الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

انعقاد مؤتمر الإنقاذ الوطني والعلاقة مع الشهيد مشعل التمو

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:10:29:24

التواصل الذي كان موجودًا بين الحراك الشبابي وبين مشعل التمو وصل إلى مرحلة متقدمة من التنسيق، وطبعًا، كان الشهيد مشعل التمو على تواصل مع القيادات في المعارضة التقليدية الموجودة في مناطق مختلفة من سورية، وبالتحديد في دمشق، فكان الإعداد لمؤتمر الإنقاذ في شهر تموز/ يوليو من عام 2011، ووجهت لنا دعوة (إلى تنسيقية عامودا) أن نكون موجودين في مؤتمر الإنقاذ الذي سيفضي إلى عنوان يعبر عن تطلعات الشعب السوري كجسم سوري يتصدى لأعباء المرحلة والبديل عن النظام السوري. وكانت الأهداف واضحة أنه يجب أن يكون هناك عنوان موحد للسوريين وتوحيد للجهود، وأن يكون هناك رؤية وطنية ومشروع وطني سوري يُتفق عليه وتُجمع عليه جميع التيارات الثورية والسياسية. وكان التحضير من قبل تنسيقية عامودا لاختيار شخص وكيفية الإعداد لإيصال هذا الشخص إلى دمشق، وكان يوجد حرص شديد على أن يكون الشخص من حراك عامودا، بالرغم من وجود شباب كانوا موجودين في الجامعات في جامعة دمشق وغيرها من المحافظات القريبة من دمشق. في اجتماع ضمن الهيئة القيادية في تنسيقية عامودا، تم اختيار الأخ سيبان مرشي، وهو أيضا ًأبدى استعداده، واستطاع أن يصل إلى الشام على ما أعتقد، ولكن ما حصل أنه كان شبه متوقع أن النظام لن يسمح بأن يكون هناك اجتماع لقيادات ثورية وقيادات من المعارضة، وأن يكون هناك مؤتمر داخل سورية، وهذا المؤتمر يحمل مطالب الثورة، ويتبنى الثورة ومطالب الثورة ككل.

كانت هناك تصريحات من قياديين في مؤتمر الإنقاذ أبرزهم: رياض سيف، ومشعل التمو، وسهير الأتاسي، وكمال اللبواني، وعدة شخصيات أخرى من المدعوين إلى "مؤتمر القابون"، وكان مقررًا في "جمعة أسرى الحرية" (15 تموز/ يوليو 2011) في مدينة [حي] القابون في صالة موجودة في حي القابون في محافظة دمشق، وأعتقد أنه كان في 27 تموز/ يوليو من عام 2011، وأغلب الشخصيات التي دُعيت أو الشخصيات التي تملك أسماء حركية خاصة من الحراك الثوري، والذين استطاعوا الوصول إلى دمشق تحت ظروف أمنية مشددة، اجتمع قسم قليل منهم، واستطاع الوصول إلى الصالة  المقررة، ولكن النظام استهدف المظاهرة التي كانت بالقرب من الصالة، وكان هناك شهداء، ووصل عدد الشهداء في حي القابون إلى 14، وهجم شبيحة النظام وعناصره على الصالة، وحطموا كل شيء موجودًا هناك، واعتقلت بعض القيادات، مما اضطر إلى أن يكون هناك مؤتمر مواز في اسطنبول لمؤتمر الإنقاذ بقيادة الأستاذ هيثم المالح وبمشاركة من أطياف المعارضة، ولكن المؤتمر لم يفضِ إلى جسم يعبر عن السوريين ككل.

طبعًا، مؤتمر الإنقاذ المقرر في حي القابون ونتيجة استهداف النظام للحي ومنظمي الحي تم إلغاؤه، ولكنها كانت أول مشاركة لنا على مستوى وطني، وكانت ستكون مشاركة فاعلة ونوعية بالنسبة لنا، وكان هناك تنسيق متبادل مع شباب من تنسيقيات أخرى ومع الشهيد مشعل التمو بخصوص إنجاح المؤتمر، ولكن حصل مؤتمر في اسطنبول هو "مؤتمر الإنقاذ" بقيادة الأستاذ هيثم المالح والكثير من المعارضين، لكن المؤتمر لم يفضِ إلى شيء، وكان الانتظار وأنظار السوريين بشكل عام وحتى المجتمع الدولي إلى جسم معارض يعبر أو يكون عنوانًا للثورة السورية ولمطالب الشعب السوري، وهذه الجهود أفضت إلى أن يكون هناك المجلس الوطني السوري.

في 19 أيلول/ سبتمبر كانت هناك دعوة من مجلس السلم الأهلي للشهيد مشعل التمو؛ حتى يقيم ندوة، وبعد الانتظار لمدة طويلة وبعد التأجيل كانت الندوة واضحة، وكانت المطالب واضحة والمواقف واضحة من الشهيد مشعل التمو، وكان هناك تناسق في الآراء، وكان هناك أيضًا تحفيز لأحزاب أخرى؛ حتى تحذو حذو موقف تيار المستقبل الكردي.

طبعًا، كانت الندوات تحصل في ساحات البلدة، وكانت لجنة السلم الأهلي هي التي تقيمها، وكان الحضور يتجاوز 200 شخص، ويوجد فيديوهات موثقة. وفي ندوة الشهيد مشعل التمو كان العدد ملفتًا، ويوجد أكثر من 150 شخصًا، وكانت الندوة مؤثرة ومهمة، وخاصة على قواعد الأحزاب الذين ضغطوا على الأحزاب؛ حتى يكون هناك مواقف لأحزابهم.

طبعًا، جميع الإرهاصات والمخاوف التي كنا نعيشها في الحراك، وكانت التنسيقية لوحدها تقوم بالتصدي لأعبائها ومهامها وواجباتها الوطنية في القيام بالتظاهر ونجاح التظاهرات، والتواصل مع الشرائح المجتمعية، والتواصل مع التنسيقيات، والتواصل مع الأعيان ومع وجهاء المنطقة، وحتى التواصل مع تنسيقيات الثورة وإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق في حمص، وأبرزها "تلبيسة" بالدرجة الأساسية، وإيصال الأدوية إليها، والتواصل مع الشعراء والفنانين الأكراد الموجودين في أوروبا. وكان هناك أناشيد ثورية باللغة الكردية من قبل فنانين أكراد، وكان هناك نوع من الإبداع بالكاريكاتيرات الثورية، ولافتات ولوحات عامودا كانت معروفة، وكانت تعبر عن مواقف، وتعبر عن تهكم بالنظام وبشخصيات النظام، وتعبر عن رسائل التضامن مع المدن والبلدات السورية.

هنا حصل تواصل بين قيادات المعارضة السورية بشكل عام لإنتاج أو تشكيل مجلس سوري، وكان هناك تواصل أيضًا بين تنسيقيات الثورة السورية بين بعضها، وكان هناك جسم يعبر عن التنسيقيات في عدة مناطق، وكان أبرزها لجان التنسيق المحلية، ولم يتواصل أحد معنا من لجان التنسيق المحلية، وكان هناك تواصل من قبل قيادة الهيئة العامة للثورة السورية، وأبرزها السيدة سهير، وكانت تتواصل مع التنسيقية من خلال شباب من التنسيقيات الأخرى، ونحن كنا مكلفين، وكلفنا شخصًا من تنسيقية عامودا للتواصل مع الهيئة العامة للثورة السورية، بالإضافة إلى المكتب الإعلامي، وكان هناك تبادل للآراء والمواقف كتوحيد للجهود الثورية و لمزيد من الزخم الثوري والمزيد من التضامن بين الثوار في معظم المناطق.

كانت هناك كيانات ثورية منها: الهيئة العامة للثورة السورية، ولجان التنسيق المحلية، وكيانات من الشباب الأكراد، سواء حركة الشباب الكردي أو اتحاد تنسيقيه الشباب الكردي.

ونحن كتنسيقية عامودا انضممنا بشكل عام إلى الائتلاف، وكان قد سُمح لنا بالتحرك اللامركزي في الحراك والتواصل مع تنسيقيات أخرى، وكان هناك انضمام إلى الحاضنة الثورية الأكبر، وكانت في وقتها الهيئة العامة للثورة السورية. وطبعًا كان أغلب الحراك بين أشخاص غير واضحين بالنسبة للنظام ولضمان سلامة الأشخاص الذين كانوا في الهيئة العامة للثورة السورية.

طبعًا، بعدها كان هناك المزيد من الجهود لبعض الأحزاب الكردية في تقسيم الشارع الكردي، ولكن هذه الجهود لم تفلح، فمن المواقف المتعددة في شهر آب/ أغسطس أو بعدها في شهر أيلول/ سبتمبر كان واضحًا أن أحزاب الحركة السياسية الكردية لديهم مبادرة أو متمسكون بمبادرة، وهذه المبادرة لم تعطِ لهم وصفًا إلى أي جانب، هم أعلنوا أنهم جزء من المعارضة، ولكن لم يبينوا موقفهم من الثورة بشكل واضح وحقيقي وصريح، ولم يكن هناك انخراط فاعل على مستوى القيادات في الثورة السورية. وكان هناك موقف لحزب الاتحاد الديمقراطي المتواصل في دفع كوادره القادمة من قنديل بالتعاون مع مواليهم في المجتمعات المحلية في التصدي للمظاهرات وترهيب وتخويف الشباب، وكان هذا الأمر يتصاعد مع تصاعد تسليم المخافر ومقرات النظام لحزب الاتحاد الديمقراطي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/08

الموضوع الرئیس

  الحراك السلمي في مدينة عامودا

كود الشهادة

SMI/OH/24-16/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-عامودامحافظة حمص-تلبيسةمحافظة دمشق-القابونمحافظة دمشق-محافظة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

جامعة دمشق

جامعة دمشق

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

حركة الشباب الكرد

حركة الشباب الكرد

تنسيقية عامودا

تنسيقية عامودا

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الشهادات المرتبطة