الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

استمرار نشاط لجان إحياء المجتمع المدني بعد اعتقالات ربيع دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:19:21

بعد الاعتقالات النظام كان يحاول [أن] يظهر أنه توجد أجنحة بمعنى آخر أننا نحن لن ننطلق بسياسة قمعية شاملة ونستعيد أيام الثمانينات والسبعينات والتسعينات شمولية القمع، وإنما يعني نعم يوجد ناس متشددين، يوجد ناس من عندكم أنتم أيضًا قطعوا خطوطًا حمراء معينة لا نستطيع التساهل بها الى آخره، ونحن نميز بين الوطنيين والمثقفين وإلى آخره. 

وأعتقد أن هذه المحاولات كانت لأن بشار الأسد مازال لديه الرغبة بأن يحافظ على هذا الوجه الإصلاحي الحداثي من جهة ومن جهة أخرى في مواجهة الأوربيين الكلام الأوروبي والضغوطات الأوروبية والأمريكية عليه ومسألة الديمقراطية والانفتاح والحريات وإلى ما ذلك، وكان وقتها [قد] حصل موضوع 11 أيلول/ سبتمبر 2001 (هجمات 11 أيلول التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية - المحرر) وأفغانستان والحديث عن الشرق الأوسط الكبير والديمقراطية التي ستعم الشرق الأوسط والتمهيد لموضوع حرب العراق، وأن الولايات المتحدة رأت أن حل مشكلة الإرهاب بشكل جذري هو عبر إصلاح الأوضاع في الشرق الأوسط الكبير؛ وبالتالي السير باتجاه خطوات إصلاحية وديمقراطية فهذه هي قصة الأجنحة والتي عبر عنها مثلًا: عندما التقى بهجت سليمان بميشيل كيلو ويوسف سلمان وإلى آخره أن هذه الرسالة التي كانوا يحاولون نقلها.  

لكن حقيقة هذا الكلام كان غير صحيح الاعتقالات والأحكام كانت قاسية الدكتور عارف دليلة حكم عشر سنوات وكان مذهلًا أن شخصية مثله عميد سابق لكلية الاقتصاد أكاديمي، لم يعمل بقضايا العمل السياسي التنظيمي سابقًا ولا بقضايا البزنس (الأعمال) وأنه يحكم عشر سنين فقط لأنه عبر عن رأيه بحرية ودعا لحرية المجتمع المدني وكذا، وطبعًا نحن كان لدينا تفسير أن الحكم القاسي هذا باعتباره مثلما نعرف منبته الاجتماعي علوي النشأة الاجتماعية، وبالتالي هم كانوا حريصين أنه ضمن الأوساط العلوية لا تظهر شخصيات قيادية كبيرة تقدر تعمل استقطاب والدكتور عارف كان قد عمل شريحة لا بأس بها من جيل الشباب؛ لأنه يخرج هو بخطاب مختلف قليلًا عن الخطاب السياسي التقليدي يتحدث بالهموم الاقتصادية وإلى آخره هو شخصية محترمة يعني وشديدة التهذيب والأخلاق الرفيعة. 

فكانت الرسالة واضحة أنه لا القمع مستمر والحركة سوف تُضبط هم عملوا هذه الاعتقالات لكن بقيت لجان إحياء المجتمع المدني تجتمع لم تكن تجري اعتقالات بعد كل اجتماع أو إلى آخره لا يجتمعون ويأخذون ويعطون ويتحدثون وإلى آخره. أخرجوا بيانات حتى أخرجوا تعليقات منتديات منتدى الأتاسي بقي مفتوح.

 وهو يعطي هذه الإشارات، لكن بحقيقة الأمر لم يحصل شيء جدي بالموضوع، وبقي كل هذا الحراك كان غير مقنن بأي لحظة، ممكن إنسان يكون عرضة للاعتقال، عادت الاستدعاءات الأمنية لأفراد من هنا وهنا فهذا هو الذي ممكن أن أحكيه عن هذه النقطة.

لا لم يكن هناك حرس قديم وحرس جديد، الحرس القديم كان قد ذهب يعني بالأسماء مصطفى طلاس كان [قد] ذهب خرج خارج الخدمة، علي دوبا كان [قد] ذهب حكمت شهابي كان قد صار خارج البلد عبد الحليم خدام كان موقعه هامشي، خرج من دائرة صنع القرار ينقل رسائل وليس صاحب قرار، فلا أظن أنه يوجد حرس قديم وحرس جديد مثلًا: هناك وجوه أمنية برزت في تلك الفترة مثل: محمد ناصيف وعدنان بدر الحسن رئيس الشعبة السياسية، صحيح أنهم ضباط قدامى من الرعيل القديم، لكن لم يكونوا أصحاب قرار، الذي كان صاحب القرار الفعلي في البلد والذي أثبتته الثورة لاحقًا وأثبتته الأحداث كلها هو بشار الأسد، وعائلة الأسد ومخلوف هم كانوا أصحاب القرار السياسي والاقتصادي في سورية، مكانة أي شخص ضمن النظام تنبع من المكانة من السلطة والقوة والنفوذ الذي يمنحونه إياه ومن المنصب الذي هو يحتله، وعندما يطلع خارج هذا المنصب تسحب منه الصلاحية ويخرج هو آخر الأمر بدون أي قدرة على التأثير ضمن النظام. 

فنحن ليس بمقدورنا التصور ومن الخطأ تصوير النظام أنه هو نظام فيه أجنحة وتيارات وصراعات، الحزب (حزب البعث) أصبح جهازًا بيروقراطيًا أمنيًا، الأجهزة الأمنية أجهزة قمعية تعمل وليس لديها سياسة ترسمها لنفسها، المؤسسة العسكرية، لا يوجد مؤسسة عسكرية هناك ولاء للقائد وهناك ولاء لحافظ الأسد، وبعدها انتقل الولاء لابنه لا توجد مؤسسة لمقارنتها بالمؤسسة العسكرية بمصر، والمؤسسة العسكرية بالجزائر والمؤسسة العسكرية بتونس لا يوجد هذا الكلام، الولاء هو للقائد بشار الأسد هو نفسه رأس نظام السلطة أو النفوذ الذي يتمتع فيه أي شخص ضمن النظام يتأتى مما يُمنح له من قبل بشار الأسد. 

الآن غازي كنعان بذاك الزمن كان غازي كنعان نفوذه في لبنان لا يُضاهى، يستطيع أن يفعل ما يشاء في لبنان، ويقدر هو أن يستدعي أي مسؤول لبناني مهما بلغت رتبته إليه ويعطيه تعليمات، ومع ذلك لما حاد عن الخط عندما فكّر وتوهّم هو بعد قصة اغتيال رفيق الحريري أن يعمل شيئًا كانت المسألة لم تكلفهم شيئًا أن يقتلوه ويطلبوا من زوجته ومن عائلته أنه ممنوع أن تفتحوا فمكم بهذا الموضوع، فهذا دليل على أن المسالة ليست كذلك في سورية، طبيعة النظام السوري مركبة على شخصية الرئيس، والسلطات كلها مجموعة في يده، وهو ركّب هذا النظام بحيث لا تتطور وتتشكل فيه أجنحة أو مراكز قوى في النظام، لا توجد مراكز قوى في النظام وهذا أثبتته الأحداث. 

أنا وقعت على بيان الألف، واسمه الإعلامي هو الوثيقة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني كنت من الموقعين، كان في تلك الفترة عدة بيانات ومطالبات ومناشدات لها علاقة بإطلاق سراح المعتقلين، حتى بعد الاعتقالات التي حصلت للعشرة معتقلي ربيع دمشق ثم الأستاذ رياض الترك وكانت قد صدرت عدة نداءات من أجل إطلاق سراحهم والى آخره، وكّنا نوقع على هذه البيانات، وكنت من ضمن الموقعين. 

كانوا قلة الشباب الذين كانوا يوقعون على هذه البيانات كانوا قلة لأننا نحن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار مسألة على اعتبار أنه لا توجد حياة سياسية ومدنية في سورية فساحة الفعل العام أو العمل العام وخاصة المعارض في طبيعته تكون مقتصرة على نخب معينة، ناس كانت عندهم تجربة سياسية مثقفون كتّاب رجال اقتصاد رجال إعلام رجال سياسة شخصيات عامة نتيجة الموقع والحيثية والظرف الذي وجدت فيه يكون عندها الجرأة على أن تدخل إلى الشأن العام وتعمل في الشأن العام. 

طبعًا مع ربيع دمشق بدأت تتوسع هذه الدائرة، وهي كانت الميزة له هي توسعت بسرعة هائلة أصبحنا نرى وجوهًا جديدة قياسًا بالظروف الأمنية القاسية والظروف السياسية الضاغطة، ولذلك النظام بلحظة مبكرة قرّر وأد المسألة وإيقافها عند حدها وأنه إذا الموضوع سيقتصر على مجموعة ضيقة من المثقفين الذين يلتقون ببعضهم يتحدثون مع بعضهم ويتناقشون مع بعضهم وممكن أن يختلفوا بين بعضهم أيضًا لا مشكلة طالما هم لم يتجاوزوا سقفًا معينًا.

لكن الامتداد والتوسع كان مخيفًا له يعني نحن بتلك الفترة كان هناك نشاط حتى خارج دمشق وحلب في بقية المدن السورية أصبحت اللقاءات تجري مع مجموعات بريف دمشق في دوما في عرطوز في المعضمية أنا بحسب ما أذكر قد شاركت فيها، فبدأنا نشعر أن هناك عطش لدى فئات وجيل هو وسيط لا هو جيل الشباب ولا هو جيل الكهول الذين لديهم رغبة فعلًا بأنهم يدخلون في الشأن العام ويعبرون عن مصالح مجتمعهم وقضاياهم، ينادون بقضايا الحرية وحقوق الإنسان والإصلاح بمستوياته المختلفة. 

هذا في البدايات قبل الاعتقالات هو مثلًا حتى الاعتقالات طالت مثلًا: الدكتور كمال اللبواني، الأستاذ فواز تللو، الدكتور وليد البني على سبيل المثال أقول وليس [على سبيل] الحصر ، هم ليسوا من الرعيل القديم وليسوا من المعارضين المعروفين أنهم سابقًا كانوا في تاريخ المعارضة هم ناس هذا الذي يحكي عنه شيء بسيط دخلوا مع نداءات ربيع دمشق رأوا أنه توجد منافذ فدخلوا في الموضوع، وكانوا في موضع ترحيب. 

والحقيقة دفعوا أثمانًا كبيرة من حريتهم بتلك الفترة، لكن لم يطل هذا الموضوع لم يطل للأسف لم يستمر كثيرًا كنا نسمع مثلًا: في [مدينة] السلمية على سبيل المثال حتى في اللاذقية حتى في طرطوس حتى في حوران صرنا نشاهد نويّات لناس باختصاصات مختلفة من شرائح اجتماعية مختلفة متعلمين ولديهم الرغبة أن يدافعوا عن مصالح بلدهم فأينما وجدوا منتدى تجمع وأن [هناك] أناسًا يأخذون هذه المبادرة يحاولون أن يساهموا بهذا العمل، وهذه هي كانت الفكرة أن اسمها لجان إحياء المجتمع المدني. 

وحتى بالوثيقة الثانية التي أصدرتها نحو توافقات وطنية عامة هي صدرت أظن إذا لم تخني الذاكرة بعد مسألة الاعتقالات أظن [في] وقتها أنه طُرحت الوثيقة على نفسها مهمة أننا نحن نريد إحياء المجتمع المدني في كل قطاع ومدينة، فما هو دورنا القيادي بوصفنا لجنة مركزية تريد أن تقود العمل بشكلية؟ نحن دورنا أن ندعو إلى هذه الفترة وأن نشجع وأننا نحن والله نعم أخذنا المبادرة قبل غيرنا لكن نريد أن نشاهد الناس كلها تتشجع وتبادر وتحكي بصوت عال قليلًا والحقيقة هذا الحراك بدأ يرفع السقف بشكل عام في البلد فصار حتى الذي لا يريد أن يقترب من الشأن السياسي المباشر يتناول قضايا الإصلاح الاقتصادي أو الإصلاح الإداري أو مثلًا: المسالة التنموية أو مثلًا: في الأوساط الجامعية ضمن أساتذة الجامعات أصبحنا نسمع نبرة مختلفة أصبح هناك أناس يشعرون أنه نعم سقف الحريات ارتفع قليلًا، وبالتالي نستطيع... نحن نعم ليس كل الناس لديهم الجرأة لتناول الشأن السياسي مباشرة، لكن من الممكن أن نتناول نحن ما دون ذلك قليلًا 

الاعتقالات كانت نكسة كبيرة كثيرًا، لكن مثلما قلت: استمرت الحركة، الآن هذا هو المنطق الذي حرضّ موضوع تشكل لجنة الشباب، لجنة الشباب كانت بشكل أساسي فيها أذكر الدكتور وليد البني، الدكتور رضوان زيادة، الأستاذ عدنان مكية طبعًا في آخرين ما عدت أذكر أسماءهم اليوم تعرفت على الدكتور عبد الرحمن الحاج أيضًا بهذا الوسط بهذه الأجواء من العمل.  

الفكرة كانت هي أننا نريد النقل يعني لن يصبح هناك حراك أو حتى هذه الحركة تكتمل أو تتطور وتمشي خطوة للأمام، يجب إشراك أجيال جديدة في الموضوع، وبالتالي تعالوا لنرى كيف نستطيع أن نساعد هؤلاء الشباب ليأخذوا المبادرة وينطلقوا هذا واحد، إثنان أن الأجيال الشابة اليوم وجهة نظرها تجاه العالم تجاه السياسة تجاه الثقافة والشأن العام مختلفة عما كانت عليه الأمور عند الجيل القديم الذي هو إما من تجارب بعثية قومية أو إسلامية أو يسارية أو الى آخره بهذا المعنى، نريد أن نرى ماذا لدى الأجيال الجديدة؟ ما المشاكل التي عندها؟ ماذا لديها من آراء ووجهات نظر؟ وكيف ترى الدنيا؟ لأنهم هم أولاد العصر أكثر من غيرهم، فجاءت فكرة لجنة الشباب وحقيقة لم تطل لأنه جاءت الاعتقالات. 

نعم لجان إحياء المجتمع المدني تعمل بهذه الطريقة كان مثلًا: الدكتور عارف دليلة بادر مع آخرين باتجاه إنشاء لجنة حماية المستهلك ليتناولوا الشأن الاقتصادي، الدكتور وليد البني باعتباره كان عضوًا بالهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني أيضًا بادر هو وآخرون بتأسيس لجنة الشباب والتي عملت أكثر من اجتماع، لكن جاءت الاعتقالات وقطعت الطريق عملت رهبة عند الجميع أنه لا يوجد سماح لهذا العمل أن يتطور.  

أنا كان دوري فيها كنت أحضرها وعضوًا فيها، لكنني كنت الطالب الجامعي الوحيد فيها أذكر كان يجري حديث كثير أنه كيف نستطيع أن ننقل هذا الحراك إلى الجامعة؟ بهذا المعنى.

طبعًا توجد قطاعات ثانية من الشباب كانت مثلًا: أذكر على سبيل الخصوص اليساريون والشيوعيون وجماعة مناهضة العولمة الذين نشأوا بعدها أيضًا استقطبوا شريحة من الشباب اليساريين، نحن كان تفكيرنا كيف سنعمل بالوسط الجامعي، وكان تفكيرنا يرتكز على نقطتين، عندنا هدفين، الهدف الأول أنه كيف سيكون بمقدورنا أن نكسر هذا الاحتكار لحزب البعث والنظام لحيّز العمل الجامعي، بمعنى إذا أنت [كنت] طالب جامعة وأردت أن تناقش أي قضية ما -أيًّا ما كانت تكون- دومًا عبر القنوات الحزبية وعبر قنوات اتحاد الطلبة، فنحن كنا نريد أن نقول: لا نحن نستطيع أن نناقش هذه القضايا أيضًا لكن يعني بشكل مستقل وليس شرطًا بهذا الإطار هذا الإطار موجود نعم، ولكن أيضًا حقنا أن يكون لدينا إطار آخر. 

والهدف الثاني كيف نحن نحرض أو نساهم في خلق بيئة ترفع شعارات مطلبية ضمن الجامعة وليس شرطًا أن تتكلم بالسياسة مباشرة، لعدة أسباب هذا الكلام السبب الأول هو: أنه حرصًا على الناس إذا أردنا أن نعمل تجربة تنجح قليلًا هكذا كان تفكيرنا هكذا كانت حساباتنا هكذا كنا نظن، إذا أردنا أن نعمل تجربة ونريد هؤلاء الشباب أن يبادروا ويدخلوا في العمل العام، ربما الموضوع السياسي مباشرة يشعرهم أنه توجد خطورة، لكن إذا كنا نتحدث به نحن نتكلم وننطلق من المجتمع المدني، ولم ننطلق من أيديولوجيا سياسية، لكن إذا تكلمنا معهم بقضايا مطلبية لها علاقة بتحسين التعليم بتحسين أوضاع الطلاب بتحسين أوضاع فرص العمل إلى آخره، شأن ثقافي مستقل قليلًا عن الحيّز الرسمي، فهذا من الممكن أن يكون أيضًا أقرب للناس ولما يعيشه الناس لأنك إذا أردت أن تحكي للناس تحاكيهم (تخاطبهم) بالقومية العربية أو بالمسألة اليسارية أو بالمسائل السياسية الكبرى ليس هذا الذي يبحث عنه الناس بتلك المرحلة بقدر ما يبحثون عن مساحة ليعبروا فيها صارت أحد احتياجاتهم وهمومهم وأهدافهم. 

فهذا كان تفكيرنا في تلك المرحلة الجلسات التي حضرتها، كانت الاجتماعات التي حضرتها حضرت تقريبًا أربعة اجتماعات، كانت تتنوع بين نقاش هذه المسائل وكيف يمكن أن تصبح وتتبلور؟ والتعارف على بعض أيضًا لجنة الشباب صحيح اسمها شباب لكن تقريبًا كنت أصغر هؤلاء الشباب هم أكبر قليلًا بالعمر أيضًا هم كانوا بحاجة لأن يتعرف الناس على بعضهم أكثر ما تزال تجربة جديدة تبادل الخبرات والمعارف لها علاقة بالشأن السياسي وبالشأن الثقافي أيضًا تبلور الخطاب. 

هذا الأمر صار يتزامن مع نشاط المنتديات سواء كان مع منتدى الحوار الوطني أو منتدى الأتاسي هذان أبرز المنتديات التي كنت على احتكاك بها فالمنتديات نجدها مناسبة لأنه كنا نرى فيها وجوهًا شابة جديدة للاستقطاب، ولكن للأسف مثلما حكيت سابقًا وُئدت المحاولة في مرحلة مبكرة جدًا من عمرها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/08/01

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/51-06/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

 لجان إحياء المجتمع المدني

 لجان إحياء المجتمع المدني

منتدى الحوار الوطني

منتدى الحوار الوطني

الشهادات المرتبطة