المحاصصة والانتخابات داخل المجلس الوطني لإعلان دمشق
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:24:36:00
التحضيرات كما ذكرت جزء منها يتعلق بالبيان الختامي والنظام الأساسي والنظام لم يكن يوجد حوله إشكالات، ولكن الإشكالات كانت في البيان الختامي وهذا كان يشهد شدًا وجذبًا ما بين القوى المتنافسة على الموقف يعني إذا قسمتهم إلى قسم صقور وقسم حمائم من ذلك الوقت يعني كان مثلًا: الصقور كان حزب الشعب وكان حزب العمال الثوري وكان الإسلاميون وكان الآشوريون والحمائم كانوا بشكل أساسي الاتحاد الاشتراكي وحزب العمل الشيوعي، وطبعًا الإخوة الكرد كان لهم موقف أميل إلى موقف الصقور، وبالتالي لم يكن يمر سطر في البيان الختامي إلا بعد التي واللّتيا (شد وجذب وصعوبات) هي كما ذكرت أن النسخة الأصلية للبيان الختامي كتبها الأخوان علي العبد الله والأخ موفق نيربية وبالمناسبة بعد التحقيقات معنا في السجن فيما بعد كثيرًا بذل النظام جهدًا هائلًا حتى يعرف من كتب وعندما أصل لهذه النقطة سأذكر لكم طرفة بهذه القصة.
فيما يتعلق بالنسبة للإسلام أصبح يوجد تفاهم على عدم ذكر الأمر ونحن قبلنا يعني بما أننا وأنا ذكرت أنني أحد الأشخاص الذين وافقوا على البيان التوضيحي، وبالتالي لم يكن مناسبًا أن نعود ونتشدد بهذه القصة، ونحن كان بالنسبة لنا يهمنا التركيز على الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان والفصل بين السلطات واستقلال القضاء وبنفس الوقت عندما يكون الإطار العام فيه شيء من عدم التشنج فهذا أدعى إلى أن كل الجهات تتوافق بشكل أكبر يعني لم نكن نريد أن يكون في البيان الختامي الجدال في قضية إسلامية تثير النقاش مرة أخرى، ولكن في المقابل كان يوجد إصرار من جهتين على ذكر شيء يتعلق بالعروبة وهذا مصر عليه الاتحاد الاشتراكي وشيء متعلق بالقضية الكردية، واتفقوا في النهاية على جملة محددة وهي القول بإيجاد حل عادل للقضية الكردية في ظل وحدة سورية أرضًا وشعبًا. وبالمناسبة النظام أثناء محاكمات كثيرة اعتمد عليها في مسألة أنه لماذا قلتم القضية؟ واعتبر أن القضية تشبه القضية الفلسطينية وهذا يعني أن أصحاب القضية لهم حق في أرض وشعب يقيم على هذه الأرض طبعًا هي حجج النظام، ولكن أنا أتكلم عن الاتهام الأساسي وكان الحكم فيها بالسجن لثلاث سنوات على الأقل.
بالمقابل حزب العمل الشيوعي كما ذكرت كان تركيزه على القضية المتعلقة في مواجهة المشروع الإمبريالي، وكما ذكرت ربما كان لديه معلومات أن الإعلان (إعلان دمشق) سوف يتلقى ضربة وهو ربما أشفق علينا أو -وهذا رأيي الخاص- أو أنه لم يرد أن يكون جزءًا من الضربة، ولكن بنفس الوقت لنقل من حقهم التعبير عن آرائهم وأنه يريد طالما أنه جزء من إعلان دمشق يريد عبارة واضحة المعالم في مواجهة المشروع الإمبريالي وهذا ما لم يتحقق له يعني الكرد حصلوا على الجملة التي يريدونها والقوميون الاتحاد الاشتراكي حصلوا على الجملة التي يريدونها بالمقابل هم كان لهم رياض الترك بالمرصاد شعار: "لن يمروا ولن تمر طروحاتهم" وأنا لا أخفي أنه في الفترة التي صدر فيها إعلان دمشق وبعدها حصل اهتمام دولي كبير جدًا يعني لدرجة أنه في إحدى المرات كان الغربيون مدعوين للحضور معنا في محاكمات رياض درار أمام محكمة أمن الدولة، وكان يوجد أشخاص أجانب وتكلموا معنا بوضوح أنه يوجد تقارير قدمت إلى الخارجية الأمريكية عن إعلان دمشق تتجاوز 20 صفحة لمناقشة الطروحات ونحن بالنسبة لنا طالما يوجد اهتمام دولي كبير بهذه القصة وترافقت مع الزيارة المثمرة جدًا التي قام بها وفد البرلمان الأوروبي في تاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2007 نحن نأتي بالمجان ونعطيه عبارة نهاجم فيها الأمريكان ونهاجم الدول الغربية التي هي في ذلك الوقت كانت تطرح الدفاع عن حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات والدولة المدنية وهم ضد الاستبداد ومنطقيًا كان موقف رياض الترك طبيعيًا.
لا أستطيع أن أقول إنه وقف معه وهو كان يتمنى أن تكون العبارة ضد المشروع وكان يطرحها باستمرار، ولكنه لم يتخذ قرارات متشنجة ضد هذه القضايا مثلًا: حزب العمل الشيوعي الأخ فاتح جاموس لم يرض حضور المؤتمر ككل وكان ممثلهم بشكل أساسي الدكتور عبد العزيز الخير الذي كان بالأصل لم يشارك يعني كان ممثل حزب العمل الشيوعي في كل اللقاءات وفي المجلس الوطني المؤقت وفي اللجنة التي كانت تحضر وفي مناقشة البيان الختامي كان الأستاذ فاتح جاموس وليس عبد العزيز الخير.
أنا على الصعيد الشخصي أبدًا يعني حتى أكون منصفًا أنا كنت أزوره (لفاتح جاموس) في داره في بسنادا كانت علاقتنا جدًا طيبة ومهما قيل في حقه إلا أنني أعتقد أنه كان موقفه في مواجهة الاستبداد هو موقف حقيقي ومواجهته للنظام حقيقية وأنا في ذلك الوقت ربما كنت أميل إلى أن بعض مواقفه التي لا تعجب قيادة إعلان دمشق ليس مردها الخلفية الطائفية، وإنما مردها تقديرات عنده أو معلومات أنه يمكن أن يكون هناك ضربة نحن لسنا في حاجة إليها وربما لا يريد إظهار أنه يا جماعة الخير خففوا الوطء. وأنا كان موقفي منه إيجابيًا وهو أيضًا كان موقفه منا إيجابي يعني كان هو من الداعمين بقوة لمشاركة التيار الإسلامي في العملية السياسية وللإنصاف أبدًا لم أكن ألحظ عليه الملحظ الطائفي.
ربما تسرع حزب العمل الشيوعي وأصدر هذا البيان يهاجم فيه قيادة الإعلان قبل عقد المؤتمر.
أصبح هناك توافق حتى على الشخصيات فإذًا بدأ يتقدم العمل لوجستيًا للتحضير للمؤتمر، ونحن لم نكن نعرف أن الاجتماع سوف يُعقد في منزل الأستاذ رياض السيف وهذه كانت رائعة وضربة معلم فعلًا وأن معظم الحضور بحيث إنه إذا أعطوا خبرًا 07:00 صباحًا أن المؤتمر سوف يكون في منزل فلان فإن جميع الناس سوف يذهبون إلى المنزل مباشرة. لأنهم يعرفونه وأنا عندما أخبرت قبل ليلة أخبرت يوم الجمعة ليلًا أن الاجتماع في دمشق، ولكن لا أعرف أين وهذه أيضًا كانت براعة.
حصل التحضير فيما يتعلق بالبيان الختامي تقريبًا اكتمل والتحضيرات اللوجستية أيضًا اكتملت، وبقي الأشخاص أيضًا اختيار الأشخاص مضى عليه فترة طويلة يعني من الأمور الملفتة للانتباه مثلًا: إصرار الأخ رياض الترك ألا يحضر جورج صبرة وشاءت المقادير أنه -سبحان الله- لو حضر جورج صبرة ذلك المؤتمر لتم اعتقاله معنا فكانت نجاته من السجن هو بعدم حضوره بسبب قرار رياض الترك وبتقديري كان سبب عدم حضوره هي مشكلة حصلت بينهما فيما يتعلق بالبيان التوضيحي.
جورج لن يحضر ولن يسمح له بالحضور كان موقفه واضحًا من هذه القصة وخلفية الأمر الظاهرية بالنسبة لنا هي خلافات حول البيان التوضيحي لأن رياض لم يكن يقبل بالبيان التوضيحي بأي شكل من الأشكال ونحن في ذلك الوقت أنا ذكرت في الحلقة السابقة أن البيان التوضيحي بشكل أساسي كان خلفه جهتان راغبتان بالانضمام وهي حزب العمل الشيوعي والكتلة الآثورية وربما جهات أخرى أيضًا، ولكن في العموم حزب الشعب كان مؤيدًا لفقرة "الإسلام دين الأغلبية" والاتحاد الاشتراكي أيضًا كان مؤيدًا لأنه كانت العلاقة بينهم وبين التيار الإسلامي يعني نحن نعرف الاتحاد الاشتراكي في مراحله المتأخرة بدأ يجمع ما بين الإسلام والعروبة.
أنا أذكر مثلًا في أحد النقاشات في أحد المؤتمرات نوقش وجود أسماء فخرية مثل: الدكتور كمال اللبواني والأستاذ رياض درار وتم قبول الأستاذ رياض درار وحسن عبد العظيم احتد بشدة على أن يكون الدكتور كمال اللبواني جزءًا من الأسماء الفخرية في إعلان دمشق، رغم أن كمال اللبواني وهو من أمريكا أعلن تأييده لإعلان دمشق وكان مدافعًا شرسًا جدًا وقويًا عن إعلان دمشق [وسبب الخلاف] هذه هي القصة المتعلقة بالمشروع الإمبريالي ومواجهة المشروع الإمبريالي.
فيما يتعلق بالأشخاص بدأت التفصيلات وكان يوجد توجه ممتاز جدًا ألا يتم إقصاء أحد من المكونات نحن سوف نجري انتخابات، ولكن الرجاء كل المكونات يجب أن تكون ممثلة وأنه علينا مراعاة هذا الشيء وحصل اتفاق على أن رئاسة المجلس تكون مؤلفة من خمسة أشخاص رئيس المجلس ونائبي الرئيس وأميني السر وأما الأمانة العامة فتكون 17 مقعدًا منها 14 مقعدًا يتم عليها الانتخاب وثلاثة مقاعد لا يتم تسميتهم حاليًا منها مقعدان للإخوة الكرد، وكانت هذه ذكية منهم في عدم تسميتهم حتى لا يتم اعتقالهم فورًا وبنفس الوقت ربما لأجل تسوية نقاشات بينهم وممثل المنظمة الآثورية، وأما ال14 فقد جرى الانتخاب عليهم وحصل تفاهم أنه ما هو موقع الإسلاميين وحصل اتفاق مبدئي أن ينال الإسلاميون ثلاثة مقاعد مقعد في الرئاسة وأن يكون غسان نجار نائبًا للرئيس هو وعبد الحميد درويش وشابان إسلاميان في الأمانة العامة أنا والأخ ياسر العيتي.
هذه التفاهمات والتوافقات التي كان الهدف الحقيقي منها كما ذكرت عدم إقصاء أحد يعني تخيلوا لو كانت المسألة متروكة بدون توافقات ربما كل المقاعد تكون للسنة العرب، وفي هذه الحالة هذا يتعارض مع المفهوم والرغبة بمشاركة كل المكونات في إعلان دمشق أيضًا التكتلات الحزبية أو الخلافات فيما بيننا هل تؤدي إلى إقصاء مكونات؟ يعني هذه الخلافات الشديدة بين حزب الشعب والاتحاد الاشتراكي [هل] كانت تؤدي إلى أن يقصي أحدهما الآخر؟ أبدًا.
أنا رأيي أن الجميع هو صحيح أنه يوجد أشخاص أكثر مرونة وأما أن نتهم كما ذكرت الاتحاد الاشتراكي أو حزب العمل أنهم كانوا أقرب إلى النظام يعني أنا لم أكن أرى هذا الشيء ربما بسبب طبيعتنا المتسامحة في ذلك الوقت كانوا هم أكثر مرونة، ولكن جذر القصة أنهم أقرب ما يكونون إلى النظام لا أعتقد ذلك أبدًا، يعني أنا أذكر في المؤتمر عندما عقد الأخ رجاء الناصر كان موقفه جدًا صوته عال فكيف وهو عضو في الاتحاد الاشتراكي، وأيضًا عبد المجيد منجونة الذي كان موقفه واضحًا جدًا وكان العتب والبعض كان يأخذ أن هذا هو الاتحاد الاشتراكي ربما العتب على بعض مواقف أخينا حسن وبعض المناكفات بين الأستاذ رياض الترك أثناء الاجتماعات ولكن هذا ليس بالضرورة
يعني أحيانًا أشياء صغيرة جدًا وأحيانًا أشياء كبيرة يعني الأخ رياض الترك لم يكن يثق أبدًا بالاتحاد الاشتراكي ولم يكن يثق أكثر بحسن عبد العظيم لأن حسن عبد العظيم وصل إلى تفاهمات مع النظام حول قضايا بحيث أنه يضمن من خلالها أنه لن يعتقل ورياض الترك لا تفرق معه يعني الحادثة المشهورة عندما اعتقل عندما تحدث في قناة الجزيرة في برنامج أحمد منصور وعلى أثر سؤال أحمد منصور له عن المرحلة القادمة مع تولي بشار الأسد قال له: لقد مات الدكتاتور فلننظر ماذا يفعل الولد. وقالها بطريقة ساخرة رياض الترك وطبعًا اعتقل فيها وتم الحكم عليه عند فايز النوري -قبح وجهه- وعندما فايز النوري قال له في المحكمة: نحن حكمنا عليك سنتين ونصف. قال له رياض الترك: هذه أقضيها على قدم واحدة.
إذًا أصبح يوجد تفاهم حول كل مكون من المكونات يكون له شخص الدروز لهم شخص واحد والمسيحيون لهم شخص واحد وللجان إحياء المجتمع المدني شخص واحد وللاقتصاديين الليبراليين الدمشقيين شخص واحد رياض سيف ولليبراليين الحلبيين أيضًا شخص واحد هو سمير نشار وهكذا بحيث أنه لا يوجد مكون من المكونات يكون له سيطرة والذي طرح أن الإسلاميين كمثال لهم وضع خاص يكون لهم شخص في الرئاسة رئاسة المجلس الوطني وهو موقع النائب واقترح في وقتها غسان نجار وشخصان من الشباب أنا والدكتور ياسر العيتي في الأمانة العامة وأيضًا حصل اتفاق على أن الكرد أيضًا لهم ثلاثة مقاعد نائب رئيس عبد الحميد درويش وشخصين في الأمانة العامة وأيضًا حصل توجه أنه يجب أن يكون أحد الإخوة المسيحيين هنا وهناك وهنا اعترض الاتحاد الاشتراكي أنه أنا كيف أعامل بمرتبة أقل من الإسلاميين وأنا لن أقبل أن يكون لي ممثل واحد في الأمانة العامة، أنا أريد مقعدين هذا الكلام أثناء التحضيرات وأصروا أنهم لن يقبلوا بأقل من مقعدين لماذا الإسلاميون لهم مقعدان في الأمانة العامة وأنا ليس عندي مقعدان. وفي النهاية تم الوصول إلى تسوية هي التالية: أنه ترشح مقعد رجل وبنفس الوقت مقعد المرأة لأنه كان يوجد مقعد خاص بالمرأة ترشحت له السيدة ندى الخش التي هي من الاتحاد الاشتراكي وبالتالي تحصل أنت على مقعدين وقبل الاتحاد الاشتراكي هذا الاتفاق.
أنا كلفت في ذلك الوقت بالسفر إلى حلب و[أن] أعرض هذه المقترحات على أخينا الأستاذ غسان نجار، وفعلًا ذهبت إلى حلب وكان لقاءً جميلًا جدًا، ولكن الأخ غسان نجار قال: أنا لست أرغب أن أكون عضوًا في رئاسة المجلس وأنا أرغب أن أكون فاعلًا ومحركًا في الأمانة العامة ولذلك أنا لا أريد هذا المقعد نائب الرئيس الخاص بالإسلاميين أنا أريد عضوًا في الأمانة العامة وبما أننا نحن الإسلاميين كنا ثلاثة أشخاص الأخ ياسر العيتي دمشقي مقيم في دمشق، وبالتالي هو أولى الناس أن يكون عضوًا في الأمانة العامة وأيضًا غسان نجار أنا قبلت طالما لديه الرغبة فلأذهب أنا إلى الرئاسة وخصوصًا أنني كنت في مدينة دير الزور بعيدًا قليلًا.
وسارت الأمور بشكل جيد جدًا بما يتعلق بالأشخاص وحصل تقريبًا تفاهم أنه لا يرسب أحد وقبل قليل أنا ذكرت أن هذا أثار حفيظة بعض الإخوة الذين كانوا هم أعضاء في الإعلان ويوم الترشيح رشحوا أنفسهم، ولكن لم يكونوا ضمن التفاهمات يعني مثال على ذلك: الأخ فواز تللو هو مناضل وكان أحد معتقلي ربيع دمشق وله مواقف ممتازة جدًا ضد النظام ولكنه بعد خروجه من السجن لم يكن قريبًا جدًا من كواليس إعلان دمشق وهو عندما جاء ورشح نفسه وهو محسوب على الإسلاميين والناس أصبحوا من الواضح بالنسبة إليهم إذا نجح فواز تللو هذا يعني أنه سوف يرسب أحد الإسلاميين إما ياسر العيتي أو غسان نجار وبالتالي الناس لم يصوتوا له وهو اعتبر أنه أنتم تفاهمتم على كل شيء من قبل، ولكن المسألة ليست هكذا وأيضًا حصلت معنا مشكلة أن الاتحاد الاشتراكي اتفق معنا على شخصين، ولكن عندما جاء يوم التصويت قدم ثلاثة أسماء يعني قدم الأخت ندى الخش ممثلًا عن مقعد المرأة وفازت بأصوات عالية جدًا وأما مقعد الرجال من المفروض أن يرشحوا شخصًا واحدًا، ولكنهم رشحوا الأستاذ حسن عبد العظيم والأستاذ عبد المجيد منجونة فكانت النتيجة الطبيعية هي رسوب الشخصين لأن الناس أعطوا حسن عبد العظيم وناس أعطوا الأستاذ عبد المجيد منجونة وأنا لأنني كنت أمين السر فكانت الأوراق تأتي إلي ولا يوجد أي ورقة من الأوراق أعطت الاتحاد الاشتراكي ثلاثة أصوات باستثناء أعضاء الاتحاد الاشتراكي يعني هذه من الأمور والخبرات التي اكتشفناها واستفدنا منها في إدارة انتخابات الائتلاف أو معرفة كيف تتم الأمور أن كتلة مركزة هذه الكتلة الفلانية وهذه برعنا بها فيما بعد وطبعًا تحليل الانتخابات مسألة جدًا مهمة.
أيضًا مثلًا حصلت قصة افتعلها الاتحاد الاشتراكي عندما جئنا إلى الترشيح كنا تقريبًا اتفقنا على أن تكون الدكتورة فداء الحوراني هي التي ترأس المجلس كمرشحة وحيدة وطبعًا كان يوجد في البداية مرشحون متعددون من بينهم شخصان من الإخوة العلويين كان الدكتور منير الأستاذ الجامعي وكذلك الأخ عباس عباس يعني كان الطرح ضمن الكواليس، ولكن في النهاية اتفقنا على الدكتورة فداء حوراني ونحن الإسلاميون كنا 27 شخصًا جميعنا وافقنا بلا استثناء يعني هذا بالنسبة لنا تقديرًا لها وجهودها الكبيرة وبنفس الوقت إقرارًا منا بالتجربة الديمقراطية وأننا نحن الإسلاميين لم نأخذ بتفسيرات الفقهاء للحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" بالعكس كنا نفخر أن الدكتورة فداء الحوراني هي الرئيسة بالمقابل كان يوجد نائبان كان يفترض كما ذكرت آنفًا وطبعًا أنا قبل الاجتماع بعد عدة أيام بلغني أنه يوجد ميل أو رغبة بأن يبقى عبد الحميد درويش وأنه إذا الدكتور عبد العزيز الخير رشح نفسه يمكن أن يصبح النائب، ولكن أنا بالنسبة لي كنت أعرف أنني إذا رشحت نفسي لموقع النائب في ذلك الوقت كانت شعبيتي كبيرة جدًا بسبب الطروحات الإسلامية الديمقراطية وكان احتمال كبير ألا ينجح، ولكن الذي حصل أنه في يوم الاجتماع بعد أن انتهينا من التصويت على الدكتورة فداء بدأ التصويت على النائب والدكتور عبد الحميد درويش قدم نفسه ثم تحدث الأخ عبد المجيد منجونة وقال: ونحن مرشحنا الدكتور عبد
العزيز الخير وأنا هنا وجدت أنه من واجبي ليكن الدكتور عبد العزيز ما هو المانع؟
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/03/11
الموضوع الرئیس
النشاط السياسي قبل الثورة السوريةكود الشهادة
SMI/OH/6-19/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2007
updatedAt
2024/04/17
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
وزارة الخارجية الأمريكية
حزب العمال الثوري العربي
حزب الشعب الديمقراطي السوري
حزب العمل الشيوعي في سوريا
المنظمة الآثورية الديمقراطية
محكمة أمن الدولة العليا
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي - اللجنة التنفيذية