الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

كواليس اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق والبيان الختامي

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:11:03

الحقيقة في ذلك الوقت كانت شعبيتي كبيرة بين أوساط إعلان دمشق بسبب الطروحات الإسلامية المعتدلة وبسبب أننا قدمنا فهمًا جديدًا لما هو الإسلام الديمقراطي وأنه يمكن التعايش مع كل الجهات الأخرى والحقيقة العلاقة بيننا وبين كل الأطراف بلا استثناء كانت أكثر من ممتازة وبالتالي عندما طُرح موضوع ترشيح الأخ الدكتور عبد العزيز الخير -فرج الله عنه- أنا كان أمامي خياران إما عدم القبول وبالتالي فهناك احتمال ألا ينجح هو بالانتخابات وخصوصًا أن هذا ترافق مع بيان حزب العمل الشيوعي يعني الناس كانت متضايقة من بيان حزب العمل الشيوعي الذي هاجم فيه إعلان دمشق وبنفس الوقت كنت أنا شديد الحرص على تمثيل الطائفة العلوية يعني تخيل أنه لو لم ينجح الدكتور عبد العزيز الخير وأخونا الأستاذ فاتح جاموس لم يحضر المؤتمر ولن يكون عضوًا في الأمانة العامة فلن يكون هناك تمثيل للطائفة العلوية ونحن كنا شديدي الحرص عليه يعني نعتبرهم مكونًا من المكونات الأساسية في الشعب السوري وتستحق أن يكون لها تمثيل في ظل هذا النظام الاستبدادي، ونحن نفرق بين النظام الاستبدادي وبين الطائفة العلوية لذلك أنا وبكل رحابة صدر تنازلت للأخ عبد العزيز الخير ونجم عن ذلك أنه عندما ترشحت لمنصب أمين السر أنا والدكتور أكرم البني لم يترشح معنا أحد، وكانت النتيجة بالأصوات أتينا بجميع الأصوات بالكامل وهذه اعتبرناها إنجازًا ما بعده إنجاز أن تحظى بهذا القدر الهائل من التوافق كان منصب أمين السر للمجلس الوطني لإعلان دمشق.

في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر كان حزب الشعب يجهز لمؤتمره السنوي وخرجت منه مبادرة طيبة جدًا أنهم دعوا عددًا من الشخصيات الوطنية لحضور هذا المؤتمر أو على الأقل جلسات اليوم الأول الجلسات العامة، وفعلًا تم توجيه الدعوة إلى الأخت الدكتورة فداء الحوراني ولي وللدكتور عبد الرزاق عيد وعدد من الشخصيات الأخرى، البعض منها استطاع الحضور والبعض لم يستطع الحضور، ولكن أنا أذكر هذه نحن كنا ثلاثة والاجتماع عُقد في حمص وبإجراءات سرية كبيرة جدًا رغم [أن] عدد الذين حضروا في ليلة المؤتمر كان عدد كبيرًا جدًا، يعني شقة مترامية الأطراف نمنا فيها كما لو على مبدأ التسييف (بطريقة تشبه السيف) والسهرة كانت رائعة جدًا، ولا أزال أذكر بعض الحوادث الطريفة التي حكاها الأستاذ رياض الترك كطرائف وتقييمه لمكونات وأحزاب سياسية موجودة في سورية وخصوصًا ضمن الأحزاب الشيوعية يعني ربما لا أستطيع الدخول في التفاصيل لأنني أريد الاحتفاظ بعلاقة طيبة مع عدد من الإخوة الذين يمثلون هذه الجهات ولكن تعليقات ساخرة ناقدة في الصميم.

يوجد 4 أو 5 قضايا جدًا ملفتة للانتباه، أولًا- التنظيم الرائع الحقيقة يعني حزب الشعب صحيح أنه لم تكن أعداده كبيرة، ولكنه منظم بشكل جيد جدًا. وثانيًا- انفتاحه على المكونات الأخرى يعني في الاجتماع الخاص بهم السري تمت دعوة أحد الأشخاص من التيار الإسلامي للحضور وهذه ليست مسألة بسيطة وأيضًا موقفهم الحازم من النظام، وهذه يجب أن تقال في حقهم بالنسبة لهم كان موقفهم حاسمًا وحازمًا وشجاعًا لم يكن لديهم مشكلة أبدًا أن يجاهروا بقولهم في مواجهة النظام. ورابعًا- حضور عدد من الشخصيات المناضلة التي طوال عمرها كانت في السجون. خامسًا- أنا كنت أحد المعجبين في طريقة تعاطيهم مع القضايا السياسية وبياناتهم وحتى بطريقه تعاطيهم الإداري لا أزال أذكر ما فعله الأخ فوزي الحمادة أثناء الترتيبات لمؤتمر الخراطة الذي تم اختياري به ممثلًا عن محافظة دير الزور في المجلس الوطني [لإعلان دمشق] المؤقت يعني لا يمكن القول إلا أنه هذه الشخصية القيادية تتمتع بالكثير من الخبرة والحنكة وأمثاله الكثيرون.

أنا جدًا كنت مسرورًا من هذا الاجتماع ولا تزال ذكراه عالقة في ذهني.

أنتم تعلمون أن البيان الختامي لهذا المؤتمر يخرج فيما بعد ولا يحدد فيه التاريخ لأسباب سرية ولكن التأكيد على كل النقاط الأساسية التي يتبناها حزب الشعب ويتبناها إعلان دمشق ثم تبنيناها نحن الآن في الثورة السورية وهي القطع مع الاستبداد والتأكيد على مفهوم الدولة المدنية والتأكيد على مفهوم المواطنة وحرية الرأي والرأي الآخر هذه القضايا الديمقراطية كأساس يقوم عليه البلد والعدالة الاجتماعية.

تعتبر هذه قضايا خاصة بهم و كما ذكرت آنفًا كانوا حزبًا منظمًا يعني خصوصًا في ظل أننا نحن معاشر الإسلاميين لم يكن لدينا تنظيمات أبدًا، وبالتالي عندما تجد أمام عينك تجربة ولو لم يكن حجمها كبيرًا جدًا إلا أنه يوجد شيء يتم العمل عليه وربما هناك بعض المآخذ أو الهنات من هنا وهناك وهذه المسألة بسيطة وعادية ليست ذات أشكال، ولكن الحقيقة أنا كنت ولا أزال معجبًا بتلك التجربة وربما لم تُتح لي الفرصة للاطلاع على تجارب أخرى بشكل كبير، يعني أنا كنت أتمنى أن تكون علاقتنا أقوى مع الإخوة في الاتحاد الاشتراكي للاطلاع على الداخل بحيث نرى تجربتهم، ولم تُتح لنا الفرصة وبالتالي لا أستطيع تقييمها رغم النقاشات، وفي إحدى المرات حصل نقاش حاد بيني وبين صديقنا العزيز الأستاذ حسن عبد العظيم في دير الزور عام 2004 وهو بقي متذكرًا لهذه النقاشات 15 سنة يعني في عام 2019 عندما التقينا في اجتماع اللجنة الدستورية كان [قد أخذ] مني موقفًا وهو طبعًا وقف ضدي وأشار أنه لا تعتقد أنني نسيت.

أنا لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كنت حتى أتصرف نفس التصرف الذي فعلته عام 2004 يعني كان هناك الوقت يغلبنا الحماس وروح الشباب، وكان الأستاذ حسن عبد العظيم عندما جاء إلى دير الزور حصل لقاء في منزل الدكتور محمد الهزاع ولطرافة هذا اللقاء لابد أن نتكلم والأخ حسن عبد العظيم قال: نحن نود اللقاء معكم. كنا نحن في وقتها نلتقي مع التيار الإسلامي المحافظ ومجموعات أخرى في دير الزور ولكن بشكل أساسي الكتلة الأساسية التي جاءت في ذلك الوقت فقال: نحن منفتحون على الجميع الآن ونحن نريد أواصر وثيقة ومشتركة فيما بيننا ونريد أن نصل إلى سورية باتجاه الدولة المدنية وأن نعلي من شأن العلاقة ما بين الإسلام والعروبة وبما أن الإسلاميين أبدوا الآن مرونة ونحن كنا في الجلسة، أنا كنت أحد الأشخاص الذين تحدثوا في بداية الجلسة أننا نحن معاشر الإسلاميين قد تغيرنا كثيرًا، وكان بداية التغير بالنسبة لنا هو الاعتراف بالخطأ والاعتراف بالخطأ هو أول خطوة في طريق تصحيح الخطأ ودون الاعتراف به لا يمكن تصحيح الخطأ وإعادة النظر في تجربتنا في الحركة الإسلامية وإعادة النظر أيضًا في ميراثنا الإسلامي وهو اعتبر أن هذه نقطة إيجابية فإنه يمكن من خلالها فتح جسور بيننا وبينهم وأن تعتبر هذه نقاط بيضاء، وأنا عندما جاء دوري بعد حديثه في التعليق وأعيد وأقول: إنه ربما لو الآن ما كنت سوف أكون بهذا الشكل. وأنا قلت له ما قلته: يا أستاذ حسن هو كلام طيب وجميل، ولكن بما أن الإسلاميين تغيروا واعترفوا بأخطائهم ألا يمكن للاتحاد الاشتراكي والناصريين أن يعترفوا بأخطائهم وكما اعتذروا الإسلاميون عن أخطائهم أن تعتذروا أنتم عن جرائم [جمال] عبد الناصر بحق الإسلاميين. طبعًا هو احتواها، ولكنه كما يقول القرآن: "فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم" وكظمها وواجهني فيها عام 2019 بعد 15 سنة من الحادثة قال: لا تظن أنني نسيت وأنا في ذلك اليوم للحقيقة كنت قاسيًا لم يكن يوجد داع وخصوصًا أنه كان لقاء وديًا وعلاقات، ولكن هذا الذي حصل معي ونحن نعترف بأخطائنا وأنتم تقولون: نريد علاقات وجسورًا. حسنًا كما نحن نعترف بأخطائنا وأعدنا النظر في ميراثنا الفكري لنا وأعدنا النظر في سلوكيات الحركة الإسلامية تعالوا أنتم معاشر الناصريين تعالوا واعترفوا بجرائم عبد الناصر بحق الإسلاميين.

النظام بدأ يستشعر أنه يوجد مؤتمر قبل تقريره في حوالي أسبوعين وأصبح جدًا يدقق علينا وأخذ يدقق علي أنا بطريقة أكثر من الاعتيادية يعني لدرجة خلال الأسبوع الذي سبق المؤتمر كان يرسل عنصرًا من أمن الدولة -لأن كان أمن الدولة هو المكلف بمراقبه إعلان دمشق- يرسل عنصرًا من الصباح إلى المساء، أو على الأقل يأتي ويتأكد أنني موجود في العيادة صباحًا وموجود في العيادة مساء وعندما أختفي إذا أنا مسافر وطالما أنا مسافر إذًا سوف يعقد مؤتمر إعلان دمشق.

كان جميع المرضى لأنه كان عناصر الأمن من أبناء البلد كانوا يقولون لي (المرضى): فلان موجود في الخارج. لدرجة أنه في يوم الجمعة التي سبقت ونحن في يوم السبت عقدنا المؤتمر، ولكن في يوم الجمعة قبل يوم اتصل علي قبل صلاة الجمعة نفس العنصر وقال لي: أين أنت؟ قلت له: موجود في دير الزور. فقال: أريد رؤيتك بعد صلاة الجمعة. وقلت له: أنا سوف أصلي صلاه الجمعة في مسجد أنس بن مالك. وفعلًا بعد الصلاة التقيت به وقال: أحببت الاطمئنان عليك فقط. وطبعًا نحن حتى هذه اللحظة لم يكن معروفًا ولكن متوقعًا طبعًا اللجنة التحضيرية بدهاء اختارت يوم السبت لأنه كان يوم عطلة في سورية (جمعة وسبت) وحصل توجيه أن الذي يستطيع أن يأتي بدون جهاز هاتفه يكون أفضل ومن يحضر مع هاتفه سوف يتم وضعه في الخارج في مكان بعيد بحيث أن النظام لا يستطيع أن يعرف وقت عقد المؤتمر، وفي يومها اتصل بنا الأخ نواف راغب البشير حتى نلتقي والتقينا معه في منزل الشيخ حمد الشيلات [وهو] من أقربائه، وهو نائب سابق في مجلس الشعب وأحد المدعوين العشرة وكانت حصة دير الزور في مؤتمر إعلان دمشق عشرة أشخاص من أصل 167 كان الحضور 167 وأبلغنا نواف البشير أنه الاجتماع في دمشق والآن يجب عليكم السفر.

 وفعلًا ذهبنا الساعة الواحدة ليلًا ركبنا الباص ونحن لا نعرف أين سوف يُعقد المؤتمر سوى أنه في دمشق ووصلنا إلى دمشق، وكان تجمع أبناء دير الزور في مقهى الحجاز الآن الذي يراد هدمه وفعلًا التقينا صباحا 06:30 وجاءنا نواف راغب البشير وهناك قال لنا وهنا بالنسبة لي كانت مفاجأة كنت أقول: يا رب كيف سوف نستطيع أن نصل إلى المكان؟ و لم يخطر على بالي المكان أبدًا وجاء نواف وقال: إن الاجتماع سوف يكون في منزل الأستاذ رياض السيف وكان جميع الناس الموجودون يعرفون أنهم يركبون الباص ويذهبون إلى ضاحية قدسية، وبدأ الناس ولم تصبح 07:30 إلا و جميع الناس اكتملوا والمؤتمر بالمناسبة بدأ الساعة الثامنة أو الثامنة والنصف واستمر حتى الساعة 04:00 من فجر اليوم الثاني بشكل متواصل وجزاه الله ألف خير رغم تعبه الشديد (أخونا الأستاذ رياض سيف) على حرصه على ميزانية الإعلان أكرمنا بسندويشتي شاورما. 

فعلًا جميع الهواتف خارج القاعة وترأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنًا كان الأستاذ حسين العودات- رحمه الله- على ما أذكر و حصلت نقاشات ثم اتجهنا باتجاه الانتخابات (انتخابات قيادة المجلس) يعني قُسمت الانتخابات إلى قسمين القسم الأول: رئاسة المجلس حتى تتولى إدارة المجلس ثم مناقشة البيان الختامي والنظام الأساسي ثم بعد ذلك انتخابات الأمانة العامة وهي حصلت تقريبًا الساعة التاسعة والتاسعة والنصف ليلًا في جو من التحدي والحيوية والحقيقة شجاعة منقطعة النظير في ظل القاعة رغم أن القاعة كبيرة، ولكن أن يجتمع بها 167 شخصًا مع وجود الكثير من الكراسي وحصلت انتخابات رئاسة المجلس وكانت أختنا الدكتورة فداء حوراني رئيسة المجلس كما ذكرت بإجماع كل الإسلاميين وهذه كانت خطوة تُحسب للإسلاميين لم يعترض منا أحد ولم يقل أحد: إنه لا يجوز من الناحية الشرعية أن تتولى أمرنا امرأة. والنواب كان عبد الحميد درويش -رحمه الله- وكذلك الدكتور عبد العزيز الخير ولا أزال أذكر الدكتور عبد العزيز الخير جاء إلى المؤتمر ومعه كتاب ضخم جدًا عن الماركسية كانت هذه آخر مرة أراه فيها، [وذلك] بعد أن خرجنا من السجن في عام 2010 أو أعتقد أنه أثناء الثورة جاءنا إلى دير الزور في إحدى المرات.

وأمانة السر أنا وأخونا أكرم البني وقمنا بإدارة الجلسة وبدأت النقاشات والمداخلات ثم بدأ نقاش البيان الختامي يعني أستطيع أن أقول فيما يتعلق بالنسبة للبيان الختامي الذي تلا انتخاب رئاسة المجلس والتي حصلت على توافق هائل أن يكون الرئيس امرأة والنواب كرديًا وعلويًا وأمانة السر إسلامي ومسيحي يعني ماذا نريد أفضل من ذلك، وهذه أحد الأمور التي جننت النظام فيما بعد يعني ديب زيتون أثناء التحقيقات كان من أكثر الأمور التي أزعجتهم: ما الذي جمعكم على بعضكم؟ خصوصًا إذا رأينا الأمانة العامة أيضًا كان يوجد فيها الدرزي والكردي وفيها الآشوري والمسيحي، والمرأة، والليبرالي، والاشتراكي.

البيان الختامي يعبر عن روح إعلان دمشق الحقيقة هذا هو البيان الختامي وكان ممتازًا جدًا وليس فيه خلافات جوهرية عن البيان التأسيسي، ولكن حصلت نقاشات مثلًا البعض منها في تغيير بعض العبارات وللحقيقة التي أجاد فيها الدكتور ياسين الحاج صالح يعني قدم أربعة مقترحات في تغيير بعض الجمل قُبلت جميعًا، والحقيقة كان نقده صحيحًا وأيضًا أصلح النقاط التي نوقشت وبعض الإخوة طرحوا أنه أين العلمانية في البيان الختامي؟ وهنا أنا باعتبار أننا كنا متفاهمين ومتفقين مع أخينا الأستاذ رياض الترك على مسألة ألا ترد في أي وثيقة من وثائق إعلان دمشق كلمة العلمانية لحساسيتها بالنسبة إلينا وأردت التصدي له، ولكن الأخت الدكتورة فداء حوراني أشارت لي أنه يعني دعني أنا حتى أجيبه وأجادت فعلًا الحقيقة في الإجابة وأفهمت الأخ أننا نحن متفاهمون على مفهوم الدولة المدنية وأنه ممكن أن تحصل بعض الحساسيات، وطالما أننا نحن متفقون على الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والفصل بين السلطات واستقلال القضاء ومفهوم المواطنة هذا كله قواسم مشتركة جدًا لماذا نأتي إلى نقطة فتكون جزءًا من الـ… 

رغم أنني منذ ذلك الوقت شديد الإيمان بالتعايش ما بين الإسلام والعلمانية ولا يزال التعايش ما بين الإسلام والعلمانية ممكنًا ويمكن أن يتفاهم الطرفان على مشروع لسورية المستقبل مناسب للجميع وأنا كان عندي محاولات في فترة سنتين قدمت دراسة لمشروع من وجهة النظر الإسلامية وأنا متأكد أن الإخوة من العلمانيين والليبراليين يقبلون به وأنا عرضته على كل من الأستاذ ميشيل كيلو والدكتور برهان غليون وكلاهما أشادا به، والحقيقة أنه كانت توجد طروحات من وجهة النظر الإسلامية قد لا تقبل مشيخيًا، ولكن أنا أصلت لها. 

جزء من الإسلاميين كان تقبلهم جيدًا وكان منهم أبناء منظومتنا، ولكن أبناء المشيخيين لن يتقبلوا وخصوصًا أنه يوجد جزء منها نقد لأسس فكرية تعتبر مسلمة عندهم وبشكل عام أنا قسمت هذا المشروع إلى قسمين قسم يتعلق بالذهاب باتجاه تيار أو حزب سياسي والقسم الثاني باتجاه إنشاء حركة فكرية إسلامية تعيد النظر بالميراث أنا برأيي بدون التوافق ما بين هاتين النقطتين سوف يحصل تجديد في الأفكار السياسية وتجديد في القضايا الفكرية الصرفة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/11

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/6-20/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2007

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-مدينة دير الزورمحافظة حمص-مدينة حمصمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

فرع أمن الدولة في دير الزور 327

فرع أمن الدولة في دير الزور 327

حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في سورية

الشهادات المرتبطة