انسحاب مشعل تمو من مؤتمر الإنقاذ ومشاركته في المجلس الوطني السوري
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:07:40:02
في هذه الفترة وقبل محاولة الاغتيال (اغتيال مشعل تمو) وفي تاريخ 5 أيلول/ سبتمبر، عقد مشعل اجتماع القامشلي، وفي تاريخ 6 أيلول/ سبتمبر وفي تاريخ 7 أيلول/ سبتمبر تمّ عقد مؤتمر الإنقاذ في إسطنبول (عُقد مؤتمر الإنقاذ في 16 تموز/ يوليو 2011)، ومشعل هو الذي افتتح المؤتمر من دمشق وفي الطابق العلوي من مقهى الهافانا، كان يوجد "أنترنت كافيه"، وكان موجودًا هناك هو ووليد البني، ومشعل افتتح [المؤتمر] باتصال مباشر عبر "السكايب" وبثته قناة "الجزيرة".ومشعل افتتح مؤتمر الإنقاذ، وكان مشعل قد وجّه دعوة إلى 27 شخصية كردية حتى تشارك في مؤتمر الإنقاذ، والبيان الختامي كانوا متفقين عليه في الشام (دمشق) وهو نفس البيان الختامي لدمشق، وهناك تمّ تغيير البيان الختامي في إسطنبول، وبعد انتهاء الجلسة الثانية من المؤتمر، اتصل فيديل بن مشعل الذي كان يحضر المؤتمر بالنيابة عن والده، اتصل مع والده وقرأ له البيان، فاتصل مشعل مع الأستاذ هيثم المالح، وقال له: لماذا غيرت البيان؟ ونحن متفقون بأن اللجنة التحضيرية 11 شخصًا، وقد اتفقنا على البيان. فقال هيثم المالح: إن "الإخوان المسلمين" رفضوا هذا الأمر.
كان الفرق بين البيانين بأن القضية الكردية في سورية هي قضيه وطنية سورية، وتمّ شطب هذه العبارة بالكامل، وكان يوجد فرق، يعني كان يلمح خطاب البيان عن موضوع فصل الدين عن الدولة وعدم تسييس الدين لصالح السياسة، يعني كانت هناك نقاط متفق عليها على المستوى الوطني السوري وعلى المستوى الكردي، فشطبت هذه العبارات أو تمّ التلاعب بها، يعني لم يتمّ ذكر الكرد ولا التركمان ولا حقوق أي مكونات، وتمّ التغاضي عن حقوق المكونات السورية بالكامل، وتمّ شطبها، ومشعل أصدر بيانًا بالانسحاب من هذا المؤتمر، والحقيقة ليس فقط الأكراد الذين انسحبوا، انسحب أيضًا مجموعة العلمانيين الديمقراطيين الذين شاركوا، هؤلاء انسحبوا أيضًا مع الأكراد، وانسحب التركمان أيضًا. ولكن لم تنقطع العلاقات، وحصل انسحاب من مؤتمر الإنقاذ في إسطنبول، ولكن لم تنقطع العلاقات، وهذا كان قبل محاولة اغتيال مشعل.
وبعد محاولة الاغتيال أصبح مشعل يحسب حساباته، وبدأ يحسب حساب الحركة السياسية الكردية قبل حزب العمال الكردستاني وقبل المخابرات.
مشعل كان يرفض الخروج من سورية، وهو لم يكن يسمع كلامنا، وأنا أرسلت والدتي له، وقالت له: يا بني، يجب أن تخرج لأنك تعرضت لمحاولة اغتيال، ويجب عليك الخروج. وهو كان مقتنعًا بأن نشاطه في الداخل السوري، وفي وقتها كان الأستاذ رياض سيف موجودًا أيضًا ولم يخرج، ويوجد الكثيرون وليس فقط هو، وقال: أنا يجب أن يكون نشاطي من الداخل من أرض الواقع ومع الشباب، وأنا يمكنني أن أنشط أكثر وأؤثر على الساحة السياسية أكثر.
مشعل كان على تواصل مع رياض الترك، وفي السجن، كان مع الأستاذ جورج صبرة، وكانوا مع بعضهم في الأساس، وكان هناك تواصل.
من هذا المبدأ مشعل كان يرفض، ونحن 3 مرات أرسلنا الوالدة إليه، وخلال هذه الفترة، استأجرنا 3 منازل، مشعل نفسه استأجر ثلاثة منازل؛ حتى لا ينام يومين متتاليين في منزل واحد في القامشلي؛ لأنه كان مراقبًا بشكل دائم، وتوقف عن حمل هاتفه حتى لا يتمّ تحديد موقعه، كان يستخدم هواتفًا أخرى وكل المرافقين له لا يستخدمون هواتفًا إن كان أخي عبد الرزاق أو ابنه أو أخي عبد الحميد وكل من يرافقه كانوا لا يستخدمون الهواتف، وكان عنده مرافق، وهو في الأساس كان مرافقه داخل السجن؛ لأن مشعل في السجن تعرض 3 مرات لمحاولة قتل من قبل المجرمين في السجن والمدفوعين من قبل أمن الدولة، ومشعل كان لديه مرافق في السجن، وهذا المرافق عندما خرج مشعل- هو خرج قبل مشعل بحدود شهر- فاستمر بالمشي مع مشعل ومرافقته، وهو شاب اسمه رشاد من القامشلي.
في هذه الفترة من تاريخ 15 أيلول/ سبتمبر بعد محاولة الاغتيال، أصبح هناك تواصل مع المعارضة السورية في الخارج، ونحن نعرف أنه حصلت 3 مؤتمرات في وقتها: مؤتمر أنطاليا، ثم مؤتمر الإنقاذ إسطنبول، كان هناك مؤتمر ثان، وكل هذه المؤتمرات للوصول إلى تأسيس المجلس الوطني السوري، و شارك مشعل عبر "سكايب" في تأسيس المجلس الوطني السوري في تاريخ 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، ويوجد 3 أشخاص أيضًا وهم الدكتور عبد الباسط سيدا ومنى مصطفى وشخص آخر، يعني كان هناك بحدود 17 شخصًا كرديًا، والأستاذ رديف مصطفى كان مع الأستاذ مشعل، وهذا العدد من أصل 120 شخص في المجلس الوطني السوري، فكان يوجد 18 كرديًا من أصل 120 شخصًا، والأحزاب لم تشارك، وجميع الأشخاص مستقلون. وفي وقتها حتى هيئة التنسيق [لجنة التنسيق الكردي] التي كانت "ازادي" و"يكيتي" وتيار المستقبل، يعني "ازادي" و"يكيتي" لم يشاركوا أيضًا؛ لأنه في وقتها هيئة التنسيق [لجنة التنسيق الكردي] بعد محاولة اغتيال مشعل أصبح يوجد إعادة للتحالفات، وأنا ذكرت سابقًا أن موضوع... وخاصة حزب "يكيتي" كان دور حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وجلال طالباني له اليد الطولى فيه؛ لأنه كان يُمول منذ تأسيس حزب "يكيتي"، كان يُمول من قبل جلال طالباني، وأعتقد أنه جاء الإيعاز بأنه لا نريد مشعل التمو. وفي الأساس "آزادي" ليس له التأثير الكبير، فكان يوجد ممثل عن حزب "آزادي" رشحه مشعل للمجلس الوطني السوري.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/05/19
الموضوع الرئیس
مؤتمر الإنقاذ الوطني السوريتأسيس المجلس الوطني السوريكود الشهادة
SMI/OH/2-17/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
تموز - أيلول 2011
updatedAt
2024/08/19
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة الحسكة-مدينة القامشليشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو
المجلس الوطني السوري
إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة
قناة الجزيرة
حزب العمال الكردستاني
مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري
حزب يكيتي الكردستاني في سوريا
حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
لجنة التنسيق الكردي
حزب آزادي الكردستاني