الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

عزاء مشعل تمو يتحول إلى مهرجان وطني سوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:08:42:02

الناس كانوا متعبين ومنهكين، ومراسم العزاء بدأت في اليوم الثاني من الدفن، وبدأت الأحزاب الكردية تأتي، ولكن ليس مع بعضهم وإنما فرادى، يعني كل حزب يأتي من جماعته 100 شخصًا، ويأتون بشكل منفصل و عادة (رؤساء الأحزاب الكردية) يذهبون إلى التعازي مع بعضهم، ولكن في حالة مشعل [تمو] جاء كل رئيس حزب لوحده. وطبعًا نحن فتحنا سجل الزيارات ولا يزال موجودًا عندنا ومتاحًا للجميع للمعزين الذين يريدون القدوم، وكانت الخيام الاثنا عشر ممتلئة، وجاء عبد الحميد درويش وجماعته حوالي 200 شخصًا، وكان عبد الحميد درويش يريد إلقاء كلمة ولا أعرف إذا كان التصرف صحيحًا أو خاطئًا من أحد إخوتي، حيث أغلق الجهاز، وقال لعبد الحميد درويش: نحن لا نسمح لك أن تلقي كلمة في تأبين الشهيد مشعل. وقال عبد الحميد حاج درويش: أنا خادم عند هذه العائلة عند عائلة التمو وهم أمراؤنا وأغواتنا، وأنا أقدّر، وهو تكلم بلهجة دبلوماسية، وقال أنا أحد أبناء هذه العائلة، ولا يمكنني إلقاء كلمة، وكلامكم صحيح. وهو كان يريد التبرير، وهو شخص سياسي، وكان هناك وجهاء وشيوخ عشائر عرب من دير الزور، وهو تكلم باللغة العربية حتى يبرر، وهو بعد أن خرج أرسل رسالته، وقال: أنا لا أقبل إهانتي بهذا الشكل. ولكن أمام شيوخ العشائر هو برر بهذا الكلام.

وجاء تجمع الشباب العربي، وجاء الأستاذ مهند القاطع ودحام السطام وكل الشباب جاؤوا من الحسكة والقامشلي، وشاركوا، وجاؤوا أكثر من مرة وليس مرة واحدة.

[هذه التعزية أصبحت] مثل المؤتمر الوطني، وكانت مهرجانًا وطنيًا سوريًا. ومن أبرز الشخصيات المعارضة التي جاءت من الداخل الأستاذ رياض سيف **~~وسمير نشار~~**، وخليل معتوق بقي موجودًا في الأساس، وهو جاء، وشارك في الدفن، وبقي لمدة أسبوع كامل، وكان هناك الكثير من الشخصيات من كل المعارضة، وجاء وفيق حبيب الذي كان مسجونًا مع مشعل وهو علوي، وأعتقد أن اسمه حبيب عيسى المحامي ربما، وكان هناك أشخاص من الساحل، وفي الأساس جاء فاتح جاموس مع خليل معتوق، وبقوا لأكثر من يوم، ولكن الذين جاؤوا لاحقًا، جاؤوا من كل سورية تقريبًا، والأبرز أنه كانت هناك شخصيتان من درعا، وهي شخصيات عشائرية وليست سياسية، وجاؤوا من نوى تحديدًا من درعا، وجاء أشخاص من ريف دمشق من قبيلة النعيم جاء شيخ قبيلة النعيم.

كانت المعارضة السورية عندما تأتي تستثمر هذا الحشد، وتلقي الكلمات وهي كلمات تحرض الجمهور على الثورة والاستمرار بالثورة وإسقاط بشار الأسد.

بالنسبة لتجمع الشباب العربي وفي أحد زيارات تجمع الشباب العربي أو المقربين منهم، جاء وفد بحدود 100 شخص مساءً في ثالث يوم من العزاء، وكان بينهم الشاعر خلف موان الجبارة، وألقى قصيدته المشهورة في رثاء مشعل، وأثار الشعور لدى كل المجتمعين في خيمة العزاء. وفي اليوم الثاني، عندما عاد إلى الحسكة تمّ اعتقاله، ويوجد أكثر من شاب من الذين شاركوا وخاصة الذين كانوا يلقون كلمات كان يتمّ اعتقالهم وتوقيفهم ليومين أو 3 وإهانتهم، والشباب تعرضوا للكثير من المضايقات وخاصة العرب والمسيحيون والمنظمة الآثورية أيضًا تعرضوا لمضايقات.

 رفضنا استقبال أي شخص من النظام السوري، حتى لو كان مجرد مدير دائرة وليس فقط جهازًا أمنيًا أو شرطة، رفضنا استقبالهم.

استمرت خيمة العزاء 13 يومًا، وكانت عبارة عن مهرجان وطني سوري بكل معنى الكلمة.

 جاءتنا رسائل من السفير الأمريكي والسفير الفرنسي ومن السفير التركي (الأستاذ عمر أونهون)، وجميع السفراء والسلك الدبلوماسي في دمشق بالكامل أرسلوا رسائل وأرسلوا مندوبين، المندوبون كانوا سوريين وموظفين في القنصليات أو السفارات، وهم سوريون ويحملون رسائل خطية وليست شفهية، يعني رسائل تعزية، وحتى في رسالة [روبرت] فورد ذكر فيها بأن الرئيس أوباما يبلغكم التعازي من الخارجية الأمريكية والرئيس أوباما ذكر مشعل تمو بالإسم. 

رسالة فورد كان نصها أن البيت الأبيض والخارجية يقدمون لكم بالغ التعازي بإستشهاد مشعل التمو.

المجلس الوطني السوري فتح خيمة عزاء في إسطنبول، وهذا الأمر معروف، وأرسل "الإخوان المسلمين" وفدًا، وجاء الشاب من حلب، وألقى كلمة باسم رياض الشقفة (كلمة المرشد العام للإخوان المسلمين)، وألقاها ضمن خيمه العزاء على العلن. موضوع استشهاد مشعل كان مهرجانًا وطنيًا سوريًا، وكانت الثورة مشتعلة، وأنا لا أعرف كيف جاء، وكيف خرج؛ لأن أمنه هو من مسؤوليته وحتى بدون علمنا. ونحن استقبلنا الشباب الذين جاؤوا من حلب وحماة، وكانوا تقريبًا 5 أشخاص، وهم لم يعرّفوا عن أنفسهم بأنهم يمثلون "الإخوان المسلمين"، ولكن على "الميكروفون" والشاب الموجود على "الميكروفون" الذي يقدم للناس الأشخاص الذين يريدون إلقاء كلمات، قال: المهندس فلان من حلب. وعندما تحدث هذا المهندس على "الميكروفون"، وفي بداية كلمته قال: هذه رسالة تعزية والكلمة هي ليست لي وإنما هي من المرشد العام "للإخوان المسلمين" الأستاذ رياض الشقفة.

الأشخاص الذين لم يستطيعوا الحضور أرسلوا كلمات، والدكتور كمال اللبواني أرسل كلمة مسجلة ومصورة فيديو، وكانت هناك شاشة عرض، والدكتور وليد البني أرسل كلمة مسجلة، وهيثم المالح أرسل كلمة مسجلة، والدكتور عماد الدين رشيد أرسل كلمة مسجلة (فيديو)، تقريبًا كل المعارضة السورية أرسلت برقيات التعزية أو فيديوهات مصورة لعرضها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/05/19

الموضوع الرئیس

اغتيال مشعل تمو

كود الشهادة

SMI/OH/2-22/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

تشرين الثاني 2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة الحسكة-الدرباسية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

السفارة الأمريكية في دمشق

السفارة الأمريكية في دمشق

المنظمة الآثورية الديمقراطية

المنظمة الآثورية الديمقراطية

السفارة الفرنسية في دمشق

السفارة الفرنسية في دمشق

السفارة التركية في دمشق

السفارة التركية في دمشق

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة