الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

دور المشايخ في بداية الثورة وتشكيل "هيئة التنسيق"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:22:23

يعني في تلك الفترة التي هي قُبيل المظاهرات والإضرابات في سورية جاء للسجن المهندس غسان نجار، يعني بين شهر شباط/ فبراير وآذار/ مارس، في تلك الفترة التي بدأت فيها الحرارة ترتفع بالشارع السوري يعني، والحقيقة ليس الشارع السوري فقط إنما المنطقة العربية كلها، فهو أضرب عن الطعام وحتى عن الشراب، وهذا طبعًا يشكّل خطرًا كبيرًا وكانت السلطة والأجهزة الأمنية حريصة أن الرجل لا يصاب ولا يموت أو لا يحصل له شيء، وضع البلد لا يتحمّل وحسّاس جدًا، أنا ربما أشرت سابقًا أنه في 2006 في لقائي مع هشام بختيار قلت له: البلد كلها برميل بارود، [بعود] كبريت واحدة يمكن أن تنفجر، وأنا كنت أرى المشهد بشكل واضح جدًا عندي، فالمهمّ استعانت سلطة السجن بي وبكمال اللبواني باعتبار كمال اللبواني طبيبًا يعني، والتقينا بغسان نجار أكثر من مرة في الحقيقة حتى نقنعه أن يعدُل عن الإضراب ويفكّ إضرابه، فهو أصرّ كثيرًا والوضع بين السجناء من أمثاله يعني السجناء اللذين ليسوا سجناء قضائيين، بدؤوا يفكّرون منذ ذاك الوقت: لماذا نحن لا نُضرب أيضًا كي نحرج السلطة، طبعًا وضع المساجين الآخرين يعني نحن كنا محكومين سواء كنت أنا أو الآخرين كمال اللبواني ومهند الحسني وأنور البني كلهم كانوا محكومين أحكامًا قضائية بغضّ النظر أن هذه الأحكام القضائية غير صحيحة وباطلة ومعدومة إلى آخره، لكن الوضع مختلف، غسان لم يكن محكومًا إنما سيُحاكَم ويجعلونه معنا لكن هو الحقيقة اتخذ موقفًا أنه لا تراجع، فمن حيث النتيجة طبعًا أفرجوا عن غسان نجار، فهو يعني سجّل نقاطًا لمواجهة السلطة في إضرابه، الإضراب كان بالنسبة له فيه فائدة وأدّى إلى إطلاق سراحه، سجنوه بسبب نشاطه في حقوق الإنسان، غسان نجار يعني أنا عندما أسّست جمعية حقوق الإنسان في دمشق فيعني سرت عدوى هذا التأسيس إلى العديد من المحافظات وأنا كنت أذهب إلى حلب ونعمل اجتماعات حول موضوع حقوق الإنسان -اجتماعات الجمعية- باعتبار كنا نحن سجناء سابقين، يعني غسان نجار وبقية الإخوة والزملاء، فكنا نجتمع ونشرح لهم الأوضاع من زاوية حقوق الإنسان في سورية والمعتقلين والمعتقلات فهو قام بنشاطٍ ما في هذا الإطار يعني، طبعًا هو من التيار الإسلامي يعني، ولا أعرف إن كان هو من الإخوان [المسلمين] أو لا، ولا أعتقد أنه من الإخوان لكن هو من التيار الإسلامي، على كل الأحوال يعني غسان نجار متشدد من حيث المبدأ وقاس قليلًا في آرائه، فاعتُقل بسبب هذا النشاط الذي كان يقوم به وأحضروه إلى السجن طبعًا هو رفض مبدأ الاعتقال وقاومه وتحدث عنه وأنه لا يجوز وأنا لست مُدانًا، أحضروه إلى سجن عدرا، ونحن أنا والدكتور كمال اللبواني استعانت بنا إدارة السجن كي نقنعه أن يفكّ إضرابه، ونحن ليس عندنا مشكلة في ذلك، فالحقيقة نحن جلسنا معه عدة جلسات لكن في النهاية السلطة أطلقت سراحه وهذه حقيقة والإضراب الذي  مارسه في السجن كان له فائدة وسجّل نقاطًا في مواجهة السلطة، هذا صحيح هذا الكلام، هذا الإضراب أوحى لبقية الزملاء بما فيهم أنا يعني، قبل أن أخرج يعني تحدثنا أنه ما رأيكم أن نقوم بإضراب؟، طبعًا كما قلت نحن وضعنا مختلف تمامًا عن موقف غسان نجار، لكن على كل الأحوال نحن اتخذنا قرارًا بيننا أن نُضرب عن الطعام بفترةٍ ما، لكن صارت الظروف أنه تم الإفراج عني بسبب ضغوط أنا تحدّثت عنها سابقًا، ضغوط دولية كبيرة يعني فبشار الأسد وضع نصًا في قانون العفو -هو عفو عن السجناء العاديين- فوضع نصًا لا يستفيد منه أحد بكل سورية غيري فُصّل تفصيلًا كاملًا [لي]، وأنا تحدثت سابقًا كيف أن وزير خارجية فرنسا كوشنير (برنار كوشنير) ألغى زيارته لبشار الأسد في يوم اعتقالي وأصدر بيانًا بالتنديد بالاعتقال وكذلك ساركوزي عندما كان رئيس فرنسا تحدث عني حديثًا عاليًا بالإعلام، و11 دولة أصدرت بيانات بما فيها البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتالي يوجد ضغوط مورست على النظام، وطبعًا أنا ليس هناك شيء يُدينني صحيح المحكمة العسكرية حكمتني لكن أنا لا يوجد شيء يدينني لأنني أكتب مقالات يوجد شيء اسمه أخبار كاذبة يعني توهن نفسيّة الأمة، فأنا كنت أكتب مقالات وأنشرها في الإعلام يعني قبل أن أعتقل بفترة طويلة، لماذا لم أعتُقل إلا في يوم الحادثة هذه؟ يومها فقط حصل كما قلت صِدام بيني وبين زهير الحمد أدّى لاعتقالي، على كل الأحوال الحقيقة أنه تقريبًا معظم الشخصيات الموجودة في دمشق ممن يُسمّون معارضين يعني لأنه أنا لا أعرف إذا كان هذا التعبير تعبيرًا صحيحًا من الناحية السياسية، لكن جاؤوا إليّ مثل ميشيل كيلو ورياض سيف، ورياض الترك طبعًا جاء إليّ، والدكتور عارف دليلة، معظم الشخصيات مما يسمّى المعارضة زاروني الحقيقة ومطروح كان يعني رؤية بداية التفكير في الحراك العربي الذي بدأ من تونس مرورًا بمصر ثم بليبيا، فيعني كان يوجد حديث حول ما يجري على الساحة العربية، وأنا الحقيقة نقلت لهم وجهة نظري التي بدأت أبشّر بها عندما كنت في السجن وكما تحدثت سابقًا مع السجناء كنت أتحدث لهم أنه نشتري مكانس منذ الآن لأن أمامنا مهمات تكنيس الفساد وإلى آخره، يعني كنت أحفّز المساجين على أن يكون لهم دور في المشاركة في تحريك الشارع السوري، فصار هناك أحاديث كثيرة لكن الحقيقة تركزت الأحاديث كثيرًا بعد ما صارت هناك بيانات، أصدر برهان غليون بيانًا وضع فيه رؤية عما يجب أن يحصل حول تنظيم حركة الاحتجاجات وحول قانون الطوارئ، يعني الرؤية المستقبلية يعني، وضرورة الوحدة في العمل، وطبعًا عدم الموافقة على موضوع السلاح أو العنف أو إلى آخره، وأصدر كذلك رضوان زيادة بيانًا أرسله أيضًا صار على الأرض يعني، فأنا الحقيقة في ذاك الوقت يعني بدأت بعد أن خرجتُ بأسبوع واحد مظاهرات في الشارع بدمشق بشكل خاص يعني في منطقة الميدان وفي منطقة الشاغور وفي بعض المناطق القريبة من دمشق القديمة صار فيها حراك جيد يعني، في إحدى المظاهرات كان هناك أكثر من 100,000 متظاهر يعني يوجد مظاهرات كانت خلاف طبعًا ما وقع في شهر شباط/ فبراير في [سوق] الحريقة أو في [الجامع] الأموي، لكن على كل الأحوال من حيث المبدأ يعني صدرت بيانات كثيرة، وأنا في ذاك الوقت جاءني شابان من حمص مع الشيخ معاذ الخطيب،  هم لا يعرفون بيتي فطلبوا من معاذ أن يدلّهم على البيت، جاء بهم معاذ إلى البيت وقالوا لي إن مشايخ حمص أرسلوهم، أنا أعرف عددًا جيدًا من مشايخ حمص الذين هم بعيدون عن السلطة وبعيدون عن امتيازات السلطة بهذا المعنى، فقالوا إن مشايخ حمص خائفون من أن تحصل فتنة طائفية في حمص وطلبوا مني أن أقود العملية السياسية في البلد وأنهم معي وسيبذلون كل جهد لمساعدتي في الموضوع، وهؤلاء الشابان قبّلا يدي عندما خرجا من المنزل وقالا إنهما مكلفان بذلك من أساتذتهم ومشايخهم وذهبوا.

أنا في ذاك الوقت اتصلت بميشيل كيلو وعارف دليلة وحبيب عيسى، اتصلت بعدد من المحامين وغير المحامين، المهم اجتمعنا في البيت عندي وكانت دعد موسى كذلك موجودة وتحدثنا حول الوضع العام في سورية وضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والانسجام بين كل مكونات الشعب السوري والمحافظة على سلمية الثورة، يعني الحقيقة يعني انطلقنا جميعًا منطلقات صحيحة، وأنا لفت نظري أمر مهم لكن يبدو أنه لم يجد عندهم قبولًا، في تلك الفترة مشايخ دمشق المحترمون أصدروا بيانًا في الحقيقة أنا عندما اطّلعت عليه استغربت أن يصدر بيان كهذا عن المشايخ لأنه لا يحوي نفَسًا طائفيًا أو إسلاميًا بالعكس كان البيان جميلًا جدًا، يعني يتلكم بمثل ما يتكلم به الناس، رفع قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين والحريات والديمقراطية إلى آخره، يعني فعلًا البيان كان متقدّمًا جدًا، وفي ذاك الوقت أدركت السلطة الخطورة الكبيرة لهذا البيان الصادر عن المشايخ، وعلي مملوك أرسل للمشايخ تهديدًا وقال لهم: إذا أصدرتم هذا البيان سأحرق الأرض تحتكم، لأن البيان كان خطير جداً، لو كان [مجرد] بيان مشايخي لما كان اهتمّ به يعني كما تعرف هذا البيان يجمع [الناس] فأنا اقترحت شخصيًا عليهم وقتها أن نأخذ البيان ونضيف عليه بعض الإضافات ونوقّع عليه مع المشايخ، كان يوجد تقريبًا 50 شيخًا وقعوا عليه وهو عدد كبير، أبرزه الشيخ كريّم راجح وأولاد [الشيخ عبد الكريم] الرفاعي وأبو الخير شكري، كثيرون يعني من دمشق ومن خارج دمشق  يعني من الشام ومن برا الشام يعني، عدد كبير من المشايخ النظيفين الذين ليس لهم صلة مع السلطة، لكن يبدو أنه كانت لديهم رغبة إن يصنعوا بيانًا مستقلًا عن هذا البيان وقلنا لهم: حسنًا لا يوجد مشكلة، تعالوا نأخذ هذه البيانات الموجودة على الساحة ما عدا بيان المشايخ وليس عندي مشكلة أنا بالموضوع ونستخرج منهم بيانًا مختصرًا لأن الناس ليست مستعدّة أن تقرأ صفحات، قلنا لهم: نستخرج بيانًا بحدود صفحة ونصف أو صفحتين بالحدّ الأعظم وبعد أن نستخرج هذا البيان يجري توقيعه من شخصيات محترمة مُعتبَرة في سورية بحدود 40 أو 50 شخصية ثم نضعه على الويب سايت (الموقع الإلكتروني) ونطلب من الشعب السوري التوقيع عليه، الحقيقة صغنا البيان وذهبت أنا وربما كان ميشيل [كيلو] وعبد العزيز الخيّر ذهبنا إلى حبيب عيسى وسلّمناه بحضور مجموعة من الإخوة، عارف دليلة وحبيب عيسى وعبد العزيز الخيّر وآخرين، وقلنا له يا أخي هذا البيان عندك ونسعى لتوقيعه من عدد من الشخصيات السورية المحترمة المعروفة للشعب السوري يعني حوالي 40 أو 50 توقيعًا ثم نضعه على الويب سايت نطلب يعني اعتباره كانضواء تحت مبادئ يعني، هذا ربما كان في شهر أيار/ مايو وهذا أخذ معنا في الحقيقة جهدًا، يعني أنا تحدثت مع الإخوة في أواخر شهر آذار/ مارس وبعدها أخذ فترة زمنية، لكن فوجئت مع الأسف الشديد بعد أن سلّمنا البيان إلى حبيب عيسى أنهم صاروا يعملون اجتماعات ولا يدعوني إليها،  وأنا بالحقيقة لا أعرف لماذا لكن هذا الذي حصل، حتى صار آخر اجتماع دعوا إليه في بيت أحد الإخوة في المزّة القديمة -أنا أنسى اسمه مع الأسف الشديد يعني- طارق أبو الحسن صار الاجتماع عنده، اتصل بي حبيب عيسى وقال لي: الاجتماع اليوم عند طارق أبو الحسن الساعة كذا مساءً، فقلت له: والله آسف يا حبيب أنتم عملتم عدة اجتماعات ولم تدعوني إليها فأنا يعني لا أريد أن أحضر هذا الشيء ولم أحضر طبعًا، وبعدها صنعوا بيانًا في مكتب حسن عبد العظيم لتأسيس هيئة التنسيق وحسن عبد العظيم قال: نحن معنا هيثم المالح، وأنا صرّحت بالإعلام أنه ليس لي علاقة بهيئة التنسيق، فصار هناك انفصال بيني وبينه. الحقيقة أنه إما أن يكون هناك تعاون أو لا يكون، في الثورة لا يوجد لعب، نحن في وضع كان بداية الثورة وهذا عمل كان كبيرًا جدًا وعظيمًا، فلا يجب أن يتعاملوا بالشكل الذي تصرّفوا به معي، يعني أنا عدد من الاجتماعات كان الناس يرونني بالطريق ويسألونني: البارحة كان عندكم اجتماع فماذا حصل معكم يا أستاذ؟ فأقول لهم: أنا ليس  عندي خبر، أنا هذا أرفضه شخصيًّا فالتشاور يجب أن يتم في كل المراحل وليس في مرحلة واحدة، نحن عملنا البيان المشترك يعني اتفقنا عليه كلنا وقلنا له خذوه ووقّعوه من الناس، فإذًا يجب أن نتابع العمل بهذا الأسلوب أسلوب التعاون لم أرَ أسلوب تعاون يعني، أنا شخصيًا لي ملاحظات على سلوك حسن عبد العظيم منذ وقت أن كلّف نفسه بالدفاع عني بالمحكمة العسكرية يعني لم أجده يحفظ الأمانة، فيعني وجدت أن حسن عبد العظيم وحزبه الاتحاد الاشتراكي يمكن أن يدخلوا في سلوك أو في طريق مختلف بعض الشيء عن طريق الثورة كثورة، فعلى كل الأحوال أنا اخترت أقول أنا ليس لي علاقة بهيئة التنسيق، ونحن الحقيقة بدأنا نعمل وحدنا صنعنا بداية التكتل وكان فيه مشعل تمّو ووليد البني، وفي ذاك الوقت كمال اللبواني كان لم يخرج (كان في السجن)، وفواز تلو أيضًا كان موجودًا، كانوا موجودين مجموعة من الأشخاص واتفقنا أن نعمل مشروع بيان سياسي أو وثيقة سياسية، وفي ذاك الوقت طبعًا صار بعض الناس يعملون اجتماعات في الفنادق، يعني منهم حسن عبد العظيم، صار أكثر من اجتماع وسمحت السلطة بعمل اجتماعات في بعض الفنادق، ونحن أردنا أن نعمل اجتماعًا برئاستي تحت مسمّى مؤتمر الإنقاذ وراجعنا معظم الفنادق ورفضوا إعطاءنا مكانًا، وبالنهاية ذهبنا إلى فندق الشام فقالوا في فندق الشام نحن عندنا مكان لكن مع العشاء والعشاء يكلف 1700 ليرة سورية، فقلنا لهم: لا بأس نريد قاعة تتسع لـ 100 شخص فقالوا: سنرى الحجوزات التي عندنا، ذهب وعاد وقال: الفندق محجوز، أنا أعتقد أن الموضوع ليس موضوع طبيعة الاجتماع، إنما أي اجتماع برئاسة هيثم المالح غير مسموح به، يعني الفكرة ليست فكرة الاجتماع لأنهم سمحوا باجتماعات عديدة وليس اجتماعًا واحدًا، عندما أنا طرحت نفسي أو طُرح اسمي من أجل أن أترأس اجتماع مؤتمر الإنقاذ في سورية هيثم المالح ممنوع يعني هذه ليست أول مرة، أنا ممنوع أعقد أيّ اجتماع في أي مكان لأنه تحت اسمي خطوط حمراء كثيرة، النظام ينظر إليّ نظرة خاصة مختلفة عن نظرة الآخرين، أنا أريد أن أقول شيئًا واضحًا جدًا: أنا ابن دمشق والنظام يحرص تمامًا على أن الشوام بالتحديد لا يتحركون، هذا موضوع بالنسبة للنظام مهم، الأمر الثاني أنا من التيار الإسلامي العريض الذي أتمنى ولا أزال أتمنى الفكر الإسلامي والحلول الإسلامية للمجتمع، الحلول الإسلامية يعني القانون والأخلاق وهذا عاشت عليه الدولة 1400 سنة أو أكثر من ألف سنة، يعني أنا أريد أن أقول إني رجل قانون وأنا صناعتي القانون فأنا أعتقد أنه لا يوجد قانون في العالم كله يمكن أن ينقذ البشرية إلا الإسلام والقوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية، وطبعًا هذا الموضوع قديم جدًا ويوجد حوله جدل كبير، يعني على كل الأحوال مراد هوفمان مثلًا الذي كان سفير ألمانيا في المغرب عمل كتابًا لا أعرف إذا كان الناس اطّلعوا عليه أو لا، الإسلام بديل أو الإسلام كبديل، اليوم يوجد عندنا نظريتان في العالم تحكمان العالم من ناحية اقتصادية: النظرية الاشتراكية الشيوعية والنظرية الرأسمالية، أنا في اعتقادي شخصيًا أعتقد أن كلا النظريتين عدوّتان للإنسانية ولا تصلحان للإنسانية، على كل الأحوال هذا اجتهاد ورؤية، من حيث المبدأ أنا أنتمي لهذا التيار وأنا لي كتابات كثيرة في هذا الموضوع، يعني كتبت مقالات وملاحظات، فهذا التيار في سورية معروف أنه تيار مُحارَب من قِبل النظام، فبالتالي أنا لم أكن بالنسبة للسلطة شخصًا مسموحًا له أن يتحرك كما يتحرك الآخرون، يعني لا تؤاخذني كل من لا يحمل هذا الفكر مسموح له أن يتحرك، يعني رأيناهم خلال [تلك] المرحلة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/12

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي في بداية الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/92-15/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

02-04/2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

الشهادات المرتبطة