الاجتماعات الدولية ومشاركة الائتلاف الوطني في قمة الجامعة العربية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:26:04:21
جرى الخلاف حول تكليف غسان هيتو برئاسة الحكومة المؤقتة، وخلفية هذا الخلاف هو الصراع القطري السعودي الذي بدأ يظهر على العلن وبشكل واضح، ورُفِض غسان هيتو، وبدأت التفاعلات من أجل تكليف شخص آخر لرئاسة الحكومة المؤقتة. وفي تلك الفترة دُعِي الائتلاف لزيارة لندن، وذهبنا بوفد كبير إلى لندن، وكانت لدينا لقاءات مع مراكز بحث ولقاءات مع وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني والفرنسي، وفوجئنا هناك بأنَّ السيد مصطفى الصباغ أعطى لنفسه حقًا حيث أقام مشروعًا وهو آخذ معه فريقه في الوسائل السمعية والبصرية وبدون أن يُعلم فيه أحدًا من الائتلاف، ليعلن باسم الائتلاف رؤية للحل (الحل في سورية)، السياسة فيها ليست هي التي صدرت عن الائتلاف، وقبل أن يبدأ أي شيء كنا نجلس واستشعرت خطر الموضوع، وأول نقطة: كيف تعرض باسم الائتلاف مشروعًا ليس مطلعًا عليه الائتلاف وغير مُقر من قبل قيادته، وقمت من مقعدي إلى الجهة المقابلة ونبهته، وقلت له: لا تعرض باسم الائتلاف لأنني سأعترضك، وسنحدث شوشرة هنا، وقدم وقل: هذا رأيي ووجهة نظر، اتركها وجهة نظر فهذا ممكن وبعد ذلك نتحاسب. وفعلًا هذا ما حصل، وقدم وجهة نظره في الموضوع، ومنذ ذلك الوقت فهمنا أنَّ الائتلاف منتج من الدوحة ومدعوم ماديًا من قطر، واكتشفنا أكثر أن الأمين العام مرسوم له دور ليتصرف في الائتلاف في كيفية خاصة، وهذه القضية بدأت بالتدرج تتصاعد، وبدأ كل أعضاء الائتلاف في الحقيقة يشعرون بها. وفي الاجتماع مع كيري (جون كيري) أيضًا عرضنا القضايا، وكنا في ذلك الوقت مشغولين في قصة الدفاع؛ لأنَّ البراميل (البراميل المتفجرة) تجتاح المدن السورية، والسوريون يهاجرون بالآلاف، وبدؤوا يرمون أنفسهم في البحار للهجرة، فنحن نريد حمايتهم، وتكلمنا بشكل مباشر، وكنت أنا رئيس الوفد، وقلت له: "مستر كيري إمَّا تتولوا حماية المدنيين أو تمكنوهم من الدفاع عن أنفسهم، أمَّا أن يستمر هذا الوضع القاتل قاتل والذي يشاهد عملية القتل ويستطيع فعل شيء ولا يفعل يكون شريكًا". وقال: ماذا تريد يا جورج؟ قلت: نريد سلاحًا. وكانت مفاجأة، وقال: ما السلاح الذي تريده؟ وقلت له: لدينا مكتب عسكري يستطيع أن يلتقي مع المسؤولين عندكم حول هذا الموضوع، ويتكلمون في التفاصيل، وفعلًا كان معنا مسؤول المكتب العسكري جمال الورد.
قصة السلاح نعرف وضعها بأنَّ هناك شيئًا دوليًا، ولكن المطلوب منا أن نضغط من أجل أن نتمكن من الدفاع، وأينما ذهبنا في تلك المرحلة كان مطلبنا تأمين الحماية للسوريين إمَّا بتزويدهم بالسلاح أو هناك جهة دولية تتولى ذلك. في إحدى المرات في أحد الدول العربية في مكتب الوزير كنا نطلب ذلك، ونطلب بنوع من المزاح والجد، نريد صاروخين لنسقط طائرة لبشار الأسد كي نهينه، ونرفع معنويات الناس. وقال: موجودون تحتك هنا اجلب موافقة وخذهم. وكانت القضية يعرفها الصغير والكبير السلاح وتوريده للداخل السوري مضبوط بالقطارة، وكل ما يجري وحتى التسليح العشوائي تحت العين الدولية، وفيما بعد اكتشفنا هذه الحقيقة بوضوح.
الاجتماع الثاني في لندن كان مع الوفدين البريطاني والفرنسي، وكان برئاسة فابيوس (لوران فابيوس) الفرنسي وهيغ (ويليام هيغ) البريطاني، فاجأنا وزير الخارجية الفرنسي بطرح طلب وهو: إننا نريد منكم كمعارضة أن تعطونا من الآن تعهدًا بأنَّ السلاح الكيماوي يسلم في سورية، وكان مفاجئًا لأنَّه غير داخل في حساب التفاوض واللقاءات أبدًا، وقلت: سيادة الوزير أنت تعرف بهذا السلاح أكثر مني. قال: صحيح. فقلت: بأي حق تطالبني به، أنا لا أعرفه، ولا أعرف أين هو موجود ولا حجمه ولا كيف وبأي حق تطالبني بتعهد من الآن وأنا خارج الموضوع كليًا؟! ثانيًا- أسلحة الدمار الشامل في الأمم المتحدة هناك جهود ونحن مع هذه الجهود لكي يكون لها حل إقليمي وحل في المنطقة لجميع أسلحة الدمار الشامل الموجودة، وهذا كلام منطقي وسلمي وإنساني في الوقت نفسه. والحوار لم يأخذ مجالات أكثر من ذلك، لكن بدأنا نشعر أنَّ الجهات الدولية تحاول أن تعصر المعارضة دون أن تقدم شيئًا للسوريين دون أي مقابل ودون أي ثمن، والسوريون يموتون تحت الأسلحة، والعناية الدولية والاهتمام الدولي في مكان آخر.
في الائتلاف جرى تشكيل هيئة سياسية سريعة، ولكن بدأنا في الائتلاف نرى التمايزات بين الناس الذين لديهم خلفية سياسية، إمَّا قادمون من أحزاب أو لهم علاقة ثقافية بشيء سياسي، أو كانوا سابقًا في منظمات سياسية، وبين فريق كبير للغاية لا علاقة له بالسياسة ويتعامل بالسياسة إمَّا بالمنطق التجاري وكان آتيًا من رجال الأعمال، ويحمل كل سيئات السوق وكيف تجري علاقات السوق معه، وبعض الأشخاص الذين النوايا والإرادات تحرِّك ما يريدونه، وأذكر في تلك الفترة رئيس الائتلاف الشيخ معاذ (الخطيب) حضر مؤتمر الأمن في ميونيخ في ألمانيا، وهناك في المؤتمر دُعي لاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني، ولبى الدعوة، وحين عاد إلى القاهرة، وسمعنا بذلك وأنه اجتمع بالوزير الإيراني كان هذا شيئًا استثنائيًا، وهذا وزير الخارجية الإيراني ليس أي وزير، أولًا- أي لقاء يجب أن نتوافق عليه جميعًا ويتشكل وفد ويحضر لقاء. وثانيًا- هذا وزير الخارجية الإيراني، وهو الجهة المعادية ورأس الجهة المعادية حقيقة.
تعرض الشيخ معاذ في الهيئة السياسية لانتقادات شديدة منا ومن هيئة رئاسة الائتلاف، وهو كان يستغربها معتقدًا أنَّ هذا حق طبيعي للرئيس، ووضعنا الأمور في نصابها، وبدأنا نتفاهم أكثر، وأنَّ القضايا ذات حساسية، يجب أن يكون هناك قرار للجميع. ثانيًا- المفاوضات السياسية يجب أن تكون في وفد، والوصول في وفد ليست عملية صعبة أو مستحيلة، وهنا بدأنا نرى بعض الصعوبات في قيادة الائتلاف، ورئيس الائتلاف لم يمارس السياسة قبل ذلك والأمين العام لديه سلطات وصلاحيات ليست [صلاحيات] أمين عام، بل صلاحيات كل صلة أساسية في الائتلاف، ونواب الرئيس لا صلاحيات حقيقية لهم، وبالتالي القرار فردي، وهنا أصبحت ضغوط من جهات سياسية أنَّه لا يجوز للوضع أن يبقى بهذا الشكل.
تمت دعوة لإعلان دمشق في المجلس الوطني لزيارة المملكة (المملكة العربية السعودية)، وممثل إعلان دمشق السيد سمير نشار أصر أن تكون الدعوة للمكتب التنفيذي للمجلس الوطني كله، ولا نرى الوضع لائقًا أن مكونًا من مكونات المجلس يذهب لوحده، ونحن معنيون بأن يكون المجلس حالة ويبقى حالة، وطالما الائتلاف تشكل بغير رضا إعلان دمشق ولا يريدونه، فكان مركّزًا على أنَّ المجلس يبقى معبرًا حقيقيًا عن وضع الثورة، ولذلك طلب دعوة المكتب التنفيذي للمجلس الوطني وهذا ما كان، ذهب المكتب التنفيذي بطائرة خاصة بطائرة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وذهبنا إلى جدة، واللقاءات الأولى كانت مع الأمير بندر بن سلطان والأمير بندر كان الملف السوري موجودًا بيده من الجانب السعودي، وفي هذه الزيارة بدأنا نتلمس نقاط الخلاف السعودية القطرية علينا، والحقيقة أكثر من مرة -أنا شخصيًا- واجهنا أخوتنا السعوديين والقطريين [قائلين لهم]: نرجوكم اختلفوا على كل شيء وعلى الدنيا كلها، ولكن على الوضع السوري لا تختلفوا؛ لأننا لا نستطيع أن نتحمل خلافكم، ولا نستطيع أن نقسم أنفسنا وجهودنا بين فريقين قطري وسعودي، وسيكون شيئًا سلبيًا تمامًا أن تنقسم المعارضة السورية بهذا الشكل، وكانوا يبتسمون، ويؤكدون أن هذا الأمر غير ممكن وأنَّ هذه الأمور عارضة ولها حلول، ولكن كنا نلمس أنَّها ليست عارضة، وتتصعد أكثر، وفي تلك الزيارة وبعد اللقاءات التي تمت مع الأمير بندر، وكان يتحدث معنا عن السلاح وإمكانية توفره وأنه موجود في المطارات وسيصل إلى الأيدي الأمينة على الأرض السورية، اللقاءات السياسية كانت في منزل الرئيس سعد الحريري، ونحن ذاهبون بالطائرة فوجئنا بأنَّ السيد أحمد رمضان يسألنا عن أحمد طعمة كونه عضو إعلان دمشق وحتى ذلك الوقت كان عضوًا في إعلان دمشق، ومن هيئة رئاسة المجلس الوطني لإعلان دمشق، والمنتخب في عام 2007، وأجبناه بالشيء الشخصي، وكان سؤال سمير نشار: لماذا؟ فقال: من أجل ترشيحه لرئاسة الحكومة. وقال سمير نشار: إذا كان هناك أحد سيرشحه فنحن نرشحه لأنَّه في إعلان دمشق. والذين يرشحونه لا يعرفون عنه شيئًا، والدليل أنَّ هناك جهة طرحت الاسم، وبدؤوا يسوقون له، وأعضاء المجلس الوطني والإخوان (المسلمين) وأحمد رمضان، وكانت هيئة حماية المدنيين نذير الحكيم والأطراف الأخرى حوله متبنين هذا الوضع.
وفي منزل سعد الحريري كان أحمد الجربا موجودًا هناك ويقوم بأعمال داخل البيت كأنَّه من أفراد المنزل والممثلون (ممثلو المجلس الوطني) هناك، ودخلنا في العملية التفاوضية الأساسية وهي ما كانت مطروحة في ذلك الوقت من التوسعة.
وكانت التوسعة متبناة من السعودية ومكلف سعد الحريري أن يقوم بها، وأحمد الجربا أن يقدم الخطوات السورية، وكان جالسًا أحمد الجربا مع سعد الحريري على الطرف الثاني في الجهة المقابلة لي ويحمل بيده ورقة، وبدأ يحكي: فلان الفلاني يعمل كذا كذا وفلانة تعمل كذا كذا. وكان مفاجئًا لنا هذا الوضع أنه ليس السوريون هم من يختارون بعضهم، فهناك من اختار القوائم ووضبها، ويريد أن يضعها أمامنا، ووصل إلى اسم ميشيل كيلو وقال: ميشيل مثقف تعرفون أنه مثقف ومهم.. وأنا تعبت من الانتظار، فصرخت به وقلت له: يا أحمد أنت تقدم ميشيل كيلو للسوريين هذه كبيرة. وقال سعد الحريري: "ضب الورقة (قم بإخفائها) يا أحمد". وأصبح هناك شيء يشبه الغيظ والنكاية أنَّ أحمد الجربا هو الذي يقيِّم الناس الذين يريدون أن يدخلوا إلى الائتلاف، وبالنسبة لنا نحن نعرف أحمد الجربا لأنه كان عضوًا في المجلس الوطني وكل الناس يعرفون من هو وكيف كان. ونحن جالسون في الاجتماع اتصل جون كيري بي من الطائرة، وكان في الطائرة خارجًا من واشنطن إلى موسكو، وملخص الحوار الذي يريده كله هو: العملية السياسية وموافقة الائتلاف وقلت له: الائتلاف في اجتماعاته يقوم بذلك. وخلال الفترة كلها أكثر من نصف ساعة تمت المخابرة والمكتب التنفيذي جالس ينتظر، ولم نستطع أن نأخذ منه شيئًا حقيقيًا، وما هدف الزيارة؟ وما المخطط لذلك؟ ولا هو أخذ منا وعدًا صارمًا بموافقات؛ لأنه كان يهمه قبل أن يذهب إلى هناك أن يتكلم باسم المعارضة، وحدث هذا الموضوع مرة أخرى في عمان أيضًا، وهنا بدأنا نستشعر ملامح تغير السياسات الأمريكية باتجاه إعطاء دور أكثر فأكثر للسياسة الروسية والتماشي معها.
هذا يُقر عند السوريين لأن استياءنا الكبير [سببه] أن هناك أوراقًا محضرة، لماذا قال له: ضب (أخفِ) الورقة. حيث احتججنا على الورقة المحضرة، وإذا كانت هناك توسعات تناقش عند السوريين هناك، وحين عدنا إلى هناك كانت التوسعة أصبحت قضية دولية، وأتى لإقرار التوسعة وزير الخارجية القطري والأمير سلمان بن سلطان ووزير إماراتي موجود والتركي موجود، وكان هناك حشد وزاري كبير؛ لأنه بدأت تتجمع الأسماء، وكل ما استطعنا أن نقوم به نحن هو عوضًا عن قبولنا هذه القائمة "بعجرها وبجرها" طرحنا التصويت على كل شخص بمفرده، فهناك بعض الأشخاص أخذوا أصوات الائتلاف، ونجحوا، وبعضهم لم ينجحوا، ولم يأخذوا الأصوات، ولكن كان واضحًا القرار الدولي والإقليمي بفرض التوسعة وفرضها بالمغريات حينًا والتي أدَّت إلى تهديد بعض الأطراف من بيننا أنه إذا لم تواقفوا على التوسعة سنترك المجلس الوطني.
عدنا من السعودية لم يعد هناك المجلس الوطني لديه قرار، وفعلًا من بعدها أصبحنا نرى أن المجلس لم يعد مجلسًا، ومن بعد ذلك صار قسم من المجلس الوطني هم الإسلاميون عمومًا دخلوا في تحالف مع أحمد الجربا ومجموعة من المدنيين العلمانيين برئاسة ميشيل كيلو، وشكلوا تجمعًا وطنيًا، ونحن المجموعة الأخرى التي بقيت في المجلس ومعهم كانت المنظمة الآشورية، وكان معهم أيضاً مجموعة عماد الدين رشيد ومجموعة كبيرة، وأصبح لدينا فريقان، ولم يعد منذ زيارة السعودية المجلس الوطني مجلسًا، وأصبح فريقين وفي الائتلاف منذ ذلك الوقت لم نلتقي بطرف واحد حتى خرجنا من الائتلاف، لم نكن في طرف واحد، ودائمًا نحن في مكان والإخوان (الإخوان المسلمين) والتيار الإسلامي في مكان آخر في المواقف الانتخابية والآراء وكل شيء، ومنذ ذلك الوقت بدأ المجلس الوطني يخفت حتى وصل لنهايته.
في اجتماع أصدقاء الشعب السوري في إسطنبول، وفي ذلك الاجتماع قدَّم الشيخ معاذ (معاذ الخطيب) استقالته، وكانت مفاجئة لنا ونواب الرئيس كانوا وراءه والوفد كامل ووزراء الخارجية لعشرين دولة موجودون، وكنا منتظرين ونحضر أنفسنا لساعات، ولم ينبس ببنت شفة بشيء بأنَّه ينوي أن يستقيل أو عنده مشروع من هذا القبيل، وفجأة عندما كنا نتكلم قال: أنا أقدم استقالتي. صُعق حتى وزراء الخارجية وكيري قام من مكانه وجاء إليه ليسأله، وتوقف الاجتماع، وقال: ما السبب؟ وما الوضع؟ يعني كان أمرًا مفاجئًا جدًا، وهذا تعبير عن ركاكة الوضع السياسي في الائتلاف، حين تحصل واقعة لاستقالة رئيس الائتلاف فهذا يعني أن هناك شيئًا مهمًا في الائتلاف نفسه، وحين يكون هناك لدى رئيس الائتلاف أسباب في الاستقالة من واجبه أن يُعلم بها أعضاء الائتلاف والرئاسة؛ لأنَّ هناك شيئًا يحصل بعده، وإذا كانت هناك قضية تستوجب الاستقالة يجب كلنا باسم الائتلاف أن نقوم بموقف إذا كان هناك شيء سياسي، أما أن تتم بهذا الشكل فكانت مفاجأة لنا، ولكنها تعبر عن بنية الائتلاف والأشخاص.
[كان خطاب معاذ الخطيب عن] ضرب السوريين من الداخل وعدم قدرة المجتمع الدولي ومسعاه لحمايتهم والدفاع عنهم وبأنَّ السوريين يموتون مجانًا ويهجرون، وكان عنف النظام على أشدَّه، حسنًا إلى متى؟ ولكن هذا الخطاب هو خطاب عاطفي في الحقيقة وله موقعه ومبرراته، ولكن إذا تمت دراسته وصياغته بشكل سياسي كان له دور وتأثير أكثر، وفي 22 نيسان [2013] بعد استقالة الشيخ معاذ نريد نحن أن نستمر، وعدنا إلى النظام الداخلي، والنظام الداخلي يقول: نائب رئيس الائتلاف يحل مكان رئيس الائتلاف في غيابه، والآن رئيس الائتلاف غائب فاجتمعنا أنا-نواب الرئيس ثلاثة- والسيدة سهير (سهير الأتاسي) والسيد رياض سيف، بحثنا الوضع، وفي النهاية هناك عمل، وبدأت التحضيرات أيضًا لاجتماع مؤتمر القمة في الدوحة، وفق مادة النظام الداخلي هناك أحد منا سيتولى هذا الموضوع، واتفقنا، السيدة سهير والأخ رياض قالوا: نرشحك لهذا الموضوع. وأخرجنا كتابًا بتوقيع الأشخاص الثلاثة بتكليف جورج صبرا برئاسة الائتلاف حتى يتم الانتخاب والانتخاب قريب في 11 أيار/ مايو، وهو موعد الهيئة العامة للائتلاف للانتخابات الرئاسية الجديدة، وتكون قد انتهت الفترة الرئاسية بشكل صحيح انتهت للشيخ معاذ، وتكون مهمة نائب الرئيس أن يتمم هذه الفترة، وهذا ما كان، وبعدها تم حضورنا مؤتمر القمة، وكانت هذه أكبر مناسبة للمعارضة والائتلاف ؛ لأن الشيخ معاذ حضر وجلس على الكرسي، ولأوَّل مرة كان هذا المشهد أنه على اللافتة الجمهورية العربية السورية والعلم الموجود هو علم الثورة، وجلس الشيخ معاذ على الكرسي، وحين يغادر لسبب هنا أو هناك أحد نواب الرئيس يجلس على الكرسي، وكان حضورًا فيه شيء من النشوة المعنوية الكبيرة، وكانت المناسبة بلقاءات قام بها وفد الائتلاف، وكان وفدًا كبيرًا، وكانت لقاءات وفد الائتلاف مع الرؤساء العرب.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/07/26
الموضوع الرئیس
المجلس الوطني السوريالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضةكود الشهادة
SMI/OH/56-56/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2013
updatedAt
2024/11/15
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية البريطانية
هيئة حماية المدنيين
وزارة الخارجية الإيرانية
المجلس الوطني السوري
الحكومة السورية المؤقتة
جامعة الدول العربية / الجامعة العربية
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
المنظمة الآثورية الديمقراطية
وزارة الخارجية الفرنسية