الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الدفاع عن معتقلي إعلان دمشق ولقاء علي مملوك

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:47:13

فيما يتعلق بموقف إعلان دمشق أو معتقلي إعلان دمشق طبعًا من موضوع الدفاع عنهم، لا يريدون حسن عبد العظيم، لم يكتفوا بذلك، فما معنى المعتقلين هم أنفسهم؟ معناها الأمانة العامة لإعلان دمشق التي انبثقت بعد [مؤتمر] المجلس الوطني واجتماع المجلس الوطني في الممارسات التي كانت تحصل، أنه حتى مثلًا الأستاذ هيثم المالح صديقي وزميلي في المحاماة وفي السياسة وكان ينسق معنا في الحزب ومع هيئة التنسيق، والتنسيق كان قويًا بدليل أنه نحن كنا في القاهرة في زيارة واجتمعنا مع الأستاذ محمد فائق الشخصية المعروفة في الرموز التي كانت ملتفة حول جمال عبد الناصر قبل الوحدة وأثناء الوحدة، وبعد الانفصال زرناه في مبنى المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعندما زرناه في المبنى كنا ليس فقط من الاتحاد الاشتراكي ولكن كنا من قيادة التجمع الوطني الديمقراطي وكان يوجد أعضاء وكان التجمع الوطني الديمقراطي معنا في هذه الزيارة، واتفقنا على أنه نحن المنظمة العربية لحقوق الإنسان مركزها في القاهرة نعمل فرعًا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، ويكون على ارتباط مع المركز في القاهرة، وأعطانا الوثائق كيف الحساب والمبادئ التي تقوم عليها، أعطونا الوثائق وعندما عدنا إلى سورية ناقشنا الموضوع في التجمع من أجل إنشاء جمعية المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وكان الأستاذ حبيب عيسى رحمه الله موجودًا ونحن نتعاون مع جميع المثقفين ومع جميع المعارضين فقال بدلًا من أن تسموها المنظمة العربية لحقوق الإنسان سموها جمعية حقوق الإنسان في سورية، لأنه في قانون الجمعيات في سورية لا يقال المنظمة العربية لحقوق الإنسان وإنما يقولون جمعيات، يعني قانون جمعيات وهذا المسؤول عنه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ونحن أسسنا جمعية حقوق الإنسان في سورية وكان يطمح الأستاذ محمد الرعدون من حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي كان نشيطًا جدًا وكان يطمح بأن يكون هو رئيس هذه الجمعية، ولكن فضلنا أن لا يكون من حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي ولا من التجمع الوطني الديمقراطي، واخترنا الأستاذ هيثم المالح أن يكون أول رئيس لهذه الجمعية والجمعية الأهلية جمعية حقوق الإنسان في سورية، اخترنا الأستاذ هيثم المالح وكنا جدًا متفاعلين معه لدرجة أنه عندما يحاصرون مكتبي أو منزلي في ركن الدين من أجل منع عقد اجتماع للأمانة العامة لإعلان دمشق كنا وضعنا احتياطات مكتب الأستاذ هيثم المالح للمحاماة في دوار البرامكة، وكنا عندما يحاصرون الشيء المتفق عليه بيننا في حال عدم استطاعتهم الدخول إلى مكتبي أو عدم استطاعتهم الدخول إلى منزلي يذهبون إلى مكتب الأستاذ هيثم المالح في البرامكة ونجري الاجتماعات هناك، وكان يوجد انسجام كبير جدًا بيني وبينهم، فعندما أُعتَقَل كان يرسل رسائل إلى بشار الأسد، يعني [هو] نشيط، وحتى يرسل رسائل يكتب فيها المطالب وعقدنا اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات، وبدأوا يحاصرون مكتب الأستاذ هيثم المالح ويمنعوننا من الدخول إليه، ونجد وسائل أخرى وعندما اعتقلوا الأستاذ هيثم المالح ووضعوه في سجن عدرا كنت دائمًا على تواصل معه، وكان مثلًا يتصل بي الساعة 6:00 صباحًا وتقول لي أم ممدوح رحمها الله هذا هيثم المالح لأنه نحن نصلي الصبح أنا وزوجتي وقبل أن ننام نبقى مستيقظين حتى الساعة السادسة صباحًا، وأنا أنام في الساعة السادسة والنصف أو السابعة صباحًا وهو يتصل الساعة السادسة صباحًا، تقول لي لزوجتي أكيد هذا الأستاذ هيثم المالح يتصل من سجن عدرا، وأنا أتكلم معه وأطمئنه وأدافع عنه أمام المحكمة التي تحاكمه وكانت المحكمة العسكرية وليست محكمة أمن الدولة، كانت المحكمة العسكرية التي تحاكمه، وأدافع عنه، ولكن بعض معتقلي إعلان دمشق وبإيعاز من الأمانة العامة لا يريدون حسن عبد العظيم ويجب عزله وأنا وصلني الخبر وأنا لم أتراجع قلت أنا: عيب حسن عبد العظيم وهيثم المالح صديقه المعتقل ويوجد بيننا وبينه مسيرة طويلة وأنا أذهب أمام القضاء العسكري وأنسحب إذا سيقول الناس أين الأستاذ حسن كيف لا يأتي الأستاذ حسن وأنا ذهبت ولم أتصور أنه تصل معه الأمور إلى درجة أنه أمام المحكمة وأنا متوقف حتى أسمع وأطرح الأسئلة يقول لي: يا أستاذ حسن أنا لا أريدك في الدفاع عني أنا عزلتك، وأنا انسحبت وجلست على المقعد ثم خرجت ولم أعد أحضر المحاكمات، يعني هذا نوع من أنه هناك محاولة لإبعاد حسن عبد العظيم عن الدفاع عن معتقلي [إعلان] دمشق أو حتى عن صديق عزيز عليه وزميل له وهو رئيس الجمعية لحقوق الإنسان في سورية.

أيضًا بالإضافة إلى اعتقاله وتحريك الدعوى الجزائية عليه أمام قاضي التحقيق العسكري الأول وأنا أحضر معه وأقدم دفوعًا قوية قبل أن تتم إحالته إلى المحكمة، أيضًا حركوا عليه دعوى نقابية أن هذا الشخص محامٍ ويتدخل في السياسة وبالتالي حركوا عليه دعوى نقابية، وأنا أيضًا كان عندي وكالة عنه ودافعت عنه دفاعًا مستميتًا أمام المحكمة المسلكية في نقابة المحامين، وكنت أدافع عنه أمام قاضي التحقيق العسكري وأقدم مذكرات وكنت أدافع عنه أيضًا أمام المحكمة المسلكية التي شكلتها نقابة المحامين أو فرع دمشق، وأقدم دفوعًا عنه ومع ذلك عندما قال لا أريد أن تدافع عني وعزلني، أنا ارتحت لأنه هو الذي طلب عزلي ولا أحد يستطيع أن يقول لماذا لم يأت الأستاذ حسن ولماذا لم يدافع الأستاذ حسن هذه النقطة الأولى، والنقطة الثانية فيما يتعلق بموضوع موقف الأمن منا كتجمع وطني ديمقراطي ولاحقًا كهيئة تنسيق وطنية وبعد انضمام "الإخوان المسلمين" إلى "إعلان دمشق" بدأوا يمارسون ممارسات غريبة وعجيبة، يكون مثلًا اعتصام أمام القصر العدلي يرسلون شباب جامعة موالين للنظام من حزب البعث أو قد يكونوا عناصر أمن أيضًا يحملون العلم السوري على عصي طويلة لأجل الضرب ونحن مجتمعون ويندسون بيننا ويقومون بدفعنا لدرجة أنهم دفعوني وانكسرت نظارتي وذهبت إلى المكتب ولحقوا بي إلى المكتب ويقومون بضربي من الخلف وكثيرًا، يعني انضمام "الإخوان المسلمين" إلى "إعلان دمشق" جدًا قد أثّر على نشاطنا كتجمع وطني ديمقراطي لأنهم انضموا إلى إعلان دمشق.

لأجل فض الاعتصامات بالعنف سواء أمام القصر العدلي أو سواء في ساحة المحافظة؛ يرسلون ضابطًا يقول: أستاذ حسن اخرج من هنا، وأنا أقول له: لن أخرج، ونبدأ بالصراخ، وأنا أصر على عدم الخروج، ويقول لي: خذ رجالك واخرج من هنا، ونقول له: لن نخرج، وتحصل مشادة ثم يأتي ضابط أكبر حتى يفك الموضوع ويقول: كلا الأستاذ حسن نحترمه وهذه أيضًا ظاهرة من الظواهر التي كانت موجودة.

أيضًا فيما يتعلق باللواء علي [مملوك] حصلت واقعة تتعلق به وبمعاونه الضابط زهير حمد، أنه كانت الجزيرة دائمًا مكتب [قناة] الجزيرة كان دائمًا يستدعيني لمقابلات صحفية أعبر فيها عن رأيي كأمين عام للاتحاد الاشتراكي وكرئيس التجمع الوطني الديمقراطي، وفي إحدى المرات طلبوا أن اذهب إليهم الساعة الثالثة يعني بعد الغداء، وأنا ركبت سيارتي وذهبت إلى مكتب الجزيرة في أوتستراد المزة وعند مكتب الفنانين وقبله يوجد صيدلية هنا ومكتب الجزيرة كان في هذا البناء في الطابق الثاني، وأنا ركبت سيارتي وذهبت إلى هناك وركنت السيارة على الرصيف المطل عليها شرفة مكتب الجزيرة، وكنت أريد الصعود فوجدت أنه جاءت ثلاث سيارات نوع بيجو قد وصلوا ونزل منها ضابط معاون اللواء علي الضابط زهير حمد، وكان الرجل لطيفًا كثيرًا وقال لي ونزل من سيارته وجاء لي وأنا كنت أغلق باب السيارة، وقال: تفضل ابق في السيارة وأنا سوف أجلس بجانبك سوف نذهب لأن سيدي يطلبك، قلت له: أنا عندي موعد هنا فقط نصف ساعة وسوف أذهب معك أينما تريد، قال لي: كلا، قلت له: عندي هنا أمر، قال لي: كلا يريد أن يراك سيدي قبل هذا الأمر وهم يفهمون من خلال التواصل على الهاتف يعرفون أنني مطلوب لأجل الظهور على قناة الجزيرة في الدوحة، ولكن من مقر المكتب بدمشق، وقلت له أنا لا أركب سيارتي وسوف أذهب معك لأنني إذا ركبت سيارتي وأنت بجانبي هذا يعني أنني سوف أذهب وأنا راضٍ، أنت عمليًا تعتقلني، أنا سوف أذهب معكم. وأغلقت سيارتي وذهبت معهم وذهبنا إلى مبنى المخابرات العامة في كفرسوسة ودخلنا إلى صالة ودخل علينا اللواء علي مملوك قال لي: يا أستاذ حسن نحن نحترمك ونعزك ونقدرك ولكن أنت تقسو علينا وتتكلم كلامًا قاسيًا، أنا جاوبته أن نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نطرح التغيير الوطني الديمقراطي التدريجي والآمن ولكن لم يرد علينا أحد منذ عام 1979 حتى اليوم، لم يرد علينا أحد، فنحن نمارس حقوقنا بأن نعبر في الإعلام عن مواقفنا، وأنا كانوا يتصلون بي من قناة الجزيرة من الدوحة اتصلوا بي وقالوا نريدك الساعة ثلاثة أن تخرج على قناة الجزيرة للقاء إعلامي وأنا وصلت أمام مكتب قناة الجزيرة ونزلت من السيارة وجاء معاونك السيد زهير الحمد وأخذني ومنعني من الخروج على قناة الجزيرة، وأنا أريد أن أفي بوعدي بالظهور على قناة الجزيرة وأتكلم عن قناعتي وأنا لست مع العنف ولا مع التطرف ولا مع الإرهاب ولا مع الصراعات نحن نطالب بتغيير وطني ديمقراطي سلمي وتدريجي. وسكت لبرهة علي مملوك وقلت له: الذي منعني من الصعود إلى مكتب الجزيرة معاونك السيد زهير الحمد، وكان زهير الحمد موجودًا وعندما رآني مصرًا قال له: يا زهير، قال: نعم، قال: اتركه يذهب ودعه يتكلم بما يشاء، قلت له: وأنتم عندما أنا تكلمت كمعارض من قلب دمشق هذا بالنسبة لكم لصالحكم، يقولون إن هذا نظام لديه بعض الحريات لأن أحد قادة المعارضة في سورية يخرج ويتكلم عبر قناة الجزيرة ولا أحد يمنعه، قلت له هذا الكلام وقال: يا زهير اتركه يذهب ويتكلم بما يريد، وأنا عندما خرجت حتى أذهب كانوا يريدون إرسالي في سيارة قلت لهم كلا لا أريد سيارة، ونزلت وهنا أصبحت الساعة بدلًا من ثلاثة صارت تقريبًا 4:30 وأنا عندما ركبت في السيارة اتصلوا بي من الدوحة قالوا: يا أستاذ حسن نحن كنا ننتظرك حتى تخرج على القناة الساعة ثلاثة، قلت لهم: أنا جئت الساعة 3:00 وركنت السيارة على الرصيف تحت شرفة المكتب ولكن يوجد هناك من حال بيني وبين الصعود، ولم أقل لهم الأمن ولكن هناك شيء حدث طارئ حال بيني وبين صعودي، وقالوا لي: يعني أنت لا تزال تريد الخروج على القناة؟ قلت لهم: نعم، فقالوا لي: تعال إلينا الساعة 8:00 مساءً، و كان عندنا عزاء في عائلة عبد العظيم أعتقد زوجة أخي متوفية وكان ثالث يوم للعزاء، وأنا ذهبت واستقبلت الناس في العزاء في منزل أخي المرحوم الأستاذ عبد العظيم وعندما أصبحت الساعة 8:00 قبل ربع ساعة ذهبت إلى مكتب الجزيرة والمسافة بين منزلهم في الفيلات الشرقية وبين مكتب الجزيرة بحدود 150 مترًا وذهبت وخرجت على قناة الجزيرة وتكلمت الذي أريده وأنا احترمت اللواء علي أنه عندما رآني مصرًا وأنني أريد الحديث على قناة الجزيرة ولا أعدل عن رأيي طلب من مساعده أن يتركني أتكلم بما أشاء، وتكلمت ما أريد وهذه الواقعة الوحيدة التي تتعلق باللواء علي مملوك.

نحن عندما تم اعتقال طل الملوحي أصدرنا بيانات تضامن معها، وأنها فتاة يافعة لاتزال واعتقالها وتعذيبها هذا أمر مرفوض ونحن أدنّا ذلك ولكن فيما يتعلق بالدفاع عنها كان يوجد هيئة دفاع عنها وعلى رأسها الأستاذ العزيز فرج الله عنه خليل معتوق، وكانوا مكتفين ولا يريدون التوسع، مثلًا دخول التجمع الوطني الديمقراطي أو هيئة التنسيق ويريدون أن يبقى الموضوع في حدودها هي وبحدود ما فعلته وهذا هو خيارهم ولكن نحن بالنسبة لنا كنا مستعدين للتطوع والدفاع عنها أنا كمحامٍ، ويوجد الكثيرون ولكن الهيئة التي تشكلت للدفاع عنها كانت مكتفية.

وعبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان ورجاء الناصر وخليل معتوق نفسه يعني لم يتم محاكمتهم ولم يتم الحكم عليهم أين هم، لا يسمحون لعائلاتهم برؤيتهم ولا يسمحون لنا نحن كقوى سياسية ورموز وطنية أن نعرف مصيرهم ونعرف أين [هم] موجودون، هذا نظام عجيب غريب وكنا نُعتقَل، أنا اعتقلت مرتين عام 1963، ومرة أخرى عام 1964 ومرة في عام 1968 ومرة في عام 1975 ومرة في عام 1978 و1979 ومرة في عام 1989، وكنا بعد التحقيق معنا يومًا ويومين وثلاثة أيام وخمسة أيام وبعد شهر على الأقل أو شهرين يسمحون بزيارة عائلاتنا، ولكن الآن أولًا ينكرون اعتقالهم، وثانيًا لا يسمحون لعائلاتهم برؤيتهم ولا زيارتهم وأن نعرف مصيرهم، وطل الملوحي وكثير من الضحايا ضحايا هذا النظام واحدة من القضايا الكثيرة من ضحايا هذا النظام التي بنفس محاكمهم التابعة لهم تحكمهم وتنتهي مدتهم والمفروض أن يخرجوا ولكن مع الأسف الشديد نفس الجهاز الذي اعتقلها يتركها موقوفة يعني هم قضاؤهم ودستورهم وقوانينهم نفسها لا يطبقونها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/11/15

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السوريةإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

كود الشهادة

SMI/OH/75-07/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

التجمع الوطني الديمقراطي

التجمع الوطني الديمقراطي

المحكمة العسكرية في دمشق - نظام

المحكمة العسكرية في دمشق - نظام

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

القصر العدلي في دمشق

القصر العدلي في دمشق

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

الشهادات المرتبطة