الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

ميشيل كيلو

كاتب وسياسي، عضو سابق في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعضو المنبر الديموقراطي السوري، ورئيس اتحاد الديموقراطيين السوريين.

انتسب ميشيل كيلو حين كان يافعًا إلى الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي لمدة عدة أشهر قبل أن يتركه حين كان عمره ١٧ عامًا، ونشط سياسيًا منذ شبابه، وكتب البيان الذي دان تدخل حافظ الأسد عسكريًا في لبنان عام ١٩٧٥، وانتقد سياسات النظام في اللقاء الذي عقدته قيادة الجبهة الوطنية التقدمية مع المثقفين في عام ١٩٧٩، حيث اتهم السلطة بالقضاء على حقوق السوريين وحرياتهم.

اعتقله نظام حافظ الأسد في عام ١٩٨٠ مدة عامين وعدة أشهر بسبب نشاطه المعارض، ثم غادر مع عائلته إلى فرنسا عام ١٩٨٦، وعاد إلى سورية عام ٢٠٠٠.

وشغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوري عام ٢٠٠٠ـ وكان عضو الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني في العام نفسه، والتي كانت الفاعل الرئيس للمعارضة السورية في فترة "ربيع دمشق" التي أعقبت تولي بشار الأسد الحكم (تموز/ يوليو ٢٠٠٠) وانتهت بعد ٧ أشهر باعتقالات طالت المعارضين.

شارم في صياغة وثيقة "إعلان دمشق" عام ٢٠٠٥، والذي جمع عند إطلاقه الطيف الأوسع من المعارضة السورية التقليدية، كما شارك في صياغة "إعلان دمشق بيروت" في عام ٢٠٠٦.

اعتقله النظام السوري في 14 أيار/ مايو 2006، وحكم عليه بتهمة "إضعاف الشعور القومي"، وبقي في المعتقل حتى أفرج عنه في 20 أيار/ مايو 2009.

بعد انطلاقة الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، تعرض ميشيل كيلو إلى ضغوط وتهديدات بالقتل بسبب مواقفه ضد النظام السوري، ما دفعه إلى المغادرة إلى فرنسا أواخر عام 2011.

شارك كيلو بعد مغادرته إلى فرنسا في تأسيس المنبر الديمقراطي السوري في 14 شباط/ فبراير 2012، ثم انخرط من خلاله في التحالف الوطني الديمقراطي السوري في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وأسس وترأس اتحاد الديمقراطيين السوريين في 12 أيار/ مايو 2013.

دخل كيلو في مفاوضات مع الكتل الرئيسة في الائتلاف الوطني بغية توسعة عدد أعضائه، وفي 31 أيار/ مايو 2013 أقر الائتلاف الوطني عملية التوسعة وأعلن عن ضم 51 عضواً جديداً إليه، كان نصيب الاتحاد أو ما عرف آنذاك بـ "الكتلة الديمقراطية" 13 عضواً من ضمنهم ميشيل كيلو الذي انتخب عضواً في الهيئة السياسية للائتلاف، كما كان عضواً في الوفد المفاوض في مباحثات جنيف 2، إلى أن أعلن تقديم استقالته من الائتلاف الوطني في كانون الأول/ ديسمبر 2016 بسبب خلافات.

توفي ميشيل كيلو في 19 نيسان/ أبريل 2021 في باريس إثر إصابته بفيروس كورونا، ووجّه قبل أيام من وفاته رسالة أخيرة إلى السوريين يؤكد فيها قيم الحرية والوطنية ووحدة السوريين لإسقاط نظام الأسد، ووجّه تهنئة صوتية على سرير المرض بحلول شهر رمضان وتمني الخلاص من نظام الأسد، ولقيت وفاته صدى واسعًا في أوساط الناشطين والمعارضين والمثقفين السوريين والعرب.

ترجم ميشيل كيو نحو 40 كتابًا من الألمانية إلى العربية، في الحقول الفلسفية والمعرفية، كما ألف روايتين هما "دير الجسور" و"مزار الدب"التي نُشرت بعد وفاته، وأصدر عدة كتب حول سورية بينها "من الأمة إلى الطائفة: سورية في حكم البعث والعسكر" و"الثورة السورية وبيئتها الدولية" الذي نُشر بعد وفاته.

المعلومات الأساسية

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

ميشيل كيلو - 2.jpg

سنة الميلاد:

1940

تاريخ الوفاة:

2021/04/19

الجنسية:

سورية

الاسم بالأحرف اللاتينية:

Michel Kilo