الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل المجلس الوطني لإعلان دمشق في سورية والمهجر

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:08:37:21

الإعلان (إعلان دمشق) كان مشكلًا من 17 فقرة وبقي مفتوحًا لانضمامات الأشخاص والأحزاب والقوى السياسية وللتعديلات، وفعلًا انضم له العديد من الشخصيات فيما بعد، وانضمت المنظمة الآثورية وحزب العمل الشيوعي ومجموعات سياسية أخرى، قام النظام باستدعاء حسن عبد العظيم وفداء الحوراني وسليمان شمر وجورج صبرة، الاستدعاء فقط لإرسال رسائل، وكان الهم الأساسي بالنسبة للنظام يُزعجه نقطتان، النقطة الأولى: إدخال الأحزاب الكردية، كان يُريد أن يبقي الكرد وأحزابهم في عزلة بعيدين عن المشاركة الوطنية العامة، فكان مستاء لماذا أدخلت الكرد؟ يا أخي اعلنوا أنتم لم يكن لديه مانع من الموضوع، لكن الكرد لماذا تُشكلوهم؟ النقطة الثانية: إشراك "الإخوان المسلمين" خاصةً وأن ما النظام مازال عنده القانون 49 بإعدام من ينتمي لـ"الإخوان المسلمين"، ماذا تفعلون؟ أنتم تُعطون غطاءً للإخوان، كان ردنا واضحًا هذا مشروع سياسي وطني ومن حق أي سوري أن ينضم إليه.

 والمنبع الأساسي للفكرة هي الحاجة الداخلية والمصدر الأساسي للظروف والقوى التي صنعته هي داخلية رغم أن النظام ضعف بعد 2005 بعد خروجه من لبنان، أو بعد تقرير ميليس، وبعد كل الإجراءات الأخرى، لكن الأساس الذي بُني عليه المشروع هو هذا الحراك الذي بدأ من سنة 2000 لسنة 2005 ، وكان متدرجًا وصاعدًا ووصل بأن يجمع لأول مرة في التاريخ السوري الأحزاب الكردية مع الأحزاب العربية، اليسارية مع اليمينية الإسلامية مع العلمانية والماركسية والشيوعية، فكان حدثًا تاريخيًا، ولا يتم بناءً على أي إشارات أو حساسيات خارجية بناء على شيء داخلي، وبما أن القائمين عليه داخليًا فكان فيه استعداد كبير للتضحية من أجل أن يُثبت هذا المشروع، وهذا ما حصل. خرج السيد رياض سيف الذي وافق وهو في السجن على الاشتراك بهذا المشروع، خرج في 01/12 عام 2006 خرج رياض سيف وبعد خروجه حصلت فترة غنى بحركة إعلان دمشق كونه كان نائبًا في البرلمان وهو من الوسط الدمشقي والتجاري، وصار شخصية معروفة على المستوى العالمي، فصار بيته مثل مقر لإعلان دمشق وملتقى للأطياف الديمقراطية من كل أنحاء سورية.

 كانت فترة غنية بعام 2006 و 2007 تُوجت أيضًا هذه المرحلة بانعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في 1 كانون الأول/ ديسمير 2007، كانت هذه المرحلة المؤسسة للإعلان، الإعلان هو وثيقة والتزامات فكرية وسياسية إلى منظمة سياسية لها مؤسساتها لها مكاتبها لها تحركاتها الداخلية والإقليمية والدولية، فجرى انتخاب الأستاذ رياض سيف رئيسًا للأمانة العامة لإعلان دمشق مع أمانة وانتخاب الدكتورة فداء حوراني رئيسةً للمجلس الوطني لإعلان دمشق، جرى الاجتماع في بيت رياض سيف حيث حضر 170 عضو من أعضاء المجلس الوطني من مختلف أنحاء سورية، الاجتماع لم يعلم به النظام إلا بعد انتهائه بأيام فكانت صاعقةً لدى النظام أن يجري فعل سياسي بهذا الحجم وهذه الجذرية، والنظام عمل حملة اعتقال مباشرة أدت إلى اعتقال 14 عضو من أعضاء هذا الاجتماع، المجلس الوطني أمضوا سنتين ونصف بالاعتقال بسبب مجريات أمور داخل المجلس الوطني، وكان التوافق أن يكون لكل حزب ممثل في الأمانة، وجرى انتخاب حسن عبد العظيم ليكون في الأمانة لكن الاتحاد الاشتراكي رشح أعضاءً آخرين، هناك رغبة في أن يحتل أمكنة أكثر مما جرى التوافق عليها، فصار فيه نوع من الحساسيات مع الآخرين غير مقبولة انعكست بالتصويت على ممثلي الاتحاد الاشتراكي مما أدى أن الاتحاد الاشتراكي وحزب العمل جمدوا عضويتهم في إعلان دمشق ريثما تتم المعالجة فيما بعد، أسس الإعلان لجانًا في المحافظات من الجولان حتى الحسكة، كذلك لجان في العديد من الدول، فانعقد المؤتمر الأول لمنظمات المهجر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 في بروكسل انتخب أنس العبدة رئيس الأمانة العامة وعبد الرزاق عيد رئيس المجلس الوطني، وفي 7 كانون الثاني/ يناير 2014 عقدت منظمات المهجر المؤتمر الثاني في إسطنبول وانتخبت الدكتور صخر عشاوي رئيس الأمانة العامة، والدكتور محمود الحمزة رئيسًا للمجلس الوطني.

 بعد اندلاع "الثورة السورية" دخل إعلان دمشق بمرحلة جديدة كليًا لأنه بعد اندلاع الثورة جرى تفارق الأحزاب الكردية عن الإعلان أيضًا الاتحاد الاشتراكي وحزب العمل وبعض الشخصيات دخلت بإطار هيئة التنسيق (الوطنية) التي تعمل من الداخل السوري وبعض الشخصيات التي خرجت منه وأعلنت استقالتها بالتدريج خلال سنوات الثورة. في 2020 لجان إعلان دمشق في المهجر وخاصة في فرنسا بدأت في نشاطات وئيدة من أجل استئناف العمل والتحضير لعقد مؤتمر جديد لإعلان دمشق كان هذا ميدانه في النصف الأول من عام 2020.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/07/30

الموضوع الرئیس

تشكيل المجلس الوطني لإعلان دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/56-70/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2005-2020

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

الشهادات المرتبطة