الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

عائلة تمو تتهم بشار الأسد وحزب العمال الكردستاني بإغتيال مشعل

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:05:07

جاء فؤاد عليكو إلى المستشفى، وقال: أريد رؤية مشعل [تمو]. فرفضت، وقلت له: يجب عليك إجراء اجتماع للحركة السياسية الكردية وأريد إدانة واضحة وصريحة لحزب العمال الكردستاني واللواء علي مملوك والمخابرات السورية والنظام السوري، ويجب أن يُذكر هذا الأمر في البيان، وبعدها إذا أصدرت البيان يمكنك أن تأتي وتلقي النظرة الأخيرة على مشعل. وطبعًا جاء أكثر من شخص، ولكن الذي كنت أعرفه هو فؤاد عليكو.

نحن ألبسنا [مشعل تمو] الثياب الرسمية، ولكنه كان يرتدي "تي شيرت" نفس "التي شيرت" الذي في الصورة عندما ألقى كلمته في المظاهرة، كان نفس"التي شيرت" البني والبنطال الجينز ذاته، ونحن من ألبسه الثياب الرسمية بعد استشهاده في المستشفى.

أصبحت الساعة 11:00 ليلًا، وذهب فؤاد، وعقد اجتماعًا لجميع الأحزاب وكل رؤساء الأحزاب الكردية، وتمّ عقد الاجتماع في مزرعة عبد الحميد درويش،وأصدروا بيانًا سخيفًا وتافهًا جدًا، ... [واعتبروا أن الفاعل] جهة مجهولة، ولم يعطوا لمشعل قيمته ومكانته السياسية السورية والكردية، في ذلك الوقت، أنا وإخوتي والعائلة اجتمعنا مع بعضنا، وقلنا: هذا بيان سخيف وتافه، ونحن أصدرنا بيانًا باسم العائلة، وحددنا المسؤول عن اغتيال مشعل، وبالدرجة الأولى بشار الأسد وحزب العمال الكردستاني، وسمينا بشار الأسد بالاسم.

 في وقتها كان العميد عبد الباسط [عبد اللطيف] وكل قيادة الشرطة يحققون مع زاهدة بعد خروجها من العمليات هي ومارسيل ورشاد.

النظام أصدر بيانًا على قناة الجزيرة، أنا كنت في حالة عصبية ونفسية، وفي الساعة 3:00 صباحًا قلت للعميد عبد الباسط: أتمنى أن تغلق الموضوع. ونحن أصدرنا بيانًا، ونحن الآن أمامك، وإذا كتبت بالضبط أو لم تكتب، ونحن نتهم بشار الأسد نتهم الرئيس السوري بشار الأسد وشبيحته حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الاغتيال. وطبعًا لم يذكرها بالضبط-عبد الباسط إلى الآن حي يُرزق - لم يجرؤ أن يكتبها وحققوا مع رشاد وشيرو وزاهدة ومارسيل،وغادروا.

نحن في الساعة 5:00 صباحًا قررنا، قالت الحركة السياسية الكردية: يجب أن يُدفن مشعل في مقبرة الشهداء في القامشلي، ونحن قررنا أنه لا يمكن إلا في مقبرة العائلة في القرية في مسقط رأسه.

كي أعطي كل شخص حقه فإن شباب التنسيقيات وتيار المستقبل والمستقلين والنخب الاجتماعية سواء الكرد أو العرب، كانت هناك تقريبًا اجتماعات متواصلة وتنسيق متواصل من أجل موضوع إجراءات التشييع، و[التشييع حصل] في يوم السبت صباحًا، ونحن كان يجب علينا الخروج من مستشفى فرمان، ونذهب إلى جامع قاسمو سيرًا على الأقدام.

نحن لم ننم، وكان مقررًا البرنامج على الشكل التالي: أن نخرج سيرًا على الأقدام من مستشفى فرمان إلى جامع قاسمو ثم من جامع قاسمو سيرًا على الأقدام إلى حي الآشورية إلى منزل مشعل والوداع الأخير في المنزل ومن ثم نذهب إلى القرية بموكب سيارات لمن يرغب طبعًا. في الصباح، كان هناك أكثر من 200 ألف من المشيعين، والنظام أصبح في حالة ارتباك، وعلى ما يبدو تسرب برنامج التشييع وخط السير، ونحن بالفعل خرجنا من مستشفى فرمان بدون أي مشاكل باتجاه قاسمو.

في الحقيقة الذي كان ينسق هو المحامي عبد الحميد تمو، وجاء جميع شباب المعارضة السورية حتى من حلب وحمص، وجاء جماعة دمشق متأخرين إلى القرية، وعبد الحميد هو الذي كان يقوم بالتواصل، وينسق مع الشباب، وكان الآغا لورانس ينسق مع شيوخ العشائر مع عشيرة طي وشمر والبكارة، وكل محافظة الحسكة جاءت إلى القرية في يوم التشييع.

شارك أشخاص ليس لهم علاقة بالثورة، شاركوا بالتشييع، ولكن لم يأتِ أحد من مسؤولي النظام، ونحن رفضنا بشكل قاطع أن يتواجد أي شخص من النظام وأي مسؤول حتى على مستوى مدير دائرة **~~أو رئيس جهاز أمني.~~**

كان هناك شخصان من أعضاء مجلس الشعب، أحدهم عبد الرحمن عيسى وهو من أخوالنا وهو كردي من رأس العين، وشخص آخر من القامشلي، لا أذكر اسمه، أعتقد أنه من "عرب الغمر"، وكان معروفًا بأن هذا الشخص مبعوث من قبل النظام.

محمد الفارس جاء إلى القرية، ولم يأتِ إلى القامشلي، وجاء على الدفن إلى القرية بالإضافة إلى الشيخ حميدي، وجاء كل شيوخ العشائر بالكامل بدون استثناء، يعني جاء الجميع من كان مؤيدًا للثورة أو ضد الثورة، جاء الجميع إلى القرية إلى الدفن؛ لأنه أثناء التشييع في القامشلي كان يوجد 200 ألف، ولكن في القرية كان يوجد أكثر من 400 ألف شخص، والناس وصلوا إلى القرية قبل أن نصل نحن.

لم يأتِ أحد إلا جماعة "يكيتي" و"ازادي" وتيار المستقبل و "حركة الإصلاح" بقيادة فيصل يوسف فقط هؤلاء، وفؤاد عليكو كان موجودًا؛ لأنه من "يكيتي"، وعبد الحميد درويش لم يأتِ إطلاقًا، وأما كوادرهم وقواعد الأحزاب كلها جاءت، ولكن من القيادات السياسية لم يأتِ أحد إلا عدة أشخاص.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/05/19

الموضوع الرئیس

اغتيال مشعل تمو

كود الشهادة

SMI/OH/2-19/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

تشرين الأول 2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة الحسكة-مدينة القامشلي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

حركة الإصلاح الكردي - فيصل يوسف

حركة الإصلاح الكردي - فيصل يوسف

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

حزب آزادي الكردي - مصطفى أوسو

حزب آزادي الكردي - مصطفى أوسو

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

الشهادات المرتبطة