القضية والانتفاضة الكردية في 2004 ودور بعض السياسيين في الثورة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:24:25:07
نصائح رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني إلى الكرد كانت ثمينة لدرجة أنَّه كان هناك تداول لها بيننا مع أصدقائنا الأكراد في إطار المجلس الوطني أو في الائتلاف فيما بعد، ولكن للأسف لم نتمكن من أن نصوغ موقفًا الآن من خلال الثورة يكون مشتركًا، ويركز على الثورة وتحقيق أهدافها واستعادة سورية من مغتصبيها، وبعد ذلك نحترم إرادتنا، وربما نتحاور من أجل مستقبل سورية وكل مكوناتها ومن ضمنهم الكرد السوريين.
هناك أطراف سورية ذهبت وأحضرتهم بشروط لأن هناك أحدًا يريد بشروط، وفاوضنا في المجلس الوطني، ولم نستطع إدخالهم، وفي الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) حضروا إطلاق الائتلاف، ولكن لم يشتركوا به، وفيما بعد دخلوا إلى الائتلاف باتفاق خاص بينهم وبين رئاسة الائتلاف، وكان فيها حصاد مكاسب للمجلس الوطني الكردي على حساب الائتلاف.
وأذكر خلال فترة ربيع دمشق أن جزءًا من المهام كان الاهتمام في القضية الكردية؛ لأنَّه في هذه النشاطات كانت هناك نشاطات مشتركة بين كل السوريين ومن جملتهم الكرد الممثلون بالأحزاب الكردية، وأصبحت هناك لجنة لتنظيم هذه النشاطات، وأذكر أنني كنت فيها، وكان فيها فيصل يوسف عن الأحزاب الكردية، وكان فيها عن لجان المجتمع المدني وبقية الأطراف، إذًا صار هناك نشاطات مشتركة والحضور الكردي موجود كحضور وطني في المهام؛ ولذلك وُضعت في اعتبار كل السياسة السورية المعارضة أنَّ القضية الكردية في سورية صارت قضية وطنية، ويجب معالجتها على هذا الأساس.
وفي عام 2004 حين حصلت أحداث القامشلي، كان الوقت ليلًا، أذكر أن رفيقنا رياض الترك اتصل بي من حمص، وكنت أنا وهو أعضاء في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، وهو أكبر تحالف للأحزاب والقوى في الداخل حتى ذلك الوقت، كان التجمع الوطني الديمقراطي للقوى في ذلك الوقت برئاسة الناطق الرسمي السيد حسن عبد العظيم، وكنت أنا ورفيقنا رياض الترك ممثلين لحزب الشعب داخل قيادة التجمع، وقال لي: هؤلاء المجرمون يقتلون الناس في الشوارع في القامشلي والأمريكي موجود بجانبنا في العراق، كان الاحتلال الأمريكي في 2003 قد استكمل الوضع في العراق ويعيث فيه وفق مخططه، وهذا الموضوع يحمل مخاطر على كل البلد، وتحدثوا مع حسن عبد العظيم ومع أحد من المسؤولين للتحذير من مخاطر ما يجري، وادعوهم إلى العقلنة لأنَّ الموضوع متعلق بمستقبل البلد كله.
أحداث القامشلي تمت بداية من مباراة كرة قدم بين فريقين، ناس حيوا صدام حسين وناس انزعجوا من ذلك والتفاصيل في الحقيقة مستندة لاحتقانات موجودة، وهناك حقوق لدى الكرد، وهناك معاملة لهم لا تستقيم مع المواطنين بأي شكل من الأشكال، وهناك حقوق حقيقية منتقصة للكرد في تلك المنطقة، وجرت احتجاجات للكرد بناءً على الاعتقالات وإطلاق الرصاص ، حدث إطلاق الرصاص بشكل أكبر، وسقط عدد من القتلى والجرحى بيد النظام في القامشلي، وفي اليوم الثاني ذهبت إلى أخينا حسن عبد العظيم، ونقلت له الكلام، واتصل هو بعبد الحليم خدام، وكان عبد الحليم خدام ما يزال موجودًا في سورية، ويبدو أنَّ هناك صلة ما بين حسن وبينه، عبد الحليم أخذ لنا موعدًا من محمد سعيد بخيتان رئيس مكتب الأمن القومي، وخرجنا في اليوم التالي مجموعة من النشطاء السياسيين والمثقفين إلى مكتب محمد سعيد بخيتان في الروضة في دمشق، كان حسن عبد العظيم وأنا والأستاذ ميشيل كيلو والأستاذ سليمان الشمر، وجاد الكريم جباعي، كنا أكثر من 15 شخصًا ليس بيننا كردي واحد، ولا يعلم الأكراد ولا الأحزاب الكردية بهذه المبادرة، لأن هذا الموضوع مسؤولية وطنية، وبالفعل استقبلنا الرجل، وصادف أنَّه كان مقعدي قريبًا من مقعده، وبدأ الحديث [قائلًا]: خير ان شاء الله (ماذا هناك)؟ وقلنا له: ما يجري في القامشلي مقلق. وقال: لا تقلقوا لا يوجد شيء. فقلت له: سيادة اللواء حين يكون دم السوريين في الشوارع هل يحق لأحد ألا يقلق؟! وهناك دم للسوريين في الشوارع بأيدي السوريين! قال: هؤلاء كلاب وقتلة ومجرمون، وهؤلاء الكلاب غدًا سأسلح العشائر، ونعيدهم إلى جحورهم (هؤلاء الكلاب). وكان هذا الجواب والخلاصة مفاجئة صاعقة بالنسبة لنا، واستكشفنا أن النظام ليس لديه مانع أن يقوم بحرب أهلية في البلد من أجل أن يُبقي سلطته البشعة على مكون من مكونات الشعب السوري، وتسليح العشائر لا يعني إلَّا أنه فرض شكل من أشكال الحرب الأهلية.
طبعًا خرجت أصوات من كل المناقشين لهذه الفكرة والمطالبين بحقوق الكرد، وأذكر أنه احتد النقاش بينه وبين جاد الكريم جباعي أحد المثقفين من حزب العمال الثوري، وأراد أن يأخذه إلى السجن من المكتب الذي نحن موجودين فيه في هذه الزيارة لولا تدخلنا بقوة، المهم أننا رأينا أنَّ النظام ليس هنا أبدًا، يدير ظهره لأي حوار مع الشعب ولأي بحث في أي قضية، وخرجنا من عنده، ونذر الخطر بالنسبة لنا قائمة، ما الذي يمكن أن يحصل؟ وفي وقتها عدد من النشطاء السوريين ركبوا السيارات، وذهبوا إلى الشمال في الحسكة والقامشلي، وكانت هناك لقاءات متعددة مع الأحزاب الكردية ومع الشخصيات وأخذنا بخاطر الناس، وصارت هناك مواقع للتعزية، وكانت هناك لقاءات في الموضوع، وفيما بعد تصاعدت هذه اللقاءات لتنظيم نشاطات مشتركة، خاصة بعد أن نشأ إعلان دمشق، وهو نجح في أن يستقطب من الساحة الكردية سبعة أحزاب دخلوا معه، وكانت لأول مرة تدخل الأحزاب الكردية في تحالف سياسي مع الأحزاب العربية، وإعلان دمشق حتى تاريخه في 2005 كان أوسع تحالف وطني جرى في التاريخ السوري من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وجميع المكونات دخلت، المنظمة الآثورية وسبعة أحزاب كردية أيضًا وبقية الأحزاب العربية، وبتأثير ذلك بدأنا نشارك ونحيي مناسبات مشتركة، ومناسبات الكرد لم تعد مقتصرة على المشاركة الكردية، صرنا نشارك فيها في أكثر من موقع، وأذكر من ذلك النيروز، أصبحنا نشارك بأعياد النيروز، وتقام أحيانًا في ضاحية دمشق في "صحارى" وأحيانًا في بعض المواقع في ركن الدين، فكنا نشارك في إحياء النيروز، وكذلك جرت مظاهرة كبيرة حيث نظم الأكراد مظاهرة كبيرة في ذكرى الإحصاء الاستثنائي من عام 1961 والذي حرم آلاف الكرد من الجنسية، وبقوا هم وذراريهم محرومين منها حتى ذلك الوقت، فقمنا وشاركنا في ذلك وأذكر أن الاعتصام كان أمام مجلس الوزراء عند السبع بحرات، وكنت أنا ورياض سيف وسليمان الشمر، وكان الأمن غير معني بالكرد، ولكنه معني بنا نحن قبضة رجال من العرب المشاركين، وجرى الاعتداء على سليمان الشمر وعليّ وأخرجوا رياض سيف، ثم أخرجونا إلى فرع أمن الدولة في الخطيب عند اللواء فؤاد خير بيك، وأذكر أنني دخلت إلى طاولة الاجتماعات الكبيرة، وكان موجودًا عليها رئيس قسم التحقيق العميد تركي علم الدين واللواء فؤاد ناصيف، وكان السؤال الأساسي المباشر: لماذا تخرجون مع الكرد؟ ألا تعرفون أنَّ الأكراد يريدون أن يقسموا البلد؟! وهذه التهمة كانت جاهزة في مواجهة أي تحرك كردي. وقلت له مازحًا: أخرج معهم لأنهم إذا كانوا سيقسمونها لا أسمح لهم بأن يقسموها. وقلت له: أمزح سيادة اللواء، ولكن في الحقيقة اغترابنا عن الإخوة الأكراد يسهل هذه العملية، ويجعلهم غرباء في هذه البلد، وينمي الاتجاهات التي تريد التقسيم، أمَّا وجودنا المشترك معهم يشكل الروابط الوطنية ويحيي سورية الوطن حقيقية، ونحن كسياسيين واجبنا هذا، ونحن نرى مدخلنا للتعامل مع القضية الكردية والمكون الكردي ليس في الشرطة والعنف والاعتقالات، بل بالحوار والعمل المشترك، ونحن من أجل ذلك نخرج، وكان سؤاله الثاني: ما هي قصتكم مع القانون 49 (القانون 49 يحكم بالإعدام من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية)؟ ما علاقتك بالقانون 49؟ أنت مسيحي وشيوعي هل يقترب منك هذا القانون يطالك يا أخي؟! قلت: فعلًا لا يطالني، ولكن يا سيادة اللواء من أجل المستقبل -لا سمح الله- إذا خرج القانون 59 بإعدام كل من ينتمي لحزب البعث نستطيع أن ندافع عنه، فصُعقوا، وقلت له: لا أقصد أن أستفز، ولكن حين يخرج قانون بإعدام المنتمي لحزب سياسي يفسح المجال في المستقبل لصدور قوانين تستمر على هذا النهج، ولأنني أريد أن أحتج على إعدام كل من ينتمي لحزب البعث فإنني أحتج اليوم على [إعدام] كل من ينتمي للإخوان المسلمين، القضية قضية مبدأ وأيضًا سلامة البلد ومستقبلها مرتبط بهذا الشأن.
طبعًا لم تكن هناك مناخات في ذلك الوقت ليرتكبوا أكثر من ذلك، وكان الموضوع نوعًا من الترهيب وقطع التواصل بيننا كنشطاء سياسيين عرب مع الكرد وكنشطاء سياسيين مدنيين وعلمانيين مع الإخوان المسلمين، وخاصة وأنَّنا نجحنا بأن نجمع الكرد والإخوان المسلمين أيضًا في إعلان دمشق.
بالنسبة لنا في حزب الشعب الديمقراطي لدينا قرار قديم جداً من أيام الملاحقة والصدام المباشر للنظام من الثمانينات والتسعينات، وهو أنَّ قيادة الحزب في الداخل، وأي عضو في الحزب كائنًا من كان موقعه يذهب إلى السجن يفقد أحقيته في القيادة، أو يذهب إلى الخارج فيكون له وضعه مع منظمات الحزب في الخارج، قيادة الحزب يجب أن تبقى في الداخل مهما كانت الظروف؛ لذلك الحزب لم يعقد أي مؤتمر من مؤتمراته إلَّا في الداخل رغم الصعوبة الكبيرة لذلك، لذلك حين قامت الثورة شيء طبيعي أنَّ الحزب موجود في الداخل وقيادته، وأنا حين خرجت فإنني خرجت بقرار من القيادة للانضمام إلى المجلس الوطني (السوري)، وبقي باقي أعضاء اللجنة المركزية بعلمهم في الداخل، وكان تطور الأوضاع مع الثورة، نحن في الثورة منذ اليوم الأول، الحزب استجاب لها لأننا كنا من الناس الذين وضعوا آمالًا على الموضوع الشعبي؛ لأن القوى السياسية ونحن منها كان وجودها رمزيًا، وكانت ضعيفة لدرجة يمكن للنظام أن يتجاهل كل خطاباتها مهما كان قويًا، والفعاليات السياسية وحصارها كان أمرًا ممكنًا، وفعلاً أدخل النظام خلال فترة حافظ الأسد الآلاف من أحزاب المعارضة إلى السجن، مثل: الإخوان المسلمين وحزب البعث اليميني في العراق وحزب البعث 23 شباط/ فبراير والحزب الشيوعي المكتب السياسي والاتحاد الاشتراكي وحزب العمال الثوري وأيضاً حزب العمل الشيوعي والعديد من الفصائل الإسلامية الأخرى، وفقدت بعض الأحزاب عددًا من كوادرها في الداخل، وخرج الآخرون منهكين، وبعض الأحزاب انتهى نشاطها كليًا ومن هنا النظام لم يكن المهدد الأساسي له هو الأحزاب السياسية، وكان الأساس ما الذي سينبع عن الشعب؟ وهذا ما حصل لذلك كانت الثورة مفاجئة للأحزاب السياسية مثلما كانت مفاجئة للنظام، ولكن الأحزاب السياسية وجدت في الثورة ضالتها، فعدد من الأحزاب السياسية حتمًا الجادة في التغيير وإسقاط النظام انخرطت بها مباشرة، وكان من عندنا صديقنا فائق المير عضو اللجنة المركزية بعمله الميداني في الغوطة، وأعتقد أن النشطاء في غوطة دمشق يذكرون هذا الاسم جيدًا. ورياض الترك كان من الأشخاص الذين يبنون اللجان في القرى والمناطق في ريف حمص؛ اللجان الثورية التي بدأت تنشأ في المناطق والقرى في الأرياف حيث تخرج المظاهرات، حتى تستمر المظاهرات تحتاج إلى تنظيم، فبدأت تنشأ لجان محلية وفيما بعد توحدت هذه اللجان، وصارت هناك صلات بيننا، وشكلت مؤسسة سياسية ثورية اسمها لجان التنسيق المحلية وعلى ظهر دابة كانوا ينقلونه (ينقلون رياض الترك) من قرية إلى قرية في ريف حمص لتجنب الحواجز؛ لأن النظام وضع الحواجز أمام طرق السيارات وهو رجل معروف، وإذا حظوا به فلن يسامحوه، ولن يعاملوه مثل أي ناشط من نشطاء الثورة، وكان الثوار ينقلونه على ظهر الدواب من قرية لقرية. وكان لي نشاطي الذي ذكرته في إطار محافظة ريف دمشق وخاصة ريفها الجنوبي الغربي، وكذلك أصدقاؤنا في الأماكن الثانية في حلب وغيرها ما أمكن، فقرار الحزب (حزب الشعب الديمقراطي) في الداخل، وفي الداخل لتبقى القيادات يجب أن تؤمن لها بيوتًا سرية، والبيوت السرية على ضوء خبرتنا السابقة في التخفي والملاحقة المكان الأرحب لها كانت المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك وسبينة والحجر الأسود وكذلك الأطراف (جرمانا وأطرافها)، وكانت هي الأمكنة التي تجد بها حاضنة لصداقات للأحزاب وخاصة الأحزاب اليسارية، مثل: حزبنا وترى من يأجرك منزلًا، وكانت دائمًا هذه الساحة التي يوجد فيها نشطاء المعارضة السياسية، لكن مع الثورة صارت هناك مخاطر أخرى، ومخاطر المسح الذي بين حين وآخر تُغلق منطقة ويجري فيها مسح أمني، تدخل المجموعات الأمنية والجيش إلى كل البيوت، وتمشطها تمشيطًا، وكان يقع بعض المعتقلين من أصدقائنا وغيره بها، وأكثر فأكثر بدأ الناس يضيقون بتأجير المنازل، وصديقنا رياض الترك أصبح وضعه الأمني..، لأنَّه لم يبق بيت وأصحاب البيت طلبوه وسلمنا إياه، الوضع الأمني والصحي، والرجل من مواليد 1930 ودخلنا في عام 2010 وهنا نتكلم عن 80 سنة، نخرج من الثورة، والكبر في السن من جهة وعدم توفير مكان آمن، شخصية معروفة وإيجار المنازل أصبح مرتبطًا بإجراءات أمنية بحاجة لتقديمها بشكل واضح، وأن ترى أحدًا يستأجر البيت ويسكن الآخرون به هو موضوع حمل مسؤولية وفيه خوف، لذلك هذا الوضع الذي حصل لرفيقنا رياض الترك وحاجة بناته، رياض الترك عنده بنتان؛ واحدة مقيمة في باريس وواحدة في كندا، وهما تقولان: نحن لم نعش مع أبينا ومفيد أن نخدمه في آخر أيامه. والحقيقة أنه لم يكن راغبًا في الخروج، ولكن بناءً على ضغط البنات وبناء على رأي رفاقنا في الداخل بأن وضعه الأمني لم يعد مضمونًا بالنسبة لنا وخاصة أنه جرى في أحد التمشيطات عندما دخلوا إلى البيت الذي فيه رفيقنا رياض والذي أنقذ حياته أنه كان في الحمام عاريًا ويستحم، ورأوا ختيارًا (مسنًا) يستحم في منزل صغير من الأحياء الشعبية فتركوه وخرجوا، ولو كان موجودَا لكان تم اعتقاله، فكان الوضع الأمني رقم واحد، واتُخذ القرار بأن يخرج.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/07/29
الموضوع الرئیس
النشاط السياسي قبل الثورة السوريةالحراك السياسي في بداية الثورةكود الشهادة
SMI/OH/56-66/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
قبل الثورة
updatedAt
2024/11/15
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةمحافظة ريف دمشق-محافظة ريف دمشقمحافظة حمص-محافظة حمصمحافظة الحسكة-مدينة القامشليمحافظة دمشق-مدينة دمشقشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
المجلس الوطني الكردي
مكتب الأمن القومي في حزب البعث _ النظام
المجلس الوطني السوري
حزب العمال الثوري العربي
حزب الشعب الديمقراطي السوري
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
لجان التنسيق المحلية في سوريا
المنظمة الآثورية الديمقراطية
التجمع الوطني الديمقراطي
لجان إحياء المجتمع المدني
الفرع الداخلي في أمن الدولة 251 - الخطيب