رئيسة المجلس الوطني الأول لإعلان دمشق.

أسست فداء الحوراني بعد إنهائها لدراسة الطب وتخصص النسائية والتوليد في جامعة بغداد عام 1982، مشفى الحوراني والذي أصبح من أهم مشافي مدينة حماة. وبالإضافة لعملها الطبي، كان لفداء نشاط سياسي أيضاً، وهي ابنة السياسي السوري أكرم الحوارني مؤسس الحزب الاشتراكي العربي.

انتخبت عضوةً في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وكانت من المشاركات فيما عرف بإعلان دمشق، وقد انتخبت رئيسة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2007. فقام النظام السوري على خلفية ذلك باعتقالها في 16 كانون الأول/ ديسمبر، وقام الحكم عليها في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2008 بالسجن لثلاثة أعوام بسبب "إضعاف الشعور القومي ونقل اخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة". خلال فترة سجنها تم نفي زوجها الطبيب الفلسطيني غازي عليان من البلاد.

تم الإفراج عنها في 16 حزيران/ يونيو 2010.

كانت فداء الحوراني من المؤيدين للثورة السورية عند انطلاقتها، وقد لعبت دوراً في معالجة جرحى المظاهرات في مدينة حماة في مشفى الحوراني، وقد منعت قوات النظام من اعتقال المصابين والجرحى من المشفى في أيار/ مايو 2011. إلا أن ازدياد الضغط الأمني عليها بعد اقتحام النظام للمدينة في 31 تموز/ يوليو 2011 دفعها إلى مغادرة سوريا والاستقرار خارجها.