الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التحضيرات للمؤتمر العام للمجلس الوطني لإعلان دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:47:12

أنا تقديري أن التحضيرات لاجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق قد بدأت في مرحلة مبكرة ربما قبل ثمانية أشهر من عقد المؤتمر وكانت تحضيرات قد بدأت منذ الأول من آذار/ مارس 2007 وأريد أن أقول شيئًا آخر أن الأخ رياض سيف بعدما انتقل إلى منزله الجديد بدأ يعقد ندوات متعددة في منزله وأهمية هذه الندوات من عدة زوايا أحدها تتعلق بعقد المؤتمر فيما بعد، ولكن ألخص أهم النقاط التي أعطت لهذه الاجتماعات التي كانت تحصل في بيت رياض سيف قبل المؤتمر بفترة فهو دعا عددًا من الشخصيات الثقافية والفنية إلى داره، وكان في كل مرة يدعو عددًا من الأشخاص بين 50 إلى 60 إلى 80 شخصًا ودعا مثلًا: الشيخ جودت سعيد ودعا الفنان خالد تاجا وممتاز ملص وعمر أميرالاي وأيضًا دعا جاد الكريم الجباعي أيضًا الدكتور برهان غليون جاءنا بزيارة خاصة وحشد له في بيت الأستاذ رياض سيف عددًا كبير من المثقفين وهؤلاء الأشخاص كانوا من طبيعة معينة لم تكن تظهر ما هو دورها الذي سوف يكون، ولكن كانت المفاجأة أن هؤلاء الذين كانوا يحضرون باستمرار كانوا عمليًا هم الذين سوف تتم دعوتهم إلى المجلس الوطني لإعلان دمشق.

أنا أريد أن أنطلق بالموضوع من زاويتين، التحضيرات للمؤتمر العام للمجلس الوطني كما ذكرت كانت على جهتين التحضيرات اللوجستية للمؤتمر والتحضيرات السياسية للبيان الختامي والحقيقة أنه بُذلت جهود رائعة جدًا في الجانبين سواء في التحضيرات اللوجستية وسواء في التحضيرات للبيان الختامي وكتابة البيان الختامي، ولكن قبلها أريد أن أتكلم عن نقطة أنه كان مقررًا أن يتم عقد المجلس الوطني لإعلان دمشق تقريبًا في شهر آذار/ مارس [2007]، وظني أنه لو عقد في شهر آذار/ مارس ربما كان النظام ما كان ليتصرف بهذا الجبروت والبطش بإعلان دمشق فقد كان لا يزال النظام واقعًا تحت الضغط وكان بعض من الشباب مدركين أنه كلما تأخر عقد المؤتمر كلما أصبح النظام وضعه أقوى، وربما يتم احتواؤه وإعادة تأهيله من قبل المجتمع الدولي. في الوقت نفسه كان عدد من القوى الموجودة داخل الإعلان لم تكن تفكر بهذه الطريقة وسوف أضرب مثالًا على ذلك: ربما كان حزب العمل الشيوعي ربما بسبب معلومات لديه كانت لديه القناعة أن الإعلان سوف يتلقى ضربة وبما أن الإعلان سوف يتلقى ضربة لذلك ينبغي أن يعدل الأمر بشكل أكبر ويتم التحسب له، ولكن الحقيقة لا أدري إذا كانت المعلومات التي لديهم دقيقة بهذا الصدد أم أنها تصورات أم أن هذه تقديرات من قبلنا أنهم يعرفون لذلك نحن كنا مستغربين من ممانعتهم في مسألة عقد المؤتمر.

الكل بما في ذلك الاعتراض الحاد على فقرات بدأت تقترح في البيان الختامي يعني مثلًا: ينبغي أن يكون الموقف المواجه للأمريكان أشد وضوحًا في الوقت الذي نحن للحقيقة الذي كنا فيه لم نكن نرغب في ظل اهتمام دولي كبير جدًا بظاهرة إعلان دمشق أن نكتب في البيان الختامي شيئًا يتعلق بنفس الطروحات التي تُطرح قوميًا أو طروحات الممانعة والمقاومة يعني بمعنى أن نشابه النظام في طروحاته تجاه الأمريكان يعني هذه بالنسبة لنا كانت واضحة جدًا وكانت واضحة عند الكثيرين وعلى رأسهم الأستاذ رياض الترك يعني حتى فيما بعد عندما جاءت الجملة الواردة في رفض إسرائيل والتحالف الذي معه بمعنى لا تأت أنت وتهجم على الولايات المتحدة بشكل مباشر. كان حزب العمل الشيوعي وكان الاتحاد الاشتراكي كانوا متشددين جدًا وكانت تأخذ شدًا وجذبًا في هذه القصة.

التحضيرات كان جزء منها لوجستيًا وجزء منها متعلق بالبيان الختامي وأيضًا بالنظام الداخلي وتقديري أن البيان الختامي والنظام بدأ بهما أولًا قبل التحضيرات اللوجستية والتحضيرات اللوجستية دون أن نعلم كانت تتم من خلال هذه الدعوات كما ذكرت آنفا لعدد من الأشخاص وكان هناك ملاحظة أن الندوات التي كانت تعقد في منزل الأستاذ رياض سيف ليس بالضرورة أن من تمت دعوتهم أول مرة يدعون في المرة الثانية ويدعون في المرة الثالثة، كانت توجد الكثير من الحالات هؤلاء مختلفون عن هؤلاء والخلاصة التي تم الاستفادة منها فيما بعد أنه عندما حُدد مكان المؤتمر كان معظم المدعوين يعرفون أين المكان وأنا برأيي هذه كانت خطوة ذكية جدًا.

إذًا كما ذكرت ثلاثة أشياء مواقف البعض التي لم تكن ترغب أو لم تكن ترغب بتأجيل عقد المؤتمر حتى قوى النظام لذلك نحن التاريخ الذي تم اختياره في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2007 ربما لم يكن هو التاريخ المناسب فيما لو كنا نريد تفادي الضربة يعني النظام [كان قد] بدأ يستعيد علاقته مع المجتمع الدولي ابتداء من شهر آب/ أغسطس عام 2007 وطبعًا لم تظهر النتائج بوضوح إلا بعد يعني في شهر كانون الأول/ديسمبر 2007 بعد اعتقالنا بأيام ثم بعد ذلك في شهر تموز/يوليو أو آب/أغسطس من السنة التي بعدها عندما بدأ الفرنسيون بالانفتاح على النظام وكنا في يومها في السجن.

لم يكن هناك قرار وإنما كان بسبب المشادات والاختلافات والتجاذبات يعني لو تم التفاهم على جمل البيان الختامي والتوجه العام سار بسرعة وعدم الصراع خصوصًا ما بين حزب الشعب و ما بين الاتحاد الاشتراكي، أنا بتقديري كان عقد المؤتمر في مرحلة زمنية أبكر بكثير يعني لو تمت الأمور بشكل طبيعي قطعًا الاجتماع كان سيُعقد في شهر أيار/ مايو وليس بعده وعندما تأخر عقد الاجتماع أصبحت احتمالات الضربة أكبر والمشاكل بدأت تكثر يعني حزب العمل الشيوعي متى أخرج بيانه المندد بما سوف نفعله مع الأسف وأنا قصدي حزب العمل متى وزع هذا البيان كان قبل أسبوعين تقريبًا من عقد المؤتمر ووزع على الحضور أمام محكمة أمن الدولة.

كان مضمون البيان أنه أنتم قصرتم في حق الهجوم على الأمريكان وتريدون فتح علاقة مع الرأسمالية والغرب على حساب المبادئ والقيم.

هذه النقطة كانت جدًا واضحة أنه في هذا البيان ذهب باتجاه ما يعترض عليه في البيان الختامي.

بالتأكيد هذه الاجتماعات ساهمت في غربلة الناس هذا أولًا، وثانيًا- ساهمت في تعريف الناس على المكان وأما القول أن في هذه الندوات كان يناقش البيان الختامي لا وإنما كانت تناقش أفكار عامة وتناقش أفكار الديمقراطية والدولة المدنية وإتاحة الفرصة للتلاقي ما بين المكونات وصهرها في بوتقة واحدة و هذا كان جدًا مهمًا، لكن مناقشة البيان الختامي كانت تتم في الجلسات الخاصة في اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر ومن خلال المجلس الوطني المؤقت يعني تكلمنا في الحلقة الماضية أنه كان يوجد مجلس وطني مؤقت وأفرز هذا المجلس الوطني المؤقت مجموعة من القيادات ونجم عنها لجنة تحضيرية هي التي بدأت تحضر لهذا المؤتمر، وأذكر منهم كان هناك أبرز خمس شخصيات وهناك آخرون، ولكن الذين عملوا على التحضيرات اللوجستية فيما بعد وأصبح هناك تفاهم أن هؤلاء إذا حصل شيء يكونون في الواجهة حتى لا يتلقى أكبر عدد ممكن من الضربات وبنفس الوقت هؤلاء يوجد لديهم شيء من الحصانة بحيث أنه لا يتم اعتقالهم وضربهم بسهولة، وكان هؤلاء الأشخاص الخمسة الأخ رياض الترك والأخ رياض سيف والأخ حسن عبد العظيم وكذلك أمين شيخ عبدي وكذلك الشيخ نواف راغب البشير كان هؤلاء الخمسة حمل على أكتافهم عبء حمل الموضوع في الوقت الذي كان فيه الورقيات يقوم بتجهيزها وتحضيرها وكتابة صيغها كان الأخوان علي العبد الله والأستاذ موفق نيربية بشكل أساسي وطبعًا كانت النقاشات أيضًا موجود فيها باستمرار أخونا العزيز الأستاذ سليمان شمر وعدد من الآخرين في تلك الفترة التي كان فيها الأستاذ ميشيل كيلو غائبًا بسبب اعتقاله في قضية إعلان بيروت دمشق دمشق بيروت يعني كانت تتم مناقشة مثلًا بعض الفقرات مع بعض من الشخصيات المهمة في لجان إحياء المجتمع المدني كان أخونا الدكتور أكرم البني وهكذا.

كانت توجد تحضيرات لوجستية من خلال دعوة الناس وبنفس الوقت توجد لجنة تحضر لهذا المؤتمر، وهذه اللجنة بدأت تبث الإشاعات لتعمية أجهزة الأمن عن المكان الحقيقي الذي سوف يُعقد فيه، وهذه اللجنة في تقديري إنها بدأت تعمل بشكل حثيث ابتداء من آب/ أغسطس يعني قبل ثلاثة أشهر يعني من الأمور الطريفة أننا أصبحنا نخرج إشاعات حتى تصل إلى الأمن أن المؤتمر سوف يعقد في صلنفة أو المؤتمر سوف يُعقد في حلب أو المؤتمر سيُعقد في مدينة دمشق أو مدينة حمص وهكذا، وهذه كانت للحقيقة ذكية بحيث أن حقيقة النظام تشوش أنه أين؟ ولولا هذا التشوش الذي حصل عند النظام أنا بتقديري لو أن النظام علم بيوم الاجتماع مكان الاجتماع وتاريخه لكان من المستحيل أن يحصل إذا كانت توجد تغطية على الأخبار والإشاعات كانت مهمة، وثانيًا- بدأ التفكير جديًا أنه أين سوف يعقد؟ أين المكان؟ وتمت مناقشة عدة أماكن.

أنا تقديري أن مكان عقد المؤتمر كان خاصًا بهؤلاء الخمسة ولذلك نجح نجاحًا ممتازًا ووجدوا أنه أفضل مكان في ظل هذه الإشاعات التي نخرجها وعدم انتباه الأمن أو تشتيت تفكيره أحسن مكان يمكن أن يعقد فيه المؤتمر هو منزل الأستاذ رياض سيف نفسه الذي كانت تعقد فيه الندوات والحقيقة كانت ضربة معلم وأيضًا الإجراءات يعني أنا أحد الأشخاص كنت جدًا قريبًا وعلاقتنا مع إخوتنا جدًا ممتازة يعني لم أعرف بمكان عقد المؤتمر إلا قبل نصف ساعة من عقده.

كان الأمن يضايقون كانوا يأتون يعني يزعجون الأستاذ رياض سيف، ولكن بما أنه كان على شكل مسائية لم تكن تأخذ شكل الاجتماع الرسمي الذي يُعقد في القضايا السياسية أنه أهلًا وسهلًا تفضلوا ويأتي الضيف ويتكلم يعني كل الضيوف الذين أتو كانوا على هذا الشكل يعني إذا استثنينا عندما جاء الدكتور برهان غليون كانت قد أخذت طابعًا شبه اجتماع حزبي، وطبعًا كان يوجد تكتم كبير على جلسة الدكتور برهان ولم تكن علنية، ولكن باعتقادنا أنه لم يكن بالإمكان أن تكون سرية لأنه أكيد كان الدكتور برهان مراقبًا، ولكن طالما أنها تقع ضمن الإطار أنه لا يوجد اجتماع سري وبنفس الوقت الأمن لم يكن لديه معرفة بأسماء الذين سوف يحضرون فيما بعد في المجلس الوطني لأن هذا كان خاصًا بلجنة محددة بالأسماء موجودة في المجلس الوطني المؤقت وهي مؤلفة من رؤساء الكتل.

الدكتور برهان طرح عدة قضايا في هذا الموضوع من بينها مثلًا طبعًا هذه الندوة حصلت في شهر حزيران في أواخر حزيران/ يونيو وأول تموز/ يوليو2007، ولكن الدكتور برهان في كتابه تحدث عنها على أنها حصلت في عام 2010 وأنا حصل نقاش بيني وبين الأخ الدكتور برهان أن هذه الحادثة كانت في عام 2007 وليس في عام 2010 والرجل أقر بهذا الموضوع.

في هذه الندوة اقترح عدة مقترحات في معظمها كانت مقترحات إيجابية وتفاعلية ومن بين الطروحات هو تساؤل أنه لماذا لم يتم فصل الإخوان المسلمين بعد انضمامهم إلى جبهة الخلاص؟ وأنا لا أخفي أنه كان موقف الإخوان في ذلك الوقت موقفًا مفاجئًا أنه في عام 2006 عندما ذهبوا إلى جبهة الخلاص (التحالف مع عبد الحليم خدام- المحرر) كان الشيء المؤلم بالنسبة لإعلان دمشق أنه أنتم أيها الإخوان جزء من إعلان دمشق كيف تعقدون تحالفًا بهذا الشكل بدون مشورة الإعلان يعني حتى أنا لا أزال أذكر أن الأخ سليمان شمر قال: على الأقل أخبرونا من باب الود وباب التحالف الذي بيننا. وللحقيقة كان إعلان دمشق مصيبًا في هذه النقطة أنه كان ينبغي على الإخوان مشاورتهم وربما كان من الممكن أن قيادات إعلان دمشق التي تعرف عبد الحليم خدام أكثر بكثير مما يعرفه الإخوان، كان ربما أشاروا على الإخوان بنصيحة بعدم الانخراط في جبهة الخلاص، لأنه كان هناك خديعة والإخوان اعتقدوا أن عبد الحليم خدام لديه قوة عسكرية في الداخل ويمكنه أن يكون مؤثرًا وفعالًا، ولكن في الحقيقة عندما بشار الأسد أحاله إلى التقاعد يعني لم يكن بإمكانه أن يفعل أي شيء فكيف في مرحلة التقاعد يستطيع عبد الحليم أن يقنع قيادة الاخوان وعلى رأسها صدر الدين البيانوني والقادة الآخرون بالانضمام إلى هذا التحالف؟

نحن لا ننسى أبدًا أن عبد الحليم خدام هو الذي أغلق المنتديات وهذه الأحداث لا يمكن نسيانها بعد أحداث 11 أيلول مباشرة وهو الذي خرج وهو الذي أعلن أن هؤلاء مرتبطون بالغرب وهو الذي أعلن أن هؤلاء يعني بعبارات قاسية فكيف بهذه البساطة عندما يحال إلى التقاعد ويفقد كل مناصبه؟ والنظام عمليًا أنهاه وأنهى جذوره وهو لم يعلن أي موقف ضد حافظ الأسد وهو أعلن موقفه من الولد (بشار) والحقيقة كان موقفًا مستغربًا لذلك عندما تكلم الدكتور برهان غليون في حزيران/ يونيو 2007 كلامه كان صحيحًا يعني لم نكن نختلف معه في الفكرة، ولكن قيادة الإعلان في ذلك الوقت لم ترد أن تحدث شرخًا في إعلان دمشق رغم أن حسن عبد العظيم عندما تأسست جبهة الخلاص طالب بفصل الإخوان من إعلان دمشق، ولكن قيادة الإعلان وعلى رأسهم الأستاذ رياض الترك لم يكن له رغبة في ذلك حرصًا على نقطتين النقطة الأولى: حتى لو كان هذا خطأ ولكن لا ينبغي أبدًا أنه على أي مشكلة نوسع الشرخ فيما بيننا ونتخذ قرارات بالفصل ونحن نخطئهم في رأيهم، ولكن يبقون حلفاءنا وثانيًا- رياض الترك كان للأمانة شديد الحرص على وجود التيار الإسلامي ووجود التيار المحافظ وبالتالي الأخ رياض الترك كان يعني كنا نشعر رغم أننا نحن إسلاميون وهم ليسوا كذلك، ولكن كنا نعتبرهم من أشياخنا السياسيين يعني الحقيقة توجد شخصيات كنا جدًا ننظر إليها بإكبار وإجلال رغم أنها لم تكن شخصيات إسلامية مثل الأستاذ رياض الترك والأستاذ ميشيل كيلو والأستاذ علي العبد الله و فايز سارة يعني ليس أحدًا منهم من الإسلاميين، وكنا نعترف في ذاتنا أنه ليس بين أظهرنا نحن معاشر الإسلاميين شخصية تفهم بالسياسة مثل هؤلاء، ولم تكن لدينا أي مشكلة أبدًا أن نعترف في هذا وكنا نرى أن اعترافنا بالخطأ واعترافنا بالقصور هو أول خطوة باتجاه تبني الأفكار الأصح.

لم تكن توجد إجابات واضحة ما الذي سنجيبه وإذا قلنا له: نعم كلامك صحيح ثم ماذا بعد سوف يأتي سؤال ثان ويقول: لماذا لم يتم فصلهم؟ يعني هو كان ضمن هذا الطرح وليس بالضرورة أن تجيب على كل الأسئلة، وكان يوجد شيء آخر أنه كان قد مضى سنة كاملة على الحدث.

يعني التأكيد على الدولة المدنية كان مهمًا والتأكيد على الديمقراطية والتأكيد على التواصل مع الناس وهذه كانت أهم الطروحات.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/11

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/6-18/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2005/01/01

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي - اللجنة التنفيذية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي - اللجنة التنفيذية

 لجان إحياء المجتمع المدني

 لجان إحياء المجتمع المدني

جبهة الخلاص الوطني السوري

جبهة الخلاص الوطني السوري

الشهادات المرتبطة