الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اعتقال أعضاء في المجلس الوطني لإعلان دمشق والتنسيق مع قيادة الإعلان

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:03:08

طبعًا اجتماع المجلس الوطني [لإعلان دمشق] ونتائجه أخذناها بشكل كامل من الدكتور ياسر العيتي وبدأت الاعتقالات وانتهينا من الورشة (ورشة المقاومة السلمية)، وهنا أصبح هناك قرار صعب جدًا علينا وعليه هو موضوع العودة، وهو أحد الأشخاص الذين تم انتخابهم في الأمانة العامة لإعلان دمشق، والاعتقالات استهدفت بشكل أساسي القيادة المنتخبة للإعلان، وهو حاليًا خارج سورية بمعنى أنه في أمان، وعودته إلى سورية في خضم الاعتقالات بالنسبة لنا وله كانت واضحة تمامًا أن [هناك] احتمالية كبيرة أن يتم اعتقاله، وهنا وهذا من المواقف التي لا أنساها، أنني بعد الانتهاء من الورشة وكنت أمشي معه في إحدى محطات القطار وأنا كنت أحاول إقناعه [قائلًا]: يا دكتور ياسر اجلس معنا واقبل ضيافتنا هنا شهرًا أو شهرين حتى تهدأ الأمور في الداخل ثم تعود لأنه إذا عدت الآن [فإن] الاعتقال احتمال كبير ونحن ماذا سوف نستفيد من هذا الاعتقال؟ وأنت من الأفضل أن تكون خارج السجن بالنسبة لنا، وأنت يعول عليك ضمن قيادة جديدة للإعلان، لأنه لم يتم اعتقال الجميع وأنت سوف تكون أساسيًا ومن تم اعتقالهم سوف نعمل لأجلهم فهم أساسيون، وهم في النهاية قادتنا وتم انتخابهم في المؤسسة التي نحن جزء منها ولن ننساهم أو نتركهم، ولكن بنفس الوقت كلما كان لدينا عدد من القادة المنتخبين خارج السجن فهو أفضل، وأتذكر في يومها قال لي بالحرف الواحد: لو أنني متيقن أنني سوف أنزل وسوف يأخذونني من باب المطار فإنني سوف أذهب إلى سورية لأنه ليس من المروءة وليس من الأخلاق أني أضحي بهم وأجلس في الخارج وأتجنب هذا المصير الذي نحن تعاهدنا مع بعضنا ودخلنا في مشروع واحد ومصيرنا سيكون واحدًا. وحتى الآن أذكره بهذا الموقف لأنه في هذه العودة في ذلك الوقت ربما لو أنه أخرها قليلًا لكان تفادى ]الاعتقال]، ولكن النزول في ذلك الوقت كلفه الدخول إلى السجن لمدة سنتين ونصف.

طبعًا ياسر العيتي هو من الأشخاص المميزين جدًا أولًا على المستوى الأكاديمي وعلى المستوى المعرفي وأضف إلى ذلك أنه شاعر وعنده هذا الجانب المرهف للإحساس والشيء العاطفي وعنده جانب أخلاقي مهم جدًا، وكان يعمل على جانب التنمية البشرية، وهو كان أحد المدربين الأساسيين لأهم مؤسسات التنمية البشرية في العالم، وهو شخص أعتقد أنه من القلائل وجود أشخاص مثله [بتلك] الصفات والمقدرات في ذلك الوقت، ولا شك أنه كان إضافة نوعية لأي مكان أو أي مجموعة أو أي جهة يكون موجودًا فيها، وأضف إلى ذلك أنه كان جذريًا بما يتعلق بمعارضته للنظام، وكان مؤمنًا أنه لا يمكن إلا من خلال التغيير وإسقاط النظام، وهو أيضًا كان من المؤمنين بشكل كبير وبشكل منهجي بموضوع المقاومة السلمية وبالنسبة له كانت هذه هي الطريق الصحيحة التي توصل إلى التغيير وإسقاط النظام وكل هذا جعل بيننا الكثير من النقاط المشتركة والخطط مشتركة بما يتعلق بالتغيير في سورية، وهو على الرغم من أنه كان مدركًا وطبعا هو عنده عائلة وأولاد وعائلته معتمدة عليه بشكل أساسي، ولكم أن تتخيلوا ما معنى رب عائلة عنده أطفال صغار وزوجه وفجأة لا يكون هناك معيل لهم يعني شخص مثله يجب أن يفكر بأكثر من موضوع وليس فقط [أن] يفكر بنفسه يعني هو آخر شيء قد يفكر بنفسه، ولكنه يفكر في أولاده وزوجته وأهله وأمه وأبيه، وأبوه بالمناسبة هو من أفاضل الناس الموجودين في دمشق وكان معروفًا الأستاذ تيسير العيتي من المدرسين المميزين في دمشق، ومع ذلك أخذ موقفًا أخلاقيًا جدًا وجذريًا جدًا ورجوليًا جدًا إذا صح التعبير، وأريد أن أقول إنه أخذ موقفًا شجاعًا جدًا وأصيلًا وفعلاً مثالي يعني أنا كنت جدًا سأتفهمه وأعتقد أنني لو كنت مكانه سوف أفعل وأذهب أكثر باتجاه إيثار السلامة لهذه الأمور من أن أذهب مباشرة وأضحي بهذا الشكل، ولكن بالنسبة له كانت القضية أكثرها متعلقة بالعهد والوعد الذي أقامه مع هؤلاء الناس، وبالنسبة له أنه من غير المعقول أن أصدقائي وخاصة أنه كانت أهم ميزه في إعلان دمشق أنه أعاد الإطار المفتوح للمعارضة السياسية إلى الإسلاميين، يعني كان الإسلاميون مطرودين خارج سورية تحديدًا من خلال "الإخوان المسلمين" وغيرهم، وكان الداخل السوري المعارضة فيه بشكل أساسي هي يسارية وقومية وليبرالية، وبروز بذور لتوجهات لها علاقة بالتيار المحافظ كان مهمًا جدًا، وأيضا من أحد أهم مظاهره أن هؤلاء الناس يشعرون بمسؤولية خاصة، أنه أنا حليفي اليساري والقومي والليبرالي وأنا آخذ المخاطرة حتى أكون معهم، وفي اللحظة التي هو سوف يدفع فيها الثمن في السجن وأنا لا أكون موجودًا؟ هذا الأمر مستحيل، وهم أيضًا دفعوا الثمن حتى يقولوا: إننا جميعًا بنفس السوية ونحن جميعًا تعرضنا لنفس الشيء ونحن جميعًا نتحمل هذه المخاطر التي أخذناها مع بعضنا كفريق، فكان من التيار المحافظ هو والدكتور أحمد طعمة، وهو بالنسبة له كانت القضية قضية استراتيجية وسياسية وقضية أصله الطيب الشجاع، وهو أبدًا لم يكن يخاف من المواجهة مع النظام ولا بأي شكل من الأشكال، وفعلًا نزل إلى سورية وبعد يوم أو يومين تم اعتقاله، وأصبح تقريبًا عدد المعتقلين من إعلان دمشق 12 شخصًا غالبيتهم الكبرى كانت من الأمانة العامة وكان يوجد أشخاص من خارج الأمانة العامة.

بالنسبة لنا مباشرة كان هذا إنذار أننا دخلنا في مرحلة جديدة من عمل المعارضة، ونحن كحركة (حركة العدالة والبناء- المحرر) عقدنا اجتماعًا طارئًا، ووضعنا خطة طوارئ للتعامل مع هذا الموضوع وخاصة أن معظم التواصلات الإقليمية والدولية نحن كنا نقوم بها والذين تم اعتقالهم هم قادتنا، وطبعًا لا أتكلم فقط عن الحركة وإنما أتكلم عن إعلان دمشق ونحن جزء من هذه المؤسسة وقادة هذه المؤسسة المنتخبين معظمهم تم اعتقالهم، وبالتالي الآن أصبحت توجد هناك مسؤولية إضافية على المسؤوليات السابقة ولا تقل أهمية عن المسؤوليات السابقة أن نقف مع هؤلاء الناس الذين يدفعون الثمن بالنيابة ليس فقط عن المعارضة السورية وإنما بالنيابة عن الشعب السوري ككل.

طبعًا عندما حصل اعتقال الدكتور ياسر نحن أيضًا فقدنا نقطة التواصل الأساسية بيننا وبين إعلان دمشق؛ لأنه كان المسؤول الأساسي فيه وبدأنا بالتحضير للتواصل مع جميع الخارجيات ومعظم الخارجيات في الحقيقة تعاونت وأصدرت بيانات تنديد بالشيء الذي فعله النظام وأنه يجب إطلاق سراحهم مباشرة وما إلى ذلك، وهذا كان موقفًا إيجابيًا من قبل المجتمع الدولي والدول الأوروبية، ولكن هذا كان الحد الذي يستطيعون الوصول إليه، يعني الضغط السياسي والضغط الدبلوماسي، ولكن ليس أكثر من ذلك.

نحن أيضًا بدأنا نحضر للمشاركة ببعض التحركات الشعبية وتحركات المعارضة التي كانت تترتب في باريس ونعرف نحن أنه في باريس يوجد وجود للمعارضة ربما أهم وجود للمعارضة في أوروبا بأكملها كان في باريس في فرنسا، وأيضًا ذهبنا في وفد أنا كنت فيه وشاركنا باعتصام ومظاهرة ضد اعتقال قادة إعلان دمشق في ذلك الوقت، وهذه الرحلة كانت مهمة من جهة أننا نشارك مع بقية شركائنا في إعلان دمشق والمعارضة السورية في هذا الشيء وبنفس الأهمية كان هو أول لقاء يكون بيننا وبين الأستاذة سهير الأتاسي التي جاءت إلى باريس في ذلك الوقت بطلب من رياض سيف، وهي التي فيما بعد حلت لنا الإشكال بما يتعلق بالتواصل مع الإعلان؛ لأنني كما ذكرت قبل قليل باعتقال الدكتور ياسر نحن فقدنا القناة الرسمية الأساسية مع الإعلان وعن طريقها استطعنا استرداد طريقة التواصل الرسمية، وكُلف في ذلك الوقت نواف البشير أن يكون مسؤولًا عن التواصل الخارجي وكان مسؤولًا عن التواصل معنا من خلال الأستاذة سهير التي كانت موجودة في باريس، وفيما بعد هي نزلت إلى سورية واستمر التواصل الأساسي مع قيادة الإعلان عن طريقها و أيضًا في ذلك الوقت نحن كنا مرتبين أنه يوجد هواتف ثريا موجودة مع قادة الإعلان وتحديدًا الشيخ نواف البشير، وكان يستخدمه في أوقات معينة نتفق عليها بحيث أنه يكون في منطقة بعيدة عن التواجد الأمني، وباعتبار أن الهاتف ثريا وهو هاتف فضائي فهو يعتبر آمنًا يعني لا يمر عبر الشبكة السورية، وكانوا يأخذون راحتهم يعني أحيانًا يكون الشيخ نواف لوحده وأحيانًا يكون الشيخ نواف والأستاذ رياض الترك وأحيانًا يكون معهم أيضًا أعضاء آخرون من هيئة الرئاسة.

طبعًا بعد الاعتقالات ما تبقى من الأمانة العامة شكلوا هيئة رئاسة لإدارة شؤون الإعلان وأصبح تواصلنا معهم بشكل أكبر وأستطيع أن أقول بشكل أسبوعي كان هذا التواصل وأحيانًا كل يومين أو ثلاثة أيام عندما يكون لدينا نشاطات مهمة نريد القيام بها وأخذ رأيهم فيها وبنفس الوقت إذا كانت توجد لديهم رسائل معينة يحبون إيصالها.

خلال عام 2008 كانت توجد مجموعة من النشاطات المهمة جدًا أقمناها، أولًا- لصالح قضيتنا القضية السورية. وثانيًا- لصالح معتقلي إعلان دمشق وركزت بشكل أساسي على إفهام الناس وإفهام الدول والخارجيات والناشطين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات التي لها علاقة بحقوق الإنسان، ما هو إعلان دمشق ومن هم هؤلاء المعتقلين وما الذي فعله إعلان دمشق وما هي منهجيته وما هي أفكاره وخطته وما هو واقع حقوق الإنسان وهذا الشيء حصل في أكثر من دولة وعلى أكثر من صعيد.

قبل اعتقال الدكتور ياسر كان يوفر لنا قناة مناسبة جدًا للتواصل مع الإعلان لأنه موجود على الأرض ولأنه يتفاهم مع قادة الإعلان ويوجد الكثير من الأمور نحن لم نكن مضطرين أن نتكلم بشكل مباشر مع بعض قادة الإعلان، وعندما حصل الاعتقال مع زملائه في الأمانة العامة لإعلان دمشق أصبح التواصل عن طريق الشيخ نواف البشير، والشيخ نواف البشير في ذلك الوقت كان شخصًا دبلوماسيًا جدًا وإيجابيًا جدًا، ويعتمد بشكل كبير بما يتعلق بالرسائل السياسية على مباحثات داخل الهيئة الرئاسية، وكان يلتزم تمامًا بالشيء الذي تطلبه منه هيئة الرئاسة كرسائل تصل لي أو كأمور يطلبونها حتى يتم إنجازها، ونفس الأمر أنا كنت أبلغه وأعطيه آخر المستجدات من طرفنا سواء فيما يتعلق بالزيارات أو بما يتعلق بالوضع الإقليمي والدولي ومقترحات العمل، وطبعًا أنا هنا أتكلم عن جيلين مختلفين من المعارضين يعني أنا ومجموعة شباب الحركة (حركة العدالة والبناء) كنا منتمين إلى جيل أستطيع أن أقول: هو جيل شبابي لديه الكثير من الحماس، ولكن ربما ليس لديه نفس الخبرة الموجودة عند الطرف الثاني وبالمقابل كانت توجد لدينا قيادة في الإعلان لديها خبرة ممتازة، ولكن إيقاع عملها بطبيعة الحال هو ضمن إيقاع العمل المعتاد في سورية في ذلك الوقت وهذا طبيعي لأنه توجد معوقات ويوجد مخاطر ويوجد أمور معينة لا تسمح لهم أن يمشوا بنفس السرعة التي نحن نمشي فيها خارج سورية.

أهم شيء كان موضوع شرح الأفكار ومبادئ ومنهجية الإعلان وموضوع معتقلي الإعلان وأنه ما الذي فعله الإعلان في مسيرته منذ انطلاقه حتى المجلس الوطني. وثانيًا- موضوع دعم المعتقلين، يعني قضيتهم والكلام عنها دائمًا كقضية أساسية طبعًا ضمن قضية معتقلي الرأي، ولكن يوجد تركيز على معتقلي إعلان دمشق لأن هذا الشيء الناس تلمسه أمامها سواء كدول أو منظمات. وثالثًا- كان ضرورة التنسيق والعمل مع لجان الإعلان في الخارج، وهذا فيما بعد دفعهم في عام 2008 حتى يشكلوا أمانة مؤقتة لإعلان دمشق في المهجر، واختاروني أن أكون على رأس الأمانة المؤقتة لإعلان دمشق واختاروا بعض الناشطين وبعضًا من قادة المعارضة في أوروبا حتى يكونوا جزءًا منها، وكان يوجد فيها تنوع ويوجد فيها عدة جهات موجودة فيها، ومارست دورًا مهمًا الأمانة المؤقتة لإعلان دمشق في المهجر سواء بما يتعلق بالزيارات أو بما يتعلق بالعمل على إيجاد لجان في كل الدول الأوروبية.

كما ذكرت نحن بعد التواصل مع قيادة الإعلان في الداخل وتحديدًا مع هيئة الرئاسة عن طريق الشيخ نواف، أخبرناهم أننا سوف يكون لدينا برنامج مكثف من الزيارات والتواصلات حول الذي حصل في اعتقال قادة إعلان دمشق، وفرصة حتى نعرف فيها عن القضية السورية وعن الإعلان وهذا الشيء كانوا يرحبون به جدًا ويؤيدونه. 

والحقيقة ابتداء من شهر شباط/ فبراير عام 2008 حتى شهر آب/ أغسطس من عام 2008 كان يوجد لدينا برنامج مكثف جدًا، وطبعًا مثل هكذا لقاءات كانت تأخذ وقتًا طويلًا للتحضير، وعندما نقول: عقدنا لقاء في شباط فيجب أن يعرف تمامًا أننا نحن نحضر على الأقل قبل شهر ونصف أو شهرين حتى يستطيع أن يتم بشكل ممتاز ويكون الحضور الذي نريده، وهنا نحن نتكلم عن جهات عليا سواء على مستوى المسؤولين في الدولة أو على مستوى البرلمان أو على مستوى الأحزاب، والموضوع لم يعد مثل عام 2006 وعام 2007 أن نكتفي بأعضاء في البرلمان عاديين، ولكن هنا بدأنا نركز أكثر على لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التي لها تأثير مهم في وضع السياسات الخارجية للبلد، وأيضا لقاءات مع المسؤولين في الخارجيات ولقاءات مع مسؤولين كبار في الأحزاب سواء رؤساء أحزاب أو المسؤولين عن السياسات الخارجية في هذه الأحزاب، وكان أول لقاء لنا في شهر شباط عام 2008 على مستوى عال في ألمانيا لأشخاص من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني وأشخاص مسؤولين مهمين جدًا على مستوى الخارجية أيضًا وبعض المسؤولين في الأحزاب، وكما ذكرت النقاط نفسها التي ذكرتها قبل قليل مررنا خلالها ووضعناهم في الصورة بشكل كامل وطلبنا دعمهم للمعتقلين، بمعنى من أجل الإفراج عن هؤلاء المعتقلين ودعم مسيرة إعلان دمشق ودعم التحول الديمقراطي في سورية، وهذه كانت النقاط الأساسية التي نتكلم بها، وطبعًا الوفود التي كانت تذهب كانت أيضًا تعكس التنوع الموجود داخل إعلان دمشق فتجد مثلًا: في هذا الوفد من خلفيات سياسية مختلفة وخلفيات قومية مختلفة ودينية مختلفة وكنا من خلال هذه الوفود نوصل رسالة الإعلان، ولكن بطريقة عملية من خلال الناس الموجودين معنا في هذه الوفود.

بعد أن انتهينا من ألمانيا عقدنا لقاء مهمًا في مجلس اللوردات في لندن في بريطانيا وحضره عدد من أعضاء مجلس اللوردات ومن أعضاء مجلس العموم وناشطي حقوق الإنسان وناشطين سياسيين وبعض ممثلي الأحزاب في الداخل، وطبعًا مجلس اللوردات ومجلس العموم هو بشكل أساسي البرلمان البريطاني، وتكلمنا عن هذه النقاط وتكلمنا كلمة محددة حول: ماذا نعني بتطور المعارضة؟ وماذا نعني بموضوع التحول الديمقراطي في سورية؟ وأن هذه الأمور حتمية ويجب أن تحصل وأنه في النهاية هذا الشيء سوف يكون خيرًا ليس فقط للسوريين وإنما للإقليم والعالم وأن هذا الشيء يجب أن نتساعد فيه جميعًا من أجل تحقيقه، وكنا نتكلم أيضًا عن معتقلي إعلان دمشق بشكل دائم وواضح ونضع الأسماء، وأحيانًا نبرز لهم صورًا في الأماكن الموجودين فيها وهذا بالنسبة للحراك الذي أجريناه على مستوى بريطانيا، وبدأنا هنا التحضير لزيارة مفصلية ومهمة جدًا إلى الولايات المتحدة، وهذه تكون أول مرة المعارضة السورية بشكل رسمي تُجري فيها جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي لأول مرة في تاريخها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/11

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدتشكيل المجلس الوطني لإعلان دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/129-23/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2007 - 2008

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-محافظة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

مجلس النواب الأمريكي - الكونغرس الأمريكي

مجلس النواب الأمريكي - الكونغرس الأمريكي

الشهادات المرتبطة