الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تمديد فترة الرئاسة في المجلس الوطني وتشكيل مجموعة أصدقاء الشعب السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:43:14

قبل المؤتمر كنت أقول بوحدة المعارضة وليس المنصف المرزوقي، وقبل ذلك كان هناك مؤتمر من أجل ذلك، و[كنت أريد] أن نظهر في الجامعة العربية مظهراً موحداً، ووحدة المعارضة ليست قضية مخيفة وليست خطأ وأنا مع وحدة المعارضة، وكذلك نحن شيء والطرف الآخر الدول العربية لديهم شيء آخر وعلاقاتهم ليست كعلاقاتي، هو تونسي وأنا رئيس مجلس وطني، وهو لديه علاقات مع هيئة التنسيق ولديه أصدقاء بها وأنا لدي أصدقاء بها، وأنا نقدي على هيئة التنسيق أنَّني كنت أذهب إلى دمشق وأخاطر ولا أطالب بأي موقع، و[كنت أود أن أقول لأصدقائي فيها أنني] كنت أدعمكم في ربيع دمشق وغيرها وحين حدث المجلس الوطني كلكم وقفتم على الحياد وخرجتم إلى الخارج ولا يعني ذلك أنَّي أشتمهم، وهم ليسوا مجرمين ولا خونة، ولكن لنا ملاحظات على موقفهم السياسي، ولا أعلم كيف تكوَّن شعور أنَّ هيئة التنسيق هؤلاء أشخاص معادون للثورة، وهم أخذوا موقفاً خاطئاً، وقال يمكن المنصف المرزوقي ولكن كل شخص يركز على الشيء الذي يهمه وقال بوحدة المعارضة وأنا تكلَّمت في خطاب عن وحدة المعارضة، لأنَّ العالم كله ينتظر ذلك منا من أجل أن يأخذ معنا مواقف ويعطينا ونحن نريد ذلك من أجل أن نأخذ مقعد الجامعة العربية لسورية ونذهب إلى مجلس الأمن ونقابل المسؤولين الدوليين والكونغرس من أجل أن نقول: نحن بديل جاهز.

وأنا أريد أن أكسر الصراع بين هيئة التنسيق والمجلس [الوطني] وأريد جلبهم للمجلس مهما كلف الأمر. وإذا صديق للثورة قال: يجب وبرأيي أنَّ المعارضة يجب أن تكون موحدة. فهو بذلك متآمر مع برهان غليون من أجل إدخال هيئة التنسيق، من قال أنَّه عدو لهيئة التنسيق أو أنا عدو لهيئة التنسيق، ونحن أنشأنا المجلس الوطني من أجل أن تكون هيئة التنسيق [موجودة] به، ولا تنشأ معارضة المعارضة، ومعارضة قريبة من طهران وموسكو، وهذه الخسارة الكبيرة التي وصلنا لها بسبب عدم وعي سياسي لأهمية وجود جبهة موحدة في منعطف تاريخي ضد النظام السوري، ولم يكن خصمنا حسن عبد العظيم ولا ميشيل كيلو ولا عارف دليلة وكلهم كانوا في هيئة التنسيق، وكان هدفنا وخصمنا بشار الأسد ونظامه، وكل شيء يوسع جبهتنا تجاه خصمنا الرئيسي هذا الذي نريده، والسياسي ليس الذي يطالب بالناتو، ولكن السياسي الذي يعمل على عزل بشار ونظامه ويوسع جبهته ويجمع كل الأطراف المعادية له ولو على الذين ليس على خطي ونذهب للعالم تعالوا وساعدونا ونحن متفقون ومتفاهمون ونريد أن تدعمونا لتغيير هذا الوضع السيئ. 

أنا لا أريد أن آتي بهم ولم أقل لهم: تعالوا إلى المجلس وأنا واع للمشاكل في المعارضة. ولكن أريد أن أزيل فكرة العداء بين هيئة التنسيق والمجلس الوطني وإيقاف الصراع بين أطراف المعارضة ونوجه جهودنا ضد النظام وليس ضد بعضنا، والحال أنَّنا وجهنا جهودنا ضد بعضنا أكثر من النظام، وحين خرجت الوثيقة بأنَّنا متفاهمون أصبحت هيئة التنسيق تذهب إلى لندن وباريس وموسكو ويقولون: إنَّ المجلس لا يمثل، ونحن كنا نقول: إنَّ هؤلاء عملاء ولا يمثلون الثورة ويعملون لصالح النظام، وانتهينا أمام الرأي العام الدولي وبدل أن نوحِّد جهودنا، وتوحيد الجهود لا يعني أن يكون هناك منظمة واحدة. ولكن بمعنى أن تكون الأجندة لديهم ولدينا تمشي متوازية مع بعض ضد النظام وليس متصادمة، وفكرة مؤتمر المعارضة هي خروج بيان مشترك أنَّنا متفاهمون وكنا محضرين للوثيقة التي خرجت بعد شهرين من تأخير المجلس بعد ذلك.

 "وثيقة العهد الوطني" أخرجها المجلس الوطني وأنا [كنت قد] كتبتها من قبل وهي موجودة كوثيقة في المجلس الوطني، وهم عدلوا بها حين حصل المؤتمر الوطني دخلت عناصر جديدة وحسنوها لا شك، وهدفنا أن يكون لدينا وثيقة واحدة وهذا كحد ذاته هو مرجعية للمعارضة أمام الرأي العام الدولي، ونحن أهدافنا واحدة وبعد ذلك يزول باللقاء العنف المتبادل ونصبح نجلس مع بعضنا ونتكلم مع بعض ونبين أمام الناس أنَّنا لسنا أعداء، وكان الجو والوضع الذي يسير أنَّنا أعداء مثل [الجو الذي] كان بين حسن عبد العظيم ورياض الترك وهذا يعتبر الآخر عميلاً ويعمل مع المخابرات والثاني يرى أنَّه يكرهه ولا يوجد إمكانية للتعاون. وهذا تاريخ الثورة قبل الثورة أيضاً وأنا كنت أعمل قبل الثورة للتقريب بينهم بين حسن عبد العظيم ورياض الترك وكنت أقول: يجب أن تعملوا مع بعض ولم يكن هناك رئاسة ولا مجلس وطني، ولا يكون هناك عمل منتج إذا كان أصحاب العلاقة يشتبكون بين بعضهم، من أجل ذلك في كل المنعطفات التاريخية الوطنية الكبيرة يقولون: الجبهة الوطنية الموحدة من أجل ألا يشتبك أصحاب المصلحة مع بعضهم ويجمعوا جهودهم أمام العدو المشترك، وهذه ألف باء السياسة لا تناقش إلَّا مع ناس لم يعملوا بحياتهم في السياسة. 

أنا كنت متردداً بين أن أستقيل وأشعر ليس بالفشل ولكن يُفشِّلونني وكانت واضحة في ذهني هناك ناس كانوا يريدون أن يفشلوني وإذا أفشلوني ذهب المجلس الوطني.

 وكل الجهد الذي عملنا به لنبحث على إطار يجمع المعارضة ويمثلها ويكون له حد أدنى من المصداقية في التفاهم والحوار مع المجتمع الدولي ذهب، وقالوا لي: إنَّ المكتب التنفيذي اجتمع بدوني ولا أعلم من الذي دعا ومن الذي تبنى واقترح وقالوا لي: نحن فكرنا واجتمعنا. وقلنا: إنَّنا سنؤجل الانتخابات. وهذه كانت قبل مؤتمر تونس المفروض لأنَّ مؤتمر تونس حدث بعدها وهذه حصلت مباشرةً بعد مؤتمر المعارضة وسموها "وثيقة الخيانة" [تلك] التي حصلت مع هيئة التنسيق، ورأيت الجو مكهرباً وقلت لهم: كما تريدون. ولم أكن سائل (مكترثاً) وقلت: أحسن ما أستقيل. وهم لاقوا الحل في تأجيل انفجار الأزمة، ولكن كان هناك أزمة في المجلس بعد مؤتمر المعارضة مع نبيل العربي وقالوا لي: نحن سنمدد ونرى بعد ذلك. وقلت: ليست هناك مشكلة، إذا بعد ذلك أرتاح من العبء الثقيل وهنا أتعامل مع أشخاص ليس لديهم شعور بالمسؤولية ولا وعي سياسي، وهذه الأمور لا يمكن تحملهم لو كانت من شخص واحد أو اثنين ليس هناك مشكلة، ولكن من مجموعة كبيرة يصبح الشخص يكسر صخراً.

 وتسمم الجو لم يعد هناك تفاهم ولا حوار بين أعضاء المكتب التنفيذي وهذا لا أحد يعرفه والناس لا تعلم وأنا كتبت قليلاً من ذلك في الكتاب وهم كانوا يقولون: إنَّني ديكتاتوري ولا أشاور أحداً. ولم يعد هناك حوار بين الرئيس وبين أغلب أعضاء المكتب.

ولنأت إلى السؤال الذي تسألينه قالوا لي: نمدد [مدة رئاسة المجلس الوطني] شهراً. قلت: ليست هناك مشكلة. ولكن بعد ذلك بعدما رأيت أنّ الجو مسموماً قلت: الحل في مؤتمر الهيئة [العامة] وإما نترك وإما يحدث تمديد. وأنا لدي ضغوط من الدول التي تعمل معنا والدول كانت ماضية معنا، ويوجد مشاريع للأمم المتحدة ومشاريع لأصدقاء سورية هذه كلها لا تخلق فجأةً، ولكنَّها تتناقش وإذا ذهب برهان غليون من الذي سيحل محله وهم لا يعرفون المعارضة وأنا معروف بسبب دخولي إلى الجو من البداية، وكنت معترفاً بي كرئيس للمجلس، وحين تقولين: غداً سيأتي شخص، من هذا الشخص ومن سيحمل الأعباء وهناك مشروع وخطة ولدينا مشروع تجمع أصدقاء سورية، وهذا عملنا ذلك وهذا في التشاور مع بعض الدول، والروس أغلقوا مجلس الأمن عبر الفيتو في إطار دول غربية لا تريد أن تقاوم أو تخلق حلولاً أخرى ولا يوجد قرار ولا نعمل شيئاً. ففكرنا نحن أن نقوم بتواصل وهي لجنة تواصل مع الدول المعنية بالوضع السوري، على أساس أن ننقل القضية عن طريق لجنة أصدقاء الشعب السوري إلى الجمعية العامة [للأمم المتحدة]، وأهم شيء فعلته لجنة الاتصال الدولية أنَّها عقدت جلسة للجمعية العمومية للأمم المتحدة وخرج منها قرار مهم وهو أهم قرار تأييد للثورة السورية، قرابة 137 دولة صوتت في قرار إدانة للنظام وكنا قرابة 143 دولة أيدوهم أيضاً وهذا أكبر قرار أيد الثورة السورية، وهيئة الاتصال أصبحت الوسيلة من أجل أن تبقى القضية السورية على الطاولة بشكل واسع والمؤتمرات كانت كل 15 يوماً ولماذا تلك الاجتماعات كل 15 يوماً، وكانت من أجل الضغط على النظام والرأي العام العربي، وكان يتم الحديث في الاجتماعات عن القتل والضرب والعدوان وكانت بالنسبة لنا منصة دولية مشتركة بها دول متعددة، أول الشيء وفي أول اجتماع كانوا 70 دولة وفي قرار الأمم المتحدة أصبحوا 143 دولة، وشعر جماعة الاتصال بعد أن تركت أنا ولا أريد أن أتكلَّم أنا، ولكن الناس يضعون بعين الاعتبار من يتعاملون معه وحين أذهب إلى وزير الخارجية الأمريكي، سأقدم الشخص أقول: هذا ممثل للثورة السورية. أقول: هذا فلان كذا تاريخه، وهذا فلان كان مهرب حشيش، ليسوا مثل بعض. 

لم يكن هناك دولة تعمل شيئاً في القضية السورية بدون مشاورتي، وأي وزير يريد أن يقوم بشيء [لا يفعل ذلك] بدون أن يتصل بي وهذا لا يوجد به نقاش، وحتى الوزير الألماني أكثر شخص وكل أربعة أو خمسة أيام يتصل معي عبر الهاتف ويقول لي: ما رأيك في هذا وهذا. وكان بالتواصل معي والتفاهم معي وأعضاء المكتب ليس لهم دور لأنَّ هذه الأمور تتم مع الرئيس ولن يتصلوا مع مئة شخص مسؤول الإعلام والمالية وهم زعلوا، ولكن لم يقدروا كيف العلاقات الدولية تحدث بين الدول، تحدث، هناك رئيس نتكلم معه وكيف أتكلم مع المكتب التنفيذي، والأوروبيون يريدون أن يجمعوا الوزارة ليتكلموا مع بشار الأسد وهم في العادة يتكلمون مع صاحب القرار المفروض. 

كانت فرنسا مهمة والسعودية مهمة ونحن ننسى الدول التي لها وزنها وكل دولة لها وزنها في الأمم المتحدة وبريطانيا مهمة وألمانيا مهمة وإيطاليا في تلك الفترة كانت معنا بشكل قوي للغاية ورأيت ثلاثة وزراء تغيروا في إيطاليا ودعوني وكان لنا وزن، والآن الناس يعتقدون أنَّها كيف حدثت وحدثت لأنَّ الناس يروننا ليس كاليوم، وكانوا يرون ملايين الناس يقتلون في الشوارع وطيران وأنَّ هناك وجهاً من الممكن الحديث معه ولا يخجلون أن يتكلموا معه، ويتجاهل الناس أنَّ هؤلاء المسؤولين كلهم قبل أن يتكلموا مع أي شخص يرون تاريخه كله ومن خمسين عام ماذا فعل وما فصله وتاريخه، والناس يعتقدون لأنَّ برهان غليون جميل ليس جميلاً، ولكن له تاريخ مطمئن والناس تريد أن تعمل مع شخص لديه عمل جدي.

 ومن الدول العربية التي لها عمل كبير هي السعودية والإمارات وقطر، والإمارات بكل دعمها للأسد اليوم في تلك الفترة كانوا من أكبر الداعمين، أما الآن لكل أحد أسبابه، وقصة إيران مفهومة لدول التعاون الخليجي والخليجيون متعاونون مع بعضهم وليس كل شخص يعمل لوحده، والفرنسيون كانوا أيضاً متعاونين وداعمين، ووزير الخارجية الألماني كان جيد جداً، والإيطالي الذي طلبت منه أن يؤمن لنا لقاء مع البابا (بابا الفاتيكان) ووعدنا حقيقة، ولكن يبدو أنَّ البابا لا يريد، وكان البابا لديه ضغوط من رجال دين سوريين وعرب وأنَّ هؤلاء إسلاميون وهؤلاء يستهدفون المسيحيين، مع أن وزير الخارجية الخاص بالفاتيكان استقبلني، وكانت هولندا أيضاً جيدة وإسبانيا والبرتغال ورئاسة وزراء البرتغال، استقبلني أيضاً رئيس وزراء إسبانيا وبروكسل والذي يرى الآن وضع الثورة أنَّها كانت في تلك الفترة في هذا الحال لا يفهم كيف حصل ذلك. 

لم يكن هناك مترددون من أجل ذلك صوتت 143 دولة، ولم يعد لها معنى أن يبقوا مجتمعين، وهي بدأت شهرين على أساس عملنا الجمعية العمومية، والجمعية العمومية حصلت بعد أن تقدّمت استقالتي، وبعد ذلك أنا خرجت وأتى مكاني عبد الباسط [سيدا] وهو شخص جيد، ولكن حتى يعيدوا بناء علاقاتهم، وتبين أنَّ القضية تراجعت كثيراً لأنَّ الأوروبيين يعملون للضغوط وكان رهان الأوروبيين والأمريكان ومثلما يعملون الآن في أوكرانيا أنَّنا نقوم بضغوط ومقاطعة اقتصادية وسينخ (سيرضخ) ولكن لم يكونوا يتصورون أنَّ الروس سيأتون في 2015 وكانوا يريدون أن يفاوضوا على القرارات التي خرجت والتي هي في بيان جنيف، والرهان كان لكل الدول أنَّها عملية ضغط سياسي وإعلامي من أجل أن يفهم بشار الأسد أنَّه لا وجود لمهرب من المفاوضات، وهذه نقطة الضعف الأولى أنَّه لا يوجد خيار غير الخيار السياسي، الأوكرانيين لديهم نقطة قوة واستفادوا من نقطة التسليح المهم "الستينغر" ومضاد الطائرات هذا الذي لم يضعوه نحن معنا وهناك فيتو من إسرائيل تجاه هذا القرار؛ وبالتالي الأمريكي والأمريكان لا يفعلون شيئاً بدون أمن إسرائيل، وهذا تفاهم بين الأمريكان والإسرائيليين أنَّ أمن إسرائيل أهم شيء في الشرق الأوسط، ونقطة الضعف الأخرى في مجموعة أصدقاء سورية هو وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووراءه أوباما، وأوباما لم يكن يريد الحديث عن هذا الموضوع، وفي فترة قرر الكونغرس مساعدة للسوريين بنصف مليار دولار وبعد ذلك لغوها وداخل القرار الأمريكي هناك لوبيات صهيونية وإيرانية تعمل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/03/21

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/91-20/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011-2012

updatedAt

2024/04/18

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

مجلس الأمن الدولي - الأمم المتحدة

مجلس الأمن الدولي - الأمم المتحدة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

مجموعة أصدقاء الشعب السوري

مجموعة أصدقاء الشعب السوري

الفاتيكان

الفاتيكان

الشهادات المرتبطة