الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

القضية الكردية من منظور المجلس الوطني السوري بداية تأسيسه

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:36:14

إذن هذه الحوارات التي جرت في أربيل لم تصل إلى نتيجة، والسبب أنه بشكل أساسي السقف كان عاليًا للمجلس الوطني الكردي بما يتعلق باللامركزية السياسية، ولكن هذا الحوار كان جزءًا من آلية للوصول إلى تفاهم بما يتعلق بالقضية الكردية، ونحن نعرف أن إعلان دمشق خطا خطوات مهمة في هذا المجال ولكن بعد أن بدأت الثورة صار هناك مطالبات أعلى، شيء له علاقة باللامركزية السياسية وشيء له علاقة بالتعويضات عن المناطق منذ عام 1962 حتى ذلك الوقت والمظلومية الكردية وموضوع الجنسيات، وهذه الأمور كلها ولكن بشكل أساسي كان موضوع اللامركزية السياسية الذي كان يخلق انطباعًا أو تخوّفًا عند عدد من الجهات داخل المجلس الوطني وأيضًا عدد من الدول في ذلك الوقت، لأن اللامركزية السياسية كان البعض يرى أنها مقدّمة للانفصال أو مقدمة لحالة شبيهة للحالة الموجودة في العراق.

أنا لا أريد هنا تحميل الأحزاب الكردية ما لم أحمّله للأحزاب السورية البقية، يعني في النهاية حتى الثورة لم تخرج من قبل أحزاب المعارضة حتى نقول إنها يجب أن تخرج من قبل الأحزاب الكردية وأنا أريد تطبيق نفس المسطرة على الجميع بما يتعلق بالمعارضة السياسية، وفعلًا في الحالة الكردية كان يوجد تنسيقيات وثوريون وأحزاب صغيرة وهي ساهمت في المشاركة بفعالية في موضوع الثورة، إلا أنه بشكل عام في الخط السياسي كان المجلس الوطني الكردي هو أقرب إلى الثورة وشارك في الثورة والنظام حاول أن يستميل المجلس الوطني الكردي أو أحزاب المجلس الوطني الكردي إلى صالحه وكان يوجد موقف واضح من قبل هذه الأحزاب والنظام حاول أن يستميلها بكافة الطرق، يعني إحداها كانت الدعوة إلى زيارة بشار الأسد مع بداية الثورة وأرسل لهم طائرة خاصة لإحضارهم وأخذوا قرارًا بعدم الذهاب وأيضًا محاولة إعطائهم بعض التسهيلات والحديث عن موضوع الجنسيات وأنه سوف يتم حلّه وهذه كلها كانت محاولات لاستمالة هذا الطرف لأن النظام أيضًا يعرف أهمية الموضوع الكردي إقليميًا ودوليًا وهو كان يحاول أيضًا ما أمكن بطبيعته المعتادة أن يقوم بشقّ الجانب الكردي السياسي عن بقية المعارضة السياسية في سورية، ولكنهم بنفس الوقت صحيح أنهم كانوا أقرب إلى الثورة ويتبنّون وأنا أتكلم بشكل عام ويوجد البعض منهم أشخاص فعلَا كانوا مع الثورة واستُشهدوا مثل مشعل التمو -رحمه الله- وعدد من الثوار الذين كانوا في التنسيقيات وكانوا يعملون، والبعض منهم كانوا محسوبين على الأحزاب لا شك في ذلك، ولكن بنفس الوقت كانوا قلقين أنه نحن يجب أن نكون جزءًا من هذا التغيير ونحن كنا جزءًا من إعلان دمشق وكان يوجد اتفاق بيننا وبين إعلان دمشق عن معنى القضية الكردية والآن أصبح يوجد ثورة ونحن لا نعرف إذا سيكون عندنا ضمانات أو لا يكون، وربما الشخص في ذلك الوقت يقول: ماذا تقصدون بالضمانات؟ نحن هنا نتكلم عن التحرر للشعب السوري بشكل كامل وأنتم سوف تستفيدون في النهاية من هذا التحرر لأن ظلم النظام كان يشمل الجميع، ولكن مع ذلك هم كانوا أيضًا يفكرون في خصوصيتهم الكردية ويقولون: نحن أيضًا حتى نكون جزءًا من جسم سياسي ونكون جزءًا من جسم ممثل للثورة نحن أيضًا يجب أن نتفاهم مع هذا الجسم فيما يتعلق بخصوصيتنا الكردية وما هي وجهة نظر هذا المجلس الوطني السوري الذي اعترفت به الدول ما هي وجهة نظره تجاه القضية الكردية، وأصبح الدفع بهذا الاتجاه.

هذا التفاهم على أساسه إما أن يحصل تفاهم ويُقبل من الطرفين وعلى أساسه المجلس الوطني الكردي أو الجانب الكردي يدخل في المجلس الوطني السوري ويدخل في المعارضة -يعني هذا هو الخيار الأفضل أن يحصل هكذا- أو يبقى هو خارج هذا الإطار ولكنه يسعى باتجاه تحقيق تطلعات الأحزاب الكردية.

في ذلك الوقت نحن لا يجب أن ننسى أنه كان يوجد جزآن من النشاط السياسي الكردي، يوجد جزء له علاقة بالمجلس الوطني الكردي الذي تكلمت عنه الذي تم تأسيسه في تاريخ 26/ 10/ 2011 والتي هي غالبية الأحزاب الكردية بما فيها الحزب المحسوب على البرزاني، ويوجد عندنا قسم آخر محسوب على الاتحاد الديمقراطي الذي اسمه "PYD" الذين هم أيضًا الذراع السياسية لـ [تنظيم] بي كا كا في سورية، وكان يوجد منافسة شديدة ما بين هاتين الجهتين، والجهة الأولى وكأنها محسوبة على تيار البارزاني وضمن الأكراد بشكل عام، والبرزاني له رمزية مهمة عند جميع الأكراد في الدول الأربع (سورية-إيران-العراق-تركيا) والعالم و الـ "PYD" التي كانت الذراع السياسية لـ "PKK" التي هي تمثل قيادات البي كا كا وعلى رأسها عبد الله أوجلان، بمعنى أنه كان [هناك] عبارة عن منافسة حقيقية ما بين هذين الشخصين على أنه من هو قائد هذا الشعب الكردي.

نحن هنا أولًا نتكلم عن منافسة تاريخية منافسة أيديولوجية ومنافسة بما يتعلق بالحلفاء الذين لهم، والمنافسة السياسية أنه من الذي سوف يسيطر على النفوذ داخل…

ومن الناحية الإيديولوجية نستطيع أن نعتبر أن حزب البارزاني كان أقرب إلى الوسط ويوجد فيه جانب محافظ وجانب له علاقة بالتقاليد والأعراف الكردية، بينما حزب أوجلان كان حزبًا يساريًا متطرفًا أقرب إلى الشيوعي ويعمل بناءً على النظرة الأممية مع أنه في النهاية عمله الأساسي ضمن الأكراد، وهذا من الناحية الإيديولوجية، ومن ناحية الحلفاء كان واضحًا تمامًا أن الـ "بي ك ك" كان عندهم حليف الذي هو النظام وإيران بشكل كبير وكانوا على علاقة غير ودّية مع إقليم كردستان -الذي فيه مسعود البرزاني- وحلفائه هم الولايات المتحدة والأوروبيون وتركيا، وأيضًا على مستوى الحلفاء كان يوجد تنافس، وأما على مستوى النفوذ فأيضًا يوجد تنافس كبير بين عبد الله أوجلان الذي يعتبر نفسه أنهم أكراد تركيا يُعتبرون الأكثر عددًا وبالتالي هم أساس الأمة الكردية وقيادتهم يجب أن تكون قيادة للبقية لبقية المجموعات الكردية في الدول المجاورة، ومسعود البرزاني الذي كان يعتمد بشكل أساسي على الإرث الذي تركه والده ملا مصطفى البرزاني الذي يُعتبر أيضًا كان يعمل بشكل كبير على إيجاد دولة للأكراد، أيضًا كان يوجد منافسة شديدة على طبيعة النفوذ ضمن الشعب الكردي إذا صحّ التعبير الموجود في أربع دول، وبناءً على هذا التنافس كل جهة أصبح عندها أيضًا أذرعها في الدول الأخرى وكان مسعود البرزاني عنده نفوذ من خلال المجلس الوطني الكردي وهو الذي رعاه ودعمه، وعبد الله أوجلان والـ "بي كا كا" كان عندها نفوذ من خلال الـ "بي واي دي" والذي كان على رأسه صالح مسلم في ذلك الوقت.

أنت عندما تريد التعامل مع القضية الكردية كان شيئًا طبيعيًا أن تذهب أكثر باتجاه الجانب المعتدل الذي هو يمثّله المجلس الوطني الكردي الذي هو منذ البداية أخذ الرئيس مسعود البرزاني وإقليم كردستان أخذ موقفًا إيجابيًا تُجاه الثورة السورية، وهذا أيضًا شيء منطقي أنه تدعم باتجاه التعامل ايجابيًا مع المجلس الوطني الكردي.

رغم كل هذا الشيء إلا أنه ما زالت هناك إشكاليات في نظرة عدد من المكونات والمجلس للقضية الكردية وبعضهم، مثل إعلان دمشق [الذي] قال: نحن قمنا بحل هذا الموضوع وعندنا رؤية في هذه القصة من خلال بيانات الإعلان ومن خلال البيان التأسيسي للإعلان ومن خلال نظرتنا للقضية الكردية، ولكن هنا كما ذكرت بعد الثورة بدأت المطالب تزيد وجاءت فكرة من قبل عدد من الأطراف وخاصة عندما لم ينجح الحوار في أربيل مع نهاية شهر كانون الثاني/ يناير/ 2012، وجاءت فكرة لأجل [إنشاء] وثيقة رؤية للقضية الكردية في سورية، وبناء على هذه الوثيقة نحن كمجلس وطني نبيّن وجهة نظرنا، وبنفس الوقت ربما تكون أرضية مناسبة لانضمام المجلس الوطني الكردي إلى المجلس الوطني السوري في حال حصل توافق، لأنه في النهاية ما الذي يمنع المجلس الوطني الكردي أن يكون جزءًا من المجلس الوطني السوري؟ هو الموقف السياسي أو التفاهمات السياسية.

طبعًا في ذلك الوقت أيضًا كان يوجد إشارات واضحة أنه أنتم في المجلس الوطني السوري يجب أن تأخذوا بعين الاعتبار أن يكون الأكراد جزءًا، وهذه الإشارات أولًا من قبل الأمريكان ومن قبل الأوروبيين بشكل عام، وكان دائمًا يوجد هناك اهتمام خاص بالموضوع الكردي وهذا أستطيع أن أقول إنه طبيعي لأن هذه الدول الديمقراطية تؤثّر عليها اللوبيّات وتؤثر عليها القضايا الانتخابية وتؤثر عليها البرلمانات، والأكراد خلال الفترة الماضية أستطيع أن أقول خلال الـ 30 سنة الماضية من خلال وجودهم في أوروبا والولايات المتحدة استطاعوا إيجاد لوبي ضاغط على صنّاع القرار وبالتالي بغضّ النظر أحيانًا الشخص الذي يتكلم في الموضوع قد لا يعرف كثيرًا عن القضية الكردية ولكن يوجد عضو في البرلمان أرسل إلى هذا الوزير أو الحكومة وخاصة إذا كانت الحكومة بنفس لون عضو البرلمان وتقول له: الموضوع كذا وكذا والموضوع الكردي ويوجد هناك إشكاليات ومظلومية وما إلى ذلك ويجب علينا دعمهم، وشيئًا فشيئًا أصبح يوجد لوبي قوي جدًا لصالح القضية الكردية، وهذا من حق الأكراد بشكل طبيعي أن يقوموا بهذا الشيء، وتطوّر إلى أن يكون [هناك] جمعيات وتلفزيونات وأمور إعلامية كبيرة ويوجد جزء منها كان لصالح الـ "بي كا كا" والجزء الثاني لصالح مجموعات البرزاني، وصحيح أنه كان يوجد فيها تنافس داخلي ولكن أمام المجتمع الدولي كانت تقريبًا الرسالة واحدة، أنه يوجد هناك حقوق لهذا الشعب مهضومة يجب أن يصل لها.

نحن نتذكر الموضوع الذي له علاقة بالعراق، يعني لعب الأكراد دورًا أساسيًا في التغيير الذي حصل في العراق سواء من ناحية المعارضة أو من ناحية عندما أصبح هناك تغيير عن طريق الأمريكان، وهذا دائمًا يعطي الأكراد قدرة خاصة على التأثير، يعني أحيانًا وربما عن طريق كردستان العراق يحصل هذا التأثير رسميًا على دول مهمة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واللوبيات التي كانت موجودة في تلك الدول.

بالنسبة للوثيقة أصبح فيها مناقشات داخل المجلس وأنا حضرت العديد من هذه المناقشات وكانت أكثر التباينات من جهة كان الدكتور عبد الباسط (سيدا) وعبد الأحد اسطيفو كانوا يقدّمون مفهومًا معيّنًا عن الموضوع الكردي وفي المقابل كان عندنا موقف للدكتور برهان [غليون] وجورج صبرا يعني كانوا يذهبون أكثر باتجاه تخفيف هذا التأثير، يعني الشيء الذي له علاقة مثلًا بموضوع الشعب الكردي والحقوق الدستورية واللامركزية السياسية وهذه القصص كلها كان يوجد بعض المكونات لدينا في المجلس الوطني السوري عندها مشكلة فيها، وطبعًا الخلفية سواء أتكلم عن الدكتور برهان أو جورج صبرا لا ننسى أن هؤلاء يوجد لديهم حسّ قومي عربي أو حسّ قومي عروبي عندهم إلى حد ما كان يلعب دورًا في هذه النقاشات وطبعًا هم ليسوا قوميين عربًا بالمعنى التقليدي للكلمة ولكن خلال النقاشات كان واضحًا أنهم متأثّرون لأن الإيديولوجيا التي هم مؤمنون بها كانت تأخذ بعين الاعتبار لمحة من موضوع القومية العربية.

موقف الإخوان (المسلمين) أستطيع أن أقول إنه كان في الوسط يعني في هذا النقاش، ولم يقبلوا أن يأخذوا موقفًا واضحًا، وربما كان يعجبهم نوعًا ما موقف برهان وجورج صبرا فوضعوهم في الواجهة يعني بما أنهم أخذوا هذا الموقف نحن نكون في المنتصف ولا يوجد داعٍ للمواجهة، ويقال إن الإسلاميين لأنه في ذلك الوقت أيضًا الإخوان كان يتم الضغط عليهم يعني أنهم بسبب الضغط أو التأثير التركي عليهم يأخذون موقفًا من القضية الكردية وهم أيضًا لا يريدون الدخول في هذا السياق لأنهم يعرفون ماذا سوف يقال مباشرة ولكن لا أحد سوف يقول إنه يوجد هناك ضغط على جورج صبرا وعلى برهان غليون من قبل الأتراك، لأنه من الناحية الإيديولوجية لا يوجد هناك الكثير من الأمور المشتركة.

أنا منذ بداية عملي العام كنت جدًا متعاطفًا مع القضية الكردية وكان عندي قناعة كاملة أنه لا يمكن أن تقوم قائمة للمعارضة السورية بشكل حقيقي إذا لم يكن يوجد فيها المكوّن الكردي وهنا أنا أعيد وأذكّر أن موضوع المقاومة السلمية الذي كنا نتكلم عنه يقوم بالأساس على وحدة القوى التي تواجه الدكتاتور ولا يوجد خيار في هذا الموضوع سواء [كنت] أحبّهم أو لا أحبّهم وسواء [كنت] مقتنعًا بهم أو غير مقتنع، أنا إذا لم أوحّد هذه القوى في مواجهة الديكتاتور فلا أستطيع الصمود ولا يوجد عندنا الترف لأجل العمل في إيديولوجياتنا في هذا الموضوع، وأضف إلى ذلك أنا كان عندي أيضا قناعة كاملة عندما قرأت تاريخ سورية الحديث وتحديدًا منذ بدء استلام حزب البعث للسلطة في سورية وتحديدًا عندما استلم حافظ الأسد [الحكم] وهنا يوجد توجّه واضح لإحداث هذا الشرخ لأن النظام كان يدرك أن هذه الوحدة ما بين المعارضة هي أكبر خطر عليه فيجعل من الحزب حزبين والمعارضة يقسمها إلى 20 معارضة، وهذا كان أساسيًا في إضعاف خصم النظام وكان يسعى أن يُدخل الموضوع الكردي أيضًا ضمن هذا الإطار.

وأنا كنت أستطيع أن أقول في هذا النقاش كنت متعاطفًا مع القضية الكردية بشكل كبير وهم يحسبون أنني شخص أقرب لهم بين التوجهات وأنا أولًا عندي قناعة أن هؤلاء الناس ظُلموا ضمن مظلومية الشعب السوري بشكل عام ولكن تشعر أنه يوجد شيء خاص له علاقة بهذه المجموعة البشرية نتيجة أن النظام يريد أن يستمر في عملية التحكم ولا يمكن أن يستمر في عملية التحكم إذا كانت هذه المجموعة من السوريين جزءًا من النسيج الوطني الكامل، وهو كان يعتمد في قضية التحكم هذه على هذه الخلافات أو الانشقاقات التي كان يقوم بها.

الوثيقة كما ذكرت بدأ العمل عليها بشكل مكثف بعد لقاء أربيل وطبعًا كان يوجد زنّ (إصرار) من الأمريكان والأوروبيين دائمًا على الموضوع الكردي و[يقولون:] يجب أن يكونوا معكم وأنتم اهتمّوا بالأكراد ومن هذا الكلام، والمجلس الوطني يفكّر ويعطي كلامًا دبلوماسيًا ولكن في الحقيقة لا يوجد مواقف واضحة ولا يستطيع أن يحضر المجلس الوطني الكردي كأحزاب له، ووجود أشخاص مثل الدكتور عبد الباسط بحد ذاته هذا لم يكن يعطي الانطباع الكامل أن الأكراد موجودون في المجلس لأنه مستقل، وصحيح أنه كان يوجد معه بعض الأطراف منذ البداية محسوبين على بعض الأحزاب و لكن في النهاية هذه الأحزاب خرجت ورسميًا أصبحت جزءًا من المجلس الوطني الكردي وأخذت قرارًا إما أن تدخل جميعها كمجموعة داخل هذا الجسم وتبقى تناضل وتتعاون من خارج إطار المجلس الوطني السوري قريبًا إلى موضوع هيئة التنسيق في هذه القصة.

هذه الحوارات استمرت وعندما اقتربنا -وأنا هنا أحرق المرحلة قليلًا حتى أصل للشيء الذي له علاقة بالوثيقة ولن أتكلم عن شيء ثانٍ- حتى اقتربنا من فترة أصدقاء سورية في إسطنبول مؤتمر أصدقاء سورية في إسطنبول الذي حصل في 1/ نيسان/ أبريل/ 2012 والوثيقة صدرت في 2/ نيسان/ أبريل/ 2012.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/24

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوريالمجلس الوطني الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/129-56/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الشهادات المرتبطة