمونني؟ فقالوا: نحن ننتظر أن يأتي شخص، ويتقدم، ونحن معك، وعندما ذهبت إلى
جماعة الائتلاف، وسمعوا بأنني قمت بهذه الجولة، وأخذت الموافقات، وهكذا هو تحليلي،
ويبدو بأنه لم يناسبهم هذا الأمر، فأنت ذهبت، وأحضرت دعمًا معك، فيبدو أنهم قدروا
إذا دخلت بهذا الشكل، فسوف أصنع من نفسي حيثية أكبر من الشيء الذي يرسمونه لمن
يكون في هذا المنصب، ولم يناسبهم هذا الأمر، وربما هذا الذي جعلهم رغم أنني أخذت
منهم وعودًا في اللقاء الذي حصل بأن نمضي بالموضوع والإجراءات، وسوف يكون لنا
جلسات أخرى معك، ولكن لم يحصل شيء. وأنا في الأصل تقدمت ليس طمعًا بمنصب، وإنما
قلت: ربما، ولعل... فالوضع كان سيئًا جدًا في ذلك الوقت في الشمال، فربما يستطيع
الشخص أن يفعل شيئًا، فكان هذا هو الهدف، ولذلك لم أتابع الموضوع عندما رأيت أنه
لا توجد لديهم رغبة بالأمر، وهذه كانت تجربة الترشيح الثاني بالنسبة للحكومة
المؤقتة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/02/22
الموضوع الرئیس
النشاط السياسيكود الشهادة
SMI/OH/73-19/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2011 - 2018
updatedAt
2024/08/13
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة أحرار الشام الإسلامية
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
الحكومة السورية المؤقتة
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
قناة الجزيرة
حركة نور الدين الزنكي