تحالف سياسي ليبرالي معارض، تأسس رسمياً في 29 أيلول/ سبتمبر 2013 في مدينة إسطنبول إلا أنه بدأ نشاطه في أيار/مايو 2013، وقد وصل عدد أعضائه إلى نحو 300 شخصية سورية، من أبرزهم ميشيل كيلو الذي ترأس الاتحاد، وتركز نشاطه في سورية وتركيا. يعرف الاتحاد نفسه على أنه، مشروع اجتماعي تنموي يدعم الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية للشعب السوري، ويهدف إلى: "جمع القوى الديمقراطية أفراداً وجماعات وأحزاباً في كيان تنظيمي موحد، يحافظ على رهان النمو الثوري السوري الذي انطلق عام ٢٠١١ والذي طالب بقيام دولة ديموقراطية تكفل حرية وكرامة السوريين جميعا." ، كما يهدف الاتحاد إلى " تشكيل نواة عمل بوجه تنامي تيارات الإسلام السياسي، التي انتشرت في اجسام المعارضة السورية المختلفة، والتي طرحت مشاريع اقامة دولة دينة في سوريا بدل مشروع الدولة الديموقراطية التي نادى بها الشعب السوري". يعد رجل الأعمال السوري البريطاني أيمن أصفري أحد أهم الداعمين لاتحاد الديمقراطيين السوريين، وقد جمعت الاتحاد علاقات جيدة مع الحكومات الأوروبية والأحزاب الاشتراكية فيها، وموقفه إيجابي من الجيش الحر، ورحب بتوسعة الائتلاف.

انشق عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للتيار في 1 حزيران / يونيو 2014 وهم بهية مارديني، وعمر كوش، وعبد العزيز التمو، وعادل بادنجكي، إثر خلافات مع المكتب التنفيذي.

في 31 أيار / مايو 2013 وقع الحدث المعروف باسم توسعة الائتلاف الوطني لقوى الثّورة والمعارضة السّوريّة، حيث تقدّم اتّحاد الدّيمقراطيين السوريين، أو الكتلة الدّيمقراطيّة، التي عرفت باسم كتلة ميشيل كيلو بطلب توسعة الائتلاف الوطني، حيث شكل وفداً لمفاوضة الكتل الرئيسية في الائتلاف الوطني، ليتم الإقرار في نهاية الأمر إلى ضم 51 عضواً جديداً إلى الائتلاف الوطني، كان نصيب الاتحاد منهم 13 عضواً.

https://www.facebook.com/s.d.u.gazintep/

https://twitter.com/sdugaziantep1