الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التجاذبات السياسية داخل وحول إعلان دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:59:21

بالتأكيد موضوع اغتيال الحريري كان محطة أساسية كبيرة في الواقع السوري، وارتداداته داخل سورية سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى المعارضة والناس والشارع كان حدثًا جللًا، وأظن [أن] موضوع اغتيال الحريري وحالة الرفض الدولية الفورية التي حدثت شجعت، وجعلت المعارضة وشريحة واسعة تشعر أنَّ هناك شيء مختلف، ويوجد اليوم ظرف بالمعنى الموضوعي والسياسي الدولي يسمح على المستوى الدولي أن تكون هناك تغييرات وشيء ما قادم في سورية، وأيضًا هناك أطراف وأشخاص وجهات ذهبت إلى الحد الأقصى بتفاؤلها، بمعنى أنَّه بعد شهرين سيرحل النظام، وأيضًا واحدة من الأشياء التي انتشرت أنَّنا سنُعيِّد مع رئيس جديد، وشيء كهذا كان يُحكى كثيرًا، فكان هناك أطراف وشخصيات ذهبت [بعيدًا]، وكان بالنسبة لها [الموضوع] محسوم الموضوع، وخلال أشهر بشار الأسد سيذهب، ونحن الآن علينا أن نحدد كيف سنتعامل مع ذهابه، -بهذا المنطق يعني، غير القابل للنقاش- وفي نفس الوقت أظن أن هناك أطرافًا رأت في الموضوع فرصة ويجب أن تُستَغل -بهذا المعنى-، وكان برأيي بمعنى الفعل السياسي هذا صحيح، والمعارضة من غير الممكن أن تقف أمام حدث كهذا وكل التداعيات التي تحصل حوله، دون أن تستفيد منه وتستثمره، وهذه السياسة بشكل عام.  

وأظن أنَّ هذا الإطار -دعني أقول- الذي ساعد كثيرًا على إعلان دمشق وعلى ظهوره ووجوده، وفي نفس الوقت بعد انتهاء "ربيع دمشق" كان هناك يوجد هذا السؤال: ماذا يمكن أن نفعل، وكيف يمكننا أن نتحرك، وهل نحن عشنا مرحلة أشهر وانتهت؟ وكان أيضًا أظن رغم قصر عمر "ربيع دمشق" إلَّا أنَّه أيضًا حرَّك شيئًا في الجو الراكد، [وخرجت] الناس خرجت للعلن والتقت وتكلمت مع بعضها، واحتكت مع جيل آخر، ودعني أقول أنَّ المياه تحركت في المجتمع السوري، وعند المعارضة. والإعلان كان في المطلق نقلة نوعية -برأيي- وعلانيَّته جانب مهم جدًّا فيه، وهذا ربما يعيدنا إلى الـ 76، وكان هناك شبه تحالف أو شبه توافق بين المعارضة، وأيضًا في وقتها كانت ترى الفرصة والزمن مناسبان، لكن في هذه المرة أظن أنها كانت واحدة من الجوانب الأهم به أنَّنا كنا نتعامل ليس مع عمل سري، ولكن نتعامل مع عمل وإعلان وأشخاص وأفراد وتكتلات الناس تعرفها، وهناك وصول لها، وهذا شكل فرقًا، ووجود الإخوان المسلمين بالإعلان أيضًا كان برأيي نقلة نوعية، وأذكر يومها علي العبد الله قرأ الورقة بمنتدى الأتاسي، أيضًا كانت خطوة مهمة للغاية، ونحن نعرف النظام، وأنا واحد من الجيل منذ كنت [في الصف] الأول الابتدائي كان عندنا جزء من ترديد الشعارات والصيحات الصباحية وفحواها أن نتصدى للإمبريالية والرجعية والصهيونية، وأن نسحق أداتهم العميلة، عصابة الإخوان المسلمين، أو أن نسحق أداتهم عصابة الإخوان المسلمين العميلة، فنحن أيضًا جيل تربَّى على بعبع الإخوان المسلمين، وعلى إلصاق كل الدم الذي حدث في الثمانينات وكل المؤامرات والرجعية والإمبريالية و كله في الإخوان المسلمين، ونحن هذا الشعار كنا كل يوم في المدرسة كنا كأولاد نردده، ونحن لم نكن نعرف ما معنى الإمبريالية، حتى لو رأيتها في الشارع فإنني لن أعرفها فأنا طفل في الصف الأول! و[كذلك] الاستعمار، ولا كل تلك المصطلحات وهذا برأيي كان عاملًا مهمًّا كثيرًا، وقبلها بفترة الإخوان المسلمون قاموا بعمل مراجعات وأخرجوا وثيقة "سورية المستقبل"، وبرأيي كانت جدًّا موفقة ومقبولة، وإذا أردت أن أقارن منطق الإخوان المسلمين في تلك المرحلة مع وثيقة "سورية المستقبل"، والصورة التي حاول أيضًا البيانوني (صدر الدين البيانوني) أن يخرج بها، البيانوني فجأة أصبح لدينا هذا الشيء السري الذي هو الإخوان المسلمين، أصبح بالنسبة للسوريين له هناك تشخيص وأصبح بإمكاننا أن نرى صدر الدين البيانوني ونسمعه ونقرأ [له].

وأذكر مرة كان خارجًا في مقابلة على إحدى القنوات التلفزيونية، وأحد الأصدقاء الذي كان موجودًا قال لي: انظُر ليس لدى [-أبي أنس-] أنياب ونازل منها الدماء، كما كنا نتصور في أذهاننا، فضحكنا، وبنفس الوقت كان هناك أكثر من إشكالية حول الإعلان وانطرحت على العلن، وأظن أيضًا بعد فترة خرج توضيح من الإعلان نفسه بعد فترة، واحدة من النقاط الأساسية: أنَّ الإسلام دين الأكثرية، وهذا أيضًا مع دخول الإخوان المسلمين مرة أخرى إلى الداخل السوري، خلق تساؤلات: هل نحن نرى الأغلبية والأكثرية بالمعنى السياسي؟ ليست مسألة إحصائية ثابتة ترتبط بدين أو بمذهب أو بفئة، الأقلية والأغلبية السياسية طائفة وإحصائية وفي المعنى السياسي الحزب هم مشاريع ممكن أن يكون هذا المشروع اليوم أو هذا الحزب لديه أغلبية وغداً أقلية، وليست مسألة جينات محسوبة ومعدودة، وهذا الأمر كان فعلًا معنى إشكاليًّا كثيرًا، كيف نحن نرى نحن في سورية بالمعنى السياسي الأكثرية والأقلية في سورية، وإذا أردنا الذهاب ولهذا المنطق فهو المنطق الذي يرسخه النظام بشكل عملياتي، يعني النظام وكيف يقسم النظام يقسمنا كسوريين لطوائف وأقليات وأكثريات، ولديه يعمل محاصصات ولديه شبكة توازنات بالمصالح بين القوميات وبين الطوائف، مدروسة بشكل دقيق جدًّا، فهل نحن نذهب نحو شكل آخر، وهل نحن نذهب إلى ومنطق الدولة الوطنية التي لا يوجد فيها منطق الأكثرية والأقلية المذهبية أو الدينية، وهل نحن نذهب إلى شكل من أشكال شرعنة، وأنا واحد من الناس كنت متحمسًا "لإعلان دمشق" وحاولت بالمعنى الشخصي أن أدعم "إعلان دمشق"، لأن الأشخاص أيضًا كانوا من نفس المحيط ونفس المساحة التي نتحرك فيها، وكنا بشكل أو بآخر كل شيء معارضة فجأة أصبح أيضًا عند النظام "إعلان دمشق" ولم يعد هناك تلك التقسيمات أو التباينات.

طبعًا كنت قريبًا من الإعلان، لأن كل الفاعلين واللاعبين الأساسيين فيه هم نفس اللاعبين والفاعلين في "ربيع دمشق" ونفس الأشخاص والأصدقاء بالمعنى الشخصي ونفس الكيانات التي نتحرك ضمنها، وأنا لم أوقع ولم أدخل في الإعلان كشخص لأنَّني بشكل دائم وثابت لا أرى كفاعل مدني وكمدير لمؤسسة مدنية [من] الجيد أن أكون جزءًا من حزب سياسي أو تحالف سياسي أو تنظيم سياسي بهذا المعنى، وأنا أرى المجتمع المدني وهذه المؤسسات هي رأس حربة في التغيير بكل المعاني، وهي منخرطة في السياسي، ولا أرى فصلًا بين المدني والسياسي، ولا أرى أبدًا أنَّها يجب أن تكون أو يجوز أن تكون جزءًا من حزب سياسي أو تكتل سياسي أو تسعى للوصول إلى السلطة، من أجل ذلك لم أكن من الموقعين على الإعلان، وخضنا نقاشات كثيرة أنا ومجموعة من الأصدقاء حوله، وقبل أن يخرج حتى، هذه مسألة، وكان هناك مسألة أخرى والتي هي لها علاقة بقضية القطع مع النظام الاستبدادي، في وقت كان هو ونتكلم "إعلان دمشق" للتغيير الديمقراطي، والتغيير كما جاء في مقدمة الإعلان الذي يراه متدرجًا ومرحليًّا وبنفس الوقت بمكان آخر يتكلم عن قطع مع النظام، وكم كان هذا هو سياسيًا أتكلم، ولا أتكلم بالمعنى الأخلاقي، سياسيًا إلى أي مدًى كان صحيحًا وممكنًا، وأظن أيضًا عندما نتكلم عن الإعلان [أن] هناك تيارات كثيرة في الإعلان، وهناك إعلانات داخل الإعلان -حتى نكون دقيقين-، وهناك هذا النفَس الموجود أنَّنا سنعيِّد بدونه فلا يوجد وقت، وهناك نقاشات كانت تتكلم أنه [حان وقتها] وخاصة حين تعيّنت وتشكلت لجنة التحقيق الدولية، و[أنَّ] ميلس (ديتليف ميليس) المحقق الدولي (في قضية اغتيال الحريري) سيأخذهم كلهم في سيارة بعد عدة أيام، ويأخذهم إلى لاهاي.

هذا موجود وحقيقي، ومرة أخرى الإعلان هو إعلانات، وداخله هناك تكتلات وهو تحالف، وليس صحيحًا منطق حزب البعث [المنادي] بالصهر في بوتقة واحدة، وهذا ليس البديل ولا الحل المطلوب أو المنشود، وكانت هذه التباينات موجودة، ونحن قادرون أن نراها ونلمسها بشكل مباشر، قد يكون موضوع حزب الشعب وتحالفه مع الإخوان المسلمين والاتحاد الاشتراكي، هذان القطبان الأساسيان، وأيضًا أظن أن الإعلان عانى الإعلان داخليًا من مشاكل كثيرة ونزاعات وخلافات داخلية ضمن هذه الثنائية.

لها علاقة من التدخل الخارجي وكيف تكون الرؤية للتدخل الخارجي، ولها علاقة بالموقف، لا أريد أن أقول ليس من النظام، ولا أظن أنَّ أحدًا من المعارضة يرى أن النظام ليس نظامًا إلا استبداديًّا وديكتاتوريًا، لا أظن أن المشكلة ليست أخلاقية بهذا المعنى، بقدر ما ينظر كل شخص إلى النظام ولكن كل شخص يرى بمعنى أدوات وآليات التحرر منه، النظام وما هو الأكثر أمانًا لبلد مثل سورية، ونحن لا نتكلم بأجواء سياسية عادية أو ببلد طبيعي، وإنما نتكلم عن بلد فهناك الخصوصية السورية، وأظن أن الاتحاد الاشتراكي بهذا المعنى كان لديه قلق ومخاوف كبيرة في هذا الاتجاه، ولديه إشكالية الخارج، والتعامل مع التدخل الخارجي يراها بشكل مختلف عن حزب الشعب، وهناك أيضًا الجانب الشخصي، ورياض الترك مثلًا وثقله التاريخي والسياسي الذي كان ربما في الـ 76 يقابله جمال الأتاسي، ولا أظنَّ أنَّه بالنسبة لرياض الترك حتى أن هذا المقابل له هو حسن عبد العظيم، ويقبل رياض الترك أن يكون المقابل له جمال الأتاسي ويفهم ويتعامل بندية، ولكن بالنسبة لحسن عبد العظيم لا يراه بمثل هذه الطريقة. ووالدي كان في هذا الاجتماع الثلاثي الذي حصل في الـ 76 في منزل في ركن الدين، والذي كان فيه رياض الترك وجمال الدين الأتاسي وأحمد درويش، وفي هذه الفترة لم يكن والدي لم يكن قد توفي بعد، وكنت أستطيع أن أفهم منه أحيانًا لماذا يحدث هذا، وكان في مراحل المرض المتقدمة، ولم يكن فاعلًا كثيرًا جزءًا في الساحة كما كان سابقًا.

سأحكي قصة لو كانت من باب النكتة، وأظن كتبها أحد الأصدقاء في مقالة، وأثارت حفيظة الكثيرين، وهذا نقلًا عن أحمد درويش -على أمانتي- والمهم بعد أن انتهوا من الاجتماع والذي امتد لساعات طويلة، وبالرغم أنه كان هناك اتفاق، واتفقوا، فيسأله شباب حزب البعث الديمقراطي، وكان الحزب أمين عام الداخل، وسألوه: كيف الوضع؟ فقال لشباب الحزب: صراحة يا شباب إذا [كنا] نحن الـ 3 -الموجودون في الداخل- قيادات وزعامات المعارضة، فأبشركم أنَّ حافظ الأسد باق! وهذا تقييمه كان في هذا الموقع وفي هذا الاجتماع.

أظن أن هناك مشاكل كثيرة، ونحن مرة أخرى نتكلم عن بلد لا توجد فيه حياة سياسية صحية وصحيحة، ولا توجد أحجام ولا أوزان، ويوجد الثقل الأخلاقي التاريخي، ولا يوجد لدينا مشاريع لنرى مدى قبولها من [قبل] الشعب أو الشارع، وبالتالي حزب الشعب يتصرف بوزن وبرمزية رياض الترك وبتضحيات رياض الترك وبوزن رياض الترك، والاتحاد الاشتراكي قد يرى أنَّ له أفضلية أنَّه كان يعمل على الأرض في ذلك الوقت، وعنده كوادر خاصة في دمشق وريفها أكثر وأكبر من حجم كوادر حزب الشعب، لكن في النهاية حقيقة ولكن الاثنان لا أحد فينا يعرف ما هو وزنهم السياسي بالنسبة للسوريين، ومشاريعهم السياسية أو برامجهم السياسية ما هي مقبوليتها بالنسبة للسوريين إذا أردنا أن نتكلم بشكل عام.

أظن أيضًا أن الإعلان طُبِخ بشكل سري -دعني أقول- بشكل أو بآخر، وأيضًا لم يكن هناك إمكانية أو مساحة للحراك الواسع، وصحيح أنه خرج علنيًا بأسماء الأشخاص والكيانات السياسية، ولكن أيضًا الترتيبات والتحضيرات له كانت سرية إلى حد ما. ولم يكن هناك حضور للشباب في الإعلان، وأظن رزان (رزان زيتونة) وقتها وقعت على الإعلان، ولكن هل كان هناك كتلة شباب؟ لا، لم يكن، وكان هناك أفراد، وكان أظن معتصم السيوفي أيضًا قريبًا من الإعلان، ولا أعلم إذا كنا نستطيع أن نقول: أنه كان عضوًا أو لا، ولكن في محيط وفلك الإعلان ومجموعة من الشباب، وأظن في وقت متأخر أيضًا حاولوا أن يعملوا مجموعة "شباب إعلان دمشق"، وبعد عامين أو 3 ربما فكروا في الموضوع، وكان منهل باريش كان أيضًا أظن قريبًا من دائرة الإعلان، دعني أقول: لم يكن هناك تمثيل للشباب، وحقيقة أظن أيضًا أنَّ الهم الأكبر بالنسبة للإعلان هو الخارج. وكان جدول أعماله الأساسي وهذه أيضًا واحدة من التباينات بعد فترة بدأت تظهر في الإعلان، والثورة حتى لأنَّ الفعل أساسًا في حد ذاته هو لم يكن... ومرة ثانية الإعلان واحدة من الأشياء الأساسية أظن في إطلاقه كان اغتيال الحريري، فكان فعلًا خارجيًا، وردة فعل الخارج تجاه هذا الاغتيال هي الأهم، فالإعلان حاول أن يلتقط هذه اللحظة التاريخية وأن يتفاعل معها، ولم يأت الإعلان نتيجة ثورة داخلية أو حدث داخلي هو الأكبر، فهو من الأساس شكل من أشكال وهو ردة الفعل السياسية لقوًى محلية وقوًى سورية على حدث خارجي، وكان التواصل مع الأطراف اللبنانية هو الأهم والشاغل الأساسي والتي بدأت تتبلور بين 8 آذار/ مارس و14 آذار/ مارس في لبنان، فكان هذا الهاجس الأكبر التواصل مع القوى الدولية، وكان قد بدأ أيضًا طرح سحب الجيش السوري، وكل هذه التفاصيل كان الفاعل الأساسي فيها هو كان الخارج، وكان فكان سياسيًا الإعلان نعم توجهه إلى الخارج أكثر من الداخل الساحة السورية بهذا المعنى.

النظام كان مستفَزًّا جدًّا من "إعلان دمشق"، وكان أيضًا النظام يلعب ويقرأ في المعنى السياسي، وكان متوجسًا من "إعلان دمشق"، وهناك أطراف عديدة اعتبرت نفسها أنه تم إقصاؤها عن الإعلان، وجزء منها قد يكون تم طرح فكرة الإعلان عليها وهي كان لديها تعديلات وتغييرات في النص كبيرة فيما لم يحصل فيه توافق، وقسم لم يُطرَح عليها من الأساس. وصار هناك محاولة لشيء اسمه "إعلان حلب"، وفي هذا الوقت بدأت أنسحب من اللجان ولكن كنت لازلت موجودًا، ولحد الآن أذكر أنه حدث اجتماع مجلس أمناء للجان وصار هناك كلام أنه سيوجد "إعلان حلب"، واللجان مدعوة للمشاركة فيه، وأظن أيضًا كانت هذه واحدة فعلًا من المشاكل الأساسية داخل اللجان.

حقيقة "إعلان حلب" لم يرَ النور دعني أقول بشكل حقيقي "إعلان حلب" لنُقيِّمه، وأظن أنَّ واحدة من الفروقات الأساسية أنَّ الأشخاص الغاضبين على "إعلان دمشق" وتياراتهم، ويوجد جزء منها تيارات كردية، وكانت ترى أنَّ "إعلان دمشق" لا يحقق الطموح، وأنا ذهبت مرة وحيدة للحضور، وكان مشعل تمو موجودًا، وانسحبنا أنا وهو، وبعد فترة دعاني على الغداء، وواضح أنَّنا لا ننتمي لهذا الشيء، وإلى الآن أذكر أننا دخلنا إلى المكان، و[كانت هناك] صورة من السقف إلى الأرض للقائد الخالد، فشعرنا أن البيئة كانت غريبة قليلًا، وفي اللجان دخلنا بمطاحنة حول الانضمام، وكان هناك رديف مصطفى أظن لديه تحفظات على الموضوع، وكان هناك أشخاص دعني أقول [أنهم] كتموا صوتهم، وأعتقد أن لديهم تحفظات ولكن لم يتكلَّموا، وكان حقيقةً أكثم (أكثم نعيسة) متحمسًا، وكان الحل الوسط وأظن أيضًا أن الذي طرحوه شخص من عائلة قلعة جي، والمفروض هو أنه سياسي، ولم نكن قادرين أن نعرف أنَّه معارض أم لا غير معارض، وأحاول أن أتذكر بعض التفاصيل في هذا الخصوص. فكانت التسوية في اللجان أنه إذا كان لديك كل هذا القلق، وأنا كنت أقول لهم: إذا كانت هناك مشكلة حول "إعلان دمشق" تعالوا لنرى، وأنا لم أر أنَّ اللجان يجب أن تكون موجودة في "إعلان دمشق" أو بـ "إعلان حلب"، لم أكن أر هذا الدور، أن تدعم اللجان، نعم، أن تكون اللجان تبحث عن تقاطعات، ولكن الذي أراه أن "إعلان دمشق" هو الأقرب، وإذا كان هناك خلافات ومشاكل فنستطيع أن نراهم فهم ناسنا، والإمكانية أن نراهم فكانت التسوية أن تذهب أنت إلى اجتماع حلب وترى.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/17

الموضوع الرئیس

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

كود الشهادة

SMI/OH/90-09/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2005

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-ركن الدينمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

محكمة العدل الدولية - الأمم المتحدة

محكمة العدل الدولية - الأمم المتحدة

حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي

حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي

الشهادات المرتبطة