الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

استهداف النظام للحركة السياسية الكردية، وانقسامها في التعامل مع المعارضة السورية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:45:06

 كانت الأحداث تتوالى في هذه الفترة، وفي عيد النيروز عام 2009 بالرقة، هجم النظام على المحتفلين بعيد النيروز في قلعة جعبر، واستشهد شابان بإطلاق النار عليهم لمنع الاحتفال في عيد النيروز، وأيضًا في كوباني في عين العرب أيضا حصل هجوم في 2009.

 والنظام كان يتحسس، وطبعًا هو في أحداث وانتفاضة [القامشلي] 2004 عمل على الشقاق ما بين الكرد والعرب على مستوى سورية، والأمور أصبحت تعود إلى طبيعتها وخاصة أنه أصبح هناك انفتاح، والمعارضة السورية أصبحت منفتحة على الكرد السوريين بشكل أكثر بعد أن عرفت الحقيقة، وحتى الذين قاموا بالفوضى سواء كانوا من دير الزور أومن بعض العشائر في القامشلي الذين هجموا على المحلات أصبح يوجد نوع من المصالحات، والناس شعروا بأن الجميع مستهدف وليس الأكراد فقط، يعني الجميع مستهدف والجميع مضطهد من قبل هذا النظام وفي ظل سيطرته، والنظام في هذه الحالة لم يعد يحاول أن يسمح للحركة السياسية الكردية أن تقوم من جديد وتنشط، وخاصة أن أغلب القيادات التي عليها الاعتماد أن تقوم أصبحت في السجن، يعني ليس مشعل [التمو] فقط كان موجودًا في السجن، وكان هناك حسن الصالح سكرتير حزب "يكيتي"، وهناك مجموعة من النشطاء المنشقين من حزب العمال الكردستاني منهم: جميل عمر أبو عادل، وعيسى حسو، وكان موجودًا بحدود 19 شخص في السجن، وهم منشقون من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وجميعهم كانوا في السجن، وجميعهم كانوا من الناشطين على مستوى...

هؤلاء كانوا منشقين ومع ذلك وضعهم في السجن، يعني منشقون عن حزب العمال الكردستاني، ولكن النظام وضعهم في السجن ليس من أجل إرضاء تركيا، وإنما لأن النظام كان يخاف على نفسه، ولأن هؤلاء الأشخاص كانوا مجموعة لديها خبرات وهم كوادر سياسية، وحزب العمال الكردستاني يربي كوادر بشكل أصيل، ويعلمهم غصبًا عنهم، وهؤلاء كانوا كوادر سياسية، وهذه الكوادر كشفت حزب العمال الكردستاني وزيف ادعاءاته، وأن هذا يريد تحرير كردستان، وهذا الكلام كله كذب، وهذه الكوادر كشفت؛ لذلك النظام كان يرى بأن هذه الكوادر هي خطر عليه، مثل: مشعل التمو، وحسن صالح أكثر من الأشخاص الآخرين، مثل: صالح مسلم الذي في الأساس لم يعتقله، والنظام هو الذي سهّل مروره ومرور وآلدار خليل ومرور الكثيرين، والنظام هو من سهّل مرورهم وإخراجهم، ولكن هؤلاء [الآخرين] اعتقلهم.

في هذه الحالة، الحركة السياسية الكردية أصبحت منقسمة حتى في التعامل مع المعارضة السورية، يعني التحالف السياسي (التحالف الديمقراطي الكردي) عبد الحميد درويش، وعبد الحكيم بشار، وإسماعيل عمر انضموا بشكل رسمي إلى "إعلان دمشق"، وهيئة التنسيق( لجنة التنسيق الكردية) لم تنضم إلى "إعلان دمشق"، ولكن كان يوجد حوار، والباب غير مغلق بينهم، وكانت هناك نقاط اختلاف، ونقاط الاختلاف كانت بين هيئة التنسيق (لجنة التنسيق الكردية) و"إعلان دمشق" ليست لها علاقة بالقضية الكردية، يعني كانت نقاطًا تتعلق بجوهر الديمقراطية في سورية بشكل عام، يعني هذه هي نقاط الاختلاف مع "إعلان دمشق".

بالنسبة للحق الكردي كانوا متفقين عليه؛ لأنه في الأساس "إعلان دمشق" هو الذي أعلن قبل أن ينضم [له] أي حزب كردي، وكان الأستاذ رديف مصطفى وهو مستقل، و كان عضوًا في "إعلان دمشق"، وكان لديه وثائق جاهزة، يعني موضوع الحق الكردي بمنهاج الإعلان (إعلان دمشق) كان موجودًا، ويشمل كل شيء، وكانت هناك خلافات، وعبد الحميد درويش قدّم مذكرة، ولكن كان ما هو وارد في بنود "إعلان دمشق" هو أفضل من المذكرة التي قدمها عبد الحميد درويش، وبالنسبة لهيئة التنسيق (لجنة التنسيق الكردية): "آزادي" و"يكيتي" وتيار المستقبل وعدم انضمامهم، كان يوجد عاملان: عامل موضوعي، وعامل شخصي. والعامل الموضوعي: كان حول موضوع كيفية خطة عمل "إعلان دمشق" على مستوى سورية بشكل كامل، وكيف يحقق شيئًا، ولا يبقى اسمه فقط فقاعة إعلامية، وكيف سيحقق شيئًا، يعني هؤلاء الجماعة كانوا عمليين، يريدون النزول إلى الساحات والخروج في مظاهرات واعتصامات، ويريدون من "إعلان دمشق" أن يشارك بشكل فعلي، بينما "إعلان دمشق" كان يقول: نقوم بندوة في مكتب. يعني مثل الطريقة الكلاسيكية للأحزاب اليسارية.

طبعًا، ليس فقط الأكراد من اعترضوا على حسن عبد العظيم، وإنما يوجد الكثير من المعارضة السورية من ضمن "إعلان دمشق"، وكانت فداء الحوراني وهي ابنة مؤسس حزب البعث [أكرم الحوراني]، حيث اعترضت على حسن عبد العظيم؛ لأن الموضوع القومي والعروبي في سورية في ذلك الوقت انتهى، وهذا أدى أيضًا إلى حملة اعتقال لقيادات "إعلان دمشق" بالكامل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/26

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/2-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2004-2009

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة عين العربمحافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة الحسكة-مدينة القامشليمحافظة الرقة-محافظة الرقة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) - هجار علي

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) - هجار علي

التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

لجنة التنسيق الكردي

لجنة التنسيق الكردي

حزب آزادي الكردستاني

حزب آزادي الكردستاني

الشهادات المرتبطة